إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات صحية وغذائية / الموسوعة الصحية المصغرة / السرطان




ورم سرطاني منتشر
ورم سرطاني بالحويصلة
ورم سرطاني غير منتشر
ورم سرطاني في الكبد
الهيلكوباكتر بايلوراي
الغشاء المخاطي بالقولون
ثدي به ورم
خلايا ليمفاوية تائية سامة
رئة سليمة ورئة شخص مدخن
سرطان الخلايا الدعامية
سرطان الخلايا الصبغية
سرطان الخلية القاعدية
سرطان عظام أولي
قطاع في خصية

آلية تدمير خلايا سرطانية
أنسجة البنكرياس بالمجهر
ورم سرطاني في خلايا الدم
إجراء منظار القولون
مراحل تكوين السرطان
نسيج المستقيم تحت المجهر
معدة تحتوي على ورم سرطاني
الاستئصال الجزئي للقولون
البنكرياس
انتشار سرطان الرئة
التشخيص المبدئي لسرطان الثدي
استئصال ورم من المستقيم
استئصال ورم سرطاني
استئصال كلي
استئصال كلي من تحت الجلد
تكوين الورم السرطاني
حالة عادية وحالة تضخم
دخول مسببات السرطان للرئة
سرطان أولي في الرئتين
سرطان الميلانوما
سرطان الخلية القاعدية
سرطان الكبد تحت المجهر
سرطان العظام الثانوي
عملية إزالة ورم صغير
عينة مخروطية




مقدمة

ثالثاً: اكتشاف السرطان وتشخيص وعلاج السرطان

لا يستطيع أحد تشخيص السرطان سوى الطبيب المختص، ويحدث في معظم الحالات أن تتأخر استشارة الطبيب إلى أن يصل المرض إلى مراحل متأخرة. ولذلك حدد الأطباء مجموعة من العلامات التي يمكن أن تظهر على المريض ويحتمل أن تكون عرضاً من أعراض السرطان، وأشهر هذه العلامات ما يلي:

1. تغير في عادات التبرز والتبول.

2. قرحة لا تلتئم.

3. نزيف أو إفرازات غير طبيعية.

4. ظهور جزء صلب أو ورم صغير في الثدي أو في العقد الليمفاوية.

5. صعوبة في البلع وسوء هضم.

6. ظهور نتوءات أو بروزات على الجلد.

7. سعال خشن مستمر مع بحة في الصوت.

وعند استمرار أي عرض من الأعراض السابقة لمدة تزيد عن أسبوعين يجب على المريض استشارة الطبيب فوراً.

ويتم تشخيص السرطان غالباً على مرحلتين: تشخيص مبدئي، وتشخيص نهائي.

1. التشخيص المبدئي

وتبلغ نسبة الحالات التي يمكن اكتشافها عن طريقه حوالي 50%، وذلك أثناء إجراء الفحص الروتيني على المريض، ثم يقوم الطبيب بعد ذلك بإجراء الاختبارات المعملية المختلفة لفحص أي ورم يشتبه في كونه ورماً سرطانياً.

ومن هذه الاختبارات المعملية ما يلي:

أ. الفحص بالأشعة السينية: ويستخدم للكشف عن سرطان الثدي (أُنظر شكل التشخيص المبدئي لسرطان الثدي).

ب. الفحص بالأشعة المقطعية: ويستخدم للكشف عن سرطانات المخ والرئتين والعظام والأعضاء الداخلية الأخرى (أُنظر صورة سرطان الخلايا الدعامية) و(صورة سرطان عظام أولي).

ج. الفحص باستخدام الرنين المغناطيسي أو الموجات الصوتية: ويستخدم كذلك للكشف عن سرطانات الأعضاء الداخلية.

د. اختبار المسحة المهبلية "باب": ويستخدم للكشف عن سرطان الرحم.

كما يوجد عديد من الاختبارات المماثلة يمكن من خلالها تشخيص سرطانات المثانة والرئة في مراحلها المبكرة.

2. التشخيص النهائي للسرطان

ويأتي في المرحلة الثانية بعد التشخيص المبدئي، وفيه يحتاج الطبيب إلى أخذ عينة حية من النسيج المصاب التي تُعرف باسم "البزل" أو "الخِزْعة" Biopsy، وذلك لتحديد ما إذا كان الورم سرطانياً أو أنه مجرد ورم حميد، ويتم هذا الاختبار بأخذ عينة وصبغها بصبغات خاصة، ثم فحصها تحت المجهر، حيث يستطيع الأطباء التفرقة بين الخلايا الطبيعية والخلايا السرطانية (أُنظر شكل سرطان الكبد تحت المجهر) و(شكل أنسجة البنكرياس بالمجهر).

3. علاج السرطان

يعتمد علاج الخلايا السرطانية على مدى النجاح المتحقق في التخلص منها، وذلك إما بوقف نموها، أو تدميرها، أو استئصالها. ويتم ذلك عبر ثلاث طرق رئيسية:

أ. الطريقة الأولى: العلاج الكيميائي

ويكون باستخدام الأدوية المثبطة لانقسام الخلايا، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى توقف الخلايا السرطانية عن إنتاج خلايا جديدة، إلا أن هذه الأدوية تؤدي كذلك إلى تثبيط الخلايا السليمة عن الانقسام، لذا تُعْطَى هذه الأدوية على فترات محسوبة. كذلك توجد بعض الآثار الجانبية لهذا النوع من العلاج كالقيء، والغثيان، والهزال، وسقوط الشعر.

ب. الطريقة الثانية: العلاج الإشعاعي

وفيه تُعَرَّض الخلايا المصابة للإشعاع المنبثق عن بعض المواد المشعة، الأمر الذي يؤدي إلى قتلها وتدميرها، وبالتالي توقف نموها، ولكنها تُصَاحَب كذلك بأعراض جانبية كتساقط الشعر، والتهاب الجلد، وموت الأنسجة المجاورة للخلايا المصابة.

ج. الطريقة الثالثة: الاستئصال الجراحي

وفيه يُستأصل الورم السرطاني جراحياً، كما في حالات استئصال الثدي، واستئصال الرحم، واستئصال الأورام الجلدية ونحو ذلك. ويراعى في هذه الطريقة التأكد من عدم انتشار الخلايا السرطانية إلى الأجزاء السليمة المحيطة بالورم، ولذا يعمد الجراحون إلى إزالة الأنسجة السليمة ظاهرياً والعقد الليمفاوية المجاورة للمرض، واتخاذ الاحتياطات الجراحية اللازمة لمنع انتشار بعض الخلايا السرطانية المنفصلة من الورم الأصلي خلال الأوعية الدموية.