إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات علمية / الصوت





موجات الصوت
مستويات شدة بعض الأصوات
الأوتار الصوتية
الاتساع
الحيود
الرنين تقوية الصوت
الضربات
انكسار موجات الصوت
تأثير دوبلر
تردد موجات الصوت
بعض نطاقات التردد الشائعة




الذبذبة('`الموسوعة العربية العالمية`، ج10 ، ص 632

ملحق

الصدى

هو صوت، يُسمَع بعد أن يرتد منعكساً إلى مصدره، إثر اصطدامه بجسم ما. والصياح أو التصفيق، يُصدر موجات صوتية، تنتقل خلال الهواء، في كل الاتجاهات، فيُسمَع الصوت، أولاً، حين تصل الموجات إلى الآذان، بأقرب طريق مباشر. فإذا اصطدمت بجسم ضخم، مثل جانب بناية، ارتدت راجعة، وقد تصل إلى الآذان، خلال ثانية واحدة. ويُسمى الصوت المرتد الصدى.

وأحياناً، لا تُسمع الأصداء. وربما لا يُسمع صدىً، حين يكون الصوت الأصلي ضعيفاً جداً. فلو امتص الجسم الصوت أكثر من أن يعكسه، أو كان الجسم العاكس صغيراً جداً، فقد يصعُب تحديد الفرق بين الصوت المباشر وصداه، لو كان الجسم العاكس على بعد أقلّ من تسعة أمتار؛ لأن الصوت والصدى، يصلان في وقت واحد، تقريباً.

ويكون لصوت أصلي واحد أكثر من صدًى واحد، وهو ما يتردد، عادة، في الأودية والأخاديد، حيث تكثر السطوح العاكسة للصوت. وترتد الأمواج الصوتية، من جدار إلى جدار، وتُحدث، غالباً، عدة أصداء. ويُسمى مثل هذه الأصداء المترددة، ارتداد الصدى (الترجيع)، وهو يُسمع صوتاً منفرداً.

ويمكن أن تساعد الأصداء على معرفة مدى البُعد عن الأجسام، التي تُحدث الصدى؛ إذ ترتحل الموجات الصوتية كيلومتراً واحداً، في ثلاث ثوان. ويستغرق الصوت ست ثوان، ليصل إلى جسم على بعد كيلومتر واحد، ويرجع. ولو أن شخصاً وقف عند حافة وادٍ ضيق، وصاح، ثم سمع الصدى، بعد ست ثوان، فإن عرض الوادي سيكون نحو كيلومتر واحد.

كذلك تُحدث الموجات الصوتية المُرتجلة، خلال الماء، الأصداء. ويُستخدم جهاز، يُسمى سونار، يُحدث أصداءً، في قياس العمق، وتحديد مواقع الأجسام، التي تكون تحت الماء. ويُستخدم في الملاحة، كذلك، لتحديد مواقع الأخاديد تحت الماء؛ إضافة إلى قدرته على اكتشاف أسراب الأسماك.