إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية عسكرية / الإرهاب وأولى حروب القرن





أوضاع الجانبين
أوضاع القوات المتصارعة
محاور الحرب البرية
الوجود الأمريكي
الهجوم على مزار الشريف
الهجوم على كابول
الهجوم على قندوز
الأعمال البرية
الأقاليم الأفغانية
التوزيع الجغرافي
الدول والقواعد العسكرية
الطبيعة الجغرافية
القوات المتحاربة
كهوف تورا بورا




مسّير أولى حروب القرن الحادي والعشرون "الحرب على الإرهاب"

22/9/2001

·   استبعدت الدوائر الأمنية، أن يكون البيت الأبيض والكونجرس ضمن الأهداف التي كان مخططاً ضدها أعمال إرهابية، في الحادي عشر من سبتمبر.

·   أكدت طالبان أن طائرة الاستطلاع "من دون طيار"، التي أسقطت، تابعة للتحالف الشمالي في أفغانستان.

·   نفت وزارة الدفاع الألمانية أن لها قوات خاصة، في طريقها إلى أفغانستان.

·   أعلن مدير مكتب المباحث الفيدرالية، إعادة النظر في قائمة الخاطفين، بعد ثبوت سرقة هويات أشخاص آخرين، من قِبل الانتحاريين.

·   كشفت تسجيلات الصندوق الأسود للطائرة، التي تحطمت في بنسلفانيا، عن وقوع أعمال عنف في غرفة القيادة، في اللحظات الأخيرة قبل تحطم الطائرة.

23/9/2001

·   حصل الرئيس بوش على أعلى نسبة تأييد شعبي لرئيس أمريكي، حيث أبدى 90% من الأمريكيين موافقتهم على الطريقة، التي يؤدي بها عمله، بعد هجمات 11 سبتمبر

·   حدد المحققون الأمريكيون هوية أربع، أو خمس، مجموعات، على علاقة بأسامة بن لادن.

·   عرضت الولايات المتحدة الأمريكية جائزة قدرها 25 مليون دولار، لمن يساعد في القبض على مخططي العمليات الإرهابية.

·   أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستقدم في المستقبل القريب أدلة، على مسؤولية أسامة بن لادن وضلوعه، في اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر.

·   أعلنت مستشارة الأمن القومي الأمريكي، أن اختفاء بن لادن لن يغير من موقف واشنطن، ولن يثنيها عن التدخل في أفغانستان، وأنها في حالة دفاع مشروع عن النفس، ولديها الحق في التدخل عسكرياً، من دون تفويض من الأمم المتحدة.

·   اعترف دونالد رامسفيلد، وزير الدفاع الأمريكي، بفقد الولايات المتحدة الأمريكية لطائرة من دون طيار في أجواء أفغانستان، لكنه رفض التأكيد على سقوطها، في ضوء ما أعلنته وكالة طالبان الحاكمة في كابول.

·   أعلنت الشرطة البريطانية أن مسجداً بشرق إنجلترا استهدف بحريق متعمد، ولم يؤد الحادث إلى وقوع إصابات.

·   ألقت الشرطة الفرنسية القبض على سبعة ناشطين إسلاميين على ذمة التحقيق، وهم من رعايا إحدى دول المغرب العربي، لصلتهم المحتملة بأسامة بن لادن.

24/9/2001

·   طلبت المباحث الفيدرالية من تسع دول عربية وإسلامية، هي: "مصر، وسورية، ولبنان، والسعودية، واليمن، والإمارات، وإيران، وباكستان، وماليزيا"، تسليم بعض الأشخاص المشتبه فيهم كعناصر إرهابية. كما طلبت من روسيا و سبع دول أوروبية أخرى، التحقيق مع بعض الأشخاص، الذين لهم علاقة سابقة بالعمليات الإرهابية، التي نفذت ضد المصالح الأمريكية.

·   لم يؤكد البيت الأبيض عدم احتمال تعرض العراق لعمل عسكري أمريكي، في الحملة ضد الإرهاب، لكن الأولوية تتجه نحو ضرب أسامة بن لادن، ومنظمة القاعدة، وحكومة طالبان في أفغانستان، في المرحلة الأولى من الحملة.

·   كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي عن وجود خطط، لشن هجمات كيماوية، ضد الولايات المتحدة الأمريكية؛ وأصدر تعليمات بحظر استخدام طائرات رش المحاصيل الزراعية، في جميع أجواء الولايات الأمريكية، عدا ولايتي ألاسكا وهاواي.

·   أمر الرئيس بوش بتجميد أرصدة أسامة بن لادن في الولايات المتحدة، وحظر جميع المعاملات المالية لـ 27 مؤسسة، يُشتبه في ارتباطها بابن لادن ومنظمته.

25/9/2001

·   جُمدت أرصدة منظمة "عصبة الأنصار" الإسلامية الأصولية، الموجودة في مخيم عين الحلوة، أكبر مخيم فلسطيني للاجئين، في لبنان.

·   نشرت جريدة "نيويورك تايمز" أن محققي مكتب التحقيقات الفيدرالي، لم يتمكنوا من التوصل لأي دليل، يقود إلى ربط منفذي العمليات بخلايا أسامة بن لادن، داخل الولايات المتحدة الأمريكية.

·   وجه رئيس الموساد الإسرائيلي نقداً لاذعاً لوكالة الاستخبارات المركزية، لفشلها في إحباط الهجوم الإرهابي، الذي استهدف أمريكا.

·   قدرت دراسة اقتصادية أن خسائر الاقتصاد العالمي، جراء الهجمات الإرهابية، قد تصل إلى 747 مليار دولار.

·   بلغ عدد المفقودين في مركز التجارة العالمي 6398 شخصاً.

·   أصدر الأنتربول "البوليس الدولي" مذكرة توقيف بحق المصري أيمن الظواهري، أحد مساعدي أسامة بن لادن، وأحد قادة تنظيم الجهاد.

26/9/2001

·   أكد الرئيس الأمريكي، جورج بوش، ثقته في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، ومديرها جورج تينت، وأهميتها الحاسمة في الحرب المناهضة للإرهاب، على الرغم من الانتقادات، التي وجهت إليها.

·   دعا الرئيس الأمريكي المواطنين الأفغان، المعارضين لحركة طالبان، إلى مساندة الولايات المتحدة الأمريكية في العثور على أسامة بن لادن، المتهم بالإرهاب، ومعاقبته.

·   أمرت محكمة اتحادية في سان دييجو، بعد جلسة استماع سرية، باعتقال ثلاثة رجال يشتبه في أن لهم صلة بثلاثة من المهاجمين، الذين خطفوا طائرة ركاب وأسقطوها على مقر وزارة الدفاع الأمريكية، في الهجمات الانتحارية، التي وقعت في نيويورك وواشنطن في 11 سبتمبر 2001

·   أعرب وزير الخزانة الأمريكي، أن الخبراء بحاجة إلى أسابيع أخرى لتقدير كاملٍ للآثار الاقتصادية، الناجمة عن الهجمات الإرهابية على نيويورك وواشنطن، وقال إِن الاقتصاد تأخر بما يُقارب ثلاثة أشهر، أو نحو ذلك.

·   نفى القنصل العام الأمريكي في جدة، أن تكون الحكومة الأمريكية قد نصحت رعاياها بمغادرة المملكة العربية السعودية، موضحاً أنها نبّهت رعاياها حول العالم بضرورة أخذ الحيطة والحذر، بعد الهجمات الإرهابية، التي وقعت في واشنطن ونيويورك.

·   ذكرت صحيفة التايمز البريطانية، أن خمسة من الخاطفين الأحد عشر، غادروا لندن في يونيه الماضي متوجهين إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن عقدوا اجتماعاً مهماً للتخطيط للهجمات؛ وأضافت الصحيفة أن مكتب التحقيقات الفيدرالية طلب من شرطة سكوتلانديارد، معرفة الجهة التي تؤوي هذه الخلية وتمولها، خلال إقامتها في بريطانيا، سعياً وراء الكشف، عن تنظيم القاعدة.

·   بدأت الإدارة الأمريكية والكونجرس في دراسة تشديد الإجراءات الأمنية على الطائرات، بما في ذلك زيادة عدد حراس الأمن على متن الرحلات الجوية الداخلية، وتركيب أبواب أكثر صلابة لغرف القيادة.

·   تواصل شركات الطيران، وشركات صناعة الطائرات في العالم، الإعلان عن إلغاء آلاف الوظائف، العاملين في أعقاب الهجمات الإرهابية، التي أدت إلى أزمة شاملة في صناعة الطيران.

27/9/2001

·   أعلن الرئيس الأمريكي في شيكاغو، عن سلسلة من الإجراءات الممولة من الحكومة الفيدرالية، لتشديد الإجراءات الأمنية، في أكثر من 400 مطار في الولايات المتحدة؛ ونشر البيت الأبيض قائمة بهذه الإجراءات، مع إدخال تعديلات على طائرات الركاب تحول دون الوصول إلى غرف القيادة بسهولة.

·   عين الرئيس بوش، جون هانورد سفيراً جوالاً لحرية المعتقدات، كما استقبل ممثلين عن المسلمين والسّيخ، وألقى كلمة شدد فيها على ضرورة التسامح. وفرّق بوش بين تعاليم الإسلام وسماحة الدين الإسلامي، والحقد والشر، الذي تمثله شبكة الأصولي أسامة بن لادن.

·   أحدثت الهجمات الإرهابية تحولاً جذرياً في سياسة الرئيس جورج بوش الخارجية، وأجبرته على التخلص من شعار "أمريكا أولاً"، ومبدأ الانفراد في التعامل مع القضايا العالمية، في سعيه لتشكيل ائتلاف دولي، لشن ـ ما أسماه ـ الحرب ضد الإرهاب. ويحظى بوش الآن بتأييد دول، أعربت سابقاً عن قلقها تجاه سياسته، قبل الانسحاب من معاهدة كيوتو للحد من ارتفاع حرارة الأرض، وشبكة الصواريخ الدفاعية، وقضايا أخرى، توصف بأنها تضع مصالح الولايات المتحدة الأمريكية فوق مصالح بقية دول العالم. كما رفضت واشنطن العقوبات المفروضة على باكستان، وضغطت على إسرائيل والفلسطينيين للتفاوض، حول وقف إطلاق النار، كما وافق البيت الأبيض على مبادرة سلام روسية جديدة للشيشان.

·   وزّع مسؤولون أمريكيون مشروع قرار، لمنع تمويل الجماعات السرية، كما يتناول مشكلة الهجرة، وتسليم المطلوب القبض عليهم، وتبادل المعلومات، ومحاكمة منفذي العمليات الإرهابية، والشبكات التي يشتبه في تورطها في الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة الأمريكية.

·   وصف عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي، الهجمات الإرهابية ضد الولايات المتحدة الأمريكية، بأنها تمثل فشلا ذريعاً لوكالة الاستخبارات المركزية، كما شك عدد من الخبراء الأمريكيين في قدرة الوكالة وكفاءتها.

·   تحقق قوة مشتركة من مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووكالة الاستخبارات المركزية، في احتمال وجود علاقة بين أسامة بن لادن، وأعضاء جماعات إسلامية أخرى، في الشرق الأوسط، بينها "حزب الله، وحركة الجهاد الإسلامي المصرية"، ومن الأشخاص، الذين تبدي أجهزة الاستخبارات الأمريكية اهتماماً بهم، مسؤول الأمن في حزب الله "عماد مغنية"، الذي يعتقد أنه يقيم الآن في إيران.

·   ذكرت صحيفة "الأخبار" الباكستانية في تقرير لها، أن الولايات المتحدة الأمريكية وباكستان وروسيا وطاجيكستان، يعكفون حالياً على تشكيل فريق استخبارات مشترك، لتعقب أسامة بن لادن، الذي تعدّه واشنطن المشتبه الرئيسي وراء هجمات 11 سبتمبر.

·   ضمت قائمة الأشخاص العشرة، الذين اعتقلتهم السلطات الأمريكية في ثلاث ولايات، أربعة عراقيين. وذكرت شبكة CNN الإخبارية، أن الأشخاص العشرة متهمون بالحصول على تصاريح مزورة لنقل مواد خطرة. وقد جرى اعتقالهم في أعقاب تحذير مكتب التحقيقات الفيدرالي، من أن الإرهابيين قد يشنون هجوماً على الولايات المتحدة الأمريكية، باستخدام المواد الكيماوية أو البيولوجية.

·   أجرت بورصة نيويورك، وسوق ناسداك للأوراق المالية، محادثات على مستوى عالمي، لوضع خطة طوارئ في حالة انهيار أحدهما. وتهدف المباحثات إلى تحديد السّبل، التي يمكن بها لبورصة نيويورك وسوق ناسداك، التعامل بأسهم إحداهما في حالات الطوارئ، في المستقبل.

·   حذّر البيت الأبيض الأمريكي إيران، طالباً منها تحديد موقفها من الحرب ضد الإرهاب. ونقل المتحدث باسم البيت الأبيض قول الرئيس بوش: "إن الوقت قد حان لتختار الدول الوقوف إلى جانب الولايات المتحدة، والعالم الحر، في الحرب ضد الإرهاب، أو تختار عكس ذلك".

·   أعربت الولايات المتحدة عن ارتياحها للتعاون مع السودان، في مجال مكافحة الإرهاب، وأنه سيُجري التنسيق بين البلدين في هذا المجال.

·   دعا البيت الأبيض المقاتلين الشيشان، إلى قطع صلاتهم بكافة الجماعات الإرهابية في العالم، خاصة تنظيم القاعدة. ويأتي هذا التحرك بعد يومين من إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن دعمه القوي لواشنطن، في حملتها لمكافحة الإرهاب، والقضاء عليه.

28/9/2001

·   كشف وزير العدل الأمريكي، جون أشكروفت، عما يعده دليل إدانة، بالتورط في الهجوم على نيويورك وواشنطن، وهو وثيقة تتحدث عن الليلة الأخيرة للخاطفين، وتحث على الإكثار من الذكر وتلاوة القرآن. واعتبر أشكروفت هذه الوثيقة تحريضاً على اختطاف الطائرة، والهجوم على مركز التجارة العالمي والبنتاجون. وزعم الأمريكيون أنهم عثروا على ثلاث نسخ من هذه الوثيقة، إحداها في حقيبة محمد عطا، المشتبه في تورطه في هذه العمليات، والأخرى في موقع تحطم طائرة بنسلفانيا المختطفة، والثالثة في سيارة بالقرب من مطار في ضواحي واشنطن.

·   أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، عن وجود علاقات بين تنظيم القاعدة، وعدد من المشتبه في تورطهم في تنفيذ الهجمات الأخيرة في واشنطن ونيويورك. ونشرت وزارة العدل الأمريكية، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، صور التسعة عشر شخصاً، الذين يعتقد أنهم شاركوا في اختطاف الطائرات الأمريكية الأربع.

·   أعرب وزير الخارجية الأمريكي، كولين باول، عن ارتياحه الكبير للدعم، الذي قدمته دول آسيا الوسطى، لجهود الولايات المتحدة الأمريكية الرامية إلى الضغط على حركة طالبان الأفغانية، المتهمة بحماية أسامة بن لادن. وقال باول في ختام لقاء مع نظيرة الكازاخستاني، "يرلان إيدريسوف" Yerlan Idrisov: نحن مسرورون جداً لالتزامها، سواء عبر إدانة الاعتداءات، أو عبر عروضها تقديم الدعم، أياً كان نوعه.

·   بدأت أعداد من الرعايا الأمريكيين في الاستعداد لمغادرة إندونيسيا. وكانت الخارجية الأمريكية قد حذرت مواطنيها الأمريكيين في إندونيسيا، للنظر في وضع أمنهم الشخصي وبحث مسألة مغادرة البلاد، إن كان ذلك ضرورياً.

·   تتواصل المشاورات، بين وزارة الدفاع الأمريكية، وقادة التحالف الشمالي المعارض في أفغانستان، للإطاحة بحركة طالبان، بسبب رفضها تسليم أسامة بن لادن. ونقلت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، أن إدارة الرئيس بوش على وشك اتخاذ قرار بتسليح المعارضة الأفغانية، وتقديم كافة وسائل الدعم لها في حربها، التي تخوضها منذ سنوات ضد حكومة طالبان.

·   ذكرت صحيفة US Today، أن قوات أمريكية خاصة موجودة في أفغانستان منذ أسبوعين، للبحث عن إسامة بن لادن. وأن الكوماندوز الأمريكيين وصلوا إلى باكستان يوم 13 سبتمبر، وبدأوا في التحرك إلى أفغانستان، بعد أن تلقوا أوامر بالقبض على أسامة بن لادن، أو قتله.

·   وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع، على دعوة جميع الدول لاتخاذ إجراءات شاملة لمكافحة الإرهاب، مما يساعد المجتمع الدولي، في حربه ضد الإرهاب. ويعد هذا القرار من أهم الإجراءات، التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية، منذ 11 سبتمبر.

·   أفادت صحيفة الحياة اللندنية، أن جزءاً من القوات الأمريكية، التي توجهت إلى منطقة أفغانستان ـ استعداداً للقيام بعملية عسكرية ـ زُودت بعتاد عسكري، ورؤوس حربية نووية تكتيكية، وقوة هذا السلاح من 2-10 كيلو طن، سيجري استخدامها كحلٍ أخير.

29/9/2001

·   أعلن جون أشكروفت، وزير العدل الأمريكي، أن الوثائق، التي أعلنت أجهزة التحقيق اكتشافها، بحوزة المشتبه فيهم بتنفيذ الحادث الإرهابي، ضد الولايات المتحدة الأمريكية، في 11 سبتمبر، تستند إلى مرجعيات إسلامية. إلاّ أنها لا تمثل في الحقيقة الإسلام، وأن الإرهابيين استخدموا تفسيرات خاطئة لتلك المرجعية، من أجل تحقيق أهدافهم الإرهابية.

·   تعهد الرئيس الأمريكي بالنصر في الحرب على الإرهاب، ودعا الأمريكيين إلى التحلي بالصبر، وشدد على أن هذه الحرب ستكون من نوع آخر، وأنها ستُشن بشكل هجومي ومنهجي، لضرب النشاطات الإرهابية وتدميرها، وأن الأسلحة، التي ستستخدم في هذه الحرب، ستكون عسكرية ودبلوماسية واقتصادية وقضائية.

·   وافق الرئيس الأمريكي على منح باكستان معونة اقتصادية قدرها 50 مليون دولار، وصرح أن تلك المساعدات تأتي في إطار العمل من أجل تحقيق المصالح الأمنية، للولايات المتحدة الأمريكية.

·   كشف استطلاع الرأي، الذي أجرته جريدة "الواشنطن بوست"، بالاشتراك مع شبكة ABC، أن نسبة 87% من المواطنين الأمريكيين يعتقدون ضرورة أن يُقبض على أسامة بن لادن، أو يُقتل، حتى تتشتت قاعدته العريضة. كما كشف استطلاع آخر للرأي، أن الرئيس بوش حصل على نسبة تأكيد تصل إلى 90%.

·   وجّهت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيراً جديداً إلى مواطنيها، بتوقع المزيد من الهجمات الإرهابية. وذكر بيان الخارجية أنه لا يزال هناك قلق مبعثه لهجة التهديد، التي تتبناها الجماعات المتشددة. كما أوضح البيان أن وزارة الخارجية حثت الأمريكيين، في جميع أنحاء العالم، على اتخاذ الإجراءات الضرورية، لضمان أمنهم الشخصي.

·   وصل إجمالي نفقات عمليات انتشال الأنقاض، من موقع مركز التجارة العالمي، إلى نحو 39 مليار دولار، وسيستمر العمل نحو ستة أشهر قادمة، لإزالة الأنقاض.

·   أعلن مسؤولو الإدارة الأمريكية أن الولايات المتحدة الأمريكية، تلقت من السودان معلومات استخباراتية جوهرية، بشأن أتباع أسامة بن لادن. وأكد المسؤولون أن التعاون على مستوى الاستخبارات بين البلدين جيد.

·   تظاهر الآلاف من دعاة السلام في واشنطن، تعبيراً عن معارضتهم الحرب ضد أفغانستان، وضد السياسة الخارجية الأمريكية، التي أدت إلى حدوث تلك الاعتداءات.

30/9/2001

·   حذّر وزير العدل الأمريكي، جون أشكروفت، من أن خلايا إرهابية أخرى تشكل تهديداً خطيراً، قد تكون على استعداد لشن اعتداءات جديدة في الولايات المتحدة الأمريكية، وأن على الأمريكيين أن يبذلوا وسعهم لمنع ذلك.

·   أعلن كبير موظفي البيت الأبيض، أندرو كارد، Andrew Card أنه من المحتمل أن تكون لدى المنظمات الإرهابية الإمكانيات، لتنفيذ هجمات بالأسلحة الجرثومية والكيماوية، وأنها توصلت بالفعل إلى التعرف على طرق إطلاق الحرب الجرثومية، وقال إننا سنعمل على زيادة الاحتياطي الكافي، من الأدوية واللقاحات.

·   صرح الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش "الأب"، أن الحرب، التي أعلنتها الولايات المتحدة الأمريكية ضد الإرهاب، ستكون حرباً "طويلة النفس"، وستختلف تماماً عن حرب الخليج، خاصة أن العدو أكثر غموضاً، ويصعب التعرف عليه.

·   كشف تقرير نشرته وكالة الاستخبارات المركزية، أن منظمات روسية زودت أسامة بن لادن بمواد لإنتاج الأسلحة الذرية والبيولوجية والكيماوية، وأن أسامة بن لادن يمتلك مختبراً سرياً لإنتاج الأسلحة النووية، في أفغانستان.

·   ذكر مسؤول في إدارة الرئيس بوش، أن مسؤولي الاستخبارات الأمريكية، يعتقدون أن أسامة بن لادن قد أعدّد منذ فترة طويلة خططاً إرهابية مضادة، في حالة شن الولايات المتحدة الأمريكية ضربة انتقامية، للهجمات التي تعرضت لها نيويورك وواشنطن. وقد عكف العديد من رجال وكالة الاستخبارات المركزية ومكافحة الإرهاب، على بحث هذه القضية.

·   اقترحت لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي، تشكيل لجنة مؤلفة من عشرة أعضاء، لتقييم أداء وكالات الاستخبارات المكلفة بمنع الإرهاب، والرد عليه.

·   سَيّر مئات الأمريكيين، المناهضين للحرب، مسيرة في شوارع واشنطن، حثوا خلالها الحكومة الأمريكية على عدم المضي في اتخاذ إجراء عسكري، رداً على الهجمات الإرهابية.

·   أفاد استطلاع للرأي العام في فرنسا، أن 75% من الفرنسيين يرون أن السياسة الخارجية الأمريكية، تتحمل مسؤولية تصاعد التعصب الأصولي. ويرى 51% من الفرنسيين، أن فرنسا يجب أن تبتعد، إلى حد ما، في سياستها الخارجية، عن الولايات المتحدة الأمريكية.

·   ذكرت صحيفة "الواشنطن بوست"، أن الإرهابيين الانتحاريين الـ 19، الذين نفذوا اعتداءات 11 سبتمبر بالولايات المتحدة الأمريكية، يشكلون مجموعة واحدة جيدة التنظيم. وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي أن الكوماندوز، الذي انقسم إلى أربع مجموعات ـ لكل طائرة مجموعة ـ كان موزعاً بحيث يكون في كل طائرة مجموعتان، وهما العقول المدبرة أي الطيارين؛ والمجموعة الثانية السواعد الضاربة، الذين سيطروا على الركاب. وأفادت الصحيفة أن الإرهابيين الانتحاريين تلقوا تمويلاً أجنبياً بقيمة 500 ألف دولار، للقيام بمهمتهم، التي خُطط لها منذ عام 1996 في ألمانيا، بدعم من بريطانيا والإمارات العربية المتحدة.

·   كشف جمال أحمد الفاضل، الناشط السابق في تنظيم القاعدة، أن تلك المنظمة تحاول نشر "نسخة هدامة من الأصولية الإسلامية"، في قاعدة طويلة من أقطار الشرق الأوسط وآسيا الوسطى. وقال الفاضل إن أيمن الظواهري، ومعه تنظيم الجهاد، لعبوا دوراً بارزاً في التدريب، بجوانبه العسكرية والدينية، سواء في السودان أو أفغانستان. واعترف الفاضل بأنه هرّب بنادق كلاشينكوف إلى مصر، على ظهور 50 جملاً، اشتراها من قرية بالقرب من الخرطوم. وأكد الفاضل في شهادته، أن القاعدة تعمل داخل فلسطين والأردن، وأن المملكة العربية السعودية من الأهداف الأساسية لـ أسامة بن لادن.

1/10/2001

·   أعلن الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة الأمريكية أحرزت تقدماً، في حملة مكافحة الإرهاب؛ معلناً عن اعتقال خاطف طائرة مسؤول عن مقتل اثنين من الأمريكيين في باكستان عام 86، يدعى سعيد حسن ظفارني. وكشف بوش عن اعتقال واستجواب أكثر من 400 شخص، في الولايات المتحدة الأمريكية، في إطار التحقيقات بالاعتداءات، واعتقال واستجواب 150 آخرين، في 25 بلداً أجنبياً. وأعلن إحراز تقدم في الحرب، التي بدأت من أجل قطع الموارد المالية عن الإرهاب. وأشار إلى تجميد ستة ملايين دولار للقاعدة، حتى الآن، وأعلن، أيضاً، عن تجميد ثلاثين حساباً مصرفياً "للقاعدة"، وتجميد عشرين حساباً آخرين في الخارج؛ وأشاد بوش بقرار مجلس الأمن، منذ بضعة أيام، القاضي بإرغام جميع الدول على قطع أي دعم مالي ولوجستي عن الشبكات الإرهابية، وأضاف بوش: "لقد حققنا تقدماً، أيضاً، على الجبهة العسكرية، مشيراً إلى نشر 29 ألف عسكري أمريكي، وقوات بحرية كبيرة، في منطقة أفغانستان، وقال الرئيس الأمريكي إنها حرب مختلفة، فمن الصعب خوض حرب عصابات مع قوات تقليدية، لكن قواتنا على استعداد لخوض تلك الحرب".

·   أكد مسؤولون أمريكيون أنه بينما تُعرّف الولايات المتحدة الأمريكية الحرب ضد الإرهاب، فإنها تقطع بأنها ليست حرباً ضد الإسلام. وركّز على هذه النقطة نائب وزير الدفاع الأمريكي، بول ولفويتز، في اجتماع حلف شمال الأطلسي ببروكسل، حيث شرح كيف قامت الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون مع الحلف، في خمس عمليات عسكرية، دفاعاً عن بلاد إسلامية، أو مجتمعات إسلامية، في الكويت وشمال العراق والصومال والبوسنة وكوسوفا. وقال ولفويتز: "إنه سجل مشرف لا يثار عادة"، مؤكداً ضرورة ألاّ تفهم مكافحة الإرهاب، على أنها عملية ضد المسلمين.

·   أكد وزير الدفاع الأمريكي، دونالد رامسفيلد، أن لا حاجة إلى إضافة حماس والجهاد الإسلامي وحزب الله، إلى الأمر التنفيذي، الذي وقعه الرئيس بوش بتجميد أصول وممتلكات 27 شخص وجماعة لها علاقة بـ بن لادن، لأنها موجودة أصلاً في أمر وقعه الرئيس كلينتون عام 1995، ينص على منع التعاملات المادية، في الولايات المتحدة الأمريكية، مع الجماعات، التي تحاول عرقلة عملية السلام في الشرق الأوسط، ومن تلك الجماعات كانت حماس والجهاد الإسلامي وحزب الله.

·   أعلن وزير الدفاع الأمريكي أنه لا يصدق البيان الصادر عن طالبان، بأن بن لادن موجود تحت إشرافهم. وقال إن طالبان قالت منذ فترة قصيرة، إنها لا تعرف مكانه. كما حذّر أندرو كارد، كبير موظفي البيت الأبيض، طالبان، بأن الولايات المتحدة الأمريكية ترغب في الإطاحة بهم في حالة استمرار مساندتهم لـ بن لادن. وأكد كارد أن الولايات المتحدة الأمريكية، لن تتفاوض مع طالبان، وقال لا ينبغي على طالبان أن تسّلم بن لادن فحسب، بل معه جميع أعضاء تنظيم القاعدة، وأن تتوقف عن تقديم الملاذ للإرهابيين.

·   بعد الهجمات، التي تعرضت لها الولايات المتحدة الأمريكية، في 11 سبتمبر، بدأ الجيش الأمريكي في زيادة اهتمامه بالجنود المسلمين، العاملين في صفوفه ويبلغ عددهم أربعة آلاف جندي مسلم، ونظّمت القواعد العسكرية الأمريكية دورات عن الإسلام، توضح المفاهيم الحقيقية له. كما نشرت صحيفة القوات المسلحة بعض المقالات، تشرح فيها أركان الإسلام التي تدل على التسامح، وتوضح أن الإسلام يُساء فهمه، في الولايات المتحدة الأمريكية.

·   نقلت شبكة CNN الإخبارية أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، تُعد حالياً خطة لإسقاط مساعدات إنسانية على أفغانستان، عن طريق الجو، تتضمن مؤناً غذائية، ومساعدات طبية.

·   كشفت مصادر صحفية أمريكية، عن تخلي إدارة الرئيس الأمريكي، جورج بوش، عن خيار القصف المكثف لأفغانستان، مفضلة تحركاً فاعلاً في العمق للقوات الخاصة، لملاحقة أسامة بن لادن. وأضافت المصادر أن بوش أبلغ مسؤولي الكونجرس سراً نشر فرق استطلاع من القوات الخاصة الأمريكية والبريطانية، في المناطق التي تقع تحت سيطرة حركة طالبان. وأكدت المصادر أن الخيار البديل هو الاعتماد على القوات الخاصة، من القوات البرية والبحرية، وأنّ أهداف العمليات الخاصة تشمل معسكرات التدريب في أفغانستان، التي باتت الآن مقفرة، وبعض محطات التليفزيون والإذاعة ومقار القيادات العسكرية وخزانات المحروقات. كما ستحاول القوات الأمريكية ضرب بعض الشاحنات الصغيرة، التي تنصب فوقها طالبان، رشاشات خفيفة وثقيلة.

·   ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الرئيس الأمريكي، جورج بوش، وافق على جهود سرية لمساعدة المعارضة الأفغانية ضد حركة طالبان الحاكمة، من بينها تمويل عسكري محتمل. كما أنه صادق على تقديم مساعدات إنسانية جديدة بقيمة 100 مليون دولار للاجئين الأفغان، في محاولة للقضاء على حالة الاستياء في باكستان، بسبب تدفق آلاف اللاجئين عبر الحدود كل يوم. وأن الدعم السري لجماعات المعارضة عنصر رئيسي، في خطة الولايات المتحدة الأمريكية للإطاحة بطالبان، التي تأوي أسامة بن لادن. ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي قوله: "الهدف من هذه المساعدات هو تعزيز قدرة المعارضة على التحرك، ضد طالبان".

·   أكدت مصادر في مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، أن فريقاً منتقى من 14 شاباً مسلماً، تدربوا على قيادة طائرات البوينج سراً، في قاعدة بأفغانستان، يختبئون حالياً في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، مستخدمين جوازات سفر وبطاقات مزورة؛ ويتحدث سبعة من أفراد هذا الفريق الإنجليزية بطلاقة. وقد غادروا أفغانستان منذ عام؛ بعد أن أصبح لديهم مهارات في الطيران كافية، لشن أعمال انتحارية. وقد صدرت الأوامر إلى وكالات الخدمات الأمنية، في جميع أنحاء العالم، باقتفاء أثر هؤلاء الشباب. وقد ذكر أحد كبار الطيارين الأفغان، ويدعى رسول برفاز، ويعمل في خطوط الطيران الأفغانية "أريانا"، أن حكومة طالبان أصدرت له الأوامر، مع أربعة قباطنة آخرين، بتعليم تلك المجموعة أسلوب قيادة الطائرات التجارية الكبيرة، وأنه لا يعلم مصيرهم بعد مغادرتهم أفغانستان. وقد أزعج وكالات التحقيق الفيدرالية وصف برفاز لهؤلاء الشباب، بأنهم على خلق ومستوى عالٍ من التعليم، ولكنهم متعصبون، ويؤمنون بأنهم جزء من الحرب المقدسة.

·   بحثت الاستخبارات الأمريكية عن عقيد سوري، يُعد خبيراً في الحرب الكيمائية والبيولوجية. وجاء في تقرير لصحيفة "النيوزويك" أن هذا الخبير متهم بالانتماء إلى شبكة أسامة بن لادن. وكان الخبير قد اختفى في فبراير من هذا العام، وتفيد الاستخبارات الأمريكية أنه انضم لأسامة بن لادن. والسؤال في أوساط الاستخبارات الأمريكية هو: هل يعمل هذا الخبير في معمل سري؟، وأين يوجد هذا المعمل؟ وإن كانت هناك بعض الاحتمالات التي تفيد اختفاءه في ألمانيا.

·   قلل البيت الأبيض من حدة التحذيرات، التي جاءت على لسان عدد من المسؤولين الأمريكيين، حول إمكانية تعرض الولايات المتحدة الأمريكية لهجمات إرهابية جديدة، باستخدام الأسلحة الكيميائية والبيولوجية. وقال آري فلايشر، المتحدث باسم البيت الأبيض، إِن تلك التحذيرات استهدفت التذكير، بأن الولايات المتحدة الأمريكية ما تزال تواجه تهديدات ذات طبيعة عامة، ومن الواضح أنه ليس لدينا معلومات محددة، حول هجمات الحادي عشر من سبتمبر. وأضاف، أن الرئيس الأمريكي جورج بوش يعمل بجد، ليصل إلى توازن يتمكن من خلاله إبلاغ الشعب الأمريكي أن التهديدات مازالت قائمة، مشيراً إلى أن الحكومة الأمريكية تتخذ كل الإجراءات الضرورية، لمواجهة تلك التهديدات.

·   أعلن مسؤولون أمريكيون، أن القائد السابق للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط، أنتوني زيني، التحق بوزارة الخارجية الأمريكية مستشاراً لوزير الخارجية، كولين باول، الذي يبحث عن حلول دبلوماسية للحرب ضد الإرهاب. وأن الجنرال زيني سيتفرغ بشكل خاص، لمقاومة الإرهاب، وتحديد "المقومات الأساسية" للتحالف الدولي، الذي تعمل الولايات المتحدة الأمريكية على إقامته.

·   طالب المدير السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية CIA، جيمس وولسي، بـ تصفية نظام صدام حسين، وقال إنّ هناك احتمالاً وارداً في أن يكون النظام العراقي، وراء تلك العمليات الإرهابية، التي تعرضت لها الولايات المتحدة الأمريكية في 11 سبتمبر الماضي. قال وولسي إن مشكلة الولايات المتحدة الأمريكية لا تكمن في عدم الاكتراث بشبكات أسامة بن لادن، بل في إبعاد فكرة أن العمليات الإرهابية المعقدة، يمكن أن تكون خلفها دولة وأجهزة استخباراتها. وأعرب وولسي عن اعتقاده أن العراق، هو المرشح الأكثر بداهة.

·   استبعد ريتشارد ميرفي، مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق، نشوب حرب في أفغانستان، وأشار إلى أن هدف الرئيس الأمريكي، جورج بوش، من شن حرب على الإرهاب في هذا البلد، هو القبض على أسامة بن لادن وجماعته، واتفق ميرفي مع الرئيس الأمريكي بوش، في أن ابن لادن هو المسؤول عن هذه الهجمات على نيويورك وواشنطن، لكنه شدد على أن التحقيقات، التي تجريها الولايات المتحدة الأمريكية حالياً، لن تترك ثغرة دون التأكد منها. وأشار ميرفي إلى أن العداء لأمريكا، ربما يكون نابعاً من موقفها تجاه العراق وإيران، الأمر الذي أدى إلى بروز تيارات متطرفة وثورية.

·   رحّبت المنظمات اليمينية المتطرفة، في الولايات المتحدة الأمريكية، بالهجمات الإرهابية الأخيرة، كضربة لعدوهم الرئيسي "الحكومة". كما دعت بعض المنظمات النازية الأخرى، في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى استغلال الفوضى الناجمة عن العمليات الإرهابية، لتكوين ميليشيات مسلحة لشن هجمات على الولايات المتحدة الأمريكية. وقد وجه بيلي روبر ـ عضو التحالف الوطني الجديد للنازية ـ رسالة على موقع الإنترنت الخاص به، جاء فيها: "إن عدو عدونا من الآن صديقنا، وأنني أرحب بأي شخص لدية العزم على قيادة طائرة والاصطدام بمبنى، من أجل قتل اليهود". كما أشاد أوجست كريس، قائد مجموعة نازية، تسمي نفسها Sheriff's Posse Comituts في أوليسيس ـ "بنسلفانيا"، بالمحاربين المسلمين من أجل الحرية. ويرى المتطرفون، في الولايات المتحدة الأمريكية، أنفسهم في حرب مع الحكومة، التي يسمونها "حكومة الاحتلال الصّهيوني". وعلى الرغم من انخفاض عدد هذه المنظمات من 800، في منتصف التسعينيات، إلى أقل من 200 حالياً، إلاّ أن لديهم ترسانة كبيرة من الأسلحة.

·   أشار استطلاع للرأي، نشرته مجلة "تايم"، إلى أن غالبية من الأمريكيين ما زالوا يؤيدون تدخلاً عسكرياً في أفغانستان، رداً على اعتداءات 11 سبتمبر، ولكنهم يخشون ـ في الوقت نفسه ـ من اعتداءات إرهابية جديدة، رداً على ذلك. وأظهر الاستطلاع أن 81% مِمَن شملهم الاستطلاع، يتوقعون اعتداءات جديدة في الأشهر الاثنى عشر المقبلة. وقد أعرب 64% عن تأييدهم لتدخل عسكري أمريكي في أفغانستان، مقابل 63% يرون أن هذا التدخل سيعزز احتمال شن اعتداءات جديدة داخل الأراضي الأمريكية. في حين رأى 56% أن حرباً دامية وطويلة الأمد ستندلع، وستنتصر الولايات المتحدة الأمريكية. وقد رأى 23% فقط أن النصر سيكون سريعاً، فيما قدر 10% أن الهزيمة آتية.

·   تعقد غداً في روما أول قمة إسلامية ـ مسيحية، نظمتها إحدى الجمعيات الإيطالية، بين قادة الفكر في العالم الإسلامي وقادة المسيحية، وسيكون من أجل التوصل إلى صيغة تعاونٍ مشترك، يبعد شبح تحول الصراع المتأجج، بين الولايات المتحدة الأمريكية وأفغانستان، إلى صراع بين المسلمين والمسيحيين.

·   استبعد مدير المركز الإسلامي بنيويورك، أن يكون المشتبه فيهم في تفجيرات نيويورك وواشنطن، من المترددين على المركز، أو لهم أعوان داخل المركز، أو المراكز الإسلامية، في الولايات الأمريكية الأخرى، مشيراً إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي وجه له تساؤلات حول علاقة المركز بالمتهمين، ولكن بطريقة غير مباشرة. وقال جميعه إن هناك مضايقات عديدة للمسلمين، في الشوارع، والمركز الإسلامي، وجهات العمل، لدرجة محاولة بعض المتطرفين الأمريكيين إحراق بعض المساجد، والمراكز الإسلامية، ومطاردة المسلمين، وتهديديهم بالقتل، خاصة الأفغان والباكستانيين والعرب، وبعد حادث تفجيرات نيويورك وواشنطن بيوم واحد، وبعد عرض مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI لأسماء المشتبه فيهم، وللأسف الشديد كانوا كلهم من العرب المسلمين، وصلتني رسائل تهديد بالقتل عبر الهاتف، في منزلي وفي المركز، وكان من أبشع العبارات: "إن لم ترحل فوراً، سوف تغادر نيويورك أنت وأسرتك في صناديق مغلقة".

·   تفاقمت الهجمة العنصرية على العرب والمسلمين الأمريكيين، في الولايات المتحدة الأمريكية المختلفة، وتخطت الممارسات العدائية تجاههم حدود المعقول. فالأشخاص ذوو الملامح العربية، لا يتعرضون إلى تدقيق مكثف في جميع الأماكن العامة فحسب، بل إن بعضهم يُمنعون من ركوب الطائرة، أو حتى يجري إنزالهم من على متنها، بسبب اعتراضات الركاب أو الطيار. وفي استطلاع لشبكة CNN، قال 21%، ممن شملهم الاستطلاع، إنهم يؤيدون إقامة معسكرات احتجاز للأمريكيين العرب، كوسيلة لمنع الهجمات الإرهابية في الولايات المتحدة الأمريكية. وتظهر هذه الاستطلاعات إلى إي مدى أصبحت حياة الأمريكيين العرب، البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة، محفوفة بالمخاطر والشكوك الريبة.

·   أفاد مصدر رسمي أن الشرطة التركية تلقت أوامر بتشديد احتياطاتها، تحسباً لتظاهرات موالية للإسلاميين، أو لدعاة السّلام، يمكن أن تتحول إلى أعمال شغب، خصوصاً حول المساجد والجامعات، بعد اعتداءات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة الأمريكية. وقال مسؤول أمني، إن وزارة الداخلية وجهت مؤخراً تعميماً للسلطات المحلية، في الأقاليم التركية الـ 81، دعتها فيه إلى اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة، لتفادي "أي استفزاز" في هذا الخصوص، و"أن بعض المجموعات قد تتذرع بالأحداث، التي وقعت في الولايات المتحدة الأمريكية، لتنظيم تظاهرات، سواء مجموعات إسلامية أو يسارية متشدّدة".

·   بدأ وزير خارجية فرنسا، هوبير فيدرين، جولة عربية يزور خلالها كل من تونس والجزائر والمغرب، لتوضيح موقف فرنسا المدرك خطورة السقوط في فخ الخلط بين الإسلام والإرهاب؛ ولتأكيد حرص باريس على طمأنة الدول العربية والإسلامية، أن الحملة الفرنسية، ضد شبكات متهمة بالتخطيط لأعمال إرهابية على الأراضي الفرنسية، تشعر العرب والمسلمين بالاطمئنان، وإلى تيقظ السلطات الأمنية حيث تتبع فرنسا سياسة تختلف، عن السياسة الأمريكية في هذا الشأن.

2/10/2001

·   أعلن الرئيس الأمريكي، جورج بوش، أنه لا يعتزم تحديد مهلة لزعماء حركة طالبان لتسليم أسامة بن لادن، وإلاّ واجهوا عملاً عسكرياً، وقال: "سنتصرف في الوقت، الذي نحدده نحن"، وأنه "لايوجد جدول زمني لـ طالبان، كما لا توجد أي مفاوضات".

·   نفى البيت الأبيض ما تردد، من أن الرئيس جورج بوش وعد العاهل الأردني، الأمير عبدالله الثاني، بعدم مهاجمة العراق، أو أي دولة عربية أخرى، كجزء من الحرب، التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية ضد ما تصفه بالإرهاب. وكان العاهل الأردني قد صرح، أن الرئيس بوش أكد له خلال حديثهما في واشنطن، أنه لن تكون هناك أي هجمات أمريكية على العراق، أو على أي دولة عربية أخرى. ومن جانبه ألمح وزير الخارجية الأمريكي، كولين باول، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية قد تستهدف العراق، كجزء مما تسميه "حملتها ضد الإرهاب".

·   أعرب البيت الأبيض الأمريكي عن ترحيبه بتصريحات رئيس الوزراء البريطاني، توني بلير، التي قال فيها إن ثمة خيارين أمام طالبان، وهما: إما أن يسلموا ابن لادن، أو يتعرضوا للرد العسكري؛ ولكن مسؤولي البيت الأبيض أوضحوا، أنهم مع ذلك لا يذهبون في موقف واشنطن الرسمي إلى الدرجة، التي بلغها بلير، عندما طالب بإزالة نظام طالبان في أفغانستان.

·   بدأت وزارة الخارجية الأمريكية إرسال بعض الحقائق والأدلة، التي تؤكد تورط أسامة بن لادن ومنظمة القاعدة، في الهجوم على الولايات المتحدة الأمريكية. وسوف تُسلّم هذه الحقائق والأدلة، إلى سفراء الولايات المتحدة الأمريكية في جميع أنحاء العالم. وأذاعت شبكة CNN أن الولايات المتحدة الأمريكية، أرسلت تأكيدات خاصة إلى باكستان، في محاولة لإقناعها بتورط أسامة بن لادن في العملية الإرهابية، وتأتي تلك التحركات، من أجل التمهيد والإعداد للهجوم المتوقع، على أفغانستان.

·   أعلن مسؤولون باكستانيون أن الولايات المتحدة الأمريكية، ستوجه كلمة إلى شعبي أفغانستان وباكستان، تؤكد فيها أن حربها موجه ضد الإرهاب، وليس ضد الإسلام أو المسلمين. وأشار المسؤولون ـ الذين تلقوا طلبات من الولايات المتحدة الأمريكية، لبث هذه الرسالة عبر المحطات الإذاعية المحلية ـ إلى أن هذه التأكيدات يمكن أن تساعدهم في مواجهة الدعاية، التي تروجها جماعات إسلامية متطرفة، تقول إن واشنطن تريد تدمير المسلمين.

·   كشفت شبكة CNN الإخبارية الأمريكية، أن السلطات الأمريكية، تعتقد أن المختطفين، الذي هاجموا مركز التجارة العالمي الشهر الماضي، حاولوا الحصول على طائرات لرش المحاصيل الزراعية، من بعض دول أمريكا اللاتينية. وأوضحت الشبكة أن التحقيقات كشفت أن محمد عطا، قائد المختطفين الذين هاجموا مركز التجارة العالمية، حصل على مائة ألف دولار حوّلت إليه من باكستان، خلال العام الماضي. وأشارت الشبكة إلى أن عطا حاول الحصول على طائرات خاصة برش المحاصيل الزراعية، من فلوريدا، ودول أمريكا اللاتينية. وتتهم السلطات الأمريكية محمد عطا بالتخطيط لشن هجمات، باستخدام الأسلحة الكيماوية، ضد أهداف في الولايات المتحدة الأمريكية.

·   ذكر راديو لندن، نقلاً عن مصدر حكومي رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية، أن أسامة بن لادن حذّر أمه ـ في اتصال هاتفي ـ من أن حدثاً كبيراً على وشك الوقوع، ولذلك فقد لا يراها لبعض الوقت. وذكر المصدر أن هذه المكالمة، التي رصدتها الاستخبارات الأمريكية، أُجريت قبل يومين من الهجمات، التي شُنت على نيويورك وواشنطن.

·   ذكرت المصادر أن مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، أحبط خطة لخلية إرهابية كانت تنوي مهاجمة برج "سيرز"، أطول ناطحة سحاب في الولايات المتحدة الأمريكية. وكشفت مصادر في FBI، أن المعلومات عن الخطة المزعومة، مصدرها "مواد" صودرت من خمسة رجال اعتقلوا الأسبوع الماضي، في عدة مناطق بغرب الولايات المتحدة الأمريكية. وقالت الأخبار إِن محققي الـ FBI، وعملاء أجهزة أمنية أخرى، عثروا ـ خلال عمليات اعتقال ثلاثة أشخاص في ديترويت، وشخص في شيكاغو، وشخص في أيوا ـ على أقراص كمبيوتر ورسوم، تتعلق ببرج سيرز. وأكتشف عملاء مكتب التحقيقات، أيضاً، أن أربعة من المعتقلين الخمسة، حصلوا على رخص قيادة شاحنات، مخصصة لنقل مواد خطرة، بطريقة غير مشروعة، وهو أمر عدّه عملاء الأجهزة الأمريكية مؤشراً، إلى أن عمليات إرهابية أخرى تُحَضّر، في أعقاب هجمات 11 سبتمبر الماضي.

·   كشفت شبكة CNN الإخبارية الأمريكية، أن أكثر من 126 مليون دولار، من أموال حركة طالبان وأسامة بن لادن، جُمِّدت. وأن الولايات المتحدة الأمريكية جمّدت أكثر من ثلاثين مليون دولار، من أموال أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة داخل الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها؛ وأن بريطانيا جمّدت 68 مليون دولار، من أموال حركة طالبان، إضافة إلى تجميد أكثر من 22 مليون دولار، من أموال أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة. وأنه جمّد في ألمانيا أكثر من خمسة ملايين دولار، وفي فرنسا 3.6 مليون دولار، وفي سويسرا أقل من مليون دولار.

·   تواصلت حملات اعتقال الإسلاميين والعرب، في دول مختلفة من العالم، في إطار التحقيقات بشأن الهجمات، التي استهدفت الولايات المتحدة الأمريكية. واعتقلت الشرطة البريطانية رجلاً، لم تفصح عن هويته. كما أوقفت السلطات الأوغندية سبعة باكستانيين وزامبياً، بتهمة الانتماء إلى شبكة يتزعمها أسامة بن لادن. وكانت الشرطة البريطانية اعتقلت رجلاً في أحد مطارات لندن، واكتفت بالقول: "إنه من الشرق الأوسط، وكان في طريقة إلى الولايات المتحدة الأمريكية".

·   يحظى التشريع الخاص، بتوسيع سلطات وزارة العدل الأمريكية، لمساعدة الولايات على النظر في جرائم الكراهية، بالقبول في الكونجرس، بعد العملية الإرهابية ضد مركز التجارة العالمي والبنتاجون، على الرغم من عدم إقرار إدارة الرئيس بوش له. وأوضح باتريك ليهي، رئيس اللجنة التشريعية في مجلس الشيوخ، "أن مشروع القانون سيحظى بدعم أكبر، عندما يطرح للتصويت"، ويمنح مشروع القانون، وزارة العدل السلطة لتقديم مساعدات تقنية، في مجال الطب الشرعي والادعاء في مجال جرائم الكراهية، سواء على مستوى الولايات، أو المستوى الفيدرالي.

·   تبذل السلطات الفرنسية، منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر، جهوداً كبيرة لاحتواء غضب الجاليات العربية والإسلامية، وتبديد مخاوف أبناء هذه الجاليات، التي يصل عددهم إلى حوالي أربعة ملايين شخص في فرنسا. ودأبت السلطات المحلية في الأحياء والمدن، التي فيها أعداد كبيرة من العرب والمسلمين، في السعي للاتصال بممثلي الجمعيات غير الحكومية الناشطة، في أوساط المهاجرين العرب والأجانب والشخصيات الدينية الإسلامية، للتحاور معهم بغية الاستماع إلى وجهات نظرهم، والتأكيد لهم بأن فرنسا لن تدخل في مواجهة حضارية، ضد الحضارة العربية الإسلامية، كما يشاع في بعض وسائل الإعلام.

·   دعا رياج الطرطري، رئيس اتحاد الجمعيات الإسلامية في أسبانيا، التي تمثل نحو 400 ألف مسلم، المجتمع الأسباني إلى عدم الخلط بين الأبرياء ومن ليسوا كذلك، مشدداً على ضرورة عدم إلصاق الإرهاب بالإسلام. وقال: "إن مسجد أبو بكر "مقر اتحاد الجمعيات الإسلامية" في مدريد، تلقى بعد الاعتداءات على نيويورك وواشنطن، رسائل ومكالمات تهديد جعلتنا نفكر في أن الزمن لم يمر، وأننا مازلنا نعيش ثمانية قرون إلى الوراء".