إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات رياضية / صيد الحيوانات البرية




وحيد القرن الهندي
وحيد القرن الأبيض
وحيد القرن الأسود
المها العربي
النمر
الوكري
الأيل الأسمر
الهرتبيس
الأسد
البلاكبوك
البرقع والدس
البشبوك
البَبَر
الجمزبوكة الأفريقي
الخنزير البري
الجاموس (الثور) البسون الأوروبي
الجاموس (الثور) البسون الأمريكي
الجاموس الأفريقي
الديكر
اليغور
السلوقي الأبيض
الشيتا
الزرافة
الصقر الحر
الكلب السلوقي
الكود
العلنده
الفيل الهندي
الفيل الأفريقي
الفكونة
القوقز الاسبرنقبوك
حمار الزرد
خنزير الهند
شبكة الأرض
ظبي الصخور
فرخ شاهين
فرس النهر
قناص أرانب

الوعل النوبي
غزال الأدمي العربي
غزال الريم
غزال العفري




أساليب الإمساك الميكانيكية

أساليب الإمساك الميكانيكية

1. أسلوب حظيرة البلاستيك

تطارد الحيوانات بواسطة المروحيات، لإدخالها في حظيرة بلاستيكية. وقد استخدمت هذه الطريقة لسنوات عديدة في عدد من الأقطار وعن طريقها يتحقق الإمساك بالحيوانات في فترة وجيزة.

2. الإمساك بواسطة الشباك

أسلوب محبوب وسريع وكلفته أقل؛ لأن الشباك تستعمل عدة مرات. ولا يُحتاج فيه إلى أيد عاملة كثيرة، ويستخدم بكفاءة في صيد الحيوانات التي تعيش في الأجمات.

3. أسلوب الشباك الساقطة

يبلغ طول هذه الشباك 30م، وتتألف من أسلاك رفيعة وكبل Cable. تطارد الحيوانات بعد تجهيز الشباك الساقطة، حتى تدخلها، وحينها تنقطع مواقع الاتصال بين الشباك مع الكبل، ومن ثم تسقط الشباك على الحيوانات، وتتشابك معها.

4. أسلوب مشترك باستخدام الشباك الساقطة الحظيرة

تثبت شبكتان وتنصبان وتعلقان من أعلى الجسور، لتتصلا بالحظيرة البلاستيكية الدائرية. ويُنصب جدار من البلاستيك بطول 300م من عند السور يمتد بدرجة مائلة مع السور. ويكوِّن هذا الجدار مع كل من السور والشبكة قمعاً متسع الفم wide mouth funnel يقود إلى الحظيرة، ومن ثم تطارد الحيوانات حتى تدخلها.

5. الإمساك بواسطة الوهق Pole Lesso

ينصب عمود من الألمنيوم طوله 3م، ليُربط عليه حبل من القطن. وتطارد الحيوانات فوق أرض مكشوفة بواسطة عربتين سريعتين، ويُحَدد حيوان واحد ويفصل عن المجموعة، ويظل هذا الحيوان محصوراً بين السيارتين حتى يتمكن المساعدون من على ظهر العربتين من إسقاط حبلهم (الوهق) حول قرون الحيوان، وحينها تبطئ السيارتان فتتم السيطرة على الحيوان، وحقنه بالمخدر.

6. الإمساك بواسطة الحبال

ويناسب هذا الأسلوب صغار الزراف والجمزيوكة والعلند. وذلك بمطاردة الحيوان من على ظهور الخيول، أو بواسطة عربتين كما ورد أعلاه ووضع حبل الإمساك حول قرون الحيوان، أو رقبة الزرافة.

7. الإمساك بواسطة بندقية الشبكة Net gun

تستخدم البندقية في الإمساك بالظباء، حيث توضع شباك خاصة من النايلون، مربعة أو مثلثة الشكل داخل فوهة بندقية خاصة، وتعلق على الشبكة أوزان معدنية، ثم تطلق الشبكة التي يحدد حجمها وحجم فتحاتها حجم الحيوان المراد الإمساك به وقوته.

8. الإمساك ليلاً بواسطة الضوء الساطع

تستخدم هذه الطريقة بنجاح، لأن الحيوانات عندما يسلط عليها الضوء الساطع يصيبها عمى مؤقت، ويعمل بهذا الأسلوب في الليالي المظلمة. ويتحرك الصيادون خلالها بالعربات، ومعهم المشرفون الذين يعملون على تسليط الأضواء الكشافة الساطعة. وحينما تشاهد الحيوانات يطفئ النور القوي، وتتحرك السيارات ببطء نحو الحيوان، وعلى مسارين متقابلين للحيوان، وعندما تقترب العربتان أكثر نحو الحيوان تضاء الأنوار الكاشفة فجأة وحينها يرتبك الحيوان، ويقبض عليه بسرعة.

9. استخدام المروحيات

ورد هذا الأسلوب من قبل، والهدف منه الإمساك بالعدد المطلوب من الحيوانات، وبأسرع وقت، وأقل أذى يقع على الحيوانات.

10. الإمساك كيميائياً

يتم الإمساك بالحيوان بعد شل حركته كيميائياً، ويواصل الحيوان عَدْوه بعد حقنه بالمادة الكيميائية حتى يصاب بالإرهاق، وذلك في حالات:

أ. إذا لم يحقن بالجرعة المخدرة الكاملة.

ب. إن كان مفعول الجرعة المخدرة مخففاً أو مؤثراً جزئياً.

ج. إن كانت إبرة الحقن مغلقة، أو انطلقت الحقنة عن طريق الخطأ.

د. إذا كان امتصاص العقار المخدر غير تام.

قد ينفق الحيوان أثناء نقله بسبب عدة عوامل منها: التوتر، الصدمة، الإصابات، الخوف والعدوى. كما يتعرض الحيوان الذي يجري نقله لأي من العوامل التالية: القلق والخوف، سماع أصوات غريبة وروائح غريبة، الإحساس ببيئة غريبة غير طبيعية، التعرض لتباين في سرعة الرياح، والجفاف، وتغيير في درجة الحرارة، الإحساس بالألم بسبب الإصابات والجروح التي يسببها لنفسه، أو تتسبب فيها مجموعة حيوانات مرافقة، وحبسه داخل فراغ ضيق، وعدم المقدرة على الحركة الحرة، الإرهاق من قيود الحبس والأسر، وتكرار محاولاته الهروب، اكتساب العدوى بسبب مقاومته الضعيفة، الجوع والعطش خاصة خلال رحلات النقل، تغيرات في الحرارة والرطوبة. وغالباً ما تكون الحيوانات ذوات القرون مضطربة عصبياً وشرسة، عندما يتم حصرها داخل مكان ضيق؛ ولذلك لا بد من تغطية أطراف القرون بأنابيب بلاستيكية.

وتنقل الحيوانات براً أو جواً، وهنالك جهات متخصصة في هذا الجانب، فالحيوانات الطليقة حينما تجد نفسها محصورة في مكان ضيق، وتمنع من الحركة تتغير طباعها وتصبح خائفة مضطربة، وقد تتوحش وتكون شرسة. وبعضها يهدأ حينما لا يرى فائدة من محاولة الهرب. وينصح عند النقل البري بأن تتحرك الشاحنة ببطء أول الأمر، مع زيادة السرعة تدريجياً، وينصح بالتوقف من حين لآخر. وإذا كانت الرحلة طويلة مع مراجعة أحوال الحيوانات في بطن الشاحنة.

العوامل السلوكية والوظيفية لحيوانات الصيد

إن حاستي الشم والتذوق أكثر أهمية من حاستي البصر واللمس في مجال اختيار الغذاء. ويعتقد العلماء أنه ليس من السهل وقوع منافسة على طراز واحد من الغذاء بين الحيوانات، وخرجوا بالمعادلة التي تقول بأن نوع العاشبات وطريقة رعيه تهيئان المرعى لنوع آخر من الحيوان، وإذا حدث أن استساغ نوعان من الحيوان نباتاً مشتركاً، وكان أحدهما ضخماً وقوياً، فإنه سيغلب الأضعف حتى يحل مكانه مع مرور الزمن.

يدفع الجوع الحيوان للأكل، وبعد ذلك تتراكم تجاربه نحو مصدر غذاء معين. كما أن شهية الحيوان تتأثر بعوامل وظيفية عديدة مثل: التوتر، القلق، إدرار الحليب، كتلة الجسم، والعمر. ومن جانب النبات نفسه هنالك عوامل تؤثر على اختيار الحيوان طعامه، فالنباتات التي مكنت نفسها في النظام البيئي باعتمادها التراكيب الكربوهيدرتية القوية مثل اللجنين تدنت قيمتها الغذائية للحيوان، فيعافها. ولبعض النباتات وسائل دفاعية تمنع الحيوانات من رعيها بالكامل، مثل الأشواك والمواد الدابغة مثل تراكيب الفينول وغيرها، فالمجترات تنفر عادة من الأوراق ذات النسبة العالية من المواد الدابغة.

ويكمن الفرق بين أوراق الحشائش والأوراق العريضة في التوزيع البيئي، فالحشائش تنمو في كتل كثيفة tussocks  بينما تكون ذوات الفلقتين متناثرة، ولذلك فإن آكلات الأوراق الطرية Browsers تتحرك كثيراً في البحث عن الطعام، فيرتفع معدل استهلاكها للطاقة، كما أنها تلتقط كميات قليلة من الطعام في كل قضمة.