إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات متنوعة / السيف والخنجر




من مجموعة خناجر الأمير 1
من مجموعة خناجر الأمير 10
من مجموعة خناجر الأمير 11
من مجموعة خناجر الأمير 12
من مجموعة خناجر الأمير 13
من مجموعة خناجر الأمير 14
من مجموعة خناجر الأمير 15
من مجموعة خناجر الأمير 16
من مجموعة خناجر الأمير 17
من مجموعة خناجر الأمير 18
من مجموعة خناجر الأمير 19
من مجموعة خناجر الأمير 2
من مجموعة خناجر الأمير 20
من مجموعة خناجر الأمير 21
من مجموعة خناجر الأمير 22
من مجموعة خناجر الأمير 3
من مجموعة خناجر الأمير 4
من مجموعة خناجر الأمير 5
من مجموعة خناجر الأمير 6
من مجموعة خناجر الأمير 7
من مجموعة خناجر الأمير 8
من مجموعة خناجر الأمير 9
من مجموعة سيوف الأمير 1
من مجموعة سيوف الأمير 10
من مجموعة سيوف الأمير 11
من مجموعة سيوف الأمير 12
من مجموعة سيوف الأمير 13
من مجموعة سيوف الأمير 14
من مجموعة سيوف الأمير 15
من مجموعة سيوف الأمير 16
من مجموعة سيوف الأمير 17
من مجموعة سيوف الأمير 18
من مجموعة سيوف الأمير 19
من مجموعة سيوف الأمير 2
من مجموعة سيوف الأمير 20
من مجموعة سيوف الأمير 21
من مجموعة سيوف الأمير 3
من مجموعة سيوف الأمير 4
من مجموعة سيوف الأمير 5
من مجموعة سيوف الأمير 6
من مجموعة سيوف الأمير 7
من مجموعة سيوف الأمير 8
من مجموعة سيوف الأمير 9
من سيوف السلطان سليم
مجموعة سيوف تركية 1
مجموعة سيوف تركية 2
أجزاء السيف
خناجر من إيران
خناجر من القوقاز
سيوف من شمال أفريقيا
سيوف فارسية وهندية
سيف من الفولاذ
سيفان نادران





أغماد السيوف

أغماد السيوف

    حظيت صناعة الأغماد، خاصة في العصر الإسلامي، بأهمية واضحة. فكان يُصنع من غلاف من الخشب بطول السيف تقريبا،ًويُكسى بالجلد الناعم أو الشجران (جلد الحمار) أو الحرير أو المخمل أو المعدن. ويُحلّى الغمد عادة "برصائع"، وهى حلق مستديرات تحلى بها السيوف. وينتهي أسفل الغمد بقطعة معدنية (النصل) تكون عادة من الحديد أو الفضة، وأحياناً من الذهب. وفي بعض الأحيان كان الغمد يصنع كله من الذهب، وخاصة إذا كان السيف لشخصية كبيرة.  ويلاحظ في أغماد السيوفِ القويةِ درجة التقويسَ، إذ إِن الجزء الخلفي القريب من مقبض السيف، له فتحة تساعد النصل على الانزلاق بسهولة من داخل الغمد والخروج منه. كما تُحلّى الأغماد بنقوش مضغوطة على الجلد، وأبدعها على الشجران الأخضر أو الأسود، ويُخشَّن الجلد في بعض الأحيان.

    وقد تفنن الصناع في تحلية الأغماد بعد القرن التاسع الهجري ـ الخامس عشر الميلادي، خاصة في تغليفها بالصفائح من الحديد أو الفضة أو الذهب، حتى أن صفائح النصل ـ في كثير من الأحيان ـ كانت تمتد إلى ثلث الغمد أو ربعه، وتنقش بزخارف نباتية أو هندسية، أو تُحفر عليها الكتابات المناسبة. وللغمد حمائل وهي علاقته(نجد) التي تكون بالقرب من المقبض بواسطة حلقات مستديرة مثبتة بالغمد. وتصنع هذه الحمائل من جلد متين،وفي بعض السيوف النفيسة يُكسى الجلد بالقماش المذهب المزركش بأشكال زخرفيه بديعة.

    وإذا كان السيف، في معظم الأحيان، معداً للقتال، فهناك عدة أنواع أخرى من السيوف استخدمت ولا زالت تستخدم لأغراض أخرى غير القتال. منها سيوف المبارزة التي تستخدم في ألعاب الرياضة وتتميز بنصالها المثلثة الرفيعة (سلاح الشيش)، ومنها السيف الكهربائي الذي يستخدم في المبارزة أيضا حيث يتصل مقبضه بجهاز كهربائي، وهناك السيوف الاحتفالية المنحنية النصال، التي تستخدم عادة في المناسبات الرسمية والشعبية والعائلية.