إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات علمية / الأرقام





لوحة الأعداد
وثيقة اكتشفت في العراق
أقدم الأرقام العربية
الرسوم المختلفة للصفر
الزوايا في الأرقام العربية
العصا الإنجليزية
استخدام الأصابع في العدّ
عد النقود




ملحق

ملحق

تقرير المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم

في شأن توحيد استعمال الأرقام العربية

 في 17 مارس 1983

تقرير للعرض على الأستاذ الدكتور المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم

الموضوع: التطورات الخاصة بتوحيد استعمال الأرقام في البلاد العربية.

العرض: كانت لجنة التنسيق بين الجامعة العربية والمنظمات العربية المتخصصة قد بحثت في اجتماعيها الثاني عشر والثالث عشر موضوع توحيد الأرقام في البلاد العربية وقررت ما يلي:

1. قرارات لجنة التنسيق في اجتماعها الثاني عشر:

·      الموافقة على مبدأ استعمال الأرقام العربية (الغبارية).

·      تكليف المنظمة العربية للمواصفات والمقاييس والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بوضع تقرير مفصل حول الأسس وطريقة التنفيذ العملي  بالتشاور مع المنظمات والجهات العربية الأخرى وذلك خلال عام من هذه التوصية.

2. قرارات لجنة التنسيق في اجتماعها الثالث عشر:

·      تقديم الشكر إلى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم لقيامها بإعداد دراسة حول هذا الموضوع وعلى الجهد القيم المبذول في إعدادها.

·      تقوم المنظمات مباشرة أو بعد استحصال موافقات من مجالسها وفق نظمها الدستورية باستخدام الأرقام العربية في أعمالها.

·      ترفع الدراسة المقرر تقديمها وفق توصيات اللجنة السابقة إلى الجهات المنية في الحكومات العربية لاستمزاج رأيها في استخدام الأرقام العربية (الغبارية) بصورة رسمية.

·      وتنفذاً للتوصيات المذكورة أعدت المنظمة التقرير المرفق، وتم إرساله إلى المنظمة العربية للمواصفات والمقاييس للتنسيق في هذا المجال، حتى إذا ما تكرمتم بالتوجيه رُفع إلى الجهات المعنية باسم المنظمتين: المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والمنظمة العربية للمواصفات والمقاييس.

إدارة مكتب المدير العام ـ الشؤون العربية

تقرير مفصل حول استعمال الأرقام العربية (الغبارية) الأسس وطريقة التنفيذ العملي

1. لمحة تاريخية

يغلب على الظن أن العرب أخذوا عن الهنود سلسلتين من الأرقام هما:

الأرقام المدعوة هندية: 1، 2، 3... والأرقام المدعوة عربية أو غبارية: 1، 2، 3..

وإذا قيل إن كلا السلسلتين من أصل هندي، فإن ذلك يرجع إلى تعدد أشكال الأرقام التي كانت مستخدمة في الهند بمناطقها المختلفة. ولعل العرب قد اكتفوا من هذه الأشكال بصنفين هذبوهما واستخدموهما وأشاعوا استعمالهما. وقد أشار أبو الريحان البيروني في القرن العاشر إلى أن الأرقام الهندية والغبارية هي أحسن ما عند الهنود، وأنها انتخبت من أرقام الحساب المتنوعة التي كانت معروفة عندهم، ولكنه لم يعيّن بالضبط ماهية شكلها الأصلي ولم يخبر عن المكان الذي كانت تستعمل فيه بالهند

وقد انتشر استخدام هذه الأرقام في جميع أنحاء الوطن العربي خلال القرن الثاني للهجرة وتطورت أشكالها بدافع الرغبة في التحديد والاتقان. وأول من حفظ الأشكال الأولى للأرقام الهندية حسبما نعرفه من كتب التراث هو محمد بن موسى الخوارزمي (ت عام 332هـ)، ثم أحمد بن إبراهيم الإقليدسي (ت عام 341هـ)، وشجاع المصري (ت عام 344هـ).

وأما الأرقام الغبارية فإن أول من حفظ أشكالها الأولى كان ابن ياسمين بالمغرب (ت عام 601هـ)، ثم ابن البنا (ت عام 701هـ) ثم جاء بعدهما كثيرون جلّهم من المشارقة الذين سجلوا في مؤلفاتهم إلى جانب الأرقام الهندية أشكال الأرقام الغبارية.

أما تسمية الأرقام المدعوة عربية بالأرقام الغبارية فمردّها إلى ما ذكره محمد بن أحمد التلمساني (ت عام 867هـ) وهو أن حساب الغبار من وضع الهنود الذين كانوا يتصرفون به في غبار مبسوط على لوح، وهي إشارة إلى عادة رش الغبار على الألواح المستعملة لجراء الحساب ليمكن رسمها بالإصبع، وفي رأي آخرين أن مرد هذه التسمية أن هذه الأرقام كانت تُكتب بالقلم المسمى (غباري) لدقته بالنسبة للأرقام الأخرى وهو أصلح للحسابات.

ومهما كان التقدير للأشكال الأصلية المأخوذة عن الهند فقد كان للعرب الفضل الكبير في اقتباس هذه الأشكال وتهذيبها وتجميلها واستخدامها وإشاعتها في العالم، فضلاً عن أن بعض الباحثين يقولون بأنها من إبداعهم وأن الأرقام ليست سوى أشكال متطورة من الحروف العربية بالترتيب الأبجدي الذي كان متبعاً في الحساب بإعطاء كل حرف قيمة عددية وهو الأسلوب الذي سماه العرب حساب الجمل.

ويقول لاندرو: "كان العرب هم الذين جعلوا هذه الأرقام الأساس لنظام عملي مرن إلى حد بعيد جداً يمكن أن يحظى بقبول العالم كله، وقد كانت الخدمة الرئيسية التي أسداها العرب في هذا المجال هي استخدام الصفر استخداماً عملياً، وقد دعاه العرب في هذا المجال هي استخدام الصفر استخداماً عملياً، وقد دعاه العرب بهذا الاسم بمعنى الفراغ ومنه اقتبس اسمه بالاتينية CIFRA الذي يعني الشيء الذي لا قيمة له. وكان العرب قد سلخوا مائتين وخمسين عاماً على الأقل وهم يستخدمون الصفر عندما اقتنعت أوروبا في القرن الثاني عشر بأن الصفر لم يكن اختراعاً سهلاً.

هذا وقد استخدمت هاتان السلسلتان في آن واحد خلال القرون الماضية، واليوم تستعمل الأرقام المدعوة "الغبارية أو العربية" في المغرب العربي. وكانت قد دخلت أوروبا منذ القرن الحادي عشر الميلادي عن طريق الاتصال الثقافي وبواسطة المبادلات التجارية وترجمة العلوم والمعارف العربية إلى لغات الغرب.

2. مساعي التوحيد

أثير موضوع توحيد كتابة الأرقام حرصاً على توحيد كل ما يمكن توحيده من مظاهر الثقافة والعلم وإزالة كل مظهر من مظاهر الاختلاف باختيار الأفضل والأصلح. وجرت دراسة الموضوع في ندوات ومؤتمرات عديدة وكتبت فيه بحوث ودراسات، واختلفت الآراء بين من يدعون إلى تبني الأرقام الغبارية والتخلي عن الأرقام الهندية رغبة في الاقتراب من عالمية الرقم أو حل بعض المشكلات مثل مشكلة الصفر ومشكلة الختام البريدية ومشكلة التقنيات الحديثة، وبين من يدعو إلى استعمال السلسلتين معاً بمثابة شكلين متميزين وكلاهما عربي الأصل أو الشكل، ولا سيما أن للأرقام الهندية دوراً في التراث العربي والفن العربي والجمالية العربية.

ونذكر هنا أهم المساعي التي بُذلت في هذا السبيل:

·   أثيرت مشكلة اختلاف الأرقام المستعملة في كل من بلاد المشرق العربي والمغرب العربي رسمياً ـ بقصد العمل على توحيدها ـ خلال المؤتمر الأول للتعريب الذي انعقد في المملكة المغربية عام 1961، وأحيل الموضوع إلى "لجنة المصطلحات والرموز العلمية" المنبثقة عن المؤتمر نفسه فقامت اللجنة بمناقشة المشكلة بمزيد من الدقة بعد أن درست بعض البحوث الهامة حول الموضوع. وناقش المؤتمر تقرير اللجنة وانتهى إلى القرار التالي:

"إن طريقتيّ كتابة الأرقام العربية المستخدمتين في المشرق والمغرب ترجعان إلى أصول عربية برغم استعمال أوروبا للأرقام المغربية نقلاً عن العرب، وإنه لمن المرغوب فيه أن توحد الطرق المختلفة لرسوم الأرقام والرموز العلمية والأصوات الأجنبية. ويوصي المؤتمر جامعة الدول العربية بأن تهيئ في أحد مؤتمراتها المقبلة فرصة لاجتماع العلماء المختصين في البلاد العربية لبحث موضوع "توحيد رسوم الأرقام العربية والرموز العلمية والأصوات الأجنبية" لاتخاذ قرار نهائي في هذا الشأن.

· عقدت في تونس من 11 ـ 14 نوفمبر/ تشرين الثاني 1963 حلقة دراسية لتوحيد الأرقام العربية في البلاد العربية حضرها ممثلون عن الأقطار العربية ومراقبون من الجامعة العربية واتخذت توصيتين هما: توصية الدول العربية بتعميم الأرقام الغبارية وتحقيق ذلك بالطرق والوسائل وعلى المراحل التي تراها مناسبة، وتوصية الدول العربية كافة عند تطبيق التوصية الأولى بالعمل بالطرق التي تراها مناسبة على عدم اندثار قوالب الأرقام الهندية وعلى ضمان معرفتها في كل بلد عربي.

· صدر قرار من مجلس جامعة الدول العربية في الدورة العادية الثالثة والأربعين المنعقدة بالقاهرة في مارس/ آذار 1965 ينص على ما يلي: "يقرر المجلس الموافقة على توصية لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية الآتية: توافق اللجنة على توصية حلقة دراسة توحيد الأرقام في البلاد العربية التي عُقدت في تونس من 11 ـ 14 نوفمبر/ تشرين الثاني 1963م".

· عندما تبلغ المجلس التنفيذي البريدي الذي عُقد في القاهرة عام 1968 أصدر مجلس جامعة الدول العربية المشار إليه التوصية التالية:

أ. توصية الإدارات البريدية التي تستخدم الأرقام الهندية بالعمل بالتوصية التي أصدرتها جامعة الدول العربية في هذا الشأن مع مراعاة ظروف كل منها وإمكانياتها.

ب. توصية الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بأن تعمل على حث بلاد الجامعة بتكليف أجهزة الإعلام لديها للعمل على تعريف الجمهور بالأرقام العربية الأصلية.

·      وفي مؤتمر التعريب الثاني الذي عقده مكتب تنسيق التعريب في الوطن العربي من 21 ـ 20 ديسمبر 1973 في مدينة الجزائر نظرت لجنة الأرقام والرموز في الموضوع فارتأت أن توصي باستعمال الأرقام الغبارية العربية للأسباب التالية:

1. إن هذه الأرقام عربية الأصل وما زالت تحمل في أوروبا اسم الأرقام العربية، وهي ما تزال مستعملة في أكثر أقطار المغرب العربي.

2. إن استعمال هذه الأرقام يحل كثيراً من المشاكل التعليمية والفنية لأنها ستغني عن ترجمة كثير من الجداول الرياضية في مختلف العلوم، وستيسر على الطلاب والمشتغلين بالعلوم قراءتها في مظانها، علماً بأن صور هذه الأرقام تكاد تكون عالمية.

3. إن استعمال هذه الأرقام يحل مشكلة الصفر الذي يُرسم بطريقة الأرقام الهندية المستعملة حالياً بهيئة نقطة، وكثيراً ما أدى تناهيها في الصغر إلى الوقوع في الخطأ.

4. هذا علماً بأن استعمال هذه الأرقام العربية لن يكلف المتعلم العربي أكثر من تعلم تسع صور للأرقام إضافية إلى الصفر وهو أمر سهل جداً.

هذه كانت آراء اللجنة، ولكن المؤتمر أوصى بمتابعة دراسة موضوع استعمال الأرقام العربية.

·   طلب من المجمع العلمي العراقي بيان الرأي فيما انتهت إليه حلقة تونس الدراسية فكلف المجمع أحد الباحثين بوضع تقرير في الموضوع فانتهى الباحث إلى القول: "إن كلا من الأرقام المشرقية والمغربية ذو أصول عربية، وهما يتساويان بانتسابهما إلى العرب، ونم الأصح أن يعمم استعمالهما في الوقت الحاضر كشكلين متميزين من أشكال الأرقام العربية وذلك من أجل تحقيق وحدة ثقافية عربية في الوطن العربي من مشرقه إلى مغربه" فاعتمد المجمع العلمي العراقي هذا التقرير ونشره في مجلته.

·   عُرض موضوع استخدام الأرقام الغبارية بدلاً من الأرقام الهندية على مؤتمر مجمع اللغة العربية بالقاهرة في دورته الأربعين عام 1974 فأحل الموضوع على لجنة الرياضيات التي قدمت تقريراً إلى المجمع في دورته الحادية والأربعين جاء في ختامه:

".. وبما أن موضوع استخدام الأرقام الغبارية هو قبل كل شيء ملائم للاستخدام الدولي وقد يكون نافعاً في أختام البريد واستخدام الحاسبات الإلكترونية، وهو قرار عربي قبل كل شيء فإننا نرى أن يعرض الأمر على اتحاد المجامع اللغوية بغية تنسيق طريقة كتابة الأرقام بين البلاد العربية"، وعُرض هذا التقرير على المؤتمر في جلسته العاشرة المنعقدة بتاريخ 9 آذار/ مارس 1975 وجرت تعليقات عليه انتهت بإحالة الموضوع إلى اتحاد المجامع اللغوية.

3. استئناف مساعي التوحيد:

·   أصدرت لجنة التنسيق بين جامعة الدول العربية والأجهزة العاملة في نطاقها والمنظمات العربية في دورتها الثانية عشرة المنعقدة بتاريخ 24 ـ 25 مايو 1982، بعد استماعها إلى دراسة حول موضوع الأرقام أعدتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بناء على طلب الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، التوصية رقم 2/ 7 التالي نصها:

أ. الموافقة على مبدأ استعمال الأرقام العربية (الغبارية).

ب. تكليف المنظمة العربية للمواصفات والمقاييس والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بوضع تقرير مفصل حول الأسس وطريقة التنفيذ العملي بالتشاور مع المنظمات والجهات العربية الأخرى وذلك خلال عام من هذه التوصية.

·   عرضت المنظمة العربية للمواصفات والمقاييس الموضوع على لجنتها العامة في دورتها الخامسة عشرة المنعقدة في عَمّان من 18 ـ 21 أكتوبر 1982 فأصدرت اللجنة العامة القرار التالي:

أ. الطلب من الأمانة العامة للمواصفات والمقاييس استعمال الأرقام العربية الأصلية في أعمالها.

ب. إعداد دراسة حول الموضوع تبين الأسباب والمبررات الموجبة لاستعمال الأرقام العربية وإرسال هذه الدراسة إلى الدول الأعضاء لاتخاذ ما يلزم بشأنها.

·      نظرت لجنة التنسيق بين جامعة الدول العربية والأجهزة العاملة في نطاقها والمنظمات العربية في دورتها الثالثة عشرة المنعقدة بالخرطوم بتاريخ 22/12/1982، بعد اطلاعها على مذكرة أعدتها المنظمة العربية للمواصفات والمقاييس القرار التالي نصه:

أ. أن تقوم المنظمات مباشرة أو بعد الاستحصال على موافقات من مجالسها وفق نظمها الدستورية باستخدام الأرقام العربية في أعمالها.

ب. أن تُرفع الدراسة التي كلفت المنظمة العربية للمواصفات والمقاييس والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بوضعها حول الأسس وطريقة التنفيذ العلمي، إلى الجهات المعنية في الحكومات العربية لاستمزاج رأيها في استخدام الأرقام العربية (الغبارية) بصورة رسمية.

طريقة التنفيذ العلمي

وإنه ليبدو من خلال اللمحة التاريخية التي أوردناها والمساعي السابقة واللاحقة التي بُذلت من أجل توحيد استخدام الرقم في الوطن العربي، ومن التوصيات والقرارات التي اتخذتها الهيئات العلمية والسياسية حول هذا الموضوع أن الترجيح حاصل لاستخدام الأرقام العربية المعروفة باسم الأرقام "الغبارية" لأسباب تلخص بما يلي:

1. إنها أرقام كان للعرب يد في صقلها وتهذيبها واستخدامها ونشرها في العالم.

2. إنها تحمل اسم الأرقام العربية في اللغات الأجنبية ومستعملة في أقطار الغرب وفي عدة أقطار عربية.

3. إنها تغني عن ترجمة الجداول الرياضية وتخفف أعباء ترجمة الكتب العلمية.

4. إنها تحل مشكلة الصفر الذي هو فيها دائرة لا نقطة كما هو الحال في الأرقام الهندية مما يبعد الالتباس بينه وبين النقطة علامة الوقف أو النقط.

5. إنها تحقق مبدأ العالمية الذي هو مبدأ سليم، كلما أمكن تحقيقه.

بيد أن الاستخدام الموجود للأرقام العربية الغبارية لا يعني نسيان الأرقام الهندية أو إهمالها، وذلك لصلتها الوثيقة بالتراث العربي وجماليتها ودورها في الفن العربي، بل ينبغي أن يظل العرب جميعاً، في مختلف أقطارهم على معرفة بها وأن يتعلمها التلاميذ والطلاب في المدارس وتبقى في الاستخدام ملبية لحاجات ترقيمية مساعدة للأرقام العربية الغبارية.

ويمكن السير في التنفيذ العلمي للاستخدام الموحد للأرقام العربية (الغبارية) بطريقة متدرجة نشير فيما يلي إلى خطوطها الرئيسية:

1. تعليم التلاميذ والطلاب في جميع المراحل الدراسية استخدام الرقم العربي مع تعريفهم بسلسلة استخدام الرقم العربي مع تعريفهم بسلسلة الأرقام الهندية.

2. استخدام الأرقام العربية في إدارات البريد والبرق والهاتف.

3. استخدامها في العقود والسجلات الرسمية ودوائر النفوس.

4. استخدامها في دوائر المالية والاقتصاد والاحصاء.

5. استخدامها في الدوائر الرسمية والشركات العامة والخاصة.

6. استخدامها في الصحف والسجلات ووسائل الإعلام المختلفة.

ويقتضي استخدام هذه السلسلة نفقات مالية تتمثل بالدرجة الأولى في تحويل المطابع والآلات الراهنة إلى الرقم العربي، بيد أن التدرج في التحويل يساعد على تخفيف أعبائه وتذليل ما يعترضه من صعوبات.