إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات علمية / ثورة الاتصالات




إنمارسات 3
إنتلسات 901
هاتف خلوي يجمع المعطيات
هاتف خلوى يستخدم نظام GPS
أحد أقمار منظومة "اريديم"
محطة اتصال إنمارسات
نظام للاتصالات الفضائية التكتيكية
نظام قيادة المعارك أثناء القتال
الطائرة E-6A
اتصالات ضوئية بدون ألياف بصرية
تليفون الفيديو
ترقيم المعلومات بالرمز الثنائي
جهاز لتحديد الموقع
جهاز iPhone 3 GS
جورايزونت
حاسب محمول يستخدم نظام GPS
طائرة تحمل نظام "جستارز"
صاروخ "ترايدنت- 2"
شبكات ليزر غير مرئية
عملية نصب بالهاتف

وصلة فضاء حر بصرية
إرسال الإشارات بالقفز الترددي
أسلوب عمل وصلة فضاء
مكونات نظام الاتصال
إعادة تكوين النبضة المربعة
أقمار نظام GPS
مقارنة حيزات الأقمار الصناعية
النمط النجمي للشبكات
النمط الحلقي للشبكات
النمط الخطي للشبكات
النبضات المربعة
الاتصال بالغواصات
الاتصال بالغواصات بالموجات
الاتصال بين السيارات
التناظري إلى الرقمي
التوزيع الشبكي للعقد
التقنية التقليدية والنطاق فائق العرض
التقنية التقليدية وتقنية التضمين
التقسيم بالتردد
التقسيم بالزمن
التقسيم بالكود
الربط بالشبكة العامة
العمود الفقري للشبكة
اتصال بين هاتف وسيارة
ارتباط بروتوكول WAP
تأثير الضوضاء
تغطية الكرة الأرضية
تقليص صفحة الويب
رسالة بتقنية التتابع المباشر
طيف النبضة المربعة
طيف القفز الترددي




تحديث بحث ثورة الاتصالات

سادساً: أقمار الاتصالات ذات المدار المنخفض

تبدو الخدمات المعتمدة على الأقمار الصناعية هي الأكثر تطوراً والأكثر تعرضاً للأخطار، من وجهة نظر تقنية واستثمارية معًا. إنّ معظم أقمار الاتصالات الموجودة حاليا متزامنة أرضياً Geosynchronous. وهذا يعني أنها تدور حول الأرض على الارتفاع المناسب تماماً، بحيث تدور بسرعة مساوية تماماً لسرعة دوران الأرض حول محورها. والنتيجة، أنها تكون ثابتة بالنسبة إلى أي جهاز استقبال مقام على الأرض. وهكذا، لا داعي لأن تتحرك أطباق الاستقبال المنزلية المعدة لاستقبال إشارات التليفزيون، لكي تتبع القمر.

ولكن الأقمار الصناعية المتزامنة أرضياً لها عدة عيوب؛ فهي بعيدة (على ارتفاع نحو 000 36 كم)، ومن ثم، يتأخر استقبال الإشارة نحو ربع ثانية بعد إرسالها، وهذا التأخير يقلل من فاعلية العديد من أشكال نقل البيانات. وتعني المسافة البعيدة أيضاً أن القمر الصناعي يجب أن يكون مزوّدا بجهاز إرسال قوي، أو أنه يجب أن يرسل البيانات بسرعة بطيئة. والحيّز المتاح محدود في هذا المدار المتزامن مع الأرض.

أما الجيل القادم من الأقمار الصناعية، فسيكون في مدارات منخفضة. وبدلا من أن تظهر هذه الأقمار ثابتة، فإنها ستمر فوق رؤوسنا. ولو وُضع عدد كاف منها في مدارها فسيقع واحد منها على الأقل في مجال الإرسال في أيّ وقت وفوق أيّ منطقة. هذه الأقمار ذات المدار الأرضي المنخفض ستتم هندستها بحيث يمكنها الاتصال ببعضها، وبهذه الطريقة يمكن لشخص في منطقة ما أن يتحدث إلى شخص في مكان آخر، بإرسال البيانات إلى القمر الذي يتصادف وجوده فوق الشخص الأول في هذه اللحظة، فيتولى هذا القمر إرسال بيانات في الفضاء إلى القمر الذي يتصادف وجوده فوق الشخص الآخر.

ولما كان ارتفاع المدار، عادة، أقل من 2000 كم، فإن الانتشار لا يتأخر إلا لفترة قصيرة جداً؛ ولما كان القمر الصناعي يستطيع أن يعمل على ارتفاعات مختلفة، لذا يصبح بالإمكان توفير مدارات عدة، ونشر عدد كبير من الأنظمة فيها؛ ويعني المدار المنخفض، أيضاً، قوة إرسال راديوي أضعف، ومن ثم، لن يحتاج المنزل إلاّ إلى هوائي استقبال صغير.

إن تكلفة وضع نظام أقمار صناعية ذات مدار منخفض عالية جداً، نظراً إلى ضرورة إطلاق العشرات منها، كذلك ينبغي إثبات أن الطلب عليها يبرر التكلفة. ومع ذلك، فإن نظم الأقمار الصناعية ذات المدار المنخفض، المستخدمة لنقل الأصوات، موجودة حاليا، وهناك عدة شركات تخطط في الوقت الراهن لإقامة نظم المدار المنخفض لنقل البيانات بمعدل سرعات تصل إلى جيجابايت في الثانية. ******************************