ملحق

القواعد الأمريكية في منطقة الخليج العربي

أصدرت هيئة "خدمات بحوث بالكونجرس Congressional Research Services، وهي إحدى هيئات دعم القرار بالكونجرس الأمريكي، تقريراً حديثاً يُقيم العلاقات الأمريكية مع دول مجلس التعاون الخليجي. ويناقش التقريرُ الذي يعرض على أعضاء الكونجرس ومعاونيهم أهم جوانب العلاقات الأمريكية بدول الخليج بما يتضمن البعد الأمني والعسكري.

يعرض تقرير واشنطن الذي يصدره معهد الأمن العالمي أهم ما ورد في ذلك التقرير:

إن حجر الأساس في التعاون العسكري بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية هي مجموعة اتفاقيات تعاون دفاعي تسمح للولايات المتحدة الأمريكية بالاحتفاظ بقواعد عسكرية داخل هذه البلاد، وفي المقابل تقدم واشنطن لحلفائها مساعدات عسكرية في شكل تدريبات واستشارات عسكرية وتدريبات مشتركة ومبيعات كبيرة من الأسلحة.

 وينقل التقرير عن مسؤولين أمريكيين "دون تحديد هويتهم"، أن تلك المعاهدات لا تتضمن بنوداً تفرض على الطرف الأمريكي حماية الحليف الخليجي في حالة تعرض أحدهم لهجوم عسكري، ولا تعطي هذه المعاهدات الولايات المتحدة الأمريكية الحق في استخدام قواعدها بالخليج لعمليات عسكرية بدون الحصول على موافقة الدولة المستضيفة.

ويذكر "كاتسمان" أن المملكة العربية السعودية لم توقع على اتفاقية تعاون دفاعي شاملة مثل غيرها من دول الخليج، وإن وقعت المملكة على عدة اتفاقيات دفاعية محدودة مع حليفها الأمريكي. والسبب في ذلك، على حد تعبير الكاتب، هو قلق الحكومة السعودية من المعارضة الداخلية. ومن المعروف أن القوات الأمريكية الجوية التي تمركزت داخل المملكة لغرض فرض منطقة حظر الطيران بالعراق تركت السعودية في عام 2003 بعد سقوط نظام "صدام حسين".

وفيما يلي تلخيص للتسهيلات والصلاحيات العسكرية التي تتمتع بها الولايات المتحدة الأمريكية بمنطقة الخليج، طبقاً لما ورد بتقرير خدمات البحوث بالكونجرس:

1. المملكة العربية السعودية

استضافة 400 فرد من القوات الأمريكية، للقيام بتدريب القوات المسلحة السعودية وقوات الحرس الوطني.

2. دولة الكويت

أ. معسكر الدوحة:  استضافة قوة عسكرية أمريكية يقدر عددها بـ 90 ألف فرد، لدعم الجهود العسكرية بالعراق.

ب. قاعدة علي السالم الجوية: تستضيف الفرقة الجوية الأمريكية رقم 386 لدعم الجهود العسكرية بالعراق.

ج. معسكر عريفيجان:  هو المرفق الرئيس لاستضافة القوات الأمريكية الداعمة للجهود العسكرية بالعراق.

3. الإمارات العربية المتحدة

أ. استضافة قوة عسكرية من القوات الجوية الأمريكية بحجم 1800 فرد لدعم الجهود العسكرية بالعراق وبأفغانستان.

ب. قاعدة الظفرة الجوية: تستضيف الفرقة الجوية الأمريكية رقم 380.

ج. ميناء جبل علي:  يستضيف ويستقبل السفن الأمريكية.

4. دولة قطر

أ. استضافة قوة عسكرية من القوات الجوية الأمريكية بحجم ستة آلاف فرد، لدعم الجهود العسكرية بالعراق وأفغانستان.

ب. قاعدة العيديد الجوية: المركز الرئيس للعمليات الجوية الأمريكية في منطقة الخليج، وتستضيف طائرات F-16.

ج. تستضيف مقر القيادة المركزية للقوات الأمريكية CENTCOM، منذ عام 2003.

د. معسكر السيلية: تخزين موارد للجيش الأمريكي.

ه. قرية ميلينيوم Millennium Village: مقر سكن أفراد القوات الأمريكية.

5. دولة سلطنة عمان

أ. استضافة 25 فرداً من القوات الجوية الأمريكية.

ب. تسهيلات للقوات الجوية الأمريكية لاستخدام قاعدة مصيرة الجوية وقاعدة ثميرات الجوية ومطار السييب، في حالة الطوارئ.

6. مملكة البحرين

أ. استضافة قوة عسكرية من القوات البحرية الأمريكية بحجم 4700 فرد، لدعم الجهود العسكرية بالعراق وأفغانستان.

ب. ميناء المنامة: يستضيف المقر الرئيسي للأسطول الأمريكي الخامس، وبعض الهيئات التابعة للقيادة المركزية التي تدير الجهود البحرية بالمنطقة لمكافحة الإرهاب والمخدرات وانتشار أسلحة الدمار الشامل, كما تساعد تلك الهيئات في حماية محطات النفط بالعراق.

ج. ميناء سلمان: يستضيف المركبات الأمريكية الحربية الصغيرة.

د. قاعدة الشيخ عيسى الجوية:  تستخدم في حالات الطوارئ ولتخزين المعدات.

هـ. مطار المحرق:  يستضيف طائرات الاستطلاع التابعة للقوات البحرية الأمريكية.