إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات علمية / الاتصالات بالألياف الضوئية: التكنولوجيا والاستخدام





ألياف ذات معامل "خطوة"
نظام الاتصالات العسكري بالعقدة
الألياف الضوئية
الألياف ذات معامل الانكسار المتدرج
المخطط الأساسي للمستشعر
المكونات الأساسية للألياف
الانعكاس والانكسار
الانعكاس الكلي الداخلي
الحيز الكهروبصري
الشبكات النجمية
العدسات
الفتحة الرقمية
االشبكات الخطية
بعض أنواع الكبول
سرعة انتشار الموجة
سرعة انتشار الموجة C




المقدمة

المقدمة

منذ فجر التاريخ، والإنسان، بفطرته الاجتماعية، يحاول دائماً الاتصال بمن حوله من بنى البشر. وقد تعددت وسائل وفنون هذا الاتصال وتطورت، تبعاً لظروف الإنسان ومكانته من التطور، العلمي والتكنولوجي، على مر الزمن.

ففي العصور القديمة، اعتمد على صوته المجرد، لإجراء الاتصال بمن حوله، أو من يبعدون عنه، بحسب مدى قوة صوته. ثم كان استخدامه للطبول، واستغلاله للدخان، لزيادة مدى اتصاله بالآخرين، وإرسال الرسائل إليهم، طبقاً لنظام كودي متفق عليه.

كما استخدم الإنسان حمام الزاجل، لإرسال رسائله إلى الأقاليم البعيدة عنه، بعد ترويضها وتدريبها على ذلك. ومع ازدهار الحضارة الإنسانية، استخدم الإنسان نظام البريد المكتوب، لإرسال الرسائل إلى أي مكان معروف على سطح الكرة الأرضية.

وكان لاختراع الهاتف (التليفون)، بوساطة العالم ألكساندر جراهام بيل، أثره البالغ في تحسين الاتصال بين الإنسان وبني جنسه؛ فكان، بلا شك، قفزة حضارية كبرى، إذ استطاع البشر نقل أصواتهم، للحظة، إلى مسافات بعيدة، عبر أسلاك الهاتف.

ومنذ اكتشاف الموجات الكهرومغناطيسية، والعلماء يعكفون على استغلال ما يمكن استغلاله من حيز تلك الموجات، في مختلف التطبيقات. وكان من أهم هذه التطبيقات، الاتصالات اللاسلكية بين بني البشر؛ فأمكن تحميل صوت الإنسان على بعض هذه الموجات، بفنون تعديل خاصة، لتنقل تلك الموجات، التي تنطلق بسرعة الضوء، الإشارات الصوتية إلى حيث يمكن استقبالها، وتعيد استخلاصها وسماعها، على مسافات شاسعة.

وبالأسلوب نفسه، أمكن، كذلك، نقل الإشارات المرئية (VIDEO)، بوساطة تحميلها على جزء آخر من الموجات الكهرومغناطيسية، ليحقق نقل الصور، عبر آلاف الأميال.

وازدادت إمكانية نقل الصوت والصورة، مع استغلال حيز موجات الميكروويف الكهرومغناطيسية.  ثم حدثت قفزة تكنولوجية أخرى كبيرة، حينما اقتحم العلماء ذلك الجزء الفريد من حيز الطيف الكهرومغناطيسي، المعروف باسم الحيز الكهروبصري.