إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات متنوعة / صحراء المقاتل




أثل
نبات العاذر
أرطي
المها العربي
الوَعِلُ
المرخ
الجمل
السويدة
الضب
الكداد
الغضا
العُشَرْ
جانب من النفود
جانب من تبوك
حية أم جنيب
رمال الأحساء
صحراء الدهناء
شجرة الأرطي
عرفج
عظاة
قنفذ مع ثعبان
قطيع جمال





نماذج من النباتات الصّحراوية

نماذج من النباتات الصّحراوية

1. العرفج (انظر صورة عرفج)

شجيرة مهمة جداً في الصحراء، وعنصر أساسي للغطاء النباتي في شبه الجزيرة العربية. ويغطي النبات آلاف الكيلومترات، ويتكاثر جنسياً بوساطة الأزهار، التي تتجمع في هامات تنتقل، حين جفافها، بوساطة الرّياح أو متعلقة بأصواف الحيوانات وأوبارها وأشعارها. وعادة يحدث إنبات البذرة، وهي داخل الهامة الجافة.

للنبات أهمية اقتصادية كبرى، فهو نبات مرعى ومثبت للتربة، ويساعد على نمو العديد من النباتات الحولية حوله، ونادراً ما يحتطبه البدو وقوداً. وإذا حدث احتطابه، فإن ناره سريعة الالتهاب سريعة الانطفاء، وإذا كانت أعواده خضراء فدخانها كثيف.

2. الرمرام

نبات صحراوي له استخدامات في الطب الشعبي، خاصة ضد لدغات الثعابين. ويوجد اعتقاد لدى العامة أن السحلية الصحراوية، إذا لدغها ثعبان فإنها تتمرغ على نبات الرمرام، فتكتسب مناعة ضد تأثير السم، ويقدم النبات منقوعاً ومغلياً إلى الملسوعين، على هيئة شاي يُصنع من الأوراق، كما يوضع معجون الأوراق على موضع اللدغة.

3. الجعدة

نبات صحراوي، يستخدمه الطب الشعبي في جرعات، لعلاج الملاريا وحميّات أخرى. ويدخن البدو أوراق النبات الجافة لعلاج الربو والأزمة، كما يستخدم النبات المجفف طارداً للحشرات.

4. الرِّبل

نبات مرعى مهم، وهو من أهم نباتات الكتلة الحيوية الربيعية. وينتشر بواسطة الرّياح، التي تنقل بذوره. ويساعد نقل البذرة، التصاق إحدى بتلات الزهرة بالمتاع (الثمرة)، حتى إذا ما حرك الهواء الثمرة انتزع هذه البتلة، التي بدورها تزيل غطاء الثمرة وتسمح للبذور بالتعلق بها. ويدخل الربل كذلك في إعداد بعض أطعمة البادية.

5. الزهر

من أهم النباتات الموسمية، التي تستوطن الربع الخالي. ويُرى حين انتشاره وقد كسى آلاف الكيلومترات المربعة. وهو مرعى أساسي للإبل، ولكن رعيه المتواصل قد يؤذي الإبل، إلاَّ إذا اختلط بنباتات أخرى.

6. السّمح

يصنع من بذوره دقيق يختبز، وهو نبات صحراوي مشهور.

7. الرِّمث

نبات له أهمية بيئية عالية في الصحراء، حيث يغطي ألوف الكيلومترات المربعة. وهو مرعى إبل مهم خلال فصل الصيف، حينما ينعدم غيره من نبات. يحتوي النبات على نسبة مفيدة من الأملاح، تحتاج إليها الإبل التي ترعاه. وقد يظهر مذاق الملح في ألبان الإبل التي تُكثر من رعيه. ويحتطب النبات وقوداً، وهذا مصدر خطر يهدد النبات بالانقراض.

8. الغضا (الغضى)[1] (انظر صورة الغضا)

يكثر في النفود الكبرى، وعلى أطراف الربع الخالي، ويرتفع النبات إلى 4 م، ويرافقه ويتطفل عليه نباتا الطرثوث والهالوك. انخفضت أعداده بسبب الاحتطاب والرعي.

9. الحاذ

من النباتات الصحراوية المهمة، وتنتقل بذوره بوساطة الرياح. وتعتمد القوارض والقواضم الصحراوية في غذائها على بذور النبات، وهو مرعى إبل مهم، ومنه نوع مستوطن في الربع الخالي.

10. الأرطي (انظر صورة شجرة الأرطي، وصورة أرطي)

نبات صحراوي، يحتطب ويُدبغ به، وله استخدامات أخرى حيث يضاف مسحوق بعض أجزائه للبّن لتحسين النكهة. جذور النبات طويلة عميقة، والنباتات متباعدة، وقد أدت كثرة احتطابه، إلى اختفائه، خاصة من الربع الخالي.

11. الرقروق

نبات صحراوي يكشف عن وجود الفقع، وهو معيار للظروف الملائمة لتواجد الفقع.

12. السعدان

نبات صحراوي مفيد جداً كمرعى إبل. تميزه ثماره القرصية الشائكة، التي تلتصق بأوبار الحيوانات، وكل جسم متحرك، وبذلك تتسع رقعة انتشار النبات. تتخشب الثمرة حين نضجها، ولكنها تؤكل في حداثتها وليونتها. وتحتوي الثمرة القرصية على عدد من البذور، التي تنبت على انفراد، كلّما كانت العوامل ملائمة للإنبات.

13. العشار (العُشر)[2] (انظر صورة العُشَرْ)

نبات بيئات عديدة بما فيها الصحراء، وله خواص تساعده على التمكن من مقاومة ظروف الصحراء، منها أن جذوره عميقة، وأن بذوره تنتشر بوساطة الهواء، وأن له قلف سميك متشقق يحمي الساق والأفرع. كما يحتوي القلف على فللين عازل للحرارة! وللنبات أوراق جلدية سميكة ذات أدمة سميكة يكسوها الشمع، وتتحمل الورقة، لذلك، درجة حرارة عالية، كما يوجد في أنسجة النبات لبن سائل سام، ولكنه حافظ للرطوبة في جسم النبات ويجنبه أن ترعاه الحيوانات، إلاَّ الماعز فإنه يرعى الأوراق بعد جفافها، لأنها حينذاك تحتوي على نسبة مرتفعة من البروتين. ويستخدمه البدو في بعض جوانب الطب الشعبي، ويصنع من خشبه ضرب من البارود الأسود، ولأزهاره رحيق حلو يجفف ويطلق عليه اسم "سُكرَّ العشار"، وفيه مرارة.

 



[1] يوجد من هذا الجنس 10 أنوع في حوض البحر الأبيض المتوسط منها نوع واحد في أوروبا، ينتشر في إيران ومنغوليا وبورما وجنوب غرب آسيا وغرب الصين. نبات سهول (سهوب) خالية من الشجر، يحتوي النبات على مواد قلوية وأغصانه مفصلية. قد يرتفع إلى 6م ويكون قطر جذعه 20 سم. يوظف خشبه في النجارة العامة وفي عمل الفحم، وهذا مصدر الخطر عليه.

[2] يوجد نوعان فقط من نوع العشار في المناطق الاستوائية من العالم القديم. يحتوي قلف الشجرة على ألياف، يستخدم حليبه كما يستخدم الغاتا برشا gutta-percha وهي مادة شبيهة بالمطاط تستخرج من بعض الأشجار الماليزية، يستخدم قطن البذور المشابه للحرير كما يستخدم قطن Kapok القُبك وهي كتلة ألياف حريرية تكتنف بذور شجرة السيبة Ceiba L. وتستعمل لملء الحشايا والفُرُش والوسائد. ويطلق الانجليز اسم تفاحة سوندون (Apple of Sondon) على الثمار الجرابية. ويعتقد أن النبات يحتوي على مواد هايدرو كربونية (مركبات عضوية كالبنزين والاسبيتيلن متضمنة كربونا وهيدروجينا واحداً فقط، وللعلم فإن النبات يزرع في أستراليا لهذا لغرض، كما تستخدم جذوره كأعواد تمضغ Chew sticks في أفريقيا. ويستخرج من النبات ألياف قوية ومن الأزهار سكر، ويصنع من الخشب السروج. العُشَرْ: الواحدة عُشَرَة جنس شجيرات من فصيلة الصقلابيات (العشارية). له صمغ. ينبت في آسيا الجنوبية وبلاد العرب وأفريقيا الاستوائية.