إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات علمية / الصوت





موجات الصوت
مستويات شدة بعض الأصوات
الأوتار الصوتية
الاتساع
الحيود
الرنين تقوية الصوت
الضربات
انكسار موجات الصوت
تأثير دوبلر
تردد موجات الصوت
بعض نطاقات التردد الشائعة




مقدمة

المقدمة

    يحيط بنا الصوت، طوال الوقت؛ فقد نصحو، في الصباح، على جرس ساعة التنبيه، أو على شقشقة العصافير. وخلال اليوم، نستمع إلى أنواع من شتى الأصوات، مثل صلصلة أواني المطبخ، وصخب حركة المرور، وأصوات الناس في تعاملاتهم المختلفة. وحينما نتهيأ للنوم، ليلاً، قد نسمع نقيق الضفادع، أو حفيف الرياح.

    وتشترك الأصوات كافة، في أمر واحد، هو أن كل صوت منها، تُحْدثه اهتزازات جسم ما؛ فحينما يهتز الجسم، يجعل الهواء المحيط به يهتز. وتنتشر الاهتزازات في كل الاتجاهات، مبتعدة عن المصدر، ولدى بلوغها آذاننا، تنتقل إلى الدماغ، الذي يترجمها إلى أصوات. وعلى الرغم من أن كثيراً من الأصوات، تنتقل عبْر الهواء، إلا أن الصوت يمكن أن ينتقل من خلال أي مادة. فمثلاً، ينتقل الصوت جيداً عبْر الأرض الصلبة. ولهذا السبب، كان الهنود الأمريكيون الأُول يضعون آذانهم على الأرض، يتنصتون لضربات حوافر الخيول، القادمة من بعيد.

    وللصوت أهمية كبرى في حياتنا؛ فهو، أولاً، يمكّننا من الاتصال بعضنا ببعض، من طريق الكلام. كما أن أصواتاً كثيرة، مثل التلاوة وتغريد العصافير، تدخِل البهجة إلى النفس. وأصوات البث، الإذاعي والتلفازي، تنقل إلينا آيات كتاب الله الكريم، والمعلومات ومواد ترويحية. وهناك أصوات تنذرنا بالأخطار، مثل بوق السيارة، وأجراس الحريق؛ إضافة إلى إصدار الأصوات من وسائل عديدة أخرى. وفي الإمكان معرفة الجسم المجوَّف، إذا قرعناه. ويتمكن الطبيب من تشخيص المرض بعد استخدام السماعة الطبية في التنصت لأصوات القلب والرئتَين.