إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات رياضية / صيد الحيوانات البرية




وحيد القرن الهندي
وحيد القرن الأبيض
وحيد القرن الأسود
المها العربي
النمر
الوكري
الأيل الأسمر
الهرتبيس
الأسد
البلاكبوك
البرقع والدس
البشبوك
البَبَر
الجمزبوكة الأفريقي
الخنزير البري
الجاموس (الثور) البسون الأوروبي
الجاموس (الثور) البسون الأمريكي
الجاموس الأفريقي
الديكر
اليغور
السلوقي الأبيض
الشيتا
الزرافة
الصقر الحر
الكلب السلوقي
الكود
العلنده
الفيل الهندي
الفيل الأفريقي
الفكونة
القوقز الاسبرنقبوك
حمار الزرد
خنزير الهند
شبكة الأرض
ظبي الصخور
فرخ شاهين
فرس النهر
قناص أرانب

الوعل النوبي
غزال الأدمي العربي
غزال الريم
غزال العفري




المها العربي Arabian White Oryx (انظر صورة المها العربي)

المها العربي Arabian White Oryx (انظر صورة المها العربي)

يرتفع الحيوان إلى 137.5سم عند الكتف، ويزن حوالي 121 رطلاً، وطول جسمه مع الرأس 140 ـ 180 سم، ويحمل الجنسان القرون التي يصل طولها إلى 70سم، ويصل طول ذنبه إلى 25 سم، وتحيط بالقرنين حلقات دائرية قرنية من عند القاعدة وحتى الثلث الثاني، وينحنيان قليلاً نحو الخلف.

يغطي جسمه شعر أبيض، وقوائمه ذات شعر داكن مائل نحو السواد، ويوجد هذا الشعر أيضاً في أجزاء من الرأس وفي طرف الذيل.

كان منتشراً في الماضي فوق الصحارى الصخرية، والكثبان الرملية، والموائل البيئية الجافة عبر جزيرة العرب، وشرقاً إلى العراق. وبحلول الستينيات من القرن العشرين دخلت السيارات والأسلحة النارية، وانحسرت المها العربية، وتبعثرت إلى مجموعات صغيرة في جنوب جزيرة العرب، وفي عام 1962 أمسك ببعض المها وأرسلت إلى الولايات المتحدة لإجراء إكثار تحت الأسر، أو ما أطلق عليه "عملية المها" Oryx Operation. ويعتقد أن آخر مها عربي قتل عام 1972م. وكان عدد القطيع خلال الثمانينيات 150 رأساً، وأعيد توطين البعض الآخر داخل المحميات في الأردن وعُمان وفلسطين، وأطلقت المجموعة الأردنية إلى البرية في وقت لاحق. كما أمكن إنتاج أنسال في الولايات المتحدة ساعدت على زيادة عدد القطيع في جزيرة العرب. ووزعت المها على الحدائق العالمية، وسجلت في القائمة الأولى من اتفاقية سايتس، والحيوان محميًّ قانوناً أينما وجد.

وقد تم إنشاء الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها عام 1986، في المملكة العربية السعودية، وهي تقوم برعاية برامج إكثار المها (وغيرها من الحيوانات المهددة) تحت الأسر، في مراكز بحثية خاصة، أحدها المركز الوطني لأبحاث الحياة الفطرية بالطائف، والثاني هو مركز الملك خالد لأبحاث الحياة الفطرية بالثمامة. ولقد أسس الملك خالد، يرحمه الله، مزرعة الثمامة عام 1970، وجمع بها عدداً من المها العربي، وهي نواة الإكثار تحت الأسر الأولى في المملكة، بعد أن انحسر المها العربي، بل انقرض من موائله البيئية الصحراوية في جزيرة العرب، وشبه جزيرة سيناء، والأردن والبادية السورية، وجنوب العراق، وحضر موت وعدن. كما أن الهيئة تشرف أيضاً على مزرعة الأمير السديري للغزلان. ومن أشهر أنواع المها إلى جانب المها العربي نجد: المها معقوف القرن (أبو جراب) Scimitar Oryx، والمها البيسا Beisa Oryx ومها جنوب أفريقيا (جمزوكة)، والمها جانبة الأذن Fringe-eared Oryx.

ومن أعدائها الإنسان الذي يصيدها اعتقاداً منه بأن في لحومها ما يزيل الرصاص من الجسم، وما يمكن الإنسان من تحمل العطش، وما يوهمه بالشجاعة، وأن رائحة دخان قرونها المحروقة تطرد الثعابين.