إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / منظمات وأحلاف وتكتلات / الأمم المتحدة




مهام المراقبة في سيناء
أول اجتماع لمجلس الأمن
مؤتمر النقد والمالية
مؤتمر يالتا
مؤتمر ديمبرتون أوكس
مؤتمر سان فرانسيسكو
إنشاء مقر المنظمة
وودر ويلسون
آثار الألغام
آثار الألغام في أفغانستان
آثار الحرب العالمية الثانية
مجلس الأمن
ميثاق الأمم المتحدة
أحد أقاليم الوصاية
مدرسة المكفوفين بفلسطين
محكمة العدل الدولية
نيكيتا خروشوف
نزوح المدنيين من كوريا
نزوح المدنيين من كوسوفا
مساعدات المفوضية العليا
مساعدات برنامج الأغذية
مساعدة أطفال أفريقيا
مكافحة التصحر
مكتب المنظمة بجنيف
لغم أرضي
إعلان حقوق الإنسان
معاهدة فرساي
مقاومة الآفات الزراعية
مقر هيئة الأمم المتحدة
مقر محكمة العدل الدولية
مقر المنظمة في الأربعينيات
الأمم المتحدة في الصومال
الأمم المتحدة في العريش
الأمم المتحدة في جنوب سيناء
الأمم المتحدة في سيناء
الأمين العام في لبنان
اللاجئون في أفريقيا
المجلس الاستشاري المعماري
المجلس الاقتصادي والاجتماعي
المساعدات الطبية
المساعدات الغذائية
البرنامج التنموي
البرنامج في أفريقيا
التطهير العرقي في كوسوفا
الدورة الأولى
الجمعية العامة بنيويورك
الحد من انتشار الأوبئة
الرعاية الصحية للأطفال
القنبلة الذرية على هيروشيما
اجتماع مجلس الوصاية
اجتماع عصبة الأمم
توقيع ميثاق الأطلسي
بان كي – مون Ban Ki-moon
بحث عن الألغام في لبنان
بيريز دي كويلار
تريجف لي
تشجيع الفاو للمبيدات
تصريح الأمم المتحدة
بطرس غالي
حماية التربة من التآكل
يو ثانت
جون كينيدي
جائزة نوبل للسلام
داج همرشولد
حجر الأساس
حفظ السلام في قبرص
حقل ألغام أرضية
رفع مستوى الرعاية الصحية
زيارة همرشولد للكونغو
كورت فالدهايم
كوفي أنان
علم الأمم المتحدة
عيادة تنظيم الأسرة
فرانكلين روزفلت
فريق المنظمة في ناميبيا
قوات الحماية في يوغسلافيا





تقرير اللجنة الخاصة لمناهضة الفصل العنصري

تقرير اللجنة الخاصة لمناهضة الفصل العنصري

6 تشرين الثاني/ نوفمبر 1992

A/47/22-S/24663،

سابعا - النتائج والتوصيات

  1. دخلت العملية السياسية في جنوب أفريقيا مرحلة جديدة نتيجة إنشاء إطار للتفاوض في كانون الأول/ ديسمبر 1991. وعلى الرغم من الخلافات السياسية الواسعة، فإن هذه المفاوضات الأولى الواسعة النطاق، بإحرازها تقدما منذ عدة أشهر، أحيت الآمال في التوصل إلى تسوية سياسية مبكرة في جنوب أفريقيا. إلا أن التطورات التي حدثت منذ أيار/ مايو 1992 أظهرت أن العملية السياسية في ذلك البلد هي عملية هشة وعرضة للانهيار، وأن تحقيق عملية مستمرة للتوصل إلى حل سلمي قائم على التفاوض لا يتطلب إرادة سياسية وتسامحا فيما بين القادة المشتركين في المفاوضات فحسب بل يتطلب أيضا مناخا من السلم على الصعيد المحلي في المجتمع ككل.
  2. أدى استمرار العنف إلى إثارة المخاوف والرعب في مجتمع جنوب أفريقيا وزاد بصورة متواصلة من تفاقم انعدام الثقة بين الشخصيات السياسية الرئيسية، إلى أن بلغ ذروته في ليلة 17حزيران/ يونيه، التي هزت فيها مذبحة بويباتونغ المجتمع الدولي وسلطت الأضواء على ضرورة تدخله العاجل من أجل المساعدة على احتواء العنف وإنهائه. وقد لقي قرار مجلس الأمن، ومنظمة الوحدة الأفريقية، والكمنولث، والجماعة الأوروبية بإيفاد مراقبين لرصد العنف السياسي ترحيبا من جانب جميع الأحزاب السياسية والمنظمات الرئيسية في جنوب أفريقيا وخارجها على حد سواء. وهناك أمل كبير في أن يساعد المراقبون المحايدون أيضا على نزع فتيل التوتر السياسي وأن يشجعوا على خلق مناخ تسفر فيه المفاوضات الجادة والبناءة عن حل دائم في جنوب أفريقيا.
  3. وما فتئت غالبية سكان جنوب أفريقيا مبتلية بأوجه انعدام المساواة الاجتماعية والاقتصادية، المتأصلة الجذور عبر عقود من الفصل العنصري، ويمكن أن تقوض أي تطورات سلمية ومستقرة خلال أي فترة انتقال وما بعدها. وقد أثبتت حلقة دراسية للأمم المتحدة نظمتها اللجنة الخاصة ومركز مناهضة الفصل العنصري في ويندهوك في أيار/ مايو 1992(انظر الفقرات من 160 إلى 163)، إرادة المجتمع الدولي في المساعدة على التصدي للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها جنوب أفريقيا. والآن، قد بدأت معالم الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية للمرحلة الانتقالية في جنوب أفريقيا في الظهور فإن اللجنة الخاصة والمركز على استعداد لتركيز اهتمامهما على احتياجات القطاعات المحرومة في مجتمع جنوب أفريقيا ولتشجيع الاستجابات الملائمة والمنسقة من جانب المجتمع الدولي. وتؤيد اللجنة الخاصة تأييدا كاملا إنشاء محفل تفاوضي اقتصادي في جنوب أفريقيا يسعى إلى تحقيق توافق بين الحكومة وأوساط الأعمال التجارية وأوساط العمل. ومن المؤمل أن يتناول هذا المحفل، في جملة أمور، مشكلة إعادة ترتيب الأولويات الاقتصادية من أجل تصحيح أوجه الاختلال في الموازين الاجتماعية والاقتصادية التي ولدتها عقود من الفصل العنصري وتحقيق عملية نمو اقتصادي بإمكانها أن تعزز توسيع نطاق الخدمات وتنمية الموارد البشرية والمشاركة الاقتصادية إلى حد بعيد.
  4. ولقد كان للاستفتاء العام للناخبين البيض في 17 آذار/ مارس1992، الذي أظهر بوضوح أن الغالبية الساحقة من البيض في جنوب أفريقيا تؤيد عملية التغيير، أثر كبير على الحالة السياسية في جنوب أفريقيا. ومع ذلك، أعربت اللجنة الخاصة عن قلقها لأن الاستفتاء لم يكن شاملا،  فلم يشارك فيه سوى 15 في المائة من مجموع سكان جنوب أفريقيا. وتأمل اللجنة الخاصة في أن يكون هذا الاستفتاء العام آخر استفتاء في هذا البلد لا يشترك فيه سوى شريحة واحدة من سكان جنوب أفريقيا.
  5. إن عدم تحقيق التطلعات التي ترنو إليها الغالبية من السود، وضروب العنف، الحرمان، والتفسخ المنتشرة في البلدات فضلا عن البطالة الهائلة في صفوفهم، كل ذلك يمكن أن يدفع البلد إلى حافة الحرب الأهلية. وفي ظل هذه الظروف، فإن أي تأخير في تحقيق تسوية سياسية يمكن أن يؤدي إلى كارثة. كذلك فإن الثمن الاقتصادي لتأخير التسوية يتعاظم بسرعة. هذه هي عوامل قوية ينبغي أن تدفع جميع الأحزاب في جنوب أفريقيا إلى التوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن. فالوقت ليس في جانب أحد. إن جنوب أفريقيا تحتاج بصورة عاجلة إلى حكومة وحدة وطنية مؤقتة للتحضير للانتخابات من أجل تشكيل هيئة لوضع دستور لإدارة البلد إلى أن يتم انتخاب حكومة جديدة استنادا إلى دستور ديمقراطي متفق عليه وغير عنصري. ولا يمكن أن يتحقق هذا ما لم تستأنف المفاوضات بشكل أو بآخر. وتعتقد اللجنة الخاصة أن المنطق لابد أن يسود وأن جميع الأحزاب ستتمكن من التوصل إلى التوافق اللازم في الآراء لخلق جنوب أفريقيا جديدة.
  6. هذا ولن يتم القضاء على الفصل العنصري إلا عندما يعتمد دستور جديد وتشكل حكومة جديدة نتيجة لانتخابات حرة ونزيهة استنادا إلى الدستور. وعليه، فإن اللجنة لا تستطيع أن تساند الرأي القائل بأن الفصل العنصري صفحة طويت في تاريخ جنوب أفريقيا. فالهياكل التشريعية والتنفيذية المتسمة بطابع الفصل العنصري لا تزال قائمة ولا تزال غالبية السكان غير قادرة على ممارسة حق التصويت. وعلى الرغم من أن العديد من قوانين الفصل العنصري قد أبطلت في السنتين الماضيتين، فلا تزال مخلفات الفصل العنصري تهدد عملية تطبيق الديمقراطية. فالفصل العنصري لم يعمل على تقسيم البلد فحسب ولكنه أدى أيضا إلى حدوث فوارق صارخة في الحالة الاجتماعية والاقتصادية. وإن القضاء على نظام ظلت جذوره متأصلة في الهيكل الاجتماعي والاقتصادي والحياة اليومية للبلد لن يخلو من المصاعب والآلام حتى بعد اعتماد دستور جديد. وإن التركة التي خلفها الفصل العنصري ستبقى معقدة وسوف تستغرق سنوات طويلة حتى يتم التغلب عليها.
  7. لذا، قررت اللجنة الخاصة أن توصي الجمعية العامة بما يلي:

أن تعيد تأكيد تصميمها على دعم شعب جنوب أفريقيا في كفاحه المشروع من أجل القضاء كلية على الفصل العنصري من خلال الوسائل السلمية، وفي جهود طوائفه مجتمعة لبناء مجتمع غير عنصري وديمقراطي؛

(أ)

 

أن تعيد تأكيد المبادئ والأهداف المنشودة في الإعلان الصادر بتوافق الآراء عن الفصل العنصري ونتائجه المدمرة في الجنوب الأفريقي، الوارد في مرفق قرارها د إ 16/1 المؤرخ 14 كانون الأول/ ديسمبر 1989، والذي دعا، في جملة أمور، إلى إجراء مفاوضات في مناخ خال من العنف؛

(ب)

 

أن تكرر الإعراب عن اقتناعها بأن إجراء مفاوضات موسعة تنتهي بوضع دستور غير عنصري وديمقراطي جديد، وسريانه في وقت مبكر، سيؤدي إلى القضاء التام على الفصل العنصري من خلال الوسائل السلمية؛

(ج)

 

أن تكرر الإعراب عن تأييدها القوى لعملية المفاوضات السلمية في جنوب أفريقيا؛

(د)

 

أن تحيط علما بأنه وإن كانت السلطات في جنوب أفريقيا قد اتخذت تدابير إيجابية في سبيل تهيئة مناخ أفضل للمفاوضات، بما في ذلك إلغاء قوانين الفصل العنصري الرئيسية، فلم يجر بعد تنقيح تشريعات الأمن الرئيسية وإطلاق سراح السجناء السياسيين الباقين. وهي عقبات خطيرة أمام تهيئة مناخ يفضي إلى النشاط السياسي الحر؛

(ه)

 

أن ترحب بالقرارين اللذين اتخذهما مجلس الأمن في 16 تموز/ يوليه و17 آب/ أغسطس 1992 وبيانه في10 أيلول/ سبتمبر 1992 عن دورة العنف المتمادية، وبتقرير الأمين العام عن مهمة ممثله الخاص في جنوب أفريقيا، وبالتوصيات الواردة في تقرير الأمين العام المؤرخ 7 آب/ أغسطس 1992 والتدابير التي اتخذها الأمين العام لمساندة العملية الجارية في جنوب أفريقيا على تعزيز الهياكل المنشأة بموجب اتفاق السلم الوطني، بما في ذلك وزع مراقبي الأمم المتحدة هناك؛

(و)

 

أن تحث سلطات جنوب أفريقيا على أن تمارس بشكل عام ودون تحيز، مسؤوليات الحكم الأساسية، بغية وضع حد للعنف المستمر، وحماية الأرواح وأمن ممتلكات جميع أهالي جنوب أفريقيا في كافة أرجاء جنوب أفريقيا، ومحاكمة المسؤولين عن أعمال العنف؛

(ز)

 

أن تحث سلطات جنوب أفريقيا على أن تضطلع على نحو كامل بمسؤولية احترام وحماية حق أهالي جنوب أفريقيا في القيام بالمظاهرات السلمية علانية بغية نقل آرائهم بشكل فعال؛

(ح)

 

أن تطلب إلى الأطراف الموقعة على اتفاق السلم الوطني أن تلتزم من جديد بعملية التغيير السلمي عن طريق تنفيذ أحكامه تنفيذا كاملا وفعليا، وعن طريق تعاونها بعضها مع البعض لتحقيق هذه الغاية، وأن تطلب إلى جميع الأطراف في جنوب أفريقيا الامتناع عن الإتيان بأعمال العنف؛

(ط)

 

أن تحيط علما مع الارتياح بالإفراج عن السجناء المعتقلين بسبب معتقداتهم السياسية أو أنشطتهم، وبالاتفاقات التي تتضمنها وثيقة التفاهم المؤرخة 26 أيلول/ سبتمبر 1992، التي مهدت الطريق لإجراء المفاوضات؛

(ي)

 

أن تحث ممثلي شعب جنوب أفريقيا على أن يستأنفوا دون إبطاء، المفاوضات الموسعة حول الترتيبات الانتقالية والمبادئ الأساسية لعملية التوصل إلى اتفاق بشأن دستور جديد ولوضعه موضع التنفيذ سريعا؛

(ك)

 

أن تطلب إلى المجتمع الدولي أن يدعم العملية الجارية في جنوب أفريقيا من خلال التطبيق التدريجي للتدابير المناسبة تجاه سلطات جنوب أفريقيا، وفق ما تسوغه التطورات الجارية، وأن يقوم، في سياق الحاجة إلى مواجهة هذه التطورات على النحو الملائم، بمراجعة التدابير التقييدية القائمة وفق ما تسوغه التطورات الإيجابية، كاتفاق الأطراف على الترتيبات الانتقالية، بما في ذلك اختيار هيكل لوضع الدستور، والاتفاق على دستور غير عنصري وديمقراطي جديد؛

(ل)

 

أن تحث المجتمع الدولي على احترام التدابير الحالية التي فرضها مجلس الأمن بقصد وضع حد للفصل العنصري في وقت مبكر في جنوب أفريقيا، وأن تطلب إلى مجلس الأمن مواصلة رصد تنفيذها الفعلي؛

(م)

 

أن تناشد المجتمع الدولي زيادة مساعدته الإنسانية والقانونية لضحايا الفصل العنصري، وبخاصة للاجئين والمنفيين العائدين وللسجناء السياسيين المفرج عنهم؛

(ن)

 

أن تناشد أيضا المجتمع الدولي أن يساعد في تهيئة الظروف المستقرة اللازمة للتحقيق السريع والسلمي لجنوب أفريقيا جديدة تقوم على دستور ديمقراطي وغير عنصري يتم التفاوض بشأنه بتوفير المساعدة المادية والمالية وغيرها من المساعدة المناسبة لأهالي جنوب أفريقيا في جهودهم لمعالجة المشاكل الاجتماعية- الاقتصادية الخطيرة، ولا سيما في مجالات تنمية الموارد البشرية والعمالة والصحة والإسكان؛

(س)

 

أن تطلب إلى الأمين العام أن يستمر في كفالة تنسيق أنشطة الأمم المتحدة ووكالاتها فيما يتعلق بجنوب أفريقيا، وحسب الاقتضاء، داخلها، وأن يقدم إلى الجمعية العامة في دورتها الثامنة والأربعين، تقريرا عن التدابير المتخذة لتسهيل الإنهاء السلمي للفصل العنصري وتحول جنوب أفريقيا إلى مجتمع غير عنصري وديمقراطي على النحو المتوخى في الإعلان المتعلق بالفصل العنصري؛

(ع)

 

أن تأذن للجنة الخاصة لمناهضة الفصل العنصري، وفقا لولايتها، أن تعبئ الدعم الدولي للقضاء على الفصل العنصري من خلال العمل مبكرا على تأسيس مجتمع في جنوب أفريقيا، يقوم على دستور ديمقراطي وغير عنصري يجري التفاوض عليه سلميا، وتحقيقا لهذه الغاية '1' أن تستمر في رصد التطورات المعقدة في جنوب أفريقيا، وأن تجمع المعلومات الوقائعية في هذا الصدد، وتحللها وتنشرها؛ '2' وأن تيسر الانتقال السلمي غير المزعزع في جنوب أفريقيا عن طريق تشجيع المجتمع الدولي على مساعدة أهالي جنوب أفريقيا على معالجة الآثار الاجتماعية والاقتصادية السلبية لسياسة الفصل العنصري، وذلك في جملة أمور، بتنظيم حلقات دراسية عن موضوعات واضحة المعالم ومحددة باشتراك الخبراء في الميادين ذات الصلة وبالتعاون مع المكاتب والوكالات المختصة في منظومة الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الحكومية الدولية، والمؤسسات والمنظمات غير الحكومية؛ '3' وأن تقيم اتصالا مع الحكومات، المنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات والمعاهد وغيرها من المجموعات المختصة، داخل جنوب أفريقيا وخارجها، وتتشاور معها؛ '4' وأن تضطلع بغير ذلك من الأنشطة ذات الصلة، الرامية إلى دعم العملية السياسية للتغيير السلمي في جنوب أفريقيا؛

(ف)

 

أن تناشد الحكومات والمنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية أن تواصل تعاونها مع اللجنة الخاصة لمناهضة الفصل العنصري، تطلب أيضا من جميع العناصر المختصة في منظومة الأمم المتحدة، في تعاونها مع اللجنة الخاصة في أنشطتها التي تقوم بها دعما للعملية الجارية للقضاء على الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.

(ص)