طيور الماء

تتباين أنواع هذه الطيور الطريدة، وبعضها نادر يحميه القانون، وأنسب موائلها البيئية هي الأنهار والمستنقعات والبرك التي قلت أعدادها، بسبب الحاجة إليها لأغراض الزراعة، أو المراعي، كما أن المياه الجارية في هذه الجداول والأنهار، قد لحقها من التلوث ما أضر بالحياة الفطرية فيها.

وقد أنشأ الإنسان عدداً من الموائل البيئية المائية الصناعية، مثل السدود وقنوات ري المزارع. فأعان ذلك في تجديد بيئة هذه الطيور، لأن أهم متطلباتها كمية كافية من الماء، يلي ذلك وفرة الغذاء والغطاء، الذي يؤمن الحماية.

تتغذى طيور الماء الطريدة أساساً بالنباتات المائية والحشرات، وقد تتناول الحبوب إن وجدتها. وعادة ما تتوافر هذه الضروريات في البيئة المائية المناسبة، أما الحبوب فقد تقدم لها غذاء إضافياً.

ويمكن إثراء ما تحتويه السدود من نباتات مائية، بزراعة نباتات غذائية على الشواطئ، مثل نبات لسان البحر. ويُشجع وجود المادة النباتية تشجع أيضاً على وفرة الحشرات، ويمكن أيضاً تغذية المياه الضحلة هذه بالمواد السمادية.