إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات متنوعة / تراجم لأشهر الأطباء العرب خلال عصور النهضة الإسلامية









هو أبو موسى جابر بن حيان الأذدل ولد فى مدينه حران فى شمال العراق

ثالثاً: الآسيات (الممرضات) والطبيبات في عصر النهضة الإسلامية

منذ فجر الإسلام كانت المرأة عنصراً أساسياً تسهم في الخدمات الاجتماعية، وبوجه خاص خدمات التمريض والإسعاف في السلم والحرب. وكان العرب يطلقون اسم "الآسيات" على النساء اللاتي يعملن في تضميد الجراح وجبر العظام والإشراف على المرضى وتقديم الخدمات الطبية لهم. وقد ورد أن مستشفى طولون بالقاهرة ومستشفى  القيروان بتونس، كانا يقوم على خدمه المرضى بهما ممرضات متخصصات من السودان. ومن الآسيات المشهورات في عهد الرسول e.

1. أمية بنت قيس بن أبي الصلت الغفارية (صاحبة القلادة)

عاشت في صدر الإسلام، وكانت من نوابغ طبيبات العرب والمسلمين. اشتهرت بإجراء العمليات الجراحية البسيطة ولم تبلغ السابعة عشرة من عمرها، حضرت غزوة خيبر مع رسول الله e، تداوي الجرحى.

2. أم عطية الأنصارية

 اشتهرت بإجراء الجراحات الصغيرة، واشتركت في الغزوات. وكانت تداوى الجرحى وتقوم على المرضى. قالت: (غزوت مع رسول الله e سبع غزوات، أخلفهم في  رحالهم، وأضع لهم الطعام، وأداوي الجرحى).

3. أم سليم

كانت تشارك في الغزوات ومعها نسوه من الأنصار يسقين الماء، ويداوين الجرحى.

4. الربيع بنت معوذ

كانت تداوي الجرحى في الغزوات وترد القتلى إلى المدينة. قالت: (كنا نغزو مع الرسول e ونسقي القوم ونخدمهم، ونحمل القتلى والجرحى إلى المدينة).

5. أم سنان الأسلمية

شاركت في غزوة خيبر

6. كعيبة بنت سعد الأسلمية (رفيدة الأسلمية)

إحدى المعالجات المشهورات في عصر النبوة، وكانت لها خيمة تداوى فيها المرضى وتضمد الجرحى. ولما أصيب الصحابي "سعد بن معاذ" بسهم في معركة الخندق، قال النبي e: أجعلوه في خيمة "رفيدة" التي في المسجد حتى أعوده. وتقديراً من النبي e لجهودها في غزوة خيبر في مداواة الجرحى وخدمة المسلمين، فقد أسهم لها بسهم رجل مقاتل. وهكذا كانت الصحابية رفيدة الأسلمية صاحبة أول مستشفى ميداني، وكانت معروفة بمهارتها في الطب والعقاقير والأدوية وتصنيعها، ومعالجة الجروح وتضميدها والكسور وتجبيرها.

7. بركة بنت ثعلبة بن عمر النعمان (أم أيمن)

مولاة رسول الله e، وحاضنته، شاركت في غزوة أحد وكانت تسقي العطشى وتداوي الجرحى .

8. نسيبة بنت كعب المازنية (أم عمارة)

اشتركت في غزوه بدر وغزوة أحد مع زوجها ووالدها، تسقي العطشى وتداوي الجرحى.

9. خمفه

كانت تخلى المصابين من أرض المعركة، وتضميد جراحهم وتتولى تمريضهم.

10. أم ورقة الشهيدة

اسمها "أم ورقة بنت عبدالله بن الحارث"، صحابية كريمة كانت تلقب بالشهيدة، كما كان يسميها رسول الله e. والثابت أنها ممرضة بارزة بين معاصراتها. كانت أم ورقة، رضي الله عنها، تتمنى الشهادة في غزوة بدر، لذا طلبت من النبي e أن يأذن لها أن تسهم في غزوة بدر مساهمة فعلية، وذلك بأن تتولى مداواة الجرحى والمرضى من المسلمين في المعركة. وقد تناقل المؤرخون أن الشهيدة أم ورقة عندما رغبت بالذهاب إلى بدر قالت لصفوة الخلق e: "أتأذن لي فأخرج معك أداوي جرحاكم وأمرض مرضاكم، لعل الله يهدي لي شهادة قال: "إن الله مُهدٍ لك شهادة" وكان يسميها الشهيدة.

11. زينب الشامية

    تعد زينب، طبيبة بني أود، من أعظم نساء بني أود. وعلى الرغم من قلة المعلومات عنها، فالثابت أنها عاشت في أواخر عهد دولة بني أمية، فقد عرفت باسم "زينب الشامية"، طبيبة نساء خلفاء بني أمية. وقد اشتهرت بين معاصريها بعلاجاتها أمراض العيون. كما كان لها دور مرموق في الجراحة العامة.

12. الشفاء بنت عبدالله القرشية

هي ليلى بنت عبد الله القرشية، زوجة أبي حثمة بن حذيفة بن غانم. وقد لعبت دوراً مهماً في غزوات النبي e. أسلمت قبل هجرة الرسول e إلى المدينة المنورة، وهاجرت إلى المدينة مع المهاجرين. توفيت الشفاء سنة 20 هـ، وعرفت بإجادتها للقراءة والكتابة، وتتلمذ على يديها الكثير من نساء المسلمين. وقد قرأت بتمعن تام إسهام الأطباء الأوائل في العلوم الطبية، لهذا السبب تمكنت من مزاولة مهنة الطب، وتميزت بمعالجاتها الناجحة؛ وخاصة في الأمراض الجلدية. واشتهرت بآرائها الصائبة ليس فقط في ميدان الطب، بل في مختلف الأمور.