إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات متنوعة / السيف والخنجر




من مجموعة خناجر الأمير 1
من مجموعة خناجر الأمير 10
من مجموعة خناجر الأمير 11
من مجموعة خناجر الأمير 12
من مجموعة خناجر الأمير 13
من مجموعة خناجر الأمير 14
من مجموعة خناجر الأمير 15
من مجموعة خناجر الأمير 16
من مجموعة خناجر الأمير 17
من مجموعة خناجر الأمير 18
من مجموعة خناجر الأمير 19
من مجموعة خناجر الأمير 2
من مجموعة خناجر الأمير 20
من مجموعة خناجر الأمير 21
من مجموعة خناجر الأمير 22
من مجموعة خناجر الأمير 3
من مجموعة خناجر الأمير 4
من مجموعة خناجر الأمير 5
من مجموعة خناجر الأمير 6
من مجموعة خناجر الأمير 7
من مجموعة خناجر الأمير 8
من مجموعة خناجر الأمير 9
من مجموعة سيوف الأمير 1
من مجموعة سيوف الأمير 10
من مجموعة سيوف الأمير 11
من مجموعة سيوف الأمير 12
من مجموعة سيوف الأمير 13
من مجموعة سيوف الأمير 14
من مجموعة سيوف الأمير 15
من مجموعة سيوف الأمير 16
من مجموعة سيوف الأمير 17
من مجموعة سيوف الأمير 18
من مجموعة سيوف الأمير 19
من مجموعة سيوف الأمير 2
من مجموعة سيوف الأمير 20
من مجموعة سيوف الأمير 21
من مجموعة سيوف الأمير 3
من مجموعة سيوف الأمير 4
من مجموعة سيوف الأمير 5
من مجموعة سيوف الأمير 6
من مجموعة سيوف الأمير 7
من مجموعة سيوف الأمير 8
من مجموعة سيوف الأمير 9
من سيوف السلطان سليم
مجموعة سيوف تركية 1
مجموعة سيوف تركية 2
أجزاء السيف
خناجر من إيران
خناجر من القوقاز
سيوف من شمال أفريقيا
سيوف فارسية وهندية
سيف من الفولاذ
سيفان نادران





ثبت الأعــلام

ثبت الأعــلام

شَمَّر يَرْعَش: (000 ـ نحو 352 ق. هـ) / (000 ـ نحو 281م)

شمر يرعش بن ناشر النعم مالك بن عمرو بن يعفر الحميريّ القحطاني، ويُعرف بتُبَّع الأكبر: أخر تبابعة اليمن في الجاهلية. وأعظمهم ملكاً. يقول المؤرخون إنه كان مع أبيه في الدينور (مدينة إيرانية)، ومات أبوه فيها فولي الملك بعد، ووالى الفتوح ودخل الصين وعاد إلى اليمن فمات بغمدان. وهو ـ فيما يحكيه أصحاب الأخبار ـ أول من أمر بصنع الدروع السوابغ المفاضة التي منها سواعدها وأكفها.

خباب بن الأرت: (000 ـ 37هـ) / (000 ـ 657م)

خباب بن الأرت بن جندلة بن سعد التميمي، أبو يحيي أو أبو عبد الله: صحابي من السابقين، قيل أسلم السنة السادسة من البعثة، وهو أول من أظهر  إسلامه وكان في الجاهلية يصنع السيوف بمكة ولما أسلم استضعفه المشركون فعذبوه ليرجع عن دينه فصبر إلى أن كانت الهجرة ثم شهد المشاهد كلها ونزل الكوفة فمات. ولما رجع علي من صفين مر بقبره. فقال : رحم الله خباباً أسلم راغبا وهاجر طائعا وعاش مجاهدا.
روى له البخاري ومسلم وغيرهما 32 حديثا.

أبو عمر الكندي: (283 ـ 355هـ) / (896 ـ 966م)

   محمد بن يوسف بن يعقوب، أبو عمر الكندي، من بني كندة: مؤرخ، كان من أعلم الناس بتاريخ مصر وأهلها وأعمالها وثغورها. ولد وتوفي في مصر من كتبه: "الولاة والقضاة" و"أخبار قضاة مصر".

ابن نُباته (686 ـ 768هـ) / (1287 ـ 1366هـ)

    اسمه محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، يكنى بأبي بكر، جمال الدين، ويُلقب بابن نباته: شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب. ولد في القاهرة وسكن الشام عام 715هـ، ورجع إلى القاهرة عام 761هـ، فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وله ديوان شعر مطبوع، ومن مؤلفاته "سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون" و"فرائد السلوك في مصايد الملوك"

أبو تمام (188 ـ 231هـ) / (804 ـ 846 م)

   هو حبيب بن أوس الطائي: من أعلام الشعراء في العصر العباسي. ولد في جاسم (من قرى حوران، في سورية) ورحل إلى مصر واستقدمه المعتصم العباسي إلى بغداد فأجازه وقدمه على شعراء وقته فأقام في العراق كان أسمر طويلاً فصيحاً حلو الكلام, يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة من أراجيز العرب غير القصائد والمقاطع.

   ولعل أبرز قصائده تلك التي قالها في فتح عمورية، ولقيت شهرة واسعة، ومطلعها:

السيف أصدق أنباء من الكتب                                    في حدّة الحدّ بين الجدّ واللعب.

   ولمّا اتصل بالحسن بن وهب ومدحه، عينه على بريد الموصل وبقي هناك نحو سنتين. حيث وافته المنية ودُفن هناك. وبكاه الحسن بن وهب ورثاه في جملة من رثاه من الشعراء، وهو الذي يقول فيه:

فُجع القريض بخاتم الشعراء   وغدير روضتها حبيب الطائي

ماتا معاً فتجاورا في حفرة   وكذلك كانا قبل في الأحياء

   يعدّ أبو تمام أول شاعر عربي عني بالتأليف، فقد جمع مختارات من أجمل قصائد التراث الشعري في كتاب سماه (الحماسة).

   يمتاز أبو تمام عن شعراء عصره بأنه صاحب مذهب جديد في الشعر يقوم على الغوص في المعاني البعيدة التي لا تدرك إلاّ بإعمال الذهن والاعتماد على الفلسفة والمنطق، إلاّ أن شعره يمتاز بقوة العاطفة وحرارتها.

   من أبياته السيّارة:

لا تنكري عطل الكريم من الغنى   فالسيل حرب للمكان العالي

   وكذلك قوله:

لا تنكروا ضربي له من دونه      مثلاً شروداً في الندى والبأس

فالله قد ضرب الأقل لنـوره      مثلاً من المشكاة والنبــراس.

الأعشى (000 ـ 7هـ) / (000 ـ 629م)

  ميمون بن قيس بن جندل، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس. ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. لقب بالأعشى لضعف في بصره، وسمي صناجة العرب، لأنه كان يتغنى بشعره. أمه بنت علس أخت المسيب بن علس الشاعر، وعنه حمل الأعشى الشعر إذ كان روايته. ولد الأعشى بقرية باليمامة بالرياض يقال لها (منفوحة) وبها وفاته وقبره. وقد أدرك الإسلام، ولكنه لم يسلم. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر. أشتهر باللهو والعبث ووصف الخمر والخلاعة والمحجون. عمي في أواخر عمره.

أشهر شعره معلقته التي مطلعها:

ودّع هريرة إن الرّكب مرتحلُ   وهل تطيق وداعاً أيها الرجل

له ديوان شعر مطبوع ومحقق. وترجم المستشرق الألماني جاير Geyer بعض شعره إلى الألمانية.

خالد بن عبدالله القسريّ (66 ـ 126هـ) / (686 ـ 743م)

   خالد بن عبدالله بن يزيد بن أسد القسري، أبوالهيثم. أحد خطباء العرب وأجوادهم. يماني الأصل. دمشقي النشأة ولي مكة عام 89هـ، للوليد بن عبدالملك. ثم ولاه هشام العراقيين (الكوفة والبصرة) عام 105هـ، فأقام في الكوفة، وطـالت مدته، إلـى أن عزله هشـام، عام 120 هـ، وولى مكانه يوسف بن عمر الثقفي، وأمره أن يحاسبه. فسجنه يوسف وعذبه في الحيرة. ثم قتله في أيام الوليد بن يزيد.

الخنساء (000 ـ 24 هـ) / (000 ـ 645هـ)

   تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد، الرياحية السُّلمية. من بني سُليم، بن قيس عيلان، بن مضر: أشهر شواعر العرب. وأشعرهن على الإطلاق. من أهل نجد. عاشت أكثر عمرها في العهد الجاهلي. وأدركت الإسلام فأسلمت. ووفدت على رسول الله ـ r ـ مع قومها بني سليم فكان رسول الله يستنشدها ويعجبه شعرها.

   أكثر شعرها وأجوده رثاؤها لأخويها (صخر ومعاوية)، كانا قد قتلاً في الجاهلية، ومن ذلك قولها:

أعيني جودا ولا تجمدا   ألا تبكيان لصخر الندى

ألا تبكيان الجرئ الجميل   ألا تبكيان الفتى السيّدا

   وتقول كذلك:

يذكرني طلوع الشمس صخراً   وأندبه لكل غروب شمسِ

ولولا كثـرة الباكين حولي   على إخوانهم لقتلت نفسي

وما يبكون مثل أخي ولكن   أعزّي النفس عنه بالتأسي

   وكان لها أربعة بنين شهدوا حرب القادسية (عام 16هـ)، فجعلت تحرضهم على الثبات حتى قتلوا جميعاً فقالت: الحمد لله الذي شرفني بقتلهم وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته.

ذو الإصْبع العَدْواني (000 ـ نحو 22 ق. هـ) / (000 ـ نحو 600م)

   حُرثان بن الحارث بن محرث بن ثعلبة، من عَدْوان، ينتهي نسبه إلى معز: شاعر جاهلي حكيم وشجاع. لقب بذي الإصبع لأن حية نهشت إصبع رجله فقطعها، ويقال: كانت له إصبع زائدة. عاش طويلاً حتى عُدّ من المعمَّرين. له شعر ملئ بالحكمة والعِظة والفخر، قليل الغزل والمديح، وهو صاحب القصيدة المشهورة التي يقول في أولها:

أأسيد إن مالاً ملكت             فَسِرْْ به سيراً جميلاً

سَعْد بن معاذ (000 ـ 5هـ) / (000 ـ 626م)

   سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس: الأوسي الأنصاري: صحابي من الأبطال من أهل المدينة. أسلم على يد الصحابي مصعب بن عمير، وجاء إلى قومه وقال لهم: كلام رجالكم ونسائكم عليّ حرام حتى تؤمنوا بالله ورسوله. فما أمسى في قومه رجل ولا امرأة إلا مسلماً. عندما هاجر الرسول ـ r ـ إلى المدينة المنورة آخى بين سعد بن معاذ ـ رضي الله عنه وسعد بن أبي وقاص. وكانت لسعد بن معاذ سيادة الأوس، وحمل لواءهم يوم بدر، وشهد أحداً وكان ممن ثبت فيها. ورميّ يوم الخندق بسهم فمات من أثر جرحه ودفن في البقيع، وحزن عليه النبي ـrـ وفي الحديث ]اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ[ (رواه مسلم، في فضائل الصحابة).

سيف بن ذي يزن (نحو 110 ـ 50 ق. هـ) / (نحو 516 ـ 574هـ)

   سيف بن ذي يزن بن ذي أصبح بن مالك بن زيد بن سهل بن عمرو الحميريّ: من ملوك العرب اليمانيين، ودهاتهم. ولد ونشأ في صنعاء وكان الحبشة قد ملكوا اليمن في أوائل القرن السادس للميلاد. وقتلوا أكثر ملوكها من آل حِمْير، فنهض سيف بن ذي يزن وقصد أنطاكية وفيها قيصر ملك الروم، فشكا إليه ما أصاب اليمن فلم يلتفت إليه. فقصد النعمَان بن المنذر (عامل كسرى على الحيرة والعراق)، فأوصله إلى كسرى أنو شروان (ملك الفرس) فحدثه بأمره، فبعث كسرى معه نحو ثمانمائة رجل ممن كانوا في سجونه، وأمّر عليهم شريفاً من العجم اسمه (وهرز). فسار بهم إلى الأبلة (غرب البصرة)، وركبوا البحر، وخرجوا بساحل عدن. فأقبل عليهم رجال اليمن يناصرونهم، فقتلوا ملك الحبشة وهو مسروق بن أبرهة الأشرم، ودخلوا صنعاء وكتبوا إلى كسرى بالفتح. فأُلحقت اليمن ببلاد الفرس على أن يكون ملكها والمتصرف في شؤونها سيف بن ذي يزن. واتخذ الملك سيف (غمدان) قصراً له، وعاد الفرس إلى بلادهم. واستبقى سيف جماعة من الحبشان أشفق عليهم وجعلهم خدماً له. ووفدت عليه أمراء العرب تهنئه، فمكث في الملك نحو خمس وعشرين سنة، أو دون ذلك، وتأمر عليه بقايا الأحباش، فقتلوه في صنعاء وهو آخر ملوك اليمن من قحطان.

عمر بن عبدالعزيز (61 ـ 101هـ) / (681 ـ 720م)

   عمر بن عبدالعزيز بن مروان بن الحكم الأموي القرشي، أبو حفص. اشتهر بالإصلاح والعدل، حتى سمي خامس الخلفاء الراشدين. من خلفاء الدولة الأموية بالشام، وجده لأمه عمر بن الخطاب، رضي الله عنه.

   ولد في المدينة المنورة عام 61 هـ، وولى إمارتها للوليد بن عبدالملك عام 87هـ/705م، ثم ضمّ إليه مكة والطائف ليصبح أميراً على الحجاز كله حتى عام 93هـ/711م، ثم عزله الوليد، بعد ذلك.

   وكان من أهم أعماله، أثناء إمارته على الحجاز حفر الآبار، وتعبيد الطرق، وبسط العدل، وعدم التعرض لمنتقدي سياسة بني أمية وولاتهم في الأمصار، فكسب حب جميع الأحزاب واحترامها.

   ثم استوزره سليمان بن عبدالملك في الشام، وعندما أدركت الوفاة سليمان عهد بالخلافة إلى عمر بن عبدالعزيز، وكان ذلك عام 99هـ ـ 717م.

   فبويع في مسجد دمشق وشرع في إجراء الإصلاحات اللازمة، فعزل الولاة الذين لا يرضى بهم صالحوا الأمة، وعين مكانهم رجالاً يشبهونه في العدل والنزاهة والاستقامة، وكسب ود الشيعة عندما أبطل سبّ عليّ رضي الله عنه على المنابر، وتوقف عن ملاحقتهم. ورفع الجزية عمن أسلم من أهل الذمة. وأمر برد الحقوق إلى أهلها، ونزع عن نفسه وأهل بيته كل مظاهر الترف إلى الحدّ الذي دفعت فيه زوجته حليها إلى بيت المال، وألقى جميع الضرائب المبتدعة، وأمر ولاته بأخذ رأيه في تنفيذ الحدود. قيل إنه مات مسموماً. وكان يدعى أشج بني أمية، لأن دابة رمته وهو غلام، فشُبحّ وجهه.

عمرو بن أسد (... ـ …) / (... ـ ...)

   عمرو بن أسد، من خزيمة، بن عدنان: جدّ جاهلي. يقال: إنه أول من عمل الحديد من العرب.

عمرو بن معد يكرب (... ـ 21هـ) / (.…ـ 642م)

   عمرو بن معد يكرب بن ربيعه بن عبدالله الزبيديّ، أبو ثور. فارس اليمن وصاحب الغارات المشهورة في كُتب التاريخ. وفد المدينة عام 9هـ، في عشرة من بني زبيد، فأسلم، وأسلموا، وعادوا. ولمّا توفي النبي r، ارتد عمرو في اليمن ثم رجع إلى الإسلام، فبعثه أبوبكر إلى الشام، فشهد اليرموك، وذهبت فيها إحدى عينيه. وبعثه عمر بن الخطاب إلى العراق فشهد القادسية. كان شجاعاً عصي النفس، فيه قسوة الجاهلية. له شعر جيد، أشهره قصيدته التي يقول فيها:

إذا لم تستطع شيئاً فدعه   وجاوزه إلى ما تستطيع

   توفي على مقربة من الّريّ، (في بلاد فارس).

علقمة الفحل (... نحو 20 ق. هـ) / (… ـ نحو 603م)

   علقمة بن عَبَدة (بفتح العين والباء) بن ناشرة بن قيس، من بني تميم. شاعر جاهلي من الطبقة الأولى. كان معاصراً لامرئ القيس، وله معه مساجلات، وقد خلفه على زوجه أم جندب، عقب حكومتها الشعرية بينهما، فسمي لذلك علقة الفحل. له ديوان شعر مطبوع.

عنترة بن شدّاد (... ـ نحو 22 ق. هـ) / (... ـ نحو 600م)

   عنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية بن قراد العبسىّ، من مشاهير شعراء الجاهلية وفرسانها. من أصحاب المعلقات. كان أسود اللون، كريم الأخلاق. طمح إلى الزواج بابنة عمه (عبلة)، وقلّ أن تخلو له قصيدة من ذكرها. نشأت حوله الأساطير المعروفة بسيرة عنترة. له معلقة مطلعها:

هل غادر الشعراء من متردّم   أم هل عرفت الدار بعد توهّمِ

الفاطميون

   أسرة حكمت ما يقرب من ثلاثة قرون (298 ـ 567هـ، 911 ـ 1171م)، نشأت في شمال أفريقيا، وامتد حكمها إلى مصر وبعض بلاد الشام. تُنسب إلى الإمام علي وزوجته فاطمة الزهراء. أسسها عبيد الله المهدي، ومن خلفائها (القائم بأمر الله (934 ـ 946م)، والمعز لدين الله (952 ـ 975 م)، والحاكم بأمر الله (996 ـ 1021م). كانت مدينة المهدية (في تونس) هي عاصمة الفاطميين، في أول الأمر، ثم أصبحت القاهرة هي العاصمة بعد أن بناها أشهر قوادهم (جوهر الصقلي) إثر فتحه مصر عام 969م. وباستيلاء صلاح الدين الأيوبي على مصر عام 1171م، زالت دولة الفاطميين.

قيس بن الخَطيم (... ـ نحو 2 ق.هـ) / (… ـ نحو 620م)

   قيس بن الخطيم بن عدي الأوسي، أبو يزيد. شاعر الأوس، وأحد صناديدها في الجاهلية. أول ما اشتهر به تتبعه قاتلي أبيه وجدة حتى قتلهما، وقال في ذلك شعراً. وله في وقعه (بعاث) التي كانت بين الأوس والخزرج، قبل الهجرة، أشعار كثيرة. أدرك الإسلام ولكنه لم يُعلن إسلامه وتأخر فيه، فقتل قبل أن يدخل فيه. شعره جيد. له ديوان شعر مطبوع.

المستعصم بالله (609 ـ 656) / (1212 ـ 1258م)

   عبدالله (المستعصم) بن منصور (المستنصر) بن محمد (الظاهر) بن أحمد (الناصر) أبو أحمد، من سلاله هارون الرشيد العباسي: آخر خلفاء الدولة العباسية في العراق ولد في بغداد وولى الخلافة بعد وفاة أبية عام (640هـ) والأخطار تحيط بالدولة من كل جانب، وقد انحصر نفوذها في بغداد فقط، فألقى زمام الأمور إلى الأمراء والقواد واعتمد على وزيره مؤيد الدين بن العلقمي. وكان المغول التتار قد استفحل أمرهم في عهد سلفه المنتصر بالله، وزحفوا نحو العراق بقيادة هولاكو في عهده عام 645هـ. فخرجت عساكر المستعصم إلى هولاكو ولكنها لم تثبت طويلاً، ودخل هولاكو بغداد فجمع له أبن العلقمي سادتها ومدرسيها وعلمائها فقتلهم جميعاً، وأبقى الخليفة حياً إلى أن دلّ على مواضع الأموال والنفائس ثم قتله. وبلغت مدة خلافته 15 عام و8 أشهر وأيام. وبموته أسدل الستار على دولة بني العباس في العراق بعد أن تعاقب عليها 37 خليفة، حكموا مدة 524 عاماً.

مُزرَّد بن ضرار (... ـ نحو 10هـ) / (… ـ نحو 631م)

   مزرَّد بن ضرار بن حرملة بن سنان المازني الذبياني الغطفاني. فارس وشاعر جاهلي. أدرك الإسلام في كيره وأسلم. ويقال اسمه (يزيد) غلب عليه لقبه (مزرِّد)، كان هجّاءً في الجاهلية، خبيث اللسان، وهو القائل في وصف أشعار في الهجاء:

ومن نرمه منا ببيت يلح به كشامة وجه، ليس للشام غاسل

   ولَه ديوان شعر مطبوع.