إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات علمية / أوجه التقدم التكنولوجي في بعض المجالات العلمية




أنواع جديدة من الأقراص المرنة
هاتف العملة للإنترنت
محطة الفضاء الدولية
محطة الفضاء الدولية بعد اكتمالها
مركبة الفضاء تستطلع سطح المريخ
معمل اختبار صغير
المرآة الذكية
المركبة الفضائية "مارس أوديسا"
الحاسب السوبر
الكابلات فائقة التوصيل
الكتابة بالقلم الإلكتروني
العمليات الجراحية
القلب الصناعي
القلب الصناعي من الداخل
القميص الذكي
استكشاف الهرم الأكبر
خازنات أقراص معلومات
حاسب جيب شخصي
حاسب شديد التحمل
حاسب شخصي محمول
روبوت إنقاذ المدفونين
روبوت الإطفاء الآلي
روبوت يتفاعل مع صوت الإنسان
طائرة بالطاقة الشمسية
سيارة سباق حديثة
شريحة إلكترونية لمريض السكر
سفينة بالطاقة الشمسية
كاسيت رقمي
كبسولة الفيديو
عملية إزالة المرارة
عربة الميكرو الهوائية
ذراع المحطة الفضائية

إنتاج الدواء بالتقنيات الحديثة
لوحة مفاتيح افتراضية
منظر الحامض النووي
محاكاة الجهاز التنفسي
مرآة التلسكوب "هابل"
مُخطط توصيل الإنترنت على خطوط الكهرباء
مُفاعل الطيف السريع
مُفاعل تبريد المياه
مُفاعل تبريد الغاز
الديناصور
الروبوت صديق الفلاح
الطاقة من باطن الأرض
السفينة الخفية
الكتابة بالقلم والحبر الإلكتروني
العمليات الجراحية من بُعد
العمليات الجراحية من بُعد
القميص الذكي
القطار السريع على الوسادة المغناطيسية
استخدام خطوط الكهرباء في الإنترنت
توليد الكهرباء من الإطارات القديمة
تآكل المفاصل
تحميل الفيروس الكبدي
بيجامة إلكترونية
تركيب التلسكوب الفضائي "هابل"
جهاز علاج السمنة
حاسب مؤمن
حذاء يولد الطاقة
شكل جنيوم الإنسان




المبحث الأول

سابعاً: التقدم التكنولوجي في مجال الاتصالات

1. هواتف تحديد المكان، والهاتف المرئي

زوِّدت كلّ أجهزة الهاتف الخلوي، في الولايات المتحدة الأمريكية، بأنظمة تكنولوجية، تتيح لمرافق الطوارئ تحديد مكان المتصل بها من خلال ذلك الهاتف، وتستخدم بريطانيا نظام تحديد المكان، باستخدام الهاتف الخلوي، والذي يعطي فكرة عامة للطالب؛ وذلك بتحديد الخلية المحلية أو المحطة الرئيسية، التي تلتقط إشارة ذلك الهاتف. ويساعد تحديد مكان المستغيث بالنجدة عربات الإسعاف على الوصول إليه، عند وجود حوادث، وكذلك عربات المطافئ، لسرعة إطفاء الحريق.

استخدم الهاتف الخلوي في تحديد الإحداثيات لمستخدم الهاتف. ويكفي أن تتصل بشخص، لمعرفة مكانه، فستجد سهماً على الهاتف الخلوي، يحدد اتجاه سيرك، ويعْلِمك بقرب الوصول إليه. ويُزود الهاتف الخلوي بمفتاح طوارئ، يمكنه إرسال خمس إشارات استغاثة، بخمسة أرقام، يحددها مسبقاً صاحبه. ويمكن تحميله خرائط، لاستخدامها عند تعطل نظام تحديد المكان فيه؛ فهي، إذاً، نسخة احتياطية من ذلك النظام.

أنتجت إحدى الشركات الأمريكية جيلاً جديداً من أجهزة الهاتف الفيديو. تتميز بصغر حجمها، وعملها بالتوافق مع خطوط الهاتف التماثلية Analog Lines؛ فتتيح رؤية المتحدث، بشرط أن يكون جهازا المرسل والمتلقي متماثلين. إن الأجهزة الجديدة، التي تُعَدّ جيلاً ثانياً، تتميز بأناقة هندستها وسهولة تشغيلها، من دون الاعتماد على أيّ أجهزة إضافية؛ إذ يكفي توصيل جهاز الهاتف العادي بالجهاز الجديد، ليعمل مباشرة. وتحتوي الأجهزة على مودم Modem خاص، يعمل بسرعة 33 كيلو بايت/ثانية، وشاشة ملونة من الكريستال السائل، ومصوِّرة رقمية مدمجة، توفر للمستخدم ثلاثة إمكانات: الأول رؤية الشخص لنفسه؛ والثاني رؤيته للمتحدث؛ والثالث، ترائي المتحدث والمتلقي معاً.

2. استخدام الهاتف الخلوي في اكتشاف الطائرات الخفية

تمخضت أبحاث شركة "سيمنس" بتمكين هوائيات أنظمة الخلوي من التقاط الطائرات، التي لا يمكن أنظمة الرادار التقاطها. أكدت هذا الاكتشاف شركات بريطانية، يعمل مهندسوها في تكنولوجيا الاستشعار؛ وذلك إثر استخدامهم الإشارة المرسلة من المحطة الرئيسية للهاتف الخلوي، وتمكنهم من الوقوف على كلّ أوضاع الطائرات، في مسافة معينة، بما فيها الطائرات الخفية. ويُحْدِق خطر هذه التكنولوجيا بإنتاج الطائرات الخفية، الذي استنفق بلايين الدولارات.

يجمع المستشعر المعلومات من هوائيات الخلوي في منطقة معينة، على شكل أنموذج إشعاعي. وحينما تدخل الطائرة الخفية تلك المنطقة، تؤثر في ذلك الأنموذج، ما يسبب انحراف أشعته. وقد أمكن شركة "سيمنس"، مستعينة بالأقمار الصناعية، أن تقيس الأشعة المنحرفة، فعرفت المكان المسبب لانحراف الأشعة، بدقة تصل إلى عشرة أمتار، حتى إن لم تظهر الطائرات على شاشات الرادار.

3. الهاتف والتكنولوجيا

أ. الخلوي الحصين

أنتجت شركات الخلوي شريحة إلكترونية، تحمي الهواتف من السرقة، بوضعها في جهاز الهاتف، مختزنة بصمات صاحبها؛ فلا يستطيع أيّ إنسان استخدامه، ما لم توافق أصابعه تلك البصمات؛ ما يقلل من حوادث سرقته.

ب. شاشات الخلوي من مواد عضوية

اشتركت شركتَا "كانون" الأمريكية و"سيمنس" الألمانية، في تصنيع جيل جديد من الشاشات، من مواد عضوية، طبيعية، مضيئة؛ ستستخدم في الهواتف النقالة، وآلات التصوير الرقمية، وأجهزة التلفزيون، ولوحة القيادة في السيارة. ويتميز هذا النوع من الشاشات بقدرته على العمل بقوة كهربائية منخفضة، ودقة سَمْكه؛ إضافة إلى جودة ألوانه. وسيبدأ إنتاج هذه الشاشات في عام 2003.

ج. هاتف لمرة واحدة

ابتكرت إحدى الشركات الأمريكية هاتفاً محمولاً، يستخدم لفترة محدودة؛ على غرار المصوِّرة، التي يستغنى عنها بانتهاء المادة الفيلمية فيها. والهاتف المحمول الجديد، صناعته قليلة النفقة، وتستبدل بالتوصيلات الإلكترونية حبراً موصلاً للكهرباء، على ورق خاص. وهو في حجم بطاقة الائتمان، ومزود بسماعة، وسعره 10 يوروات، ومدة صلاحيته ساعة واحدة.

د. تصفح الإنترنت، من خلال هاتف العملة

أنتجت شركة "سيمنس" هاتف عملة جديداً، يُمكن المسافرين من تصفح الإنترنت وبريدهم الإلكتروني، وحجز أماكنهم على الطائرات، ونقل البيانات (انظر صورة هاتف العملة للإنترنت). وهو مزوَّد بلوح مفاتيح، ومنفذ Universal Serial Bus USB، وشاشة ملونة متينة، 12 بوصة، يمكنها تحمل ضربات مطرقة صغيرة.

4. الإنترنت على خطوط الكهرباء

يُتخَذ مقبس الكهرباء في المنزل مصدراً للتيار الكهربائي، يغذي الأجهزة المنزلية ومن بينها جهاز الحاسب. وقد أمكن استخدام خطوط الكهرباء في اتصال الحاسب الشخصي بالإنترنت، بدلاً من خطوط الهاتف. وتصل سرعة هذه الخدمة ميجابتَين. وهي متاحة في أحياء عديدة، في بعض مناطق العالم، عدا دول أمريكا الشمالية، حيث تختلف أشكال مقبس الكهرباء، وبِنَى الشبكة الكهربائية كذلك (انظر شكل استخدام خطوط الكهرباء في الإنترنت).

في معظم الدول الأوروبية، وآسيا، وأمريكا الجنوبية، يخدم محول كهربائي واحد مئات من المباني. أمّا في كندا، واليابان، وغيرهما، فتُستخدم محولات صغيرة، تُغذي ما يراوح بين ثلاثة وستة منازل؛ ما يجعل إمدادهم بخدمة الإنترنت، من خلال خطوطها الكهربائية الخاصة، عملية غير اقتصادية؛ إذ تغدو تلك المحولات مرشحاً يمحو المعلومات؛ ويمكن علاج ذلك بوضع مرشح إمرار حول كلّ محول. ويوضع في المحولات، المستخدمة في أوروبا،  مكبر إمرار جيد، في المحطات الفرعية؛ يوجه الإشارات إلى منازل تراوح بين 200 و300 منزل. وبدأت ألمانيا تقديم هذه الخدمة، بسرعة ميجابتَين (انظر شكل مُخطط توصيل الإنترنت على خطوط الكهرباء).