ملحق

طبقة الصوت

هي خاصية، يتميز بها الصوت، ويحددها تردد ذبذبة موجاته. فالأصوات ذات الطبقات العالية، لها ترددات أعلى من الأصوات ذات الطبقات الدُّنيا. عندما يأخذ عازفو الكمان في العزف، فإنهم يضبطون كل وتر ضبطاً، يجعله يتذبذب عند التردد المرغوب فيه.

طبقة أغلب الأصوات، هي مزيج ترددات مختلفة. والأصوات الصادرة عن الآلات الموسيقية، من صفارة أو جهاز السارين لإصدار الأنغام، لها ترددات عدة، في وقت واحد. وتسمى أدنى الترددات النغمة الأساسية، وهي تصدر عن شيء يتذبذب تذبذباً كاملاً. أما الترددات العالية، فتدْعى النغمة التوافقية (الهارمونيقا)، وهي تصدر عن شيء يتذبذب تذبذباً جزئياً. فوتر الكمان، مثلاً، يتذبذب، في وقت واحد، تذبذباً كاملاً، أو نصف تذبذب أو ثلثه .. وهكذا. والنغمات التوافقية، هي مضاعفات العدد الكامل للتردد الأساسي. وتُصدر الشوكة الرنانة موجة صوت، ذات تردد فردي؛ ومثلها تفعل وحدات طبقة الصوت، التي تستخدم في التوصل إلى العدد الصحيح لذبذبات بعض الأنغام. وعلماء الفيزياء، يميزون بين الطبقة والتردد. ويطلقون لفظ طبقة، للإشارة إلى التقويم النفسي (السيكولوجي) للتردد، الذي يتوقف على ارتفاع النغم. وليس للأنغام طبقات بعينها، في كل حين. وقد صنَّف المؤلف الموسيقي جورج فريدريك هاندل، الـ A فوق الوسط C ، أقلّ من 422.5 ذبذبة، في الثانية. واليوم، تُعَدّ طبقة شتوتجارت أو الكونسيرت نموذجاً للطبقة الصوتية؛ وقد اعتُمد عام 1939. وهو يضع الـ A على 440 ذبذبة، في الثانية.