إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات علمية / الآلة الكاتبة




آلة أندروود
آلة وليم استين بيرت
آلة بيتش
آلة بروجين
آلة IBM 1961
آلة رمنجتون
أجزاء الآلة الكاتبة
كريستوفر شولز
فصل تعليمي

لوحة المفاتيح
لوحة المفاتيح دفوراك




5

5. أسلوب الكتابة على الآلة الكاتبة

في نهاية القرن التاسع عشر، أخذ المهتمون بالآلة الكاتبة، في تطوير أساليب الكتابة عليها. وقد انحصر هذا التطوير في دقة الكتابة، وحجم لوحة المفاتيح المستخدمة. ووجدوا أن الكتابة عليها ممكنة بأسلوبين مختلفين: الأول منهما هو ما يسمى بطريقة اللمس، وهو يعتمد على جميع أصابع اليدين، مع النظر إلى الورقة. والأسلوب الآخر يعتمد على وجود لوحة مفاتيح مزدوجة، بها ضعف عدد المفاتيح. ويُستخدم في هذه الطريقة اثنان أو أربعة من الأصابع، مع النظر إلى المفاتيح.

وهذه الطريقة (استخدام أصبعين أو أربعة)، فضلاً عن أنها مضيعة للوقت، فهي مليئة بالأخطاء، لأن الطابع يكتب بإصبع واحد من كل يد، ويعتمد على حاسة البصر، متنقلاً بين ما يكتبه ومفاتيح الآلة. ويمضي يكرر هذه العملية، كلما انتهى من كتابة سطر أو مجموعة من الكلمات، وهكذا حتى يفرغ من عمله. وهذا الإجراء لا يمكن أن يحقق أياً من الشروط المطلوبة للعمل المتقن، وهي النظام، والدقة، والسرعة.

وظلت الطريقتان في تنافس مستمر حتى أقيمت مسابقة في يوليه 1888م، جذبت نظر العالم كله. وخلال المنافسة أثبتت طريقة الكتابة باللمس أنها أسرع وأمثل.

أ. طريقة اللمس

سميت بهذا الاسم، لأن أطراف الأصابع تتلمس مواقع مفاتيح الحروف، دون النظر إليها. وهي الطريقة المثلى، التي كانت متبعة في جميع أنحاء العالم، بل وأكثر دقة ونظاماً وسرعة. ولنجاح العمل لابد من تحقيق بعض الشروط، وأهمها:

(1) تركيز العينين على المادة المراد طبعها، وعدم النظر إلى مفاتيح الحروف، إلاّ في الحالات الاضطرارية.

(2) أن يضرب كل إصبع المفتاح المخصص له، حسب اللائحة الخاصة، مع الانتباه إلى عدم رفع باقي الأصابع من مكانها، على صف الارتكاز أو الاستراحة.

(3) صف الارتكاز أو الاستراحة هو صف الحروف الثاني، بادئاً بالعدِّ من أسفل الصفوف إلى أعلى.

ب. صف الارتكاز:

(1) هو المركز الرئيسي لتركيز أصابع اليد، على حروفه.

(2) إعادة كل الأصابع إلى أماكنها المخصصة لها على هذا الصف، بعد نقرها للحروف الأخرى، على الصفوف الأخرى.

(3) في الآلة أربعة صفوف، تشتمل على جميع المفاتيح المطلوبة، وفي الخطوات التالية بعض المبادئ البسيطة لأسلوب الكتابة على الآلة الكاتبة.

(أ)     يوضع خنصر اليد اليمنى، على مفتاح حرف ـ الكاف.

(ب) يوضع بنصر اليد اليمنى، على مفتاح حرف ـ الميم.

(ج) توضع الوسطى من اليد اليمنى، على مفتاح حرف ـ نون.

(د) توضع السّبابة من اليد اليمنى، على مفتاح حرف التاء.

(هـ) توضع خنصر من اليد اليسرى، على مفتاح حرف ـ الشين.

(و) يوضع بنصر اليد اليسرى، على مفتاح حرف ـ السين.

(ز) يوضع الوسطى من اليد اليسرى، على مفتاح حرف ـ الياء.

(ح) يوضع سبابة اليد اليسرى، على مفتاح حرب ـ الباء.

ويُلاحظ الطّابع أن حرف "أ" يقع على يسار حرف "ت"، وحرف "ل" على يمين حرف "ب"، ولهذا فإن إصبع السبابة الأيمن يختص بضرب حرف "أ"، إضافة إلى حرف "ت"، وإصبع السبابة الأيسر يختص بضرب حرف "ل"، إضافة إلى حرف "ب".

(ط) يُستخدم الإبهامان في الضرب على مسطرة المسافات.

ج. كيف تُكتب الحروف العالية

تنقسم مفاتيح الآلة إلى نصفين:

(1) القسم الأسفل، ويشمل الحروف المستخدمة في ابتداء الكلمة، أو في متنها.

(2) القسم الأعلى، ويشمل معظم الحروف المستخدمة في آخر الكلمة، متصلة أو منفصلة عن الحروف، التي قبلها.

ويُلاحظ وجود الهمزة فوق الألف، في مفتاح السّبابة الأيمن. كما يُلاحظ وجود الإشارات الأخرى، عند استخدام مفتاحي العالي. ولمّا كان مفتاحا العالي موجودين إلى يمين الصف الأول لمفاتيح الحروف ويساره، لذا فالضرب على حرف عال من الحروف المخصصة في اليد اليمنى، يقتضي الضغط بخنصر اليد اليسرى على مفتاح العالي الأيسر، ويحدث عكس ذلك إذا أُريد الضرب على حرف عال من الحروف المخصصة لليد اليسرى.

ويجب مراعاة بقاء أصابع البنصر، والوسطى، والسبابة لكلتا اليدين، مرتكزة في أماكنها، عند استخدام مفتاحي العالي.