إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات رياضية / سيدني، وتاريخ الدورات الأولمبية، قديمها وحديثها




من آثار موقع الألعاب
أول سباق في العدو
ملصق للإعلان
هتلر يتلقى التحية
هتلر يفتتح الدورة الأولمبية
مجموعة طوابع أولمبية
محمد علي كلاي
أحد عروض الفنون
إيقاد المشعل الأولمبي
إيقاد الشعلة الأولمبية
مقر اللجنة الأولمبية
الأمير فيصل بن فهد
الملعب الأولمبي في سيدني
الوجه الأمامي لميدالية دورة موسكو
الوجه الأمامي لميدالية دورة سيدني
الوجه الأمامي لعملة دورة مونتريال
الوجه الأمامي لعملة دورة سيؤول
الوجه الخلفي لميدالية دورة موسكو
الوجه الخلفي لميدالية دورة سيدني
الوجه الخلفي لعملة دورة سيؤول
المدن التي استضافت الأولمبياد
البارون الفرنسي بيير دي كوبرتان
اليوناني ديميتريوس فيكيلاس
اليوناني سبيريدون لويس
الشعلة الأولمبية 1936
السعودي هادي صوعان
السعودي خالد العيد
العلم الأولمبي
العداء كارل لويس
جاك روغ الرئيس الحالي
ختام دورة سيدني
سامارانش الرئيس السابع
شعار دورة ملبورن
شعار دورة مونتريال
شعار دورة لوس أنجلوس
شعار دورة لوس أنجلوس
شعار دورة موسكو
شعار دورة لندن
شعار دورة لندن
شعار دورة هلسنكي
شعار دورة أمستردام
شعار دورة أنفرس
شعار دورة أتلانتا
شعار دورة أثينا
شعار دورة أثينا
شعار دورة ميونيخ
شعار دورة مكسيكو سيتي
شعار دورة استوكهولم
شعار دورة باريس
شعار دورة باريس
شعار دورة برلين
شعار دورة برشلونة
شعار دورة بكين
شعار دورة روما
شعار دورة طوكيو
شعار دورة سانت لويس
شعار دورة سيؤول
شعار دورة سيدني
شعارات اللجان الأولمبية
عملة أولمبية 1988
عملة أولمبية2000





الفصل الثامن

الفصل الثامن

منوعات أولمبيـة

أولاً: ريادات في الدورات الأولمبية.

* أول بطل أولمبي في الدّورات القديمة

أول بطل أولمبي هو العداء اليوناني "كوروبوس" الذي أنهى الدور النهائي من سباق الاستاديوم(192.27م)، عام 776 ق.م، ونقش اسمه على الحجر.

* أول بطل أولمبي في الدّورات الحديثة

أول بطل أولمبي في الدورات الأولمبية الحديثة، هو الأمريكي "جايمس كونوللي" الذي أحرز "فضية" القفزة الثلاثية في دورة أثينا عام 1896م، محققاً أول رقم قياسي أولمبي (13.71م)، وكان البطل الأولمبي طالباً في جامعة هارفارد الأمريكية، ورفض مدير الجامعة منحه عطلة للمشاركة في الدورة الأولمبية الأولى، ولكن البطل الأولمبي ترك الدراسة وانضم لبعثة بلاده، ولما أصبح بطلاً أولمبيا تاريخياً، منحته الجامعة مرتبة الشرف. والجدير بالذكر أن البطل الأولمبي التاريخي ظل يواظب على ممارسة الرياضة، إلى أن شارف على المئة عام.

* أول بطل يوناني في الدّورات الحديثة

أول بطل يوناني في الدورات الأولمبية الحديثة، هو العداء الشهير بطل الماراثون "سبيريدون لويس"، وقد تحول من فقير مغمور إلى ثري مشهور، بعد أن انهمرت عليه العطايا.

* أول مقال لمؤسس الدورات الأولمبية الحديثة

أول مقال لمؤسس الدورات الأولمبية الحديثة البارون الفرنسي "كوبرتان"، نشر في دورية الإصلاح الاجتماعي عام 1886م.

* أول عملة أولمبية

صدرت أول عملة أولمبية عام 480 ق. م، بأمر من حاكم إقليم صقلية "أناكزيلوس"، وكانت من فئة أربع درخمات.

* أول لجنة أولمبية وطنية

اللجنة الأولمبية الوطنية الفرنسية، هي أول لجنة أولمبية وطنية تأسست عام 1894م.

* أول لجنة أولمبية وطنية عربية

تأسست اللجنة الأولمبية المصرية عام 1910م.

* أول بطل أولمبي في سباق الماراثون

أول بطل أولمبي في سباق الماراثون 42.195كم، هو العداء اليوناني "سيبريدون لويس"، وتحول من فقير معدم إلى ثري مشهور، بعد الهبات والعطايا التي انهالت عليه من جميع طبقات الشعب اليوناني

* أول بطل أولمبي في الدّورات الحديثة

هو العداء الأمريكي "جيمس كونولي"، أحرز أول ميدالية أولمبية في العصر الحديث وكانت جائزته عبارة عن ميدالية فضية بالإضافة إلى تاج من أغصان الزيتون، في مسابقة الوثب الثلاثي في دورة أثينا عام 1896م.

* أول ميدالية ذهبية للعرب

أحرزها الرباع المصري سيد نصير، في دورة أمستردام بهولندا عام 1928م، في رفع الأثقال وزن 82.5كجم.

* أول ميدالية فضية للعرب

أحرزها البطل المصري فريد سميكة في الغطس(السلم الثابت)، في دورة امستردام بهولندا عام 1928م.

* أول ميدالية برونزية للعرب

أحرزها البطل المصري فريد سميكة في الغطس (سلم متحرك)، في دورة امستردام بهولندا عام 1928م.

* أول قسم أولمبي حديث

أول قَسَم أولمبي تُلي في دورة انفرس ببلجيكا عام 1920م، وأول من ألقاه اللاعب الفذ "فيكتور بوان".

* أول شعلة أولمبية في الدّورات الحديثة

تم إيقاد الشعلة لأول مرة في "دورة أمستردام عام 1928م، وتم إيقاد الشعلة رسميا لأول مرة في "دورة برلين عام 1936م"، وأول من حملها من أولمبيا العداء اليوناني "قسطنطين كونديس".

* أول ظهور للعلم الأولمبي

ظهر العلم الأولمبي رسميا لأول مرة عام 1914م، في مدينتي "باريس" الفرنسية ومدينة "الإسكندرية" المصرية، في التوقيت نفسه، احتفالاً بالعيد العشرين للدورات الأولمبية، ورفع العلم في الإسكندرية، ضمن الألعاب الأفريقية في الخامس من أبريل 1914م.

* أول دورة اشتركت فيها المرأة

دورة باريس عام 1900م، هي أول دورة تسمح بمشاركة المرأة في المسابقات الأولمبية.

* أول بطلة في الدّورات الحديثة

لاعبة التنس البريطانية "شارلوت كوبر"، أول امرأة تحرز ميدالية أولمبية، في أول مشاركة للمرأة في دور باريس عام 1900م.

* أول بطلة أولمبية عربية

العداءة المغربية نوال المتوكل، أول امرأة عربية تحرز ميدالية أولمبية ذهبية، في دورة لوس أنجلوس عام 1984م، في سباق 400م حواجز.

* أول تزوير أولمبي في الدورات القديمة

أول عملية تزوير شهدتها الدورات الأولمبية القديمة، قام بها أحد أهالي إسبرطة ويدعى "ليشاس"، حيث اضطر إزاء منع المجلس الأولمبي مدينة "إسبرطة" من المشاركة في الدورات الأولمبية؛ لأنها لم توقف الحرب خلال فترة الهدنة، إلى تزوير اسم مدينته للمشاركة بعربته في الدورة الأولمبية عام 420ق.م، وعندما كشف التزوير تم جلده.

* أول حالة غش أولمبية في التاريخ الأولمبي

قام بها مبّتكر الدورات الأولمبية "بيلوبس"، عندما قدم رشوة، كيس من الذهب، إلى "ميرتيلوس" سائس عربة الملك "إينوماوس"، مقابل العبث في عجلات العربة الملكية قبل المطاردة. فانقلبت العربة أثناء المطاردة ومات الملك، وفاز "بيلوبس" وكان جزاء الخائن "ميرتيلوس" إلقاؤه من قمة جبل شاهقة.

* أول حالة غش في دورات الألعاب الأولمبية الحديثة

أول حالة غش في العصر الحديث، ظهرت في دورة سانت لويس عام 1904م، قام بها اللاعب الأمريكي "فريد لورز" في سباق الماراثون عندما تعلق بعربة أثناء السباق، وتم استبعاده من السباق.

* أول دورة جمعت قارات العالم الخمس

تعتبر دورة استوكهولم أول دورة أولمبية جمعت قارات العالم الخمس عام 1912م.

* أول قرية أولمبية

قرية سيدني الأولمبية أول قرية جمعت المشاركين من 199دولة في مكان واحد، وضمت القرية الأولمبية نحو ألف شقة ومنزل، وكان يوجد بها 10آلاف شخص لخدمة المشاركين في الدورة، وسوق تجاري، ووكالة سفر، وبريد، ومركز صحي، وحمامات بخارية، وألعاب فيديو، وقاعات موسيقى.. وخلافه، ووصفها رئيس اللجنة الأولمبية "سامارانش" بأنها من الدرجة الأولى، وقال أثناء زيارته للقرية: "إني سعيد جداً وأعتقد إن القرية رائعة جداً".

* أول أفريقي في سباق الماراثون

العداء الإثيوبي "أبيبي بيكيلا"، أول عداء أفريقي يفوز بسباق الماراثون في دورة روما عام 1960م.

* أول تعويض

منح الملاكم الأسطوري محمد على كلاي ميدالية ذهبية في دورة أتلانتا عام 1996م، عوضاً له عن الميدالية الذهبية التي أحرزها في دورة روما عام 1960م، فأثناء عودة البطل كلاي إلى "لويسفيل" بولاية "كنتاكي" طرد من مطعم للبيض، وطاردته عصابة من البيض فألقى الميدالية الأولمبية في نهر "أوهايو" استياء من العنصرية.

* أول بطل أولمبي في الملاكمة

الملاكم المجري "لاسطوباب" أول ملاكم يفوز باللقب الأولمبي ثلاث مرات متتالية، أعوام (1948، 1952، 1956م، في وزن فوق 91كجم).

* أول بطل أولمبي في السباحة

السباح الهولندي "هوجينباند" أول سباح يتخطى حاجزالـ 48ثانية في سباق(100متر حرة) في التاريخ، وكان الأسترالي الشهير "بيونجي" أول سباح يتخطى حاجز الـ 49ثانية، والسباح "مونتجومري" أول من تخطى حاجز الـ 50ثانية.

* أول سابقة أولمبية في تاريخ الدورات

الملاكم الأمريكي "انتوني همبريك" الذي كان مقيداً في مسابقات الوزن المتوسط، خرج من الدورة خاسراً دون أن يتمكن من تسديد لكمة واحدة، أو يتلقى لكمة واحدة، والسبب خطأ إداريي الفريق في قراءة توقيت المباراة، نتج عنه عدم حضوره للحلبة لملاقاة خصمه الكوري الجنوبي "هاجونج"، فاعتبر منسحباً.. وتُعد أول سابقة في تاريخ أمريكا الأولمبي.

ثانيا: أسماء أولمبية لها تاريخ

* خاميني Chamyne كاهنة الربة ديميتر Demeter: هي المرأة الوحيدة التي سمح لها بمشاهدة المنافسات الرياضية؛ لأنها كانت رمزاً لطهارة الربة، وعضواً شرفياً في المهرجان. وكان محرماً على المرأة دخول الغابة المقدسة؛ لأن المتسابقين كانوا يتسابقون وهم عراة.

* المرأة التي تحدت الموت: فيرينيس، هي المرأة الوحيدة التي خرجت على التقاليد الأولمبية القديمة، ودخلت السباق متنكرة في زي مدرب، وجلست في منصة المدربين، ولما فاز ابنها بالسباق وأصبح بطلاً أولمبيا، لم تستطع أن تكتم صيحة الفرحة، فاكتشفوا أمرها وكادوا أن يفتكوا بها، جزاءً لخروجها عن التقاليد، ولكن عقلاء القوم، تداركوا الأمر، ومنحوها حق الحياة، والاستمتاع بالأمجاد، بعد ما تبين لهم، أن أباها وإخوتها وابنها أبطال أولمبيين.

* التصويبة التي دخلت التاريخ الأولمبي: أدت التصويبة التي صوبها اللاعب السوفيتي "اكسندر بيلوف" ، في آخر ثانية من المبارة بين أمريكا والاتحاد السوفيتي، إلى فوز الاتحاد السوفيتي على أمريكا (51/50)، وبتلك التصويبة القاتلة فاز الاتحاد السوفيتي بلقب بطولة كرة السلة في دورة ميونخ عام 1972م، وخسرت أمريكا اللقب لأول مرة منذ دخول اللعبة إلى الدورات الأولمبية عام 1936م.

* العداء الفنلندي "بافو نورمي": صاحب الميداليات التسعة في ثلاث دورات أولمبية، سجل اسمه في التاريخ الأولمبي في دورة باريس عام 1924م، عندما فاز بسباق 1500متر بسهولة، ثم دخل سباق 10آلاف متر بعد أربعين دقيقة، من السباق الأول وفاز به، وبعد ثلاثة أيام فاز بسباق اختراق الضاحية، ولم تبدُ عليه علامات الإرهاق. وكانت درجة الحرارة وصلت إلى45 درجة مئوية.

* بطلة الجمباز الرومانية ناديا كومانشي: منحنت العلامة الكاملة، من قبل الحكام السبعة في مسابقة عارضة التوازن والمتوازيين مختلفي الارتفاع، في دورة مونتريال 1976م، ولم يسبق لأي رياضي أن حصل عليها من قبل.

* أحرز الروسي لاعب الجمباز "الكسندر ديتياتين" ثمان ميداليات في دورة "موسكو "   ( ثلاث ميداليات ذهبية في مسابقة الفردي، والفرق، وجهاز الحلق)، و(أربع ميداليات فضية في مسابقات حصان الحلق، والمتوازيين، وحصان القفز، والعقلة)، و( ميدالية برونزية في الحركات الأرضية).

* أشهر خاسر في التاريخ الأولمبي هو العداء الإيطالي "دوران بيتري"، الذي لم يحصل على ميدالية في سباق الماراثون؛ بسبب الإجهاد ودخوله الإستاد بعكس الاتجاه المحدد؛ بطل الدورة الأولمبية الرابعة، وأشهر خاسر أولمبي، ونال كأساً من الفضة الخالصة، من ملكة إنجلترا إعجاباً بكفاحه وتعويضا له.

ثالثاً: مُلح وطرائف

*الرئيس ريجان

ظهر الرئيس الأمريكي رونالد ريجان ( بالجيم سوت)، وبشكل رياضي رائع ليتدرب مع فريق الولايات المتحدة الأمريكية لدورة لوس أنجلوس عام 1984، وكان الرئيس ريجان في شبابه ممثلاً ولم يكن رياضياً، إلا أن تزامن الدورة الأولمبية مع الانتخابات الأمريكية جعلت منه رياضياً يشارك فريقه في التدريب لرفع الروح المعنوية.

* أمي.. إنني هنا

من طرائف حفل الافتتاح أن أحد الرياضيين الأمريكيين، حمل أثناء استعراض الوفود لافتة مكتوب عليها: "أمي.. إنني هنا".

* غادة.. والأرنب

بطلة المسابقة السباعية في دورة أتلانتا السورية غادة شعاع، اكتشف أهلها قدرتها الجسمانية الخارقة منذ صغرها، عندما لحقت بأرنب هرب من بيت الجيران.

* من أين يؤكل الكتف

قبل يومين من عملية الترشيحات لاستضافة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2004م، حيث كان التنافس على أشده بين مدينتي "الكاب" في جنوب أفريقيا، و"ستوكهولم" عاصمة السويد، قدّمت العاصمة السويدية لزوجات أعضاء اللجنة الأولمبية والوفد الأفريقي، عرضاً بتقديم مفروشات من منتجات "إيكيا" إلى منازلهم؛ لكن إحدى الزوجات لم يرق لها العرض، فوعدوهنّ بتقديم 19 بطاقة مجانية لرحلات جوية إلى أعضاء الوفد الأفريقي من الدرجة الأولى.. وقبلت النسوة هذا العرض.

* الهيرهتلر.. والهير توني

حقق الرباع المصري "خضر التوني"، إنجازاً تاريخياً في دورة برلين عام 1936م، عندما تفوق على منافسه الألماني "إيزماير" بطل العالم والمرشح الأول للفوز بسباق وزن متوسط رفع الأثقال،، فأصابت الدهشة الزعيم النازي الألماني هتلر، فأخذ يصيح: مستحيل مستحيل، ثم دعا خضر التوني إلى المنصة وصافحه وقال له: أتمنى لو كنت ألمانيا ياهر توني!

* اسم على مسمي

عندما فاز بطل الغطس المصري "فريد سميكة" بميدالية فضية وأخرى برونزية في مسابقتي الغطس السلم الثابت، والمتحرك، في دورة امستردام عام 1928م، علّقت الصحف آنذاك بقولها: إن سميكة اسم على مسمى.

* كلابك لن تتعرف عليك

عندما رأى أحد الشعراء الساخرين البطل الملاكم "ستراتوفون"، بعد المباراة وقد تشوه وجهه من شدة الضرب، قال له ساخراً: لو نظرت إلى المرآة فستقول لا ليس هذا ستراتوفون، حتى كلابك لن تتعرفك عليك.

* لاعب.. حظه سيء

ذكرت صحيفة "جازيتا ديبورتشا" البولندية آنذاك، إن "داريوش جيل"، لاعب المنتخب البولندي لسباق الدراجات قد يضطر للبقاء في بلاده، على الرغم من اختياره للمشاركة في أول سباق للدراجات عبر الجبال في دورة أتلانتا؛ لسرقة دراجته، التي سرقت منه أثناء حصوله على قسط من الراحة. والطريف أن اتحاد سباق الدراجات أكد إنه لا يملك من المال ما يكفي لشراء دراجة جديدة قيمتها خمسة آلاف دولار، والأطرف من ذلك اتصال اللص بالاتحاد ليطلب منه فدية مقابل إرجاع الدراجة، إلا أن المكالمة انقطعت قبل أن يذكر اللص أي تفاصيل، ولم يتمكن اللص من الاتصال مرة أخرى.

* لاعبة.. حظها سيء

أطاحت (50 جم) حلم لاعبة الجودو البريطانية الشهيرة "ديبي آلان" في استبعادها من مسابقة الجودو (وزن 52كجم)، وكانت المرشحة الأولى للفوز بذهبية المسابقة، وقد تعرضت اللاعبة لزيادة في وزنها قبل الدورة الأولمبية (400جم)، وبذلت مجهوداً كبيراً للتخلص من تلك الزيادة، لدرجة أنها قصت شعرها.

* الحجارة لطرد الأرواح الشريرة

على الرغم من التقدم العلمي لكوريا الجنوبية، فإن الخرافات مازالت موجودة، ومن تلك الخرافات قيام المسؤولين عن دورة سيؤول عام 1988م، بجمع أحجار من الجبال من مختلف أنحاء العالم، وتكويمها في منحدر مزروع بالعشب في القرية الأولمبية؛ دفعاً للأرواح الشريرة والحظ السيئ والأرهابيين.

* ضيف.. في بلده

السباح الأولمبي سامي لي، الأمريكي الجنسية الكوري الأصل، وجهت له الدعوة من قبل اللجنة المنظمة لحضور الدورة بوصفه ضيفاً خاصاً.

* رحم الله امرأً عرف قدر نفسه

المتسابق الغيني "أيامو لونا"، أجاب حين سئل عن مشاعره بحضور الدورة: هذا يوم عظيم لنا، إلا أنه من الواضح أن ليس لدينا أدني فرصة للتنافس مع أفضل اللاعبين.. ولكن يمكننا على الأقل أن نستمتع بالسير معهم.

* خطفته تركيا… وندمت عليه بلغاريا

الرباع التركي "خليل موتلو"، وجّه لطمة قوية إلى موطنه الأصلى بلغاريا، بعد أن نجح في دورة سيدني في إحراز ميداليتين ذهبيتين لتركيا. وأثبت خطأ بلغاريا للمرة الثانية في تقويم رياضييها.. وهنا برزت الروح الرياضية بوضوح عندما كان أول المهنئين المدرب البلغاري، ولسان حاله يقول:" ليتك كنت بيننا.. لنذوق طعم الذهب".

* تم تكريمه بعد 44عاما

تم تكريم الصبي الصيني "جون أيان وينج"، في دورة سيدني 2000م، بعد 44عاماً، لأنه صاحب الاقتراح التاريخي، عندما اقترح على اللجنة المنظمة لدورة ملبورن عام 1956م، بأن يسير الرياضيون سوياً وبشكل جماعي في حفل الختام، بدلاً عن أن تسير كل بعثة على حدة، وأخذ المنظمون بالفكرة وسار الرياضيون بشكل جماعي في حفل الختام. وكان يبلغ من العمر آنذاك 17عاماً.

* أرقـام ودلالات.

السبَّاحة البحرينية "فاطمة"، أصغر متسابقة في دورة الألفية الجديدة ، وكانت تبلغ من العمر 12 عاماً و21 يوماً عند مشاركتها في دورة سيدني. أما المتسابق "كنولز" من باهاما، يُعد أكبر المشاركين سناً وكان قد بلغ من العمر 71 عاماً عندما شارك في سباقات المراكب الشراعية.. أما لاعب كرة السلة السوفيتي "فيداس سابونيس" فكان أطول لاعب 2.23متر.. أما الأثقل وزناً هو الرباع التشيكي "بيري زويريكي" حيث بلغ وزنه 169كيلو جرام… أما الأخف وزناً والأصغر حجماً فكانت لاعبة الجمباز اليابانية كيوسو (15عاماً،، إذ لم يتجاوز وزنها 32 كيلو جرام، وطولها 1.38متر).

* صدق أو لا تصدق

1. المصارع الياباني "أوسامو واتانابي" لم يذق طعم الهزيمة في المصارعة الحرة لوزن الريشة طوال (187مباراة) متتالية، ولم تسجل ضده نقطة واحدة.

2. أحرز المصارع الأستوني "مارتن كلاين" (1885م ـ 1947م) الميدالية الفضية في دورة استوكهولم في السويد عام 1912م، بعد (11ساعة و40دقيقة)، ظل يصارع فيها المصارع الفنلندي "البو ازيكانين"، (1888م ـ 1942م)، في مسابقة المصارعة اليونانية ـ الإغريقية، للوزن المتوسط.

رابعاً: أهم التعريفات

1. الأولمبياد

اشتق هذا المصطلح من اسم مدينة أولمبيا مكان إقامة الدورات الأولمبية القديمة، واستخدم المؤرخون الإغريق مصطلح "الأولمبياد" في الماضي، بوصفه وحدة تاريخية لربط الحوادث بأزمنتها، ويطلق على فترة السنوات الأربع التي تنقضي بين دورتين أولمبيتين متعاقبتين.. أما في الحاضر فيستخدم "مصطلح الأولمبياد"، بدلاً من كلمة "دورة"، فيقال "أولمبياد سيدني"، بدلاً عن "دورة سيدني". والدورة هي إطار عام تحتوي على جميع الألعاب، والمسابقات في ميدانها وملاعبها ومضاميرها.

2. اللهب.. الشعلة.. المشعل

يرمز اللهب الأولمبي إلى النار المقدسة لدى قدماء الإغريق عندما كانوا يوقدونها في وادي أولمبيا عند سفوح جبال أولمبيوس الشهيرة، من أشعة الشمس بواسطة مرآة مقعرة، للإعلان عن إقامة الدورة الأولمبية القديمة.. أما الشعلة الأولمبية معناها مناشدة العالم بأن يتكاتف ويسعى نحو مبادئ السلام، والمثل الإنسانية، وتفادي الحروب.. أما المشعل الأولمبي، تعبير عن دفء الحياة البشرية، وضرورة التواصل بين الأجيال، والشعوب، والحضارات، وهو رمز انطلاقة مسابقات الألعاب الأولمبية.

3. الفرق بين الدورة الصيفية والدورة الشتوية

الدورة الأولمبية الصيفية يعهد بتنظيمها للمدن، وتقام في فصل الصيف، ولها ألعاب لا تقام الدورة إلا بها، أما الدورة الشتوية فيعهد بتنظيمها للمنتجعات، وتقام في فصل الشتاء، ولها ألعاب خاصة لا تقام الدورة إلا بها.

4. الاستاد

"ستاد" كلمة لاتينية، "الاستاديوم stadium، مشتقة من الإغريقية stadia، وهي وحدة لقياس المسافات.