ملحق

الاتفاقية الأمنية الإسرائيلية ـ الإريترية

1. التزام إسرائيل بتقديم كل احتياجات إريتريا في مجال الدفاع، لتتمكن من بناء جيش نظامي قادر على مواجهة التهديدات المحتملة من السودان واليمن.

2. يُشكل فريق عمل دفاعي من الطرفين يضم خبراء في شؤون التسليح والتدريب والاستخبارات، لتحديد نوعية وحجم متطلبات إعادة بناء القوات الإريترية من الأسلحة والتدريب.

3. تدعيم موقف إريتريا في مواجهة محاولات البحث والسيطرة على الجزر الإستراتيجية الواقعة في المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، وذلك من طريق تزويدها بوسائل القتال التي تنسجم مع طبيعة المهمات البحرية والجوية التي تتطلبها عملية ضمان سيطرة إريتريا على هذه الجزر واضطلاع إسرائيل.

4. الإسراع بإرسال مجموعة من الخبراء المتخصصين الذين يُناط بهم تطوير وتحديث المنظومة الإريترية الدفاعية البحرية والجوية في الساحة الاريترية، بما في ذلك التدريب على استيعاب المفاهيم والعقائد العسكرية الغربية والإسرائيلية، لاستخدام المعدات الإسرائيلية بكفاءة وفاعلية، ويذكر أنه بموجب هذا الاتفاق أرسلت إسرائيل 350 فنياً من يهود الفلاشا للعمل في صيانة وتأمين المنشآت العسكرية الإريترية، فضلاً عن 200 خبير ومستشار عسكري، وأقامت مطاراً عسكرياً لصالح إريتريا بالقرب من ميناء مصوع، وقامت بتصدير شحنة من الصواريخ          جو/ أرض.

5. في فبراير 1996، زار اليمن "عبد الوهاب الدراوشه" عضو الكنيست الإسرائيلي مرشح (الحزب الديمقراطي العربي)، وقد أكد موقف إسرائيل المحايد من النزاع اليمنى ـ الإريتري، وكان يحمل أربع رسائل شفهية هي: الأولى تتعلق بيريز في عقد لقاء مع الرئيس اليمنى صالح، والثانية تُشير إلى موافقة الملك حسين استضافة هذا اللقاء، والثالثة طلب عرفات فتح مكتب يمنى في منطقة الحكم الذاتي، والرابعة تتضمن تمنيات الحاخام (جاملئيل) راعى اليهود اليمنيين في إسرائيل  لزيارة اليمن.