إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / العراق والكويت، الجذور ... الغزو ... التحرير / بوادر الأزمة العراقية ـ الكويتية وتطورها (1988 ـ 1990)




أمير الكويت، وصدام حسين
الملك فهد، والرئيس صدام
الرئيس صدام، والملك فهد





وثيقة

وثيقة

توضيح نص برقية

خادم الحرمَين الشريفَين، الملك فهد بن عبدالعزيز

إلى أمير الكويت، الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح

صادرة عن ديوان رئاسة مجلس الوزراء، يوم الأحد

 7 محرم 1411هـ، الموافق 29 يوليه 1990م، بالرقم 353

 صاحب السمو، الأخ العزيز، الشيخ جابر الأحمد الصباح

أمير دولة الكويت ـ حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أرجو لسمو الأخ دوام الصحة وموفور الأبناء. وبعد.

    فإنني أودّ أن أشير إلى الاتصالات الأخوية، التي جرت مع سموّكم، وفخامة الأخ الرئيس صدام حسين، رئيس الجمهورية العراقية، وما تم التفاهم عليه، بأن يجتمع سمو الأخ الشيخ سعد العبدالله الصباح، ودولة الأخ عزة إبراهيم، في بلدهم الثاني، المملكة العربية السعودية. وإنه لمن دواعي سروري، أن نرحب بسموّ الأخ سعد العبدالله، في مدينة جدة، يوم الثلاثاء، التاسع من شهر محرم 1411هــ، الموافق للحادي والثلاثين من شهر يوليه (تموز) عام 1990م، وفقاً لما تم التفاهم عليه. وفي الوقت الذي أتطلع فيه لهذا الاجتماع الأخوي، فإنني أثق كل الثقة بأن حكمة سموّكم، وثاقب بصيرتكم، ستحقق ـ بمشيئة الله ـ كل ما نتطلع إليه، ويتطلع إليه اخوانكم في البلاد العربية، من تذليل كل الصعاب، وتجاوز جميع العقبات، وتأكيد المحبة والوئام بين البلدَين الشقيقَين.

    وفي الختام، أغتنم هذه الفرصة، لأعبّر عن صادق مودّتي وتقديري المقرونة بأخلص تمنياتي الأخوية لسمو الأخ، بموفور الصحة والسعادة، وللشعب الكويتي الشقيق، بالمزيد من التقدم والرخاء والازدهار. والله يحفظكم ويرعاكم.،،،

(ختم البرقيات)                                                                             أخوكم

خادم الحرمَين الشريفَين

فهد بن عبدالعزيز آل سعود

ملك المملكة العربية السعودية