إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات صحية وغذائية / الموسوعة الصحية المصغرة / الدعارة، من وجهة النظر الطبية




ميكروب كلاميديا تراكوماتس
الميكروب المسبب لمرض الزهري
الميكروب المسبب لمرض السيلان
طفح جلدي في راحة اليد
عينة من قيح مريض السيلان
فيروس هربس سمبلكس
فيروس البابيلوما البشري
فرج أنثى مريضة
ذراع مريض بالزهري
قرحة في المنطقة التناسلية
قضيب مريض يسيل منه القيح
قضيب مريض عليه البثور

فيروس الالتهاب الكبدي (ب)




مقدمة:

مقدمة

تشكل الدعارة خطراً وبيلاً على البشرية كلها، ففضلاً عما تسببه من إشاعة للرذائل، وخدش للحياء، ومعصية لله سبحانه وتعالى ولرسوله r، تؤدى الدعارة إلى أمراض جنسية خطيرة؛ حيث يؤدي الاتصال الجنسي المتكرر للعاهرة مع عديد من الرجال إلى أن تصير مخزناً متنقلاً للأمراض الجنسية.

وتُعَرَّف الأمراض الجنسية على أنها الأمراض التي تنتقل عن طريق الجماع، أو الاتصال المباشر بين الأعضاء الجنسية.

وتسبب الأمراضَ الجنسية ميكروباتٌ متعددة، منها ما هو بكتيري، مثل: تلك التي تسبب مرض السيلان (التعقيبة) (Gonorrhea) ومنها ما هو فيروسي، كفيروس مرض نقص المناعة المكتسبة [1](AIDS)، ومنها ما هو طفيلي، مثل: حشرة قمل العانة.

والقارئ للمراجع الطبية، يجد أن الطريقة الوحيدة للوقاية من هذه الأمراض هي كبح الشهوات والابتعاد عن الزنا.

]وَلاَ تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً[ (سورة الإسراء: الآية 32).

وعلى الرغم من سهولة انتقال هذه الميكروبات عن طريق الاتصال الجنسي المباشر، إلا أنها سرعان ما تفقد قدرتها على إحداث الأمراض أو تموت، وذلك بمجرد ابتعادها عن جسم الإنسان. ولهذا السبب لا تمثل ملامسة المرضى، أو استخدام أدواتهم الشخصية، أو مشاركتهم في المرافق العامة سبباً مباشراً لانتشار هذه الأمراض.

ومن المعروف أن نسبة الإصابة بالأمراض الجنسية تكون في الإناث أعلى منها في الذكور، فقد وُجِدَ أن أكثر من 90% من النساء يُصبنَ بالمرض عقب التعرض إليه ولو لمرة واحدة، في حين تقل تلك النسبة كثيراً لتصل إلى 30% في الذكور تحت نفس الظروف.

وعلى العكس من ذلك، يكون ظهور أعراض المرض سريعاً في الذكور، في حين يتأخر في الإناث، أو ربما لا تظهر له أعراض على الإطلاق، فتصير المرأة حاملة للمرض وهي لا تدري، وتنشره بين الرجال المتصلين بها جنسياًّ. ومن المؤسف أن المرأة المصابة تنقل المرض إلى وليدها فيولد مشوها، أو يصاب بالعمى بعد فترة وجيزة من ولادته.

وتتميز معظم الأعراض المصاحبة للأمراض الجنسية في بدايتها بكونها أعراضاً عامة، مثل: ارتفاع طفيف في درجة الحرارة، أو الشعور بحرقان خفيف عند التبول، أو الرغبة في هرش الأماكن المصابة، فيظن المريض أن هذه أعراض طبيعية لا تعكس مرضاً فتاكاً، ومن ثم لا يعيرها التفاتاً، فلا يهتم بفحصها أو علاجها. أما في المراحل المتأخرة، فتكون الأعراض واضحة، ويصير العلاج صعباً أو مستحيلاً في بعض الأحيان. (اُنظر جدول الأمراض الشائع نقلها عن طرق الدعارة).



[1] هذا الاختصار المعروف لاسم المرض باللغة الإنجليزية  Acquired Immunodeficiency Syndrome