إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات متنوعة / السيف والخنجر




من مجموعة خناجر الأمير 1
من مجموعة خناجر الأمير 10
من مجموعة خناجر الأمير 11
من مجموعة خناجر الأمير 12
من مجموعة خناجر الأمير 13
من مجموعة خناجر الأمير 14
من مجموعة خناجر الأمير 15
من مجموعة خناجر الأمير 16
من مجموعة خناجر الأمير 17
من مجموعة خناجر الأمير 18
من مجموعة خناجر الأمير 19
من مجموعة خناجر الأمير 2
من مجموعة خناجر الأمير 20
من مجموعة خناجر الأمير 21
من مجموعة خناجر الأمير 22
من مجموعة خناجر الأمير 3
من مجموعة خناجر الأمير 4
من مجموعة خناجر الأمير 5
من مجموعة خناجر الأمير 6
من مجموعة خناجر الأمير 7
من مجموعة خناجر الأمير 8
من مجموعة خناجر الأمير 9
من مجموعة سيوف الأمير 1
من مجموعة سيوف الأمير 10
من مجموعة سيوف الأمير 11
من مجموعة سيوف الأمير 12
من مجموعة سيوف الأمير 13
من مجموعة سيوف الأمير 14
من مجموعة سيوف الأمير 15
من مجموعة سيوف الأمير 16
من مجموعة سيوف الأمير 17
من مجموعة سيوف الأمير 18
من مجموعة سيوف الأمير 19
من مجموعة سيوف الأمير 2
من مجموعة سيوف الأمير 20
من مجموعة سيوف الأمير 21
من مجموعة سيوف الأمير 3
من مجموعة سيوف الأمير 4
من مجموعة سيوف الأمير 5
من مجموعة سيوف الأمير 6
من مجموعة سيوف الأمير 7
من مجموعة سيوف الأمير 8
من مجموعة سيوف الأمير 9
من سيوف السلطان سليم
مجموعة سيوف تركية 1
مجموعة سيوف تركية 2
أجزاء السيف
خناجر من إيران
خناجر من القوقاز
سيوف من شمال أفريقيا
سيوف فارسية وهندية
سيف من الفولاذ
سيفان نادران





الأماكن والمواقع الحربية

الأماكن والمواقع الحربية

غزوة بني قريظة

        بعد عودة الرسول ـ r بجيشه الظافر من غزوة الأحزاب (السنة الخامسة من الهجرة النبوية) إلى المدينة ضحىً تنفس المسلمون الصعداء. ولكن قبل الاسترخاء وبعد استراحة لم تتجاوز الساعات أذّن مؤذن رسول الله، بعد الظهر، قائلا: ]لا يصلين أحد العصر إلاّ ببني قريظة[ (رواه البخاري، في كتاب الصلاة)

        لقد قرر الرسول تنظيف قاعدته من الأعداء والمنافقين والجواسيس بعدما كشفوا أقنعتهم عن وجوه الغدر والخيانة. فسلم رايته إلى علي بن أبي طالب وقدمه وسار بالمسلمين وهم ثلاثة آلاف، معهم ست وثلاثون فرسا فحاصر حصون بنى قريظة خمساً وعشرين ليلة.

        ولم يجد اليهود ـ بعدما ضيق عليهم الخناق وشد الحصارـ سوى النزول على حكم رسول الله ، الذي فوض حليفهم قبل الإسلام (سعد بن معاذ) بالحكم في أمرهم. فكان حكمه حلا جذرياً، نطق به بعدما أخذ العهد على الجميع بقبول حكمه. لقد حكم بقتل الرجال، وقسم الأموال، وسبي الذراري والنساء. وبذلك انتهى وجود يهود في المدينة إلى الأبد.

غزوة الأحزاب

        وقعت غزوة الأحزاب في شوال من العام الخامس الهجريّ، (627م)، كما تسمى أيضاً غزوة الخندق. ومن أسبابها أن نفراً من سادة يهود بني النضير، الذين أجلاهم النبي r، من المدينة إلى خيبر، خرجوا إلى قريش وغطفان وشجعوهم على حرب المسلمين، وتعهدوا بمناصرتهم. فجاءت قريش وغطفان إلى المدينة المنورة في نحو عشرة آلاف رجل. فلمّا سمع رسول الله r، بمجيئهم أمر المسلمين بحفر خندق يحول بين المشركين وبين المدينة، بإشارة سلمان الفارسي. ونقض يهود بني قريظة عهدهم مع المسلمين ووقفوا مع الكفار.

        فوجئ المشركون بهذا الخندق، وحاولوا اقتحامه ولكنهم فشلوا، ولذا ظلوا يحاصرون المسلمين شهراً. وتمكن في هذه الأثناء نعيم بن سعود الغطفاني من تخذيل اليهود عن المسلمين. وأرسل الله على الأحزاب الرياح والبرد، مما اضطرهم إلى الرحيل عن المدينة.

        أنزل الله سبحانه وتعالى في أمر غزوة الأحزاب بضع عشرة آية من سورة الأحزاب. بيّنت للمسلمين ما أنعم الله به عليهم من رجوع الأحزاب مدحورين، وخروج المسلمين منتصرين بعد الامتحان الصعب الذي مرّوا به. وفضحت مواقف المنافقين، وأثنت على مواقف المؤمنين الصادقين.

غزوة بدر (2 هـ/624م)

        هي معركة حاسمة انتصر فيها المسلمون، بقيادة الرسول r، على مشركي قريش بقيادة أبي سفيان، رغم قلة عدد المسلمين، وكثرة عدد المقاتلين المشركين، وكان ذلك في السابع عشر من رمضان من السنة الثانية للهجرة (624م). سميت معركة بدر بيوم الفرقان ـ أي اليوم الذي فرق فيه الله بين الحق والباطل. وتتحدث سورة الأنفال حول وقائع هذه المعركة. وفي بدر قتل المسلمون سبعين من المشركين وأسروا سبعين. وحازوا غنائم كثيرة. وكان فداء الأسرى بالمال أو بتعليمهم أبناء المسلمين القراءة والكتابة.

        وأطلق سراح من ليس له مال وكان أمياً. واستشهد من المسلمين أربعة عشر رجلاً.

       سميت هذه المعركة باسم المكان الذي جرت فيه أحداثها، وهو على بعد 32 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من المدينة المنورة وهي أول معركة حربية خاضها المسلمون ضد المشركين عقب هجرة المسلمين إلى المدينة.