إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات رياضية / صيد الحيوانات البرية




وحيد القرن الهندي
وحيد القرن الأبيض
وحيد القرن الأسود
المها العربي
النمر
الوكري
الأيل الأسمر
الهرتبيس
الأسد
البلاكبوك
البرقع والدس
البشبوك
البَبَر
الجمزبوكة الأفريقي
الخنزير البري
الجاموس (الثور) البسون الأوروبي
الجاموس (الثور) البسون الأمريكي
الجاموس الأفريقي
الديكر
اليغور
السلوقي الأبيض
الشيتا
الزرافة
الصقر الحر
الكلب السلوقي
الكود
العلنده
الفيل الهندي
الفيل الأفريقي
الفكونة
القوقز الاسبرنقبوك
حمار الزرد
خنزير الهند
شبكة الأرض
ظبي الصخور
فرخ شاهين
فرس النهر
قناص أرانب

الوعل النوبي
غزال الأدمي العربي
غزال الريم
غزال العفري




المفترسات المصيدة

المفترسات المصيدة

تنافس المفترسات الإنسان في حصولها على الفرائس، ووجود المفترسات ناموس طبيعي في الحياة وفي توازن النظم البيئية، وفي توازن السلسلة الغذائية؛ إلا أنها قد اصطدمت بالإنسان حين خاطر بالدخول إلى مجاهيل الحياة الفطرية. وقد تعرضت المفترسات للقتل المتعمد؛ ذلك لأنها تفترس الحيوانات المستأنسة التي يرعاها الإنسان، إلى جانب أنها تقتل كبار الحيوانات المصيدة.

من المعروف أن للمفترسات أقاليم ومستعمرات محددة الأبعاد، لا يسمح لحيوان مفترس آخر بدخولها، وتعلم هذه المناطق عادة بالرائحة، خاصة رائحة البول، ويسيطر على هذا النظام السلوك الامتلاكي الخاص بهذه الحيوانات، مع تأمين مصادر الغذاء.

فالنمر مثلاً يكفيه من ثلاثة إلى خمسة كيلوجرامات يومياً، صغيرة كانت الفريسة أم كبيرة، دون التفات للمكان الذي يصطادها منه، وإذا توافرت له الفرائس فإنه لا يسرف في القتل، ولا يقتل منها أكثر من حاجته. وإذا توافرت له هذه الأنواع بأعداد كافية، فإنها تصير وسطاً حاجزاً Buffer Medium، وتمنعه من الاعتداء على أي نوع آخر، وعليه فإن وجود المفترسات ما هو إلا أسلوب تنظيم للمجتمع الفطري. كما أن سلوك الحيوان المفترس الاجتماعي يحول دون زيادة أعداده، على الرغم من أن الطعام متوافر. كما أن السلوك الامتلاكي لبعض الأنواع المفترسة قد تقل شدته إذا توافر الغذاء للجميع.