إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات رياضية / صيد الحيوانات البرية




وحيد القرن الهندي
وحيد القرن الأبيض
وحيد القرن الأسود
المها العربي
النمر
الوكري
الأيل الأسمر
الهرتبيس
الأسد
البلاكبوك
البرقع والدس
البشبوك
البَبَر
الجمزبوكة الأفريقي
الخنزير البري
الجاموس (الثور) البسون الأوروبي
الجاموس (الثور) البسون الأمريكي
الجاموس الأفريقي
الديكر
اليغور
السلوقي الأبيض
الشيتا
الزرافة
الصقر الحر
الكلب السلوقي
الكود
العلنده
الفيل الهندي
الفيل الأفريقي
الفكونة
القوقز الاسبرنقبوك
حمار الزرد
خنزير الهند
شبكة الأرض
ظبي الصخور
فرخ شاهين
فرس النهر
قناص أرانب

الوعل النوبي
غزال الأدمي العربي
غزال الريم
غزال العفري




النعام

النعام

كان النعام منتشراً في موائله الطبيعية في أكثر من قطر في العالم، غير أن أعداده تناقصت عبر السنين، وانقرض من مناطق أخرى كما هو حال النعام العربي الذي اختفى من جزيرة العرب، وتتباين الموائل الطبيعية البيئية للنعام من غابات الأجمات إلى الصحراء، وهو جيد التأقلم مع المناطق الجافة، ويمكنه الاستغناء عن الماء لفترات طويلة، وهو عاشب بطبعه. وللنعام أهمية تجارية كما أنه حيوان مثير للاهتمام والانتباه، وملفت لاهتمام السياح.

ويختلف النعام البري عن المستأنس في بعض سماته، حيث يكون حجمه أكبر من المستأنس نسبياً، وأكثر ريشاً، وقد استئنس النعام منذ سنوات بعيدة، ويعتقد أن السلالة التي تربى لأجل ريشها حالياً هي نتاج تهجين بين الصنف الجنوب أفريقي والصنف الغرب الأفريقي والصنف السوري. ويقدر المختصون أن حوالي 98% من أعضاء جسم النعام ذات عائد اقتصادي تجاري، فلحمه يباع طازجاً أو مشوياً أو مقلياً. ويحتوي على نسبة قليلة من الدهون.

ويدبغ جلده ويصبغ بألوان جذابة، وتصنع منه الأحذية والحقائب والأحزمة...إلخ.

وتدخل عظامه في صناعة طعام الحيوانات المستأنسة.

ويؤكل بيضه، ويصل وزن البيضة إلى 750 جرام، وقد يرتفع إلى 1.5 كيلوجرام.

وريشه مشهور منذ القدم.

كان النعام يصاد منذ القدم لأجل ريشه ولحمه، ويوصف بالجبن، وأنه يدفن رأسه في الرمال، ولا يستطيع الطيران وقد عوضه الخالق سبحانه وتعالى بالمقدرة الفائقة على الجري والعَدْو السريع لأقصى سرعة تقدر بـ 64كم في الساعة، ولفترة زمنية محدودة تتراوح بين 10 ـ 20 دقيقة. والنعام هو الوحيد في عالم الطيور الذي له إبهامان يعملان في كل قدم. ولكل إبهام ظفر يشبه المخلب يدافع به عن نفسه عن طريق الركل والدفع العنيف.

يتراوح طول النعام في المتوسط بين مترين وثلاثة أمتار، ويتراوح وزنه بين 110 و160 كجم، ورأس النعام صغير الحجم مقارناً بجسمه، وتحمله رقبة مرنة يصل طولها إلى حدود المتر. ويكسو الجزء الأسفل من الرقبة ريش زغبي. وتحمى العينين الواسعتين رموش طويلة. والنعام الذكر أكبر حجماً من النعامة الأنثى، ويكون ريش جسم الذكر وأجنحته، عادة، داكنة اللون سوداء، مع بروز ريش أبيض على حواف الأجنحة. ويكون جلده أزرقاً. أما النعام العربي/الأفريقي فهو أحمر الرقبة والرجلين.

تحضن الأنثى البيض طيلة اليوم، ثم يحل مكانها الذكر، وتذهب هي للبحث عن طعامها. وتمتد فترة حضانة البيض إلى ستة أسابيع، وعادة ما تمد النعامة (أنثى أو ذكر) رقبتها، وتسطحها فوق التربة وهذا يهيئ ضرباً من التمويه في البيئة المحيطة، ويحير الأعداء، وهذا هو سبب الاعتقاد بأنها تدفن رأسها في الرمال، وتصبح الأنثى بعد الفقس شرسة جداً، وتهاجم كل من يحاول الاقتراب من الصغار.