إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات اجتماعية ونفسية / الألم









أسباب الألم جسدي الشكل

أسباب الألم جسدي الشكل

1. عوامل بيولوجية

يمكن لقشرة المخ أن تثبط روافد الألم، وربما يكون السيروتونين (Serotonin)، هو الناقل العصبي الرئيسي في التثبيط، ويحتمل أن يكون هناك دور تلعبه الأندورفينات (Endorphins)، (الأفيونات الداخلية)، في تعديل الشعور بالألم ويبدو أن نقصها هو المسؤول عن زيادة الألم.

2. عوامل بيئية واجتماعية

ترى نظرية التعلم (Learning Theory)، أن سلوكيات الألم تتعزز عندما تكافأ، وأنها تنطفئ (تُثَبَّط) عندما يتم تجاهلها أو عقابها. فعندما يتعود الشخص أن شكواه من الألم ستعطيه اهتمام المحيطين به، وأنها تجنبه الأنشطة التي يكره مزاولتها، فإنها، أي شكوى الألم، ستتعزز لديه، وهذا ما تسميه المدرسة التحليلية، بالمكسب الثانوي، وإذا تعوده الطفل، فإنه يجعله مهيأ لهذا الاضطراب، ومن ثم، فإن التربية من البيئة المحيطة تنمي هذا الاضطراب أو تمنعه.

3. عوامل نفسية

ترى المدرسة التحليلية، أن للألم معنىً نفسياً تكون من خبرات الطفولة، فهو طريقة للحصول على الحب، أو عقاب للنفس تحت تأثير الشعور بالذنب، والمريض يستخدم في ذلك حيلاً دفاعية هي النقل (Displacement)، والاستبدال (Replacement)، والكبت (Repression).وقد يكون للتوحد (Identification)، كحيلة دفاعية، دور عندما يكون موضوع الحب لدى المريض (أحد الوالدين مثلاً) يعاني ألماً، ويكون لحيلة الترميز دور عندما يمثل الألم تعبيراً عن وجدان غير متبلور.