إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات صحية وغذائية / الموسوعة الصحية المصغرة / السرطان




ورم سرطاني منتشر
ورم سرطاني بالحويصلة
ورم سرطاني غير منتشر
ورم سرطاني في الكبد
الهيلكوباكتر بايلوراي
الغشاء المخاطي بالقولون
ثدي به ورم
خلايا ليمفاوية تائية سامة
رئة سليمة ورئة شخص مدخن
سرطان الخلايا الدعامية
سرطان الخلايا الصبغية
سرطان الخلية القاعدية
سرطان عظام أولي
قطاع في خصية

آلية تدمير خلايا سرطانية
أنسجة البنكرياس بالمجهر
ورم سرطاني في خلايا الدم
إجراء منظار القولون
مراحل تكوين السرطان
نسيج المستقيم تحت المجهر
معدة تحتوي على ورم سرطاني
الاستئصال الجزئي للقولون
البنكرياس
انتشار سرطان الرئة
التشخيص المبدئي لسرطان الثدي
استئصال ورم من المستقيم
استئصال ورم سرطاني
استئصال كلي
استئصال كلي من تحت الجلد
تكوين الورم السرطاني
حالة عادية وحالة تضخم
دخول مسببات السرطان للرئة
سرطان أولي في الرئتين
سرطان الميلانوما
سرطان الخلية القاعدية
سرطان الكبد تحت المجهر
سرطان العظام الثانوي
عملية إزالة ورم صغير
عينة مخروطية




مقدمة

مقدمة

أطلق العرب قديماً لفظ السرطان على المرض الذي يصيب أرجل الدواب فيقعدها، أو يصيب حلق الإنسان فيدميه، وقد يودي بحياته. أما حديثاً فقد عرَّف العلماء السرطان على أنه المرض الذي تنقسم فيه الخلايا وتتكاثر على نحو غير منتظم ودون سبب ظاهر، وبسرعة غير عادية مكونة ورماً يدمر ما حوله من أنسجة وأعضاء، وقد يموت الإنسان نتيجة لمضاعفاته.

ولا يرتبط حدوث السرطان بعمر معين، إلا أن نسبة إصابته للأعمار الكبيرة تزيد عن بقية الأعمار، كما أنه يصيب الجنسين على حد سواء. وقد يصيب السرطان أي عضو من أعضاء الجسم، غير أن نسبة حدوثه في بعض الأنسجة والأعضاء قد تزيد عن أنسجة أعضاء أخرى. فالجلد، والجهاز الهضمي، والرئة، وغدة البروستاتا في الذكر، والثدي في الأنثى من أكثر أعضاء الجسم إصابة بالسرطان.

وفي الماضي كان الشفاء من السرطان يُعد حلماً بعيد المنال. وبعد أن ظل يراود الأطباء والمرضى أمداً طويلاً، استطاعت طرق التشخيص والعلاج الحديثة والمتطورة أن تحد كثيراً من آثاره المميتة، الأمر الذي ساعد في شفاء عديد من الحالات المصابة به. وتشير الإحصائيات الموثوق من دقتها أن أكثر من نصف عدد مرضى السرطان تمكنوا من الوصول إلى مرحلة الشفاء النهائي بعد تشخيص إصابتهم مبكراً، وتلقيهم العلاج المناسب.

وأسباب السرطان غير معروفة حتى الآن، إلا أن ثمة مشاهدات تربط بين بعض أنواع السرطانات وسلوك معين، فمثلاً لوحظ أن هناك ارتباطاً وثيقاً بين تدخين السجائر وسرطان الرئة والحنجرة، كما لوحظ كذلك أن نسبة الإصابة بالسرطان ترتفع عقب التعرض للمواد المشعة، أو عقب التفجيرات النووية.

وكذلك تشير أصابع الاتهام إلى مسؤولية عديد من المواد الكيميائية المستخدمة في حياتنا اليومية عن إحداث بعض أنواع السرطانات الشائعة، مثل المبيدات الحشرية، وبعض المواد المستخدمة في حفظ الأغذية، والصبغات، وعادم السيارات، وقائمة لا حصر لها من المواد الأخرى.

ويعتقد العلماء كذلك أن الوراثة تلعب دوراً هاماً في الإصابة بالسرطان. فقد لوحظ أن نسبة الإصابة في بعض العائلات تفوق غيرها.