إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات رياضية / الشيش




مبارزة الصيادين
مبارزة الصيادين
مبارزة دولية
مبارزة دولية
المبارزة بالعصا/ التحطيب
المبارزة بسيقان البردي
المبارزة على القوارب

أنواع الأسلحة
ملابس رياضة الشيش
أوضاع المبارزة
هجمة السهم بطريقة عنيفة
أدوات غير قانونية
ميدان اللعب
إحداث لمسة عنيفة
أجزاء السلاح
هدف رياضة الشيش
هدف سلاح السيف
هدف سيف المبارزة
مسك الأدوات الكهربائية
مغادرة الملعب
المبارزة بالسيف الثقيل
المبارزة في العصور القديمة
الوضع الأول
الوضع الثامن
الوضع الثالث
الوضع الثاني
الوضع الخامس
الوضع الرابع
الوضع السابع
الوضع السادس
الهجوم بطريقة عنيفة
الهروب خارج الملعب
اللعب بطريقة سلبية
الأقنعة والخوذات
الاعتراض على قرار
التحايل أو الغش
التظاهر بالإصابة
الدوران وإعطاء الظهر
اليد أمام الهدف
الخداع غير القانوني
الخروج عن الروح الرياضية
الخروج على الروح الرياضية
الجري أو الهرب
السيوف عبر التاريخ
السيف، وسيف المبارزة
السقوط على الأرض
القناع الحالي
اتصال الصديري المعدني
اتفاق أو مساومة
استخدام المنشطات
استخدام اليد غير المسلحة
تطور القناع
تعمد تعطيل اللعب
تعمد ضم المنافس
تعمد ضغط الذبابة
تعطيل اللعب
تقارب وتلاحم الأجسام
جهاز التحكيم الكهربائي
خروج المشاهدين أو المساعدين
رفع القناع
سلاح الشيش
علامات فحص الأدوات
عدم وجود علامات
عدم الاستجابة
عدم التركيز
عدم حضور اللاعب




رابعاً: بعض قواعد المبارزة بسلاح الشيش

رابعاً: بعض قواعد المبارزة بسلاح الشيش

أقر المؤتمر الدولي للجان الأهلية الذي اجتمع في 12 يونيه 1914م بباريس قانون وقواعد اللعب بسلاح الشيش وقواعده لاستخدامها في مسابقات الأولمبياد.

وكان الماركيز "لوبان Lebaan "، والسيد "إنستاس Ennestas " قد جمعاها، للمرة الأولى، عام 1914م، وأصدراها عام 1919م بعنوان "قواعد المنافسات"، ثم عدلتها المؤتمرات المختلفة للاتحاد الدولي للسلاح خلال الفترة من عام 1931م وحتى عام 1954م وسميت بعدهـا "القـواعـد الفنية"، ثم عدلت في مؤتمر 1958م وأعيد تسميتها "قواعد المنافسات".

وقد وضعت القواعد المستخدمة في تحكيم مسابقات سلاح الشيش بالجهاز الكهربائي لأول مرة عام 1957م، واشتملت التعديلات المختلفة على جميع مكونات اللعب، من ملابس وأدوات والملعب وطريقة وأسلوب التحكيم.

وقد أثر التقدم التقني في إنتاج نوعيات أفضل من أدوات المبارزة، وكذلك في تطويـر أجهزة التحكيم الكهربائية، وحالياً يُطوَر القناع الذي يرتديه اللاعب أثناء المبارزة ليكون أقل وزناً وأكثر حماية للاعب، ويحقق له رؤية أفضل. ويجرّب الآن قناع مصنع من البلاستيك الشفـاف القـوي، إلا أن استخدامه لم يقر حتى دورة سيدني 2000.

وكذلك تجري التجارب الآن لتطوير جهاز التحكيم الكهربائي الثلاثي، الذي يمكن أن يستخدم في تحكيم الأنواع الثلاثة من المبارزة (الشيش، وسيف المبارزة، والسيف)، ويركز التطوير على تقليل الوصلات الكهربائية التي قد تتسبب في بعض المشكلات الفنية أثناء المباريات، حيث يهدف التطوير إلى إدخال جهاز تحكيم لاسلكي.

كما طبقت عام 2000 قاعدة احتساب اللمسة لصالح اللاعب عندما تضيء لمبة إحـداث اللمسة في ناحيته، بعد أن كان الجهاز يحتسب اللمسة لصـالح اللاعب عند إضـاءة لمبـة الجهـاز العكسية، وقد كان ذلك يؤدي إلى عدم إدراك المشاهد غير الممارس للاعب الذي تحتسب له اللمسة.

1. جهاز التحكيم الكهربائي: (انظر شكل جهاز التحكيم الكهربائي)

يوضع جهاز التحكيم الكهربائي على بعد لا يقل عن متر واحد من منتصف الملعب، على منضدة يجلس إليها كل من المسجل والميقاتي، في مواجهة رئيس الحكام الذي يقف على الجهة المقابلة.

ويحمل كل لاعب سيفًا في نهايته ذبابة، وهي "زنبرك" Spring  أو سوستة تُضغط عند وزن 500 جم، وعندما تنضغط يمر التيار الكهربي عبر سلك رفيع جداً على امتداد السيف، ينتهي بوصلة مقبس يركب فيها سلك طويل من داخل كم اللاعب وسترته وينتهي في نهاية السترة مـن الخلف "بمقبس" آخر، له سلك طويل ينتهي في نهاية الملعب ببكرة تسمح بفـرد السلك أو لفه داخل البكرة، حسب ابتعاد اللاعب أو اقترابه من هذه البكرة.

وتتصل البكرة بسلك طويل ينتهي بالجهاز نفسه، وبذلك تكتمل الدائرة الكهربائية. وتضيء اللمبة عند إحداث لمسة على سطح قانوني في اللاعب المنافس الذي يرتدى سترة تدخل في صناعتها ألياف تسمح بتوصيل الدائرة الكهربائية، وذلك في حدود الهدف المسموح باللمس فيه في سلاح الشيش.

ويظهر من جهاز التحكيم الكهربائي لمبتان لكل لاعب، لمبة حمراء وأخرى بيضاء لأحد اللاعبين، ولمبة خضراء ولمبة بيضاء للاعب الآخر، ورئيس الحكام يحتسب اللمبة الملونة التي تضيء عند اللمس، أما إذا أضاءت اللمبة البيضاء، فيعني ذلك حدوث لمسة على سطح أو مكان غير قانوني، فلا تحتسب اللمسة.

وإذا حدث أن أضاءت اللمبتان الملونتان في الوقت نفسه، فتلغى اللمسة؛ حيث إن ذلك غير قانوني في سلاح الشيش، الذي ينبغي أن يسبق فيه أحد اللاعبين منافسه في إحداث اللمسة.

2. ميدان اللعب (انظر شكل ميدان اللعب)

تجرى مسابقات الشيش داخل الصالات على ملعب من الخشب أو الفلين أو المطاط أو مادة بلاستيكية، ويُغطى الملعب بشبكة معدنية لعزل اللمسات التي تحدث في الأرضية.

ويشترط أن يكون سطح ملعب المبارزة مستوياً وممهداً، ولا يمنح ميزة أو عيباً في جانب على حساب الجانب الأخر وخاصة بالنسبة للإضاءة.

والملعب مستطيل، يبلغ طوله 14 متراً، وعرضه من 180 سم إلى مترين، وترسم خطوط الملعب بوضوح متوازن مع خط المنتصف، وترسم الخطوط بعرض خمسة سنتيمترات تدخل ضمن أبعاد الملعب القانونية.

وقد أدخلت تعديلات مختلفة على مقاييس الملعب والخطوط المرسومة فيه، وارتبط ذلك بقواعد اللعب والأخطاء والإنذار الموجهة للاعب.

وقد أُدخل آخر تعديل في الملعب والخطوط المرسومة فيه فصار الطول 14 متراً، وقسم الملعب إلى نصفين متساويين، كل نصف سبعة أمتار ينتهي بخط المنتصف، ويبعد عن خط المنتصف في كل جانب خط يسمى "خط الاستعداد" أو "خط التحفز" على بعد مترين، وهو الخط الذي يبدأ منه اللعب في بداية المباراة، وعند احتساب لمسة صحيحة على أيٍ من اللاعبين.

وفي نهاية منتصف الملعب من الجانبين يوجد خط النهاية، ولا يسمح للاعب بالخروج منه، وخروجه بقدميه الاثنتين، يعني خروجه عن حدود الملعب المسموح فيه وتحتسب عليه لمسة فنية، وهذا التعديل لم يكن معمولاً به من قبل؛ فقد كان يرسم خط عرضي متوازٍ مع خط المنتصف وعلى بعد متر واحد من خط النهاية، وكان يسمى "خط الإنذار". وفي حالة تجاوز اللاعب هذا الخط، كان رئيس الحكام يوقف اللعب وينبه اللاعب ويعاود اللعب بعد أن يقف اللاعب المخطئ أمام هذا الخط، وفي حالة تجاوزه مباشرة بعد هذا التحذير تحتسب عليه لمسة، وهذا ما ألغي حالياً، حيث تحتسب اللمسة في حالة تجاوز اللاعب خط النهاية بالكامل، دون إيقاف اللعب أو إنذار اللاعب.

3. الهدف القانوني في رياضة الشيش:

حددت قواعد المنافسات هدف سلاح الشيش القانونية، وهي المساحة المسموح فيها بإحداث اللمسة، وهدف سلاح الشيش للرجال مثل السيدات، وهو محدد في المناطق الآتية: (انظر شكل هدف رياضة الشيش وشكل هدف سلاح السيف وشكل هدف سيف المبارزة)

أ. من الأمام:

الجذع والصدر مع ارتفاع ستة سنتيمترات في ياقة سترة اللاعب، فوق أعلى عظمتي الترقوة، ويشمل الهدف القانوني الجزء المحصور بين خطي الحالبين على شكل رقم 14، ويستبعد من الهدف الرأس والذراعان والرجلان، وكذلك الجزء القماش من صدرية القناع، مع التأكد من طوله القانوني.

ب. من الخلف:

يمتد الهدف من الخلف إلى خط عرضي يمر فوق عظمتي الحوض ومن أعلى حتى عظمتي رأس عظم العضد، مع استبعاد الرأس أو الذراعين أو الرجلين من الخلف.

ج. من الجانبين:

يمتد الهدف إلى نقطة التقاء الذراعين بالكتفين، التي تتصل فيها بأعلى رأس عظم العضد وقانون التحكيم يعطى استثناءات في حالة وقوع أخطاء سبق التحذير منها.

د. اتساع الهدف:

ويعني تكرار اللاعب أخطاء مثل إحلال مكان غير قانوني مكان سطح قانون، وتكرار سقوط اللاعب برأسه للأمام لتغطية الهدف ومنع وصول لمسة صحيحة، أو تكرار وضع الذراع أو اليد في مناطق مسموح فيها باللمس مثل وضع اليد على الصدر.

هـ. تلاحم الأجسام: (انظر شكل تقارب وتلاحم الأجسام)

ويعني ذلك تكرار لاعب في تقارب الأجسام وتلاحمها، وذلك بهدف منع اللاعب المنافس من النجاح بطريقة غير قانونية في الهجوم أو تحقيق لمسة صحيحة.