إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / منظمات وأحلاف وتكتلات / الأمم المتحدة




مهام المراقبة في سيناء
أول اجتماع لمجلس الأمن
مؤتمر النقد والمالية
مؤتمر يالتا
مؤتمر ديمبرتون أوكس
مؤتمر سان فرانسيسكو
إنشاء مقر المنظمة
وودر ويلسون
آثار الألغام
آثار الألغام في أفغانستان
آثار الحرب العالمية الثانية
مجلس الأمن
ميثاق الأمم المتحدة
أحد أقاليم الوصاية
مدرسة المكفوفين بفلسطين
محكمة العدل الدولية
نيكيتا خروشوف
نزوح المدنيين من كوريا
نزوح المدنيين من كوسوفا
مساعدات المفوضية العليا
مساعدات برنامج الأغذية
مساعدة أطفال أفريقيا
مكافحة التصحر
مكتب المنظمة بجنيف
لغم أرضي
إعلان حقوق الإنسان
معاهدة فرساي
مقاومة الآفات الزراعية
مقر هيئة الأمم المتحدة
مقر محكمة العدل الدولية
مقر المنظمة في الأربعينيات
الأمم المتحدة في الصومال
الأمم المتحدة في العريش
الأمم المتحدة في جنوب سيناء
الأمم المتحدة في سيناء
الأمين العام في لبنان
اللاجئون في أفريقيا
المجلس الاستشاري المعماري
المجلس الاقتصادي والاجتماعي
المساعدات الطبية
المساعدات الغذائية
البرنامج التنموي
البرنامج في أفريقيا
التطهير العرقي في كوسوفا
الدورة الأولى
الجمعية العامة بنيويورك
الحد من انتشار الأوبئة
الرعاية الصحية للأطفال
القنبلة الذرية على هيروشيما
اجتماع مجلس الوصاية
اجتماع عصبة الأمم
توقيع ميثاق الأطلسي
بان كي – مون Ban Ki-moon
بحث عن الألغام في لبنان
بيريز دي كويلار
تريجف لي
تشجيع الفاو للمبيدات
تصريح الأمم المتحدة
بطرس غالي
حماية التربة من التآكل
يو ثانت
جون كينيدي
جائزة نوبل للسلام
داج همرشولد
حجر الأساس
حفظ السلام في قبرص
حقل ألغام أرضية
رفع مستوى الرعاية الصحية
زيارة همرشولد للكونغو
كورت فالدهايم
كوفي أنان
علم الأمم المتحدة
عيادة تنظيم الأسرة
فرانكلين روزفلت
فريق المنظمة في ناميبيا
قوات الحماية في يوغسلافيا





·   منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) United Nations Children's Fund (UNICEF)

    برز هذا الصندوق إلى حيز الوجود في 11 ديسمبر عام 1946. وفي البداية كان يعرف باسم "صندوق الطوارئ الدولي للطفولة"، وذلك لاختصاصه بتقديم الإعانات والإغاثة في حالات الطوارئ للأطفال، ضحايا الحرب العالمية الثانية، وفي عام 1953 ـ وعند تجديد التفويض الخاص بالصندوق إلى فترة غير محددة ـ قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة تعديل مسمى الصندوق إلى "صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة". وتنصب اهتمامات هذا الصندوق على حصر المشكلات التي تختص بصحة الطفل، وتغذيته، وبيئته، وملبسه، والعناية بأمه، ومحو الأمية.

    ففي مجال محو الأمية نجد أن مشكلة الجهل بين الأمهات من أحد الأسباب الرئيسية المتسببة في عديد من المشاكل المتعلقة بالطفل. وفي هذا الصدد، نجد أن الصندوق يبذل جهوداً مضنية لمحو الأمية بين الأمهات في البلدان النامية؛ إذ يصل عدد الأمهات اللاتي لم يتعلمن إلى ما يزيد عن 900 مليون.

    أما في مجال التغذية، فيبذل الصندوق محاولات متزايدة لزيادة الوعي بخطورة سوء التغذية، وبصفة خاصة في الأطفال حديثي الولادة، ودون الخامسة في البلدان النامية، إذ تبلغ نسبة الأطفال الذين يعانون من أمراض سوء التغذية في هذه البلدان ما يزيد عن 40% من الأطفال دون سن الخامسة. كما يقوم الصندوق بالاهتمام بصحة الأطفال، ووضع الخطط والبرامج لمكافحة الأمراض التي تصيب الأطفال في مختلف أنحاء العالم، وخصوصاً في البلدان الفقيرة والنامية (اُنظر صورة عيادة تنظيم أسرة).

    ويدخل في نطاق عمل الصندوق عمليات الغوث العاجل في حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية، مثل: الزلازل، والمجاعات، والفيضانات، وكذلك الكوارث التي من صنع الإنسان، مثل: الحروب، والمنازعات التي تخلف وراءها عديداً من الضحايا من الأطفال.

    ويتكون الصندوق من المجلس التنفيذي المؤلَّف من ممثلي ثلاثين دولة، يختارهم المجلس الاقتصادي والاجتماعي، ويجتمع مرة واحدة سنوياً، لتقرير سياساته، ومراجعة برامج الصندوق. ويقوم بتقديم التقارير إلى الجمعية العامة من خلال المجلس الاقتصادي والاجتماعي. ويُعد المدير التنفيذي للصندوق هو المسؤول عن تحديد البرامج، واعتماد الأموال اللازمة لها.

    ويعمل تحت مظلة اليونيسيف ما يزيد عن 6.200 عضو، يعملون في 242 موقعاً، في حوالي 133 دولة في العالم، منهم حوالي 84% في الميدان، أما الباقي فيعملون في مقار الصندوق في نيويورك، وكوبنهاجن، وفلورانس، فضلاً عن المكتب الإقليمي الأوروبي في جنيف.

    ويقع مقر الصندوق الرئيسي في نيويورك، حيث يعرف باسم "بيت اليونيسيف" (UNICEF House).

    ونتيجة للعمل الدؤوب في خدمة الأطفال، مُنِح الصندوق جائزة نوبل للسلام عام 1965. وتعتمد ميزانية اليونيسيف على التبرعات والإسهامات الخيرية من المنظمات الحكومية، وغير الحكومية،  والقطاع الخاص. وقد بلغ دخل الصندوق الإجمالي في عام 1997 حوالي 902 مليون دولار أمريكي. في حين بلغت نفقات الصندوق 822 مليون دولار أمريكي، منها حوالي33% أنفقت على صحة الطفل.

·   المنظمة البحرية الدولية International Maritime Organization (IMO)

    أُنشئت هذه المنظمة عام 1948، غير أنها لم تخرج إلى حيز الوجود الفعلي، إلا في عام 1958. وتُعد هذه المنظمة العضو الوحيد المسؤول - في هيئة الأمم المتحدة - عن سلامة السفن، ومشاكل تلوث البحار والمحيطات.

    وتتلخص أهداف المنظمة، في التعاون بين الحكومات في ميدان التنظيمات، والوسائل العلمية في مجال النقل البحري المتعلقة بسلامة الأرواح في البحار، وتحقيق أقصى درجات الوقاية والأمان في الشؤون البحرية. كما تهدف المنظمة إلى تيسير خدمات النقل بالسفن، وجعلها في متناول جميع الدول من دون استثناء أو تمييز، والمساعدة في القضاء على الإجراءات المتشددة غير العادلة التي تطبق في بعض الدول. كما تقوم المنظمة ببحث المسائل الخاصة بالنقل البحري، التي قد تحال إليها، من أي جهاز أو فرع، من أجهزة الأمم المتحدة أو فروعها، أو الوكالات المتخصصة. كذلك تعمل هذه المنظمة على اقتراح مشروعات الاتفاقيات، وعقد المؤتمرات المتخصصة، حينما تقتضي الحاجة ذلك، وتقديم التوصيات للحكومات، والمنظمات الحكومية.

    وقد قامت المنظمة بصياغة عديد من المعاهدات الدولية والتوصيات، التي تبنتها حكومات الدول الأعضاء. وترمي هذه المعاهدات إلى حماية الأرواح في البحار، ومنع تلوث البحار والمحيطات، نتيجة للزيادة المطردة في حركة الملاحة البحرية، ومنع حوادث البحار الناتجة عن اصطدام السفن، والشاحنات البحرية، ونحوها.

    وفي هذا الصدد، قامت المنظمة بالعمل على إنشاء عديد من المعاهد والجامعات المتخصصة في علوم الملاحة البحرية، مثل: "معهد قانون الملاحة البحرية الدولي" IMO International Maritime Law Institute في مالطة، عام 1989، وذلك لتدريب المحامين على قانون الملاحة البحرية الدولي.

ومقر المنظمة البحريّة الدوليّة، في لندن، المملكة المتّحدة.

·   منظمة التجارة العالمية، World Trade Organization (WTO)

    أنشئت هذه المنظمة في أول يناير 1995، لتحل محل الاتفاقية العامة للتجارة والتعريفات الجمركية (الجات) General Agreement on Tariffs and Trade (GATT)، وبذلك تصبح هذه المنظمة هي المنظمة الدولية الوحيدة الموكل إليها أعمال الإشراف على التجارة الدولية.

    وتقوم هذه المنظمة، التي تعد من المنظمات المتخصصة، بالتنسيق والعمل مع هيئة الأمم المتحدة. وأفرزت المنظمة 28 اتفاقية في التجارة الدولية تسعى لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية، هي:

1. تيسير التجارة الدولية مع إزالة كل المعوقات والعراقيل.

2. تحقيق أكبر قدر من التحرر التجاري عبر المشاورات.

3. تحقيق أكبر قدر من الحياد في حل الخلافات القائمة، وتسويتها.

    وقد وُضعت هذه الاتفاقيات في "القانون النهائي لمحادثات أوروجواي"، وبُنيت على أسس عدة، منها: عدم التمييز العنصري، وتشجيع التنافس، وتحرير التجارة. ويعد مبدأ رفع الدعم عن السلع المحلية وحمايتها، أحد المبادئ التي تم الاتفاق عليها في هذه المباحثات.

    ولمنظمة التجارة العالمية "مؤتمر تنفيذي"، ينعقد كل عامين. ولها أيضاً "مجلس عام"، يقوم بأعمال المنظمة اليومية. وقد بلغت ميزانية المنظمة لعام 1998 حوالي 80 مليون دولار أمريكي.

    وللمنظمة مقر رئيسي في جنيف، بسويسرا.

·   منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ـ لاهاي، هولندا.

·   منظمة الصحة العالمية World Health Organization (WHO)

أنشئت المنظمة في السابع من أبريل عام 1948. وكان الهدف من إنشائها- كما نص دستورها- "أن تصل جميع شعوب الأرض إلى أرفع مستوى صحي يمكن الوصول إليه". إذ أن الصحة ليست مجرد القضاء على الأمراض فحسب، وإنما هي حالة من الرفاهية الكاملة من النواحي الجسمية، والعقلية، والاجتماعية. لذا، تعمل المنظمة، تحت مظلة هذا الهدف الشمولي، في عديد من النواحي الصحية، متعاونة -في بعض الأحيان- مع عديد من الهيئات، والمنظمات الإقليمية، والدولية. وتقوم المنظمة بعمل بالآتي:

1. دعم الخدمات الصحية للشعوب، عن طريق توجيه النشاط الصحي للقضاء على الأمراض، والأوبئة المعدية، عن طريق تقديم الاستشارات والمعونات (اُنظر صورة رفع مستوى الرعاية الصحية(، و(صورة الرعاية الصحية للأطفال)، و(صورة الحد من انتشار الأوبئة).

2. تحسين مستويات التدريب الصحي لأعضاء هيئات المهن الطبية، ومراقبة مستويات المنتجات البيولوجية والصيدلية لتنطبق على المستوى العالمي.

3. توحيد إجراءات تشخيص الأمراض، وتنشيط الجهود في مجال الصحة النفسية، والعلاقات الإنسانية.

4. رفع مستوى التعاون الدولي بين الجماعات العلمية، والمهنية، بقصد الإسهام في رفع مستوى التقدم الصحي، مع الإسهام في تحسين مستوى التغذية، والإسكان، والظروف الصحية، ونشر الإحصاءات الدولية عن الأمراض والوفيات، وتقديم المنح الدراسية، والمعونات لرفع مستوى الخدمات الصحية.

ويمكن القول بأن هناك تطوراً كبيراً ملموساً في عمل المنظمة، منذ نشأتها، وحتى الوقت الحالي. وقد شمل هذا التطور نوعية الخدمات وكمها؛ ففي خلال السنوات الأولى، عقب إنشاء المنظمة، كُرست الجهود لمحاربة الأمراض المختلفة في كل بقاع الأرض، وللمحافظة على الصحة العامة، وتحسين صحة الأطفال، والحوامل، والتغذية. وقد أخذت هذه الأهداف في الاتساع تدريجيّاً، حتى شملت معظم الخدمات التي تتصل بالصحة العامة لجميع دول العالم، فقد أقيمت معسكرات العلاج المزودة بالعقاقير العلاجية المختلفة لمحاربة الأمراض الجلدية، والملاريا، والسل، والأمراض التناسلية في عديد من مناطق العالم، الفقيرة منها على وجه الخصوص. وبفضل هذه الجهود المتواصلة، تمكنت الهيئة من استئصال عديد من الأمراض المعدية التي نُكبت بها البشرية قروناً متفاوتة من الزمان؛ إذ تم التحكم في انتشار مرض السل عن طريق تحسين ظروف المعيشة المختلفة، واستعمال التحصين. وتجري عديد من المحاولات للتحكم في أوبئة الأنفلونزا، وإيجاد أفضل السبل للتحكم في الأمراض التناسلية، التي انتشرت حديثاً في العالم، نتيجة للممارسات الجنسية الخاطئة مثل مرض الإيدز (AIDS). وفي هذا المجال -خصيصاً- تحاول المنظمة نشر محاولاتها في البلدان، المتحضرة، والمتخلفة على حد سواء، نظراً إلى انتشار هذا المرض بصورة شديدة في بلاد العالم أجمع. ونجحت المنظمة في توعية الرأي العام في مجال الصحة العامة، ومقاومة الأمراض. فضلاً عن نشاطها في تعليم الممرضين والممرضات. وتدريبهم، وتنظيم حلقات البحث والمؤتمرات المتخصصة في الشؤون الصحية.

وللمنظمة هيئة رئيسية، هي "الجمعية العامة للصحة العالمية" التي تعد الهيئة التشريعية للمنظمة. وتتكون هذه الهيئة من ممثلين لجميع الدول الأعضاء، وتقوم برسم سياسات المنظمة، وتجتمع كل عام. ولمنظمة الصحة العالمية مكاتب إقليمية في كل من: برازافيل (الكونغو)، وواشنطن (الولايات المتحدة)، والإسكندرية (مصر)، وكوبنهاجن (الدانمارك)، ونيودلهي (الهند)، ومانيلا بالفليبين.

أما المقر الرئيسي للمنظمة، فيقع في جنيف - سويسرا.

·   منظمة الطيران المدني الدولي The International Civil Aviation Organization (ICAO)

    أنشئت المنظمة الدولية للطيران المدني عام 1944، وذلك لدراسة مشكلات الطيران المدني الدولي، ووضع اللوائح والمعايير الدولية، وتشجيع استخدام وسائل الأمان، وتوحيد القواعد والنظم التي تتطلبها ميادين العمل لشؤون الطيران المدني. كما تعمل المنظمة، كذلك، على تأكيد الاحترام التام لحقوق الدول المتعاقدة، لضمان استغلال الخطوط الجوية الدولية لكل منها، والعمل، قدر الإمكان، على تبسيط إجراءات الطيران، والتخفيف من قيوده عند الحدود الدولية، وتطوير الطرق الفنية، والإفادة من الأساليب الجديدة، والمعدات المتقدمة الحديثة، ووضع المعاهدات الخاصة بقوانين الطيران الدولية، وتحديد أهدافها. ولا تألو المنظمة، كذلك، جهداً في الإسهام في برامج المساعدات الفنية الخاصة بالأمم المتحدة، بإيفاد الخبراء والفنيين إلى البلاد، والمناطق المختلفة، للاستعانة بهم في تدريب رجالها الذين يعملون في مجال الطيران، أو في بناء المطارات الجديدة، وتنظيم وسائل الطيران العملية. ويدخل في اختصاص المنظمة، كذلك، كل ما يتعلق بالقوانين الدولية الخاصة بالطيران، مثل: حالات الولادة، وجنسية الأطفال المولودين، أثناء رحلات الطيران، فوق المجال الجوي لأي دولة كانت، أو حالات الزواج، أو الوفيات، أو الجرائم التي تتم أثناء رحلات الطيران في الهواء.

    وتحدد "الجمعية العامة لمنظمة الطيران المدني الدولي"، التي تتألف من مندوبي جميع أعضاء الأمم المتحدة (191 عضواً) سياسة منظمة الطيران الدولي. وتعقد "الجمعية العامة" اجتماعاتها على الأقل كل ثلاث سنوات، لتقرير سياسة المنظمة، وتحديد إجراءاتها المالية، والنظر في المسائل التي يحيلها المجلس إليها. ولها هيئة تنفيذية، تسمى "المجلس"، يتكون من 33 عضواً ينتخبون من قِبَل الجمعية العامة، مع مراعاة تمثيل البلدان ذات الأهمية الملاحية الكبرى في النقل الجوي، والبلدان التي تسهم في تسيير سبل الملاحة بنصيب وافر، فضلاً عن مراعاة تمثيل باقي بلدان الأخرى في العالم، ويمثل هذا المجلس والهيئة التنفيذية، التي تقوم على تنفيذ ما تقرره "الجمعية العامة" من سياسات. كما أن له الحق في إنشاء اللجان الفرعية الفنية، والإشراف على عملها، ورفع توصياته إلى حكومات الدول الأعضاء. ومن أهم اللجان الفرعية المنبثقة عنه: لجنة الملاحة الجوية، ولجنة النقل الجوي، واللجنة القانونية.

    وينتخب المجلسُ "الأمينَ العام" الذي يعد أعلى موظف بالمنظمة، ويوكل إليه مهمة تعيين هيئة الموظفين العاملين تحت رئاسته.

    ويقع مقر المنظمة في مدينة مونتريال بكندا.

·   المنظمة العالمية للأرصاد الجوية World Meteorological Organization (WMO)

    نشأت هذه المنظمة بمقتضى "الاتفاقية الدولية للأرصاد الجوية"، التي وُقعت في 11 أكتوبر عام 1947 في واشنطن، وأصبحت سارية المفعول في 23 مارس 1950 باكتمال إجراءات التصديق.

    وقد أصبحت المنظمة عضواً عاملاً بالأمم المتحدة منذ 20 ديسمبر عام 1951. وتعمل المنظمة على تحقيق مزيد من القدرة والكفاية في الحصول على المعلومات الخاصة بالظواهر الجوية على النطاق العالمي. كما تعمل كذلك على تيسير التعاون الدولي في إنشاء شبكات من المحطات المختصة برصد الأحوال الجوية، وإقامة مراكز لخدمات الأرصاد، وتبادل كافة المعلومات المختصة بالأحوال الجوية بسرعة فائقة، والإفادة من هذه المعلومات في شؤون الطيران والملاحة البحرية والزراعة، وتشجيع البحوث، والتدريب في ميدان الأرصاد الجوية، وتوحيد نشرات الأرصاد، وضمان إذاعة هذه النشرات.

    كما تعمل المنظمة على بذل المساعدات الفنية، التي تدخل في صميم اختصاصاتها، في مشروعات وثيقة الصلة بمصادر المياه، ورسم الخرائط التي توضح اتجاهات الأعاصير والعواصف، وتشجيع البحوث التي تستهدف الإفادة من الطاقات الطبيعية، مثل: طاقة الرياح والطاقة الشمسية، والطاقة الهيدرولوجية، في مشروعاتها الخاصة بالتنمية الاقتصادية.

    وتدير المنظمة برامج دولية، ومشاريع خاصة بالأرصاد الجوية والطقس والمناخ، مثل: "ساعة الطقس العالمية"، التي تعتمد على المعلومات المرصودة بالأقمار الصناعية الخاصة بالأرصاد الجوية. وتقوم بإدارتها هيئات الأرصاد الجوية التابعة للدول الأعضاء. وتدير المنظمة، كذلك، "مشروع المناخ العالمي"، ومشروع البيئة، وأبحاث المناخ، وتطبيقات علم الحياة، ومصادرها، والأرصاد الجوية. وتُعد هذه المشاريع عظيمة الفائدة، من الناحية التطبيقية؛ إذ تتيح للمنظمة التوقع بأحوال المناخ، والطقس السيئ، مثل: الفيضانات، والجفاف، والأعاصير، لتوقي آثارها المدمرة قدر الإمكان.

    وفي هذا الصدد، لفتت المنظمة الأنظار إلى عديد التغيرات المناخية المهمة، مثل: ثقب الأوزون، وارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية، ونضوب مصادر المياه.

    وتضم المنظمة 185 عضواً، يمثلون 179 دولة، وستة أقاليم. وتُدار شؤون المنظمة بواسطة "مؤتمر الأرصاد العالمي"، الذي يجتمع مرة كل أربع سنوات. ويقوم المؤتمر بانتخاب 36 عضواً لتكوين المجلس التنفيذي الذي يجتمع سنوياً. وللمنظمة مقر رئيسي في جنيف ـ سويسراً.

·   المنظمة العالمية للسياحة ـ مدريد، أسبانيا.

·   المنظمة العالمية للملكية الفكرية World Intellectual Property Organization (WIPO)

    أنشئت هذه المنظمة عام 1970، ومقرها الرئيسي مدينة جنيف بسويسرا الاتحادية. ومن أهم أهدافها حماية الملكية الفكرية في شتى أنحاء العالم، من طريق التعاون بين الدول الأعضاء، والمنظمات الدولية الأخرى. كما تعمل المنظمة على متابعة تنفيذ الاتفاقات المتعلقة بالتصميمات الصناعية، وتصنيف السلع التجارية، وحماية الأعمال الإدارية، والفنية، وحقوق الإنتاج، والأداء في مجال التسجيلات الصوتية، والهيئات الإذاعية. وتشجع المنظمة، كذلك، على توقيع معاهدات دولية جديدة، والتنسيق بين التشريعات القومية، وتقديم المساعدات القانونية، والفنية للدول النامية، وذلك بهدف حماية الملكية الفكرية وتنميتها، وتقديم مساعدات لها بواسطة خبراء في مجال براءة الاختراع، وتغطية بعض أوجه القصور في مجال التوثيق العلمي، ونقل التقنية الحديثة، فضلاً عن القيام بجمع المعلومات، ونشرها، والتعاون في خدمة التسجيل الدولي بين الدول الأعضاء.

    ويوجد اتحادان دوليان منبثقان عن المنظمة؛ الأول: هو "الاتحاد الدولي لحماية الملكية الأدبية والأعمال الفنية". ويطلق عليه كذلك "اتحاد برن"، ومقره مدينة برن بسويسرا، ويضطلع بحماية المصنفات الفكرية، والأدبية، والفنية، والثاني: هو "الاتحاد الدولي لحماية الملكية الصناعية". ويطلق عليه كذلك "اتحاد باريس"، ومقره مدينة باريس بفرنسا، ويضطلع بحماية الاكتشافات الحديثة، والعلامات التجارية، والتصميمات الصناعية الأصلية.

    وتتكون المنظمة من "الجمعية العامة"، التي تتألف من الدول الأعضاء في "اتحادي: الملكية الصناعية والملكية الأدبية، والأعمال الفنية". وتجتمع كل عامين. وهناك كذلك المؤتمر الذي يضم جميع الأعضاء. ويجتمع مرة كل عامين. كما أن هناك "لجنة التنسيق"، التي تتكون من 68 عضواً، وتجتمع مرة كل عام.

·   منظمة العمل الدولية International Labour Organization (ILO)

    تُعد منظمة العمل الدولية من أقدم المنظمات التابعة لهيئة الأمم المتحدة. فقد أُنشئت في 11 أبريل عام 1919، في عهد عصبة الأمم، وجاء تكوينها الأساسي تنفيذاً لبنود معاهدة فرساي.

    وفي عام 1946، أصبحت "منظمة العمل الدولية" أول منظمة متخصصة مرتبطة بهيئة الأمم المتحدة. ويؤكد دستور المنظمة "أن كل أفراد الجنس البشري دون اعتبار لفوارق الجنس أو الأصل أو العنصر، لهم الحق في أن يتمتعوا بوجودهم من الناحية المادية، وأن يحصلوا على نمو وارتقاء في اتجاهاتهم الروحية في ظل من الحرية، والكرامة، والأمن الاقتصادي، والفرص المتكافئة". ويتضح كذلك من دستور هذه المنظمة أن هدفها الأساسي، هو إقامة سلام دائم يعتمد على العدالة الاجتماعية، والعمل على تحسين أحوال العمل، ورفع مستوى المعيشة، واستقرار الأحوال الاقتصادية. وينصب اهتمام المنظمة الرئيسي على العامل، إذ يمثل جزءاً كبيراً من سكان العالم، فاهتمت بتنظيم ساعات العمل وفرصه، والحيلولة دون البطالة، وضمان دفع أجر مناسب لما يتكبده العامل من مشقة العمل، ويكفل -في الوقت نفسه- حياة كريمة له ولأسرته. كما تهتم المنظمة كذلك بالتأمين الاجتماعي، والصحي للعامل، والتعويض في حالة الإصابة أثناء العمل، وحماية العمال الذين يعملون في بلاد غير بلادهم. كذلك يعد تطوير المستوى العلمي، وتطوير مناهج التعليم المهني والفني، من الأولويات المنوطة بهذه المنظمة. وتقوم المنظمة كذلك بتقديم المعونة الفنية على هيئة تقديم خبراء وبعثات إلى الدول لتحقيق التنمية فضلاً عن إنشاء مكاتب إقليمية، ومشروعات نموذجية، ومراكز تدريب، وتنظيم مؤتمرات إقليمية.

    هذا، وقد تبنت المنظمة في الإعلان الصادر في عام 1944 ـ والمعروف باسم "إعلان فيلادلفيا"، والذي تم إدماجه في النص الأصلي لدستور المنظمة ـ عديداً من المبادئ السامية التي تعد منهاجاً ودستوراً للعمل حتى وقتنا هذا. فمن هذه المبادئ؛ أن العامل ليس سلعة، ولا يمكن أن يكون كذلك، وأن حرية العمال في تكوين روابط، والتعبير عن آرائهم، مكفولة للجميع، وأن الفقر في أي مكان هو تبديد للثروات.

    ويتكون نظام المنظمة من ثلاثة هياكل تنظيمية عاملة، هي:

1. مؤتمر العمل الدولي (International Labour Conference): ويُعد السلطة العليا في المنظمة، ويعقد كل سنة، ويتألف من وفود كل الدول الأعضاء. ويتكون كل وفد منها من اثنين يمثلان الحكومة، وواحد يمثل أصحاب الأعمال، وواحد يمثل العمال.

2. الهيئة التنفيذية (Governing Body): وتتكون من 40 عضواً، منهم عشرون يمثلون الحكومات، وعشرة يمثلون أصحاب العمل، وعشرة يمثلون العمال. وتجتمع هذه الهيئة كل عامين، لتقرير سياسات المنظمة وإعداد الميزانية. ومن الأمور المميزة لهذه المنظمة، وجود ممثلين للحكومات والعمال وأصحاب الأعمال، لكل منهم صوت متساو في تقرير سياسات المنظمة.

3. مكتب العمل الدولي (The International Labour Office): وهو عبارة عن أمانة سر المنظمة، ويرأسه مدير عام، ووظيفته تزويد المؤتمر ومجلس الإدارة بجميع أعمال السكرتارية اللازمة، وجمع المعلومات، وتوزيعها، ويعاون الحكومات، إذا رغبت، على وضع مشروعات القوانين التي تتمشى مع قرارات المؤتمر، والقيام بالبحوث الخاصة، وتقديم كل مساعدة لتنفيذ الاتفاقات المبرمة تنفيذاً فعالاً، وإصدار المطبوعات. وتقوم المنظمة بدورٍ مهمٍ في وضع مستويات دولية فيما يختص بالعمل وشروطه، وأصبحت هذه المستويات داخلة في صلب كثير من المعاهدات الدولية. ونتيجةً لجهودها المُميِّزة، حصلت المنظمة، في الذكرى الخمسين على إنشائها، عام 1969م، على جائزة نوبل للسلام.

    وللمنظمة مقر رئيسي، يقع في جنيف بسويسرا.

·   منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية ـ فيينا، النمسا.

·   مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونتكاد)

United Nations Conference on Trade and Development (UNCTAD)

    أنشئ هذا المؤتمر في 30 ديسمبر عام 1964، بوصفه منظمة دولية متخصصة في أغراض التجارة والتنمية، وقد حرص هذا المؤتمر على تحقيق عدة أهداف، منها: تنمية التبادل التجاري بين الدول ذات النمو الاقتصادي المتقدم، والإسراع بالتنمية الاقتصادية في الدول النامية، وتنمية التبادل التجاري بينها وبين الدول المتقدمة، وإقامة نظام اقتصادي دولي جديد. كما أخذ المؤتمر على عاتقه كذلك تحقيق أهداف عقد التنمية الثاني في ميثاق الحقوق والواجبات الاقتصادية، والقرار الخاص بالتنمية والتعاون الاقتصادي الدولي، الذي وافقت عليه الدورة الخاصة السابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1975.

    ويتكون المؤتمر من 192 عضواً يمثلون الدول الأعضاء فيه، وله سكرتارية تضم 394 موظفاً ويرأسهم أمين عام. ويُعد "جهاز التنمية والتجارة" الجهاز التنفيذي لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، إذ يكفل استمرارية العمل والأنشطة بكفاءة. وقد انبثق عن هذا الجهاز ثلاث لجان، في المؤتمر الثامن، الذي عُقِد في 1996 في جنوب أفريقيا، وهى: لجنة شؤون تجارة البضائع والسلع، ولجنة الاستثمار والتقنية والشؤون المالية المتعلقة، واللجنة المختصة بالوكالات التجارية وتيسير العمل والتنمية.

    ومنذ نشأة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، وحتى 2004، عُقِدَت 10 مؤتمرات، هي:

الأول: عام 1968 في نيودلهي.

والثاني: عام 1972 في سانتياجو.

والثالث: عام 1976 في نيروبي.

والرابع: عام 1979 في مانيلا.

والخامس: عام 1983 في بلجراد.

والسادس عام 1987 في جنيف.

والسابع: عام 1992 في كارتاجينا.

والثامن: عام 1996 في ميدران (جنوب أفريقيا).

والتاسع: عام 2000 في بانكوك (تايلاند).

والعاشر: عام 2004 في سان باولو (البرازيل).

       ويوجد المقر الرئيسي للمؤتمر في جنيف بسويسرا.

(هـ و ي)

·   وحدة التفتيش المركزية ـ جنيف، سويسرا.

·   وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى:

United Nations Relief and Works Agency for Palestine Refugees in the Near East (UNRWA)

    أُنشئت هذه الوكالة في 8 ديسمبر عام 1949، من قِبَل الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الرابعة، بقرار رقم 302 (د-4). وقد حلت هذه الوكالة محل وكالة سابقة هي "وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين" التي أُسست في نوفمبر عام 1948 لتنسيق المساعدات الإنسانية الطارئة التي تقدمها الوكالات الإنسانية لضحايا الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين عام 1948، مثل: اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ولجنة الأصدقاء الأمريكيين.

    وقد بدأت الوكالة نشاطها في مايو عام 1950، من أجل الإشراف على مشروعات إغاثة، وتشغيل ما يزيد عن مليون فلسطيني، اضطروا إلى ترك ديارهم، نتيجة العدوان الغاشم على فلسطين العربية المحتلة عام 1948. وتشمل المساعدات المباشرة التي تقدمها الوكالة: الغذاء، والخدمات الصحية، والتعليم، والتدريب المهني.

    وتقوم الوكالة بتقديم مساعدات لما يزيد عن 750.000 لاجئ فلسطيني، بعد الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين. وبحلول عام 1997 كانت الوكالة قد قدمت عديداً من الخدمات الصحية الأساسية والتعليمية، والإغاثة لما يزيد عن 3.4 مليون لاجئ فلسطيني، منهم ما يزيد عن 1,1 مليون لاجئ يعيشون في مخيمات اللاجئين، التي تُدَار بواسطة الوكالة في الأردن، ولبنان، وقطاع غزة، وسورية، والضفة الغربية المحتلة (اُنظر صورة مدرسة المكفوفين بفلسطين) و(صورة المساعدات الغذائية) و(صورة المساعدات الطبية).

    وتعتمد الوكالة بصفة رئيسية، على التبرعات الخيرية للقيام بأعمالها الخيرية في حالات الطوارئ. وقد بلغت ميزانيتها عن عامي 96-97 ما قيمته 666.6 مليون دولار في صور نقدية وعينية. وقد أُنفق ما يزيد عن 74% من هذه الميزانية على البرامج التعليمية، والصحية، والشؤون الاجتماعية، والإغاثة.

    وتوجد المقار الرئيسية للوكالة في عمان بالأردن، وفي غزة بقطاع غزة، التابع للسلطة الوطنية الفلسطينية.

·   الوكالة الدولية للطاقة الذرية International Atomic Energy Agency (IAEA)  

    خرجت الوكالة إلى حيز الوجود في عام 1957. وهدفت إلى العمل على توظيف الطاقة الذرية سلمياً. والوكالة الدولية للطاقة الذرية ليست وكالة متخصصة، بالمعنى المتعارف عليه، مثل بقية وكالات الأمم المتحدة المتخصصة الأخرى. غير أنها تعمل تحت مظلة الأمم المتحدة من دون أن تفقد استقلالية كيانها وشخصيتها الدولية.

    وقد تم تحديد علاقة الوكالة بالأمم المتحدة، من خلال اتفاقية، وُوفق عليها في عام 1957. وتقضي هذه الاتفاقية بممارسة الوكالة لمهامها من دون إخلال بحقوق الأمم المتحدة ومسؤولياتها في مجال استخدام الطاقة الذرية. وتلزم هذه الاتفاقية الوكالة بتقديم تقرير سنوي "للجمعية العامة"، إلى جانب تقارير أخرى "لمجلس الأمن" و"المجلس الاقتصادي والاجتماعي"، وباقي فروع الأمم المتحدة فيما يتعلق بالموضوعات التي تدخل في اختصاصاتهم.

    وللأمين العام للأمم المتحدة حق حضور اجتماعات "المؤتمر العام" للوكالة و"مجلس المحافظين" من دون أن يكون له حق التصويت. كما أن لمدير عام الوكالة الحق في حضور جلسات "الجمعية العامة" ولجانها المختلفة وجلسات "المجلس الاجتماعي والاقتصادي"، من دون أن يكون له حق التصويت كذلك.

    وتعمل الوكالة بالتأكد من أن أية مساعدة تقوم بتقديمها، أو تقع تحت إشرافها، لن تستخدم في أغراض عسكرية. وتتمثل المهام الرئيسية لهذه الوكالة، في تشجيع استخدام الطاقة الذرية في الأغراض السلمية، والحث على استخدام النظائر المشعة في الطب، والزراعة، والصناعة. وتقوم الوكالة، كذلك، بالإسهام في تبادل الخبرات والمعلومات. وقد زادت مسؤوليات الوكالة، ومهامها، في مجال الوقاية والأمان من الأخطار النووية، نتيجة لنمو برنامج الطاقة النووية، وازدياد المعرفة بالأخطار المصاحبة لاستخدام هذه الطاقة، لذا، قامت الوكالة بوضع أسس رئيسية للحماية من الإشعاع. ومن ذلك كيفية نقل المواد المشعة بطريقة آمنة غير خطرة. كما تقوم الوكالة، كذلك، بتيسير نقل المساعدات العاجلة في حالات حوادث التسرب الإشعاعي.

    ويتكون نظام الوكالة من "المؤتمر العام" الذي يضم جميع أعضاء الوكالة، وينعقد مرة كل سنة، من "مجلس المحافظين" الذي يضم 35 عضواً، منهم 13 عضواً يعينهم المجلس، و22 عضواً ينتخبون بواسطة المؤتمر.

    وللوكالة مقر رئيسي في فيينا، بالنمسا.