إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات صحية وغذائية / الموسوعة الصحية المصغرة / الإدمان، المخدرات، والمسكرات، والدخان، من وجهة النظر الطبية









الأضرار الصحية للمخدرات

غ. الكحول والجهاز التناسلي (Alcohol and Genital System)

الرجال: يؤثر الكحول على الوظيفة الجنسية للرجال بعدة طرق منها:

(1) تأثيره على الغدة النخامية (Pituitary Gland)، ومنطقة تحت المهاد (Hypothalamus) فيقل إفراز الهرمونات المنشطة للخصيتين (FSH, LH)، ويزيد البرولاكتين (Prolactin).

(2) تأثير مباشر على الخصية يؤدي إلى ضمورها.

(3) نقص الفيتامينات والأملاح مثل فيتامين أ، هـ، والزنك

(4) إصابة الكبد مما يؤثر على توازن هرمونات الذكورة والأنوثة في الدم .

ويؤدي ذلك إلى التغيرات المرضية الآتية:

·   ضمور في الخصية، وضمور في البروستاتا.

·   نقص في عدد الحيوانات المنوية وقدرتها على الحركة، مع تشوه في أشكالها.

·   زيادة في لزوجة سائل البروستاتا بسبب استمرار تهيجها، مما يعوق حركة الحيوانات المنوية.

·   فقدان الرغبة الجنسية، وضعف الانتصاب.

·   تساقط شعر العانه، واللحية، وبروز الثديين، بسبب زيادة هرمونات الأنوثة، خصوصاً في حالات تليف الكبد.

·   ارتفاع نسبة العقم بين المدمنين، وقد تصل النسبة إلى 70ـ80 %

وقد أكد كل ذلك نشرة خاصة أصدرتها الكلية الملكية البريطانية لأطباء العموم سنة 1981 وجاء فيها "لقد أصبح من الثابت علمياً أن الإدمان على الكحول يسبب العنه ويعطل أداء الوظيفة الجنسية".

وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أن 90 % من حالات العقم التي تزور العيادات، سببها المداومة على تعاطي الخمور.

وللخمر تأثيراته على التصرف الجنسي، أولهما سريع ووقتي حيث يؤثر الكحول على مناطق التحكم العقلي في القشرة المخية، ويتحرر الفرد من القيم الاجتماعية والأخلاقية ويزول الحياء، وينطلق المدمن في حياة بهيمة، وحينئذ تزداد الرغبة الجنسية وتزداد الجرائم، ويمارس الشخص الجنس حتى مع محارمه.

أما الأثر الثاني ـ حين تنقلب الصورة، ويفقد المدمن الرغبة والقدرة الجنسية. وقد عبر شكسبير عن ذلك حين قال عن الخمر :إنها تحفز الرغبة ولكنها تفقد القدرة على التنفيذ" .

أما في النساء، فإن الاستمرارية في شرب الخمور يؤدي إلى ضمور المبيض، وتوقف الدورة الشهرية والعقم، والإجهاض التلقائي، مع فقد الرغبة الجنسية، وبلوغ سن اليأس بسرعة.

ظ. الخمر والكحول والجنين

ينتقل الكحول في المرأة الحامل، بسرعة إلى دم الجنين عبر المشيمة، ويؤدي ذلك إلى أضرار بالغة الخطورة منها:

(1) الإجهاض التلقائي (Spontaneous Abortion)، وولادة الطفل ميتاً (Still birth).

(2) الوفاة بعد الولادة، وقد بلغت نسبة وفيات الأطفال حديثي الولادة لأمهات مدمنات 17 % بينما لا تتجاوز النسبة العادية 2 %.

(3) متلازمة الجنين الكحولي (Fetal Alcohol Syndrome)

وذلك بسبب تأثير الكحول والاسيتالدهيد على أنسجة الجنين، حيث يولد هؤلاء الأطفال وهم يعانون من تشوهات كثيرة، فهم صغار في الحجم لهم وجوه مميزة ومتشابهة تتسم بضيق في العينين، وتشوهات في الأذنين، وبروز في الجبهة، وعيوب خلقية في الأصابع، وفي صمامات القلب وخلل في حركة المفاصل مما قد يكون له عواقب خطيرة، مع تخلف جسمي وعقلي.

ويذكر تقرير للكلية الملكية للأطباء ببريطانيا سنة 1987 أن الكحول، كغيره من الأدوية والكيماويات يمكن أن يتسبب في مشكلات عدة للمرأة الحامل منها:

(أ) تغيير الصفات الوراثية للجنين في مراحل نموه الأولى، وذلك بسبب تأثير الكحول على الكروموسومات. ويربط الباحثون بين هذا التأثير وحدوث الإجهاض التلقائي.

(ب) يعطل تكوين الأعضاء في الأيام الأولى من عمر الجنين فيؤدي إلى حدوث تشوهات.

(ج) تأخير عملية النمو السريع الذي يحدث في الأيام الأولى من عمر الجنين.

وينصح الأطباء بامتناع الحامل عن شرب الخمور تماماً، تفادياً لهده الأخطار. وتشير الأبحاث إلى أن تناول الخمور أثناء الحمل يؤدي في 50 % من الحالات إلى ولادة طفل متخلف عقلياً بينما يؤدي في 30 % إلى ولادة طفل مشوه خلقياً.

أأ. الكحول والجلد

يتمثل تأثير الخمر على الجلد في الآتي:

(1) ظهور أمراض جلدية خاصة نتيجة الإدمان.

(2) تفاقم الأمراض الجلدية الموجودة.

(3) ظهور أمراض جلدية نادرة.

وفي إحدى الدراسات، وجد أن 44 % من المدمنين يعانون أمراضاً جلدية متنوعة. وفي دراسة أخرى وجد أن 24 % منهم يعانون من التهابات جلدية، بالمقارنة مع 9 % من غير المدمنين.

ومن الأمراض الجلدية التي تنتشر بين المدمنين التهاب الجلد الدهني Seborrheic Dermatitis والعد الوردي (Acne Rosacae) ، والصدفية (Psoriasis)، والأكزيما Eczema، والطفح الدوائي Drug Eruption، والتهاب الجلد التماسي (Contact Dermatitis)، واليورفيريه الجلدية الآجلة Porphyri Cutanea Tarda والبورفيريه الملونة (Porphyria Variegata)

كذلك علامات نقص بعض الفيتامينات مثل فيتامين أ، فيتامين ب1 (البلاجرا) Pellagra ، وعلامات الفشل الكبدي، ومرض الزهري (Syphilis) وغيره من الأمراض العامة.

أب. الكحول والعين

من أهم الأضرار التي تصيب العين نتيجة الإدمان على الخمور هو الضمور التدريجي للعصب البصري، وقد يكون حادا، خصوصاً مع تناول الكحول الميثيلي وهذا قد يؤدي إلى العمى المفاجئ كما يفقد المدمن قدرته على تمييز الألوان Color Blindess . وكذلك تتأثر قدرة العين على التمييز بين الأضواء المختلفة التركيز، ومتابعة الأجسام المتحركة حتى عند تناول كميات بسيطة من الكحول، كما يذكر تقرير الكلية الملكية للأطباء في بريطانيا سنة 1986 .

ومن خلال تأثيره على الأعصاب المخية، فقد يصاب المدمن بالغمش التبغي الكحولي Tobacco Alcohol Amblyopia.

أج. الكحول والأذن

نظراً للأثر التثبيطي على الجهاز العصبي، تصبح الأذن أكثر تحملاً للأصوات العالية، ولكن قد ينتهي ذلك بالصمم مع استمرار تلك المؤثرات.

أد. الخمر والسرطان (Alcohol and Cancer)

لقد أثبتت الدراسات، أن هناك علاقة بين الكحول وعدد من السرطانات، ولكن طبيعة هذه العلاقة لا تزال غامضة. فقد يكون الكحول ذاته من العوامل المسرطنة (Carcinogen) أو يكون عاملاً مساعداً Co-Carcinogen، أو عاملاً منشطاً (promoter) ويزيد تدخين التبغ، وهو واسع الانتشار بين المدمنين من احتمال الإصابة بالسرطان.

وأهم أنواع السرطان التي تكثر بين المدمنين هي:

(1) سرطانات الفم والبلعوم والحنجرة والمريء، والمستقيم

والعلاقة مؤكدة بين سرطان المريء والكحول، وكذلك تشير بعض الدراسات إلى وجود مثل هذه العلاقة مع سرطان المستقيم خصوصاً عند مدمني البيرة.

ومع الشراب الكثيف ترتفع نسبة الإصابة بسرطان المريء إلى ثمانية عشر ضعفاً وبخاصة إذا ترافق الشراب مع التدخين(Medicine International ).

(2) سرطان الثدي

تشير بعض الأبحاث إلى وجود علاقة بين سرطان الثدي والكحول.

(3) سرطان الكبد الأولي (Primary Liver Cancer)

ويحدث في المدمنين غير المصابين بتليف الكبد، ولكنه أكثر حدوثاً في حالات التليف، حيث يحدث في 15ـ30 % من تلك الحالات. وقد تلعب الإصابة بفيروسات الكبد "ب"،"ج "B and C viral Hepatitis دوراً هاماً في ذلك.

ويذكر مرجع "هاريسون" الطبي أن الكحول هو ثاني الأسباب المؤدية إلى الموت بين المدمنين، حيث تأتي بعد أمراض القلب والجهاز الدوري، وأن نسبة حدوث السرطان بين المدمنين هي عشرة أضعاف ما بين غير المدمنين.

أهـ. الكحول والحوادث Alcohol and Accidents

للكحول علاقة بحوالي 50 % من وفيات حوادث الطرق، حيث أن الكحول يعوق قدرة المرء على حسن التقدير مما يجعل القرارات المعقدة أكثر صعوبة، كما تنخفض حدة الإبصار، والقدرة على التركيز، وسرعة استرداد البصر بعد اصطدامه بأنوار باهرة. كما أن الخمور تجعل السائق يبالغ في قدراته رغم هبوطها.

ومن الإصابات التي قد يتعرض لها شاربوا الخمور ما يأتي:

(1) إصابات الرأس (Head Injury)

وتشير الإحصائيات إلى أن نحو ثلث المصابين الذين أدخلوا المستشفيات بسبب إصابة الرأس كانوا من المخمورين، وقد تؤدي الإصابة إلى كسور في الجمجمة ونزيف في الدماغ بصورة مختلفة.

(2) الكسور بمختلف أنواعها وما قد ينتج عنها من مضاعفات.

(3) إصابة البطن، وما قد يصحبه من نزيف داخلي أو تهتك في الأحشاء الداخلية.

وتقرر هيئة الصحة العالمية أن 50% من جميع حوادث المرور في العالم أجمع ناتج عن شرب الخمور.

أو. تفاعل الكحول مع الأدوية (Alcohol – drug Interaction)

هناك مجموعات كبيرة من الأدوية تتفاعل مع الكحول، ويصبح تناولها بواسطة مدمن الكحول مصدر خطر على حياته. ومن أمثلتها:

(1) المهدئات والمنومات ومضادات الكآبة

وكلها تؤثر على الجهاز العصبي، وتثبط وظيفته، فإذا تناولها المدمن، ازداد تثبيط مراكز المخ، وقد تصل إلى حد الغيبوبة، والموت كما يصبح الخطر مضاعفاً إذا قام بالقيادة في مثل هذه الأحوال.

وبعض هذه الأدوية يؤثر من خلال طرق أخرى. حيث يؤثر بعضها على الإنزيم الخاص بتكسير الكحول وتحويله إلى اسيتالدهيد (Alcohol Dehydrogenase)_ وتظل نسبة الكحول مرتفعة فيزداد تأثيره، ومن أمثلتها الكلوربرومازين (Chlorpromazine) ، والتراي كلوروايثانول (Trichloroethanol) ويؤثر بعضها الآخر من خلال تعطيل الإنزيم الخاص بتحويل الاسيتالدهيد إلى حمض الخليك (Aldehyde Dehydrogenase) وتتجمع هذه المادة السامة في الجسم لتعطي أثرها الضار متمثلاً في سرعة النبض، وضيق التنفس، وهبوط الضغط، وغثيان وقيء ومن أمثلتها دواء الكلورال هيدات Chloral hydrate .

وهناك أدوية أخرى تؤدي إلى نفس التأثير من أهمها المترونيدازول (وهو دواء مضاد للديدان(Metronidazole) ودايسلفيرام (Disulfiram)_ ويسمى (Antabuse) وهو دواء مضاد للجرب.

وكذلك يؤثر بعضها من خلال تأثيرها على حركة المعدة وسرعة تفريغها، فبعضها يبطئ عملية التفريغ، فيقلل من امتصاص الكحول مثل مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (Tricyclic Anti-depressant) وبعضها يسرع من عملية التفريغ فيزيد من امتصاص الكحول وتأثيره مثل ميتوكلوبراميد (Metachlopramide).

كما أن هناك مجموعة من الأدوية المضادة للقلق والكآبة تؤثر من خلال تعطيلها لإنزيم هام في المخ (Monoamine oxidase inhibitors). وبعض الخمور تحتوي على مادة التيرامين (Tyramine) والتي تحتاج إلى هذا الإنزيم لتكسيرها والتخلص منها. فإذا تجمعت في وجود تلك الأدوية أدت إلى ارتفاع حاد في ضغط الدم، وما لذلك من أضرار خطيرة.

(2) الأدوية المضادة لضغط الدم والموسعة للأوعية الدموية

(Antihypertensive Drugs and Vasodilaters) حيث أن الكحول أيضاَ، يوسع الشرايين، فيؤدي تناولها إلى هبوط ضغط الدم خصوصاً مع الانتقال من وضع النوم إلى الوقوف (Postural Hypotension).

(3) الأسبرين ومضادات الالتهاب غير الاستيرويد (Aspirin and non- Steroid anti – inflammatory drugs NSAIDS)

حيث أن كلاهما يهيج غشاء المعدة (Irritant) ـ وقد يؤدي تعاطي هذه الأدوية مع الكحول إلى نزيف بالمعدة.

(4) أدوية علاج السكري

(أ) الأنسولين Insulin

يزداد تأثيره المخفض للسكر في وجود الكحول، وذلك بسبب خلو الكبد من الجليكوجين.

(ب) الحبوب الخافضة للسكر

وبعضها يؤدي إلى نقص حاد في مستوى السكر إذا تم تناولها مع الكحول كما في حالة الأنسولين مثل مجموعة السلفونيل يوريا Sulphonyl Urea ـ كما أن عقار الكلوربروبامايد (Chlorpropamide) يؤدي إلى أعراض تناول عقار الدايسلفيرام السابق ذكرها.

وبعضها الآخر مثل الميتفورمين (Metformine) يؤدي إلى زيادة حمضية الدم (Lactic acidosis).

(5) الباراسيتامول Paracetamol

يزداد أثره الضار على الكبد في حالة الإدمان الشديد والمزمن بسبب نقص مادة خاصة في الكبد (جلوتاتايون ـ Glutathiane) .

(6) الأدوية المانعة للحمل (Oral Contraceptive)

حيث تؤثر هذه الأدوية على قدرة المراة على التخلص من الكحول فيزداد تأثيره لأسباب غير واضحة.

(7) الأدوية المضادة لتخثر الدم مثل الورفارين (Warfarin)

ومع الشراب الكثيف يزداد تأثير هذه الأدوية مما قد يؤدي إلى نزيف.

(8) مضادات الحساسية (Antihistaminics) وأدوية علاج قرحة المعدة (H2 – receptor antagonists) وبعض المضادات الحيوية (Antibiotics) وبعض مضادات الصرع مثل الفينيتوين (phenytoin) وبعض أدوية علاج السل مثل الايزونيازيد (Isoniazide)، وبعض أدوية السرطان مثل بروكاربازين Procarbazine

(9) كذلك يعوق الكحول علاج مرض النقرس (Gout) ويتعارض مع تأثير الأدوية الخاصة به وتزداد هذه القائمة مع اكتشاف أدوية جديدة.

أز. آثار التوقف Alcohol Withdrawal Symptoms

ويحدث بعد تناول الخمور بكثرة و لفترات طويلة، و لأن الكحول يزيد من تأثير الناقلات العصبية جاما(GABA) (وهو ناقل مثبط لوظائف الجهاز العصبي)، فعند التوقف عن الشراب، تتحرر مستقبلات هذا الناقل من آثار الكحول و تظهر الأعراض. و معظم الأعراض تنتج عن نشاط الجهاز العصبي التعاطفي (Sympathetic Nervous System).

وتتوقف شدة الأعراض على كثافة الشرب و مدته وهي كالآتي:

(1) أعراض خفيفة Minor Withdrawal Symptoms

و تظهر خلال ساعات قليلة من التوقف مع هبوط مستوى الكحول في الدم، و تتمثل الأعراض في ضعف عام، إغماء،عرق،توتر، رعشة في اليدين، قلق، ارتفاع ضغط الدم،وقد تكون الرعشة شديدة تؤثر على وظيفة اليدين. وتختفي هذه الأعراض خلال 24 ـ 72 ساعة.

(2) أعراض متوسطة (Intermediate Withdrawal Symptoms)

بالإضافة إلى الأعراض السابقة، فإن المدمن قد يعاني من هلوسة، وتشنجات، واضطراب في نظم القلب.

أما الهلوسة فهي تحدث في أقل من 5 % من المرضى، عادة خلال 24 ساعة من التوقف، وتكون الهلوسة بصرية أو سمعية أو كليهما. وتكون الهلوسات غير مرضية بل مليئة بالاحتقار والتهديد والوعيد، ويكون الشخص على وعي بها ويستطيع وصفها ويعلم أنها غير حقيقية.

أما التشنجات فهي تحدث في 2 % من المرضى، وعادة خلال 12ـ24 ساعة من التوقف وقد تتأخر إلى 48 ساعة وهي نوبات قليلة في العدد وتتوقف خلال 72 ساعة. وتتمثل في تصلب عام في عضلات المدمن يتبعه اهتزازات عنيفة (Grand mal Type) ، وأحياناً يحدث ما يسمى بالصرع المستمر (Status Epilepticus).

أما الاضطراب في نظم القلب (Dysrrhythmia)

وهي نادرة الحدوث، فقد يكون سببها نقص البوتاسيوم والماغنيسيوم في الدم والاضطراب في درجة حموضة الدم (Acid – base disturbances)ـ وتشتمل على أنواع مختلفة منها الرجفان الأذيني المتقطع (Paroxysmal Atrial Fibrillation)، والتسارع الأذيني (Super Ventricalur Tachy cardia) والتسارع البطيني (Ventriculan Tachycardio) وقد تؤدي هذه الاضطرابات إلى هبوط القلب (Heart Failure) ، وخصوصاً في وجود اعتلال عضلة القلب الكحولي (Alcoholic Cardiomyopathy).

(3) أعراض الشديدة  (Major Withdrawal Symptoms)

وتحدث في حوالي 5 % من المدمنين وتتمثل في ما يعرف بالهذيان الارتعاشي Delirium Tremens. وتتميز بالأعراض التالية:

·   توتر شديد (Severe Agitation)، ارتباك 9Confusion) أوهام باطلة (Delusions)، زيادة في ضربات القلب (Tachy Cardia)، عرق شديد (Excessive Perspiration) ويكون المريض مضطرب الإدراك Completely Disoriented ، ويعاني من هلوسات بصرية، وأحياناً سمعية، مثل رؤية أشباح مخيفة وحيوانات مؤذية، وتكون مصحوبة باضطراب وخوف شديد، قد يدفع المريض إلى ارتكاب أعمال عدوانية ضد الآخرين، وقد يقدم على الانتحار.

·   وهي تحدث خلال ثلاثة أيام، من التوقف، وقد تستمر لمدة ثلاثة إلى سبعة أيام، ومع العلاج حالياً، انخفضت نسبة الوفيات من هذه الحالة إلى حوالي 1 %، وتنتج عادة من هبوط الجهاز التنفسي أو الدوري أو الانتانات.