إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات متنوعة / متحف مدام توسو Madame Tussaud's Museum، المملكة المتحدة




ألبرت أينشتاين
إليزابيث تايلور
ألفيس بريسلي
مايكل جاكسون
مارلين مونرو
مارجريت تاتشر
مبنى المتحف
محمد علي كلاي
نيجل مانسل
أرنولد شوارزينجر
الملك خوان كارلوس
الملكة إليزابيث الأولى
الملكة إليزابيث الثانية
المدخل الرئيسي
الجمال النائم
الطاعون
السير تشارلي شابلن
العائلة الفرنسية المالكة
القاعة الكبرى
توم ثامب
بيل كلينتون
ديم إدنا إيفريج
جين بول مارت
حريق لندن العظيم
سلفستر ستالوني
ساعة بيج بن
شينوفيوجي
غرفة الرعب
قناع الموت
قبة المتحف

موقع المتحف
رمز المتحف




الأيام الأولى 1761 ـ 1802

الأيام الأولى 1761 ـ 1802

          يعود تاريخ هذا المتحف إلى عهد فرنسا الثورية، في القرن الثامن عشر. وقد وُلدت مدام توسو Madame Tussaud، أو ماري جروشلز Marie Grosholz، في ستراسبورج Strasbourg، عام 1761، وتعلمت صناعة القوالب الشمعية تحت إشراف الخبير، فيليب كيرتيوس  Philippe Curtius، صاحب العمل الذي كانت تعمل والدتها لديه.

          كان كيرتيوس (الطبيب الماهر في صب أجزاء البدن في قوالب) يُدير متحفاً شمعياً ناجحاً، في باريس. وعندما قُتل والد ماري في الحرب الفرنسية – البروسية Franco-Prussian، أصبح كيرتيوس الوصي والمعلم المخلص للصغيرة ماري.

          وفي سبعينيات القرن الثامن عشر، كانت فرنسا على حافة الثورة، وأصبح بيت كيرتيوس صالوناً لعدد من كبار المفكرين والثوريين، في ذلك الوقت. وفي السابعة عشرة من عمرها، صنعت ماري تمثالا للكاتب الفرنسي المشهور، فولتير Voltaire، ثم تبعته بتمثالٍ للزعيم الأمريكي بنجامين فراكلين Benjamin Franklin، ولا يزال هذان التمثالان معروضين في المتحف، حتى يومنا هذا.

          لاحظ الملك لويس السادس عشر Louis XVI موهبة ماري، فدُعيت إلى البلاط الملكي، ضيفة على الملك، وزوجته الملكة ماري انطوانيت Marie Antoinette، حيث قضت تسع سنوات في بهاء قصر فرساي Versailles وروعته، تشرف على التربية الفنية لأخت الملك لويس. ولكن سرعان ما تبخر هذا النعيم، عندما تفجرت الثورة الفرنسية، عام 1789. وخوفاً على حياتها، نظراً لارتباطها بالعائلة المالكة، عادت ماري إلى باريس، عام 1789.

          وأدت علاقاتها بالعائلة المالكة إلى إدانتها، فسُجنت هي وأمها، وكانت تتقاسم الزنزانة نفسها مع جوزفين دي بوهارنياس Josephine de Beauhharnais، التي عُرفت فيما بعد بجوزفين ، زوجة نابليون بونابرتNapoleon Bonaparte . وقد أوشكت على الموت – إلى درجة أن حُلق شعرها، استعداداً للمقصلة، أداة الإعدام أيام الثورة. لم ينقذ ماري من الموت إلاّ مهارتها في نحت الشمع، واستطاعت أن تثبت ولائها للنظام الثوري الجديد، بعمل تماثيل وأقنعة الموت للأرستقراطيين الذين أُعدموا، وكان منهم أولياء نعمتها السابقين، ماري انطوانيت Marie Antoinette ولويس السادس عشر Louis XVI.

          وفي عام 1794، تُوفي كيرتيوس، وورثت ماري تجارته، التي كانت قد ازدهرت تحت إشرافه. وفي السنة التالية، تزوجت ماري من مهندس فرنسي، يُدعى فرانسوا توسو Francois Tussaud. وبحلول عام 1800، كانت قد أنجبت ثلاثة أطفال: منهم ابنة توفيت، وولدان. وكان ذلك العام هو آخر عهد لها بفرنسا وزوجها.