إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية عسكرية / الإرهاب وأولى حروب القرن





أوضاع الجانبين
أوضاع القوات المتصارعة
محاور الحرب البرية
الوجود الأمريكي
الهجوم على مزار الشريف
الهجوم على كابول
الهجوم على قندوز
الأعمال البرية
الأقاليم الأفغانية
التوزيع الجغرافي
الدول والقواعد العسكرية
الطبيعة الجغرافية
القوات المتحاربة
كهوف تورا بورا




مسّير أولى حروب القرن الحادي والعشرون "الحرب على الإرهاب"

3/10/2001

·   أعلن مسؤول عسكري روسي أن المعدات، التي تحت تصرف الوحدات الفضائية الروسية غير كافية، لمراقبة تحركات الولايات المتحدة الأمريكية، لشن هجمات انتقامية محتملة على أفغانستان. وقال الجنرال أناتولي بيرمينوف، قائد القوات الفضائية في روسيا الاتحادية، إنه يوجد في الوقت الحاضر في مدارات كونية، نحو 100 قمر صناعي، من تلك الأنواع، التي تستخدم لأغراض استخباراتية، مؤكداً أن هذا العدد غير كافٍ في الظروف الراهنة. وأوضح الجنرال: "إننا نرى كل ما يهمنا رؤيته، لكن علينا استعادة عدد من هذه الأقمار إلى الأرض في القريب"، مشيراً إلى أن روسيا، ابتداء من العام المقبل، ستزيد من قدرات وحداتها الفضائية، ليس كماً بل نوعاً.

·   أدان مفتي روسيا طلعت تاج الدين ـ الذي يمثل أعلى سلطة مسلمة في روسيا ـ تدفق "دعاة" إسلاميين، يسعون إلى تشكيل "طابور خامس" إسلامي في البلاد، لزعزعة الاستقرار. وقال المفتي: إن مجموعة وصلت قبل زمن قصير، من باكستان، إلى مسجد في باشكورتوستان "إحدى جمهوريات اتحاد روسيا، وقالوا لمن أتوا للصلاة: لمِ تعيشون تحت سلطة كافر؟ لمِ لا تتبعون مثال الشيشان؟ وإذا ما تمردتم ضد روسيا، سنمدكم بالأسلحة والأموال. وأكد المفتى أنه يوجد، حالياً، في روسيا عشرات، وعلى الأرجح مئات، المتطرفين، المستعدين لتنفيذ عمليات انتحارية، شبيهة بعمليات نيويورك.

·   أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا قد تعيد النظر في توسيع الحلف الأطلسي، إذا تحولت منظمة الحلف لتصبح منظمة سياسية أكثر. وقال بوتين "أثناء مؤتمر صحفي عقب القمة الأوروبية ـ الروسية في بروكسل، فيما يختص بتوسيع الحلف الأطلسي، من الممكن أن ننظر إلى هذه المسألة من زاوية مختلفة تماماً، إذا نفذت الأفكار التي جرى الحديث عنها في أوروبا، أي أن تتحول منظمة الحلف الأطلسي لتصبح سياسية.

·   لقي أربعة على الأقل حتفهم في حادث حافلة، في ولاية تنيسي الأمريكية. وذكر تقرير تلفزيوني أن الحادث وقع، بعد أن هاجم راكب سائق الحافلة. وفي حديث لشبكة CNN، قالت كيرستين بارسلي ـ المتحدثة باسم شركة جراي هاوند، المالكة للحافلة، ـ أنه تأكد مقتل أربعة أشخاص، وأن الشركة أوقفت جميع حافلاتها في مختلف أنحاء البلاد، كإجراء وقائي. وقالت الشبكة إن راكباً ذكر أن الحادث وقع، بعد أن ذبح أحد الركاب السائق. كما قالت بارسلي إن الشرطة لم تؤكد تقرير الراكب، بشأن الهجوم على السائق، وأضافت أن الحافلة كانت تقل 36 راكباً، وأنها كانت متجهة من ناشفيل إلى أتلانتا، وانقلبت الحافلة في خندق على بعد نحو 40 كم جنوبي ناشفيل.

·   نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين أمريكيين، أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية حددت 23 معسكراً لتدريب الإرهابيين في أفغانستان، ستكون أهدافاً عسكرية؛ وأن القوات المسلحة الأمريكية، التي تتجمع في المنطقة، أُعلمت أيضاً بأهداف أخرى هي أعداد محدودة من الطائرات والدبابات والمضادات الأرضية، التابعة لطالبان، وفي المعسكرات شمالي شرق أفغانستان، قرب مناطق نشاط تحالف الشمال المعارض لطالبان، وكذلك في الشرق والجنوب، قرب العاصمة كابول، ومدينتي جلال أباد، وخوست.

·   رحبت إدارة الرئيس الأمريكي بوش، بالموقف الفوري الذي اتخذه رئيس الوزراء البريطاني، توني بلير، ضد حركة طالبان الأفغانية، حين قال في المؤتمر السنوي لحزب العمال الحاكم: إن على طالبان أن تتنازل عن إيواء أسامة بن لادن، أو أن تتنازل عن السلطة.

·   أكد السفير الأمريكي في صنعاء، أدموند هول، أن الولايات المتحدة الأمريكية تُعد اليمن "شريكا" في الحرب ضد الإرهاب، و "ليس هدفاً" في هذه الحملة. ودعا هول الرعايا الأمريكيين إلى توخي الحذر، واتخاذ إجراءات أمنية مناسبة في الظروف الحالية. وأوضحت السفارة أن 120 من الرعايا الأمريكيين، ومعظمهم من أصل يمني، حضروا اللقاء مع هول، الذي عبر عن شكره للحكومة اليمنية على الجهود التي تبذلها، لحماية المواطنين الأمريكيين في اليمن.

·   تقدر خسائر اقتصاد مدينة نيويورك، الناجمة عن الهجمات ضد مركز التجارة العالمي، بنحو 60 مليار دولار أمريكي، وهو رقم يعادل إجمالي قيمة الناتج الوطني السنوي لدولة مثل المجر على سبيل المثال. ووفقاً لما ذكرته صحيفة "نيويورك ديلي" الأمريكية، فإن اقتصاد مدينة نيويورك يمثل 5% من إجمالي الناتج المحلي السنوي للولايات المتحدة، وهو ما يعادل 500 مليار دولار. وأوضحت الصحيفة أن قيمة الخسائر، التي ستتكبدها شركات التأمين، تتجاوز 25 مليار دولار، وهو رقم قياسي غير مسبوق في التاريخ الأمريكي؛ كذلك تقدر قيمة الخسائر في عائدات قطاع الضرائب بالمدينة، بنحو ثلاثة مليارات دولار.

·   عقد المندوبون الدائمون اجتماعهم الدوري، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، برئاسة السيد عمرو موسى، الأمين العام للجامعة، الذي صرح عقب الاجتماع أنه بحث الإعداد لاجتماعات منظمة التجارة العالمية بالدوحة، ومتابعة الاعتداءات على المسلمين والإسلام والجاليات العربية في الخارج. وأكد موسى أن د. حنان عشرواي، المفوض الإعلامي للجامعة العربية، طرحت خلال الاجتماعات مشروع استراتيجية إعلامية شاملة، للنهوض بالخطاب الإعلامي العربي، في مواجهة الحملات الإعلامية المعادية، مشيراً إلى أن الإعلام العربي مازال يشوبه بعض القصور في التعامل مع الأحداث الراهنة. وعن مشاركة الدول العربية في التحالف الدولي ضد الإرهاب، قال موسى: إن إقدام الدول العربية على المشاركة في هذا التحالف، ستكون من منطلق مكافحة الإرهاب، وهو الهدف الأساسي الذي نؤيده ونتعاون من أجله؛ وأكد معارضته لأي ضربة توجه للدول العربية، تحت دعوى مكافحة الإرهاب، وقال إن هناك دولاً أوروبية تحوي عناصر إرهابية. وانتقد مشاركة إسرائيل في هذا التحالف الدولي، مشيراً إلى أن المشاركة الإسرائيلية لن تكون في مواجهة الإرهاب، لأنها تمارس إرهاب الدولة، ضد الشعب الفلسطيني.

·   أعلن السيد عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه سيطرح اقتراحه الخاص بتشكيل هيئة من المفكرين العرب والمسلمين لدراسة الهجمة على الإسلام، خلال الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية الدول الإسلامية، الذي يعقد في الدوحة يوم 10 أكتوبر الحالي. وقال إنه ناقش الموضوع مع السيد كمال خرازي، وزير خارجية إيران، ومع الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، وزير خارجية قطر، لأن بلاده رئيس الدورة الحالية للقمة الإسلامية.

·   افتتح مؤتمر إسلامي ـ مسيحي في روما، نُظّم على عجل من قِبل جمعية سانت ايجيديو الكاثوليكية، لإقامة جسر بين الديانتين، بعد الهجوم الإرهابي في الولايات المتحدة الأمريكية في 11 سبتمبر. وقال المنظمون إن 16 من علماء اللاهوت المسلمين والمسيحيين وصلوا روما، للمشاركة في المؤتمر الذي نظم خلال 10 أيام، والرامي إلى إقامة جسر من التفاهم، في الوقت الذي تزداد فيه مخاطر حدوث تصادم بين الحضارات.

·   تعرض رئيس الوزراء الإيطالي، سيلفيو برلسكوني، لانتقادات جديدة، بعد أن اتهم الصحافة بالتآمر ضده، واختلاق تصريحات له في الآونة الأخيرة، تقلل من شأن الإسلام. وقال كتاب افتتاحيات في الصحف، وكتاب تعليقات سياسية إن برلسكوني السياسي الملياردير ذهب إلى مدى بعيد، في محاولة التغطية على تصريحاته، التي أدلى بها في الأسبوع الماضي، عندما أغضب العالم الإسلامي بقوله "إن الحضارة الغربية متفوقة على الإسلام". وبعد أن قال برلسكوني، في البداية، إن فهمه أسئ، وأن كلماته أخرجت عن السياق، اجتمع مع دبلوماسيين مسلمين لتوضيح وجهة نظره. وصرح لصحيفة عربية أنه ضحية مؤامرة للجناح اليساري في بلاده، وقال لسفراء دول إسلامية ودبلوماسيين كبار، إن التصريحات المثيرة للجدل، التي زعم فيها تفوق الحضارة الغربية على الإسلام، قد نسبت إليه زوراً، وأنه "لم يتفوه قط بهذه الكلمات".

·   أعلن وزير الخارجية الأمريكي، كولين باول، أنه والرئيس الأمريكي يعملان بجد، من أجل بناء تحالف دولي ضد كافة أشكال الإرهاب، مؤكداً أن هذا هو الأولوية القصوى لوزارة الخارجية، خلال الفترة القادمة. وتعهد باول بأن بلاده ستلاحق المسؤولين عن الهجمات، لينالوا جزاءهم أمام العدالة.

4/10/2001

·   أعربت الإدارة الأمريكية عن ترحيبها ورضاها الشديد، عن الردود، التي تلقتها من الرئيس حسني مبارك وكبار المسؤولين المصريين، فيما يتعلق بالتعاون في مكافحة الإرهاب مع الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة إلى إدانة مصر الشديدة 11 سبتمبر.

·   رداً على نداءات رئيس الوزراء الإسرائيلي المتكررة، لوضع منظمات حماس والجهاد الإسلامي وحزب الله في قائمة المنظمات الإرهابية، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ريشارد باوتشر، أن هذه المنظمات قد وضعت بالفعل ضمن هذه القائمة.

·   قرر الرئيس الأمريكي جورج بوش تخصيص مبلغ 320 مليون دولار، كمساعدات إنسانية للشعب الأفغاني لتغطية احتياجاته الإنسانية. وقال الرئيس بوش: "إن الولايات المتحدة الأمريكية تقف بصلابة، ضد كل من يتبنى الإرهاب؛ كما تقف بحزم بجانب جميع الأشخاص، الذين أضيروا من الأنظمة الإرهابية"، وأشاد بوش بوحدة الشعب الأمريكي، في مقاومة الإرهاب، مشيراً إلى أن الأمريكيين يتوحدون في معركة تتسم بالنبل، موجهاً تحذيراً إلى من وصفهم "بالأشرار"، بأنهم مرفوضون، وقال: "إن الحرب الآن هي من نوع فريد، وأنها تتطلب تشكيل تحالف واسع النطاق، من الدول التي يمكن أن تُسهم، بوسيلة أو بأخرى، في ضمان الانتصار على الإرهاب، وأن بعض الدول يمكن أن تُسهم بقوات، وبعضها بقطع الإمدادات عن الإرهابيين"، وأشار إلى أن المعتقلين لصلتهم المباشرة بتنظيم القاعدة، بلغ 150 شخصاً.

·   أقرت اللجنة القضائية في مجلس النواب الأمريكي بالإجماع، مشروع قانون مكافحة الإرهاب، الذي قدمه الرئيس جورج بوش، بينما توصل مفاوضون من مجلس الشيوخ والإدارة الأمريكية، إلى اتفاق من ناحية المبدأ، بشأن إجراء مماثل. ويعني هذا الإجراء المزدوج، أن مجلسي النواب والشيوخ سيصوتان بجميع الأعضاء على مشروع القانون. ويعطي هذا التشريع للشرطة الأمريكية سلطات للتنصت على تليفونات المشتبه في أنهم إرهابيون، واقتسام معلومات الاستخبارات بشأنهم، وتعقب أنشطتهم على شبكة الإنترنت.

·   أعلن دبلوماسيون أمريكيون أنه من المتوقع، أن يطلعوا دول الخليج على أدلة تدين أسامة بن لادن، لتعزيز المساندة الإقليمية للجهود الأمريكية المبذولة لإلقاء القبض عليه. وقد أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية، أن إسلام أباد تدرس الأدلة، التي قدمتها له الولايات المتحدة الأمريكية، عن تورط ابن لادن في الهجمات، التي تعرضت لها واشنطن نيويورك الشهر الماضي.

·   اقترح السيناتور جوزيف بايدن، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، أن تقود الولايات المتحدة الأمريكية حملة، ربما تحت رعاية الأمم المتحدة، لإعادة بناء جنوب ووسط آسيا، بعد الهجوم المتوقع لتدمير منظمة القاعدة، التي يتزعمها أسامة ابن لادن. وقال السيناتور بايدن: "سيكون من الخطأ أن تكتفي الولايات المتحدة بتقديم معونات إغاثة غذائية، ثم تتخلى عن المنطقة".

·   أعلن وزير العدل الأمريكي، جون أشكروفت، أن ضحايا اعتداءات 11 سبتمبر هم من رعايا 78 دولة، وقال: "اعتقد أن 78 دولة، من الأرجنتين إلى زيمبابوي، فقدت رعايا لها".

·   أطلق المشاركون في القمة الإسلامية ـ المسيحية، التي بادرت بعقدها في روما طائفة سانت ايجديو الكاثولوكية، إثر اعتداءات 11 سبتمبر، نداءً إلى مختلف الأديان، من أجل تشجيع عدم اندلاع الحروب؛ وطالب النداء كل الذين يُقتلون باسم الله، بعدم تغليف عنفهم بالعقيدة. وجاء في البيان الختامي للقمة: "ليكُف أي كان، عن القول بأن الدين هو الذي يشجعه على الحرب، ويوجهه إلى سبيل العنف لحل نزاعات، ليكف أي كان، عن ربط اسم الله بإزهاق أرواح الأبرياء العزل".

·   واصلت المنظمات والجمعيات الإسلامية، في الولايات المتحدة الأمريكية، حملتها، للدفاع عن الإسلام والمسلمين ضد موجة الكراهية، عقب الهجمات التي ضربت الولايات المتحدة الأمريكية. وفي هذا الإطار فتحت عشرات المساجد أبوابها، أمام الآلاف من الأمريكيين غير المسلمين، وأعلن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير"، أن آلاف الأمريكيين غير المسلمين تدفقوا في الأيام الماضية، على عشرات المساجد بالولايات المتحدة الأمريكية، خاصة في عطلة نهاية الأسبوع.

·   أعلنت منظمة العفو الدولية، أن الهجمات على الولايات المتحدة الأمريكية أثارت موجة من الانتهاكات ضد المسلمين، وأنها تهدد حقوق الإنسان في أنحاء العالم. وحثت المنظمة الدول على عدم استخدام الهجمات، كذريعة لمزيد من الانتهاكات.

5/10/2001

·   أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن الغرب وجد في روسيا شريكاً أميناً وموثوقاً، في معركته ضد الإرهاب الدولي، وأوضح بوتين ـ في تصريحات أعقبت محادثات أجراها مع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير ـ أن موسكو تدعم بالكامل التحالف الدولي، المقام حالياً، في أعقاب الهجمات، التي تعرضت لها الولايات المتحدة الأمريكية الشهر الماضي.

·   افتتحت في صوفيا أعمال قمة رؤساء عشر دول، مرشحة للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، في العاصمة البلغارية صوفيا. وأعرب المشاركون عن تضامنهم مع الولايات المتحدة الأمريكية، في مكافحة الإرهاب. وفي رسالة وزعت على الدول العشر، المنبثقة عن المعسكر الشيوعي السابق، أكد الرئيس الأمريكي، جورج بوش، أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها، مستعدون لاتخاذ قرارات تاريخية، بشأن توسيع الحلف، خلال قمة براغ في عام 2002. وقال الرئيس الأمريكي إنه يدعم طلبات الانضمام، إلى حلف شمال الأطلسي، الواردة من كل الديموقراطيات الجديدة في أوروبا، من البلطيق إلى البحر الأسود، التي تشاطرنا قيمنا، وهي مستعدة للإسهام في أمن المنطقة الأوروبية ـ الأطلسية واستقرارها.

·   انتقد وزير الداخلية الفرنسي، دانيال فايون، الشائعات التي تتردد حول التحقيقات الجارية للكشف عن أسباب الانفجار، الذي دمّر مصنعا للبتروكيماويات في مدينة تولوز، جنوب غرب فرنسا، ما أسفر عن مصرع 29 شخصاً، وإصابة 65 آخرين، إلى جانب تدمير العديد من المباني بالمدينة.

·   أكد ريناتو روجييرو، وزير الخارجية الإيطالي، ضرورة التمييز بصورة مطلقة بين الإرهاب والإسلام. وقال إن الصداقة والتعاون مع العالم العربي والإسلامي، من الدعائم الأساسية للخارجية الإيطالية، وأكد أن بلاده ستواصل الاضطلاع بدور الجسر، بين العالم الإسلامي، من جهة، والغرب، من جهة أخرى.

·   يجتمع عدد من القادة الأفارقة في العاصمة السنغالية داكار، في 17 من الشهر الحالي، من أجل مناقشة اتفاقية أفريقية لمكافحة الإرهاب، تماشياً مع خطوات مماثلة اتخذها العديد من دول العالم وتجمعاته الإقليمية، عقب الهجمات التي استهدفت الولايات المتحدة الأمريكية. وقال الرئيس السنغالي، عبدالله واد، الذي تستضيف بلاده القمة، إنه اقترح عقد قمة لزعماء القارة الأفريقية، لمناقشة مشروع مناهض للإرهاب، خلال زيارته إلى فرنسا.

·   أثار قرار وزير الدفاع الأمريكي، دونالد رامسفيلد، المفاجئ بزيارة تركيا، الكثير من الجدل والتساؤلات في الأوساط السياسية والعسكرية في تركيا. وقالت صحيفة "زمان" التركية: إن الزيارة المفاجئة للوزير الأمريكي، جاءت وسط خلفية من رفض كل من مصر والسعودية تقديم دعم مطلق للولايات المتحدة، في عملياتها العسكرية المنتظرة، خاصة بعد أن أوضح الرئيس مبارك بجلاء عدم إمكانية مشاركة قوات مصرية، في مثل هذه العمليات الخارجية. وأشارت الصحيفة إلى تكهنات بأن رامسفيلد قد يطلب من تركيا بعض المطالب الجديدة، التي تتعلق بحملة مكافحة الإرهاب.

·   أشارت التقارير في الولايات المتحدة الأمريكية، أن مصادر في الاستخبارات الأمريكية مقتنعة بأن ابن لادن سيهاجم الولايات المتحدة الأمريكية مرة أخرى، ويضرب المصالح الأمريكية في العالم كله، فور مهاجمة الولايات المتحدة الأمريكية لأفغانستان. ومع ذلك يعتقد الأمريكيون أن العمليات الإرهابية ضدهم لن تتوقف، حتى لو قرروا عدم ضرب أفغانستان.

·   قالت مستشارة الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، كوندوليزا رايس، إن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا تتجهان إلى علاقات مختلفة جوهرياً، إثر اعتداءات 11 سبتمبر، التي رفعت التعاون بين البلدين الخصمين سابقاً، إلى مستوى جديد.

·   ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الإدارة الأمريكية تدرك الآن، أن إراقة الدماء بين الإسرائيليين والفلسطينيين أصبحت تمثل عائقاً أمام ضم الدول العربية إلى التحالف المناهض للإرهاب، الأمر الذي زاد اهتمام الولايات المتحدة، بضرورة تسوية الصراع في الشرق الأوسط، في أسرع وقت ممكن.

·   دعا رئيس أطباء سلاح الجو الأمريكي، الجنرال بول كارلتون، الحكومة الأمريكية في بوربانك، القريبة من لوس أنجلوس، إلى تسريع الاستعدادات على جميع المستويات، لحماية السكان من هجوم محتمل بالأسلحة البيولوجية.

·   صرحت مصادر حكومية أمريكية ويابانية، أن الدولتين تعتزمان بدء محادثات مفصلة، بشأن إنشاء إطار أعمال وتنسيق اتصال لإقامة تعاون وثيق بشأن الدعم الإداري لليابان، في المناطق الخلفية للعمليات العسكرية المتوقعة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، ضد الإرهاب.

·   بدأ السعوديون يشعرون بالاضطهاد، وسط تنامي ما يوصف بمشاعر معادية للعرب في الولايات المتحدة الأمريكية، تلاحق المسؤولين عن الهجمات الانتحارية. وقد عاد إلى البلاد عشرات المواطنين من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يعيش أكثر من 4000 سعودي أغلبهم طلبة، ومن العائدين 24 فرداً من عائلة أسامة بن لادن الذي تعده واشنطن المشتبه فيه الأول، في هجمات 11 سبتمبر.

·   أظهر استطلاع للرأي في صحيفة "لوموند" الفرنسية، أن الغالبية العظمى من المسلمين في فرنسا، يدينون الإرهاب والعمليات الإرهابية لتعارضها مع مبادئ الدين الإسلامي السمح. وأفاد الاستطلاع أن 92% من المسلمين في فرنسا يدينون الإرهاب، وأنهم يوافقون على أن المسلم ينبغي ألاّ يشعر بالسرور إزاء العمليات الإرهابية، لأن هذا النوع من الإرهاب يتعارض مع تعاليم الإسلام، مقابل 4% يرون غير ذلك. كما أظهر الاستطلاع أن 90%، ممن شملهم الاستطلاع، يوافقون على أن مرتكبي العلميات الإرهابية، لا يمكن أن يعدوا أنفسهم من المسلمين، لأن الإسلام دين سلام ووسطية ونبذ التعصب، مقابل 6% أدلوا برأي مخالف. وأكد 68% من المسلمين في فرنسا، أنهم يمكن أن يتفهموا أن السياسة الأمريكية المنحازة لإسرائيل مسؤولة عن الوصول ببعض العناصر، إلى أقصى درجات التطرف، مقابل 21% لا يوافقون على ذلك.

6/10/2001

·   كرر الرئيس الأمريكي بوش مطالبته حركة طالبان، تسليم أسامة بن لادن، مضيفاً أن الوقت قد فات؛ وإذا لم يتم تسليم بن لادن، فإن طالبان سوف تتحمل تبعات رفضها. وتشير تصريحات بوش إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتزم في القريب، ليس مهاجمة منظمة القاعدة فقط، بل معاقبة حركة طالبان، لعدم تسليمها ابن لادن.

·   طلب الرئيس الأمريكي جورج بوش من الكونجرس، إقرار إجراءات سريعة لخفض الضرائب، بحوالي ستين مليار دولار للنهوض بالاقتصاد الأمريكي، المشرف على الانكماش، إثر الاعتداءات. وأعلن الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض، أن الكونجرس يفترض أن يقر، في أسرع وقت ممكن، إجراءات للنهوض بالاقتصاد، تتضمن خفض الضرائب بستين مليار دولار على الأقل. وأوضح أن المؤسسات والمواطنين ذوي الدخل المنخفض والمتوسط، سيفيدون من خفض الضرائب، وستسمح هذه الإجراءات بإعطاء دفعة جديدة لاستثمارات المؤسسات، بتشجيع الاستهلاك.

·   أجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأمريكي، جورج بوش، وبُحث خلال الموضوعات المتعلقة بالإعداد للقاء القمة الروسية ـ الأمريكية، المقرر عقده في شنجهاي. كما بحث بوريس جريزلوف، وزير داخلية روسيا، مع روبرت ميوللر، مدير مكتب التحقيق الفيدرالي الأمريكي، في مكالمة هاتفية، مسائل التعاون الثنائي بين البلدين، في إطار مكافحة الإرهاب الدولي والتطرف.

·   نقلت وكالة أنباء الإمارات أن الرئيس الأمريكي، جورج بوش، قد يوجه دعوة رسمية إلى الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات لزيارة واشنطن، قبل بدء الهجوم الأمريكي العسكري على أفغانستان.

·   في إطار التغييرات في السياسة الخارجية الأمريكية، بعد أحداث 11 سبتمبر، أسقطت إدارة الرئيس بوش "مشروع السلام في السودان"، وموضوع العقوبات الاقتصادية، وغيرها من المسائل، التي كانت تطالب جهات فاعلة في واشنطن بفرضها على السودان. وتقول إدارة بوش إن سعي السودان للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب، هو الذي مهد لقرار رفع العقوبات الدولية عن الخرطوم. وكانت كثير من الفعاليات المحافظة، تأمل في أن تسهم إدارة الرئيس بوش بقوة، في تغيير سياسات النظام في السودان، وإيقاف الحرب الأهلية الدائرة في الجنوب؛ لكن كل هذه الآمال ضاعت في زحام البحث عن طريقة للقبض على أسامة بن لادن، المتهم الأول في الولايات المتحدة الأمريكية بتدبير الاعتداءات، التي هزت واشنطن ونيويورك الشهر الماضي.

·   عاد وزير الدفاع الأمريكي، دونالد رامسفيلد، إلى واشنطن، بعد جولة شملت خمس دول، لحشد تأييد لضربة عسكرية أمريكية محتملة ضد أفغانستان. وشملت الجولة: تركيا، التي كانت آخر محطة فيها، والمملكة العربية السعودية، ومصر، وسلطنة عُمان، وأوزبكستان. والجولة في إطار جهود دبلوماسية أمريكية، لإيضاح وحشد تأييد لحربها ضد الإرهاب.

·   ذكر مسؤولون أمريكيون أن تكاليف إصلاح مبنى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، تبلغ نحو 800 مليون دولار، وكان المبلغ الذي حُدد من قبل لعمليات الإصلاح، جراء الهجوم على المبنى في 11 من سبتمبر الماضي، يصل إلى نحو 500 مليون دولار.

·   أفادت مصادر أمريكية حكومية أن الخسائر، التي ألحقتها كارثة مركز التجارة العالمي باقتصاد نيويورك، تُقدر بحوالي 105 مليارات دولار، خلال السنتين القادمتين. وحذرت من أن ذلك سينعكس على موازنة المدينة، على الرغم من أنها ستتلقى مساعدات من الحكومة الفيدرالية. وقال خبير مالي إنّ المشاكل المالية ستبدأ في حدود يوليه المقبل، مؤكداً أن خسارة دخلٍ يقدر بمليارات الدولارات، لابد أن يُحدث تأثيرات سلبية على اقتصاد المدينة.

·   قدم مسؤول أمريكي صورة أكثر وضوحاً، لكيفية استغلال المشتبه في تنفيذهم تفجيرات 11 سبتمبر الماضي الانتحارية، النّظام الخاص بمنح تأشيرات دخول إلى أمريكا، مؤكداً أنهم حصلوا على تأشيرات سياحية، وتأشيرات عمل، من القنصلية الأمريكية قبل دخولهم الولايات المتحدة الأمريكية. وقال إن أسماء المشتبه فيهم لم تلفت الانتباه لدى الجهة المسؤولة، عن فحص أسماء المتقدمين للتأشيرات، ومقارنتها بأسماء قوائم وزارة الخارجية الأمريكية، الخاصة بالأجانب الممنوعين من دخول الولايات المتحدة الأمريكية. وقال ريتشارد باوتشر، الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إنه منذ هجمات 11 سبتمبر شرعت الوزارة في مراجعة إجراءات منح تأشيرة الدخول، بغرض تحسينها. غير أن بعض الخبراء يرى، أن تقليل نسبة تأشيرات الدخول بصورة كبيرة، يمكن أن يؤثر سلباً على الاقتصاد الأمريكي، وعلى الجامعات والمواطنين أنفسهم، دون أن تؤدي هذه الإجراءات، بالضرورة، إلى منع الإرهاب.

·   قال آري فليشر، المتحدث باسم البيت الأبيض، إن على مواطني الولايات المتحدة الأمريكية الاستعداد، لوقوع عمليات إرهابية أخرى من المتوقع حدوثها قريباً، مؤكداً وجود إنذارات بشن عمليات أخرى، وأن على الشعب الأمريكي أن يكون مستعداً، لتكبد خسائر بشرية ومادية.

·   قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلاً عن مصادر حكومية، إن أحد خاطفي الطائرة، التي صدمت مبنى البنتاجون في 11 سبتمبر، ضالع في ثلاث اعتداءات سابقة، ضد الولايات المتحدة الأمريكية، نسبت إلى أسامة بن لادن. وتحدثت الصحيفة عن ضلوع خالد المحضار في العملية، ضد سفينة "يو.اس.اس. كول" في اليمن في أكتوبر الماضي، وربما أيضاً في الاعتداءين على السفارتين الأمريكيتين في تنزانيا وكينيا عام 1998، وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن أجهزة الاستخبارات البريطانية، هي التي قدمت أدلة عن الدور الكبير، الذي لعبه المحضار في الاعتداءات الثلاثة.

·

·   جمعت السلطات الأمريكية معلومات تثبت أن محمد عطا ـ المتهم بأنه زعيم خاطفي الطائرات في 11 سبتمبر ـ تدرب في افغانستان، هو ومعاونيه، خاصة في معسكرات تدريب أسامة بن لادن. وقالت صحيفة التايمز بوجود دلائل تؤكد اجتماع عطا مع الظواهري، نائب بن لادن.

·   ذكرت صحيفة سعودية أن السلطات الأمريكية تستجوب 45 سعودياً، تشتبه بارتباطهم بالاعتداءات، التي استهدفت الولايات المتحدة الأمريكية في 11 سبتمبر الماضي، لكنها لم توجه أي تهمة لأي منهم. وأكد محمود قطان، المتحدث باسم السفارة السعودية في واشنطن، لصحيفة "الوطن" السعودية، أن السلطات الأمريكية أفرجت عن حوالي 300 سعودي بعد استجوابهم، لكنها ما زالت تحتجز 45 آخرين لضرورات التحقيق.

·   أعادت وزارة الخارجية الأمريكية إدراج منظمة "مجاهدي الشعب الإيرانيين"، على لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية، التي تصدرها واشنطن مرتين في العام، موضحة أنها نظرت قبل ذلك في الحجج، التي قدمتها المنظمة من أجل حذف اسمها عن اللائحة. وكان القضاء الأمريكي رفض في يونيه حق وزارة الخارجية في تصنيف منظمة "مجاهدي الشعب" معارضة إيرانية، من دون الاستماع إلى حججهم.

·   كشفت مصادر دبلوماسية أوروبية مطلعة، الغموض الذي اعترى تأجيل الولايات المتحدة الأمريكية زيارة رئيس الوزراء الإيطالي، سيلفيو برلسكوني، التي كانت مقررة الأسبوع المقبل إلى واشنطن. وأوضحت المصادر أن التصريحات غير المسؤولة، التي أطلقها برلسكوني في برلين، وادعى فيها تفوق الغرب على الإسلام، قد أغضبت الرئيس الأمريكي جورج بوش، الذي يسعى في إطار حملة دولية للتقرب من الدول العربية والإسلامية، لتشكيل تحالف دولي ضد الإرهاب؛ وأن زيارة برلسكوني لواشنطن من شأنها أن تحرج الحملة الأمريكية الراهنة. وقالت المصادر إن الولايات المتحدة الأمريكية، أبلغت الخارجية الإيطالية، قرار تأجيل الزيارة إلى أجل غير مسمى، ما أثار حالة من الفتور في العلاقات الثنائية بين البلدين.

·   سجّلت الجامعات الأمريكية زيادة ملموسة في عدد الطلاب، المسجلين لحضور دروس حول العالم العربي والإسلام، منذ اعتداءات 11 سبتمبر، في الولايات المتحدة الأمريكية. وقالت كارول باردنشتاين، وهي أستاذة في جامعة ميتشيجان، إن الرغبة في معرفة العدو، في أسوأ الحالات، أو فهم ما يمكن أن يبدوا مبهماً، حمل العديد من الطلاب إلى حضور دروس حول الإسلام، أو التاريخ ومجتمعات الشرق الأوسط، وأن العديد من الطلاب يريدون تأكيد الأفكار المسبقة السلبية، التي كونوها عن العالم العربي، في حين يريد آخرون فهم من أين يأتي الإرهابيون، وهل للهجمات علاقة بعوامل شرق أوسطية؟ وهل تعود للسياسة الخارجية الأمريكية؟.

·   فنّدت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية، الأفكار المسبقة والنمطية، حول كراهية العالم الإسلامي للقيم الأمريكية، وهي الأفكار التي تروج، عادة، في المجتمعات الغربية، سيما بعد الاعتداءات الإرهابية الأخيرة في كل من نيويورك وواشنطن. ووصف الصحيفة هذه الأفكار بأنها مغلوطة، إلى حد بعيد، وخطير، موضحة أن الأغلبية العظمى من المسلمين، حتى الأحزاب السياسية الإسلامية، لا تعارض معظم القيم الأمريكية، بل تتفق معها. بيد أنها تتساءل ما إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية، تحدوها رغبة حقيقية في نشر هذه القيم، التي يعجب بها المسلمون: مثل الديموقراطية، التي تفتقر إليها أكثرية مجتمعاتهم. وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من المسلمين لا تعجبهم بعض مظاهر الحياة الغربية، مثل الانحلال الجنسي، وفجاجة وسائل الإعلام، وهي أمور يشاركهم فيها كثير من الأمريكيتين أنفسهم. واختتمت الصحيفة مقالها بالقول: ليست القيم الأمريكية، إذن، هي التي يعاديها المسلمون، إنهم يكرهون ما يعدونه عدم رغبتنا في نشر تلك القيم، فهم يتهمون الولايات المتحدة الأمريكية بالكيل بمكيالين.

·   اتهمت صحيفة "الرياض" السعودية، رئيسة الوزراء البريطانية السابقة، مارجريت تاتشر، بالافتقار إلى الأدبيات الإنسانية، بعدما صرحت أن إدانة المسلمين للاعتداءات، التي تعرضت لها الولايات المتحدة الأمريكية، لم تكن كافية. وأضافت الصحيفة: قد يُعفي تاتشر من المسؤولية أن حواسها لم تعد تساعدها على النظر، أو سماع، ما قاله المسلمون برفض الإرهاب وإدانة جميع أشكاله، ومعرفة أن بين ضحايا الكارثة الأمريكية العديد من المسلمين، وأن الدول الإسلامية هي أساس في التضييق على الإرهاب.

7/10/2001

·   في الساعة 16.30 ت جرينيتش، شنّت الولايات المتحدة الأمريكية ثلاث موجات من الغارات الجوية، على حركة طالبان بأفغانستان. وقد قصفت الطائرات الأمريكية مطار كابول، وساد الظلام المدينة بسبب انقطاع التيار الكهربائي.

·   أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، أن نحو 50 صاروخاً من نوع "توماهوك"، قد أطلقت من سفن وغواصات أمريكية وبريطانية، كما قصفت مدينة قندهار، معقل طالبان، ومدينة جلال أباد مرتين علي الأقل، في موجة من الغارات الجوية والقصف بصواريخ كروز الأمريكية والبريطانية. فقد سقطت قنابل وصواريخ على أهداف لحركة طالبان، في العاصمة كابول وقرب مطارها، وأطلقت قوات الحركة نيران المدفعية المضادة للطائرات. وقطعت سلطات طالبان الكهرباء عن المدينة، في إجراء دفاعي وقائي، وعاد التيار بعد نحو 90 دقيقة.

·   ذكر شهود عيان أن قوات التحالف الشمالي، المناوئ لطالبان، استغلت فرصة الضربات الجوية الأمريكية على كابول، لتُصعِّد من عملياتها العسكرية، وتطلق سيلاً من الصواريخ وقذائف المدفعية، على قوات طالبان حول مدينة كابول.

·   أعلن الناطق باسم قوات التحالف الشمالي، أن القوات الأمريكية و البريطانية استهدفت خمسة مواقع خاضعة لسيطرة "طالبان"، في أنحاء متفرقة من أفغانستان. كما أعلن إصابة مضادات أرضية قرب العاصمة، وثلاثة معسكرات تدريب شرق كابول، وأن قاعدة جوية خاضعة لطالبان في إقليم قندز في الشمال، استهدفت أيضاً.

·   أعلن وزير الدفاع الأمريكي، دونالد رامسفيلد، بعد ثلاث ساعات من الضربات، أن السيطرة على الأجواء هي الهدف العسكري الأول للضربات الجوية، التي تشارك فيها طائرات وسفن وغواصات. فقد شاركت 25 طائرة مقاتلة متمركزة على حاملات طائرات أمريكية، و15 قاذفة استراتيجية من نوع "B-1"، وطائرات شبح "B-2" و "B-52"، إضافة إلى غواصات بريطانية أطلقت نحو 50 صاروخاً "توماهوك". كما استخدمت صواريخ كروز في القصف.

·   أعلن وزير الدفاع البريطاني، جيف هون، أن الموجة الأولى من الغارات قصفت 31 هدفاً، بينها قواعد ومطار ومعسكرات تدريب في أنحاء أفغانستان. وأكد الرئيس الأمريكي، جورج بوش، أن القصف شمل ثمانية مواقع، للقيادة والسيطرة والاتصالات، تابعة لطالبان.

·   أعطى رئيس الوزراء البريطاني، توني بلير، الضوء الأخضر لتقديم المساعدة العسكرية للولايات المتحدة، بما فيها "قاعدة دييجو جارسيا البريطانية في المحيط الهندي، وطائرات استطلاع، وطائرات أخرى، وغواصات مزودة بصواريخ.

·   أكدت حركة طالبان أن الغارات أصابت بالفعل أهدافا تحيط بمطار العاصمة كابول، والهجمات شملت، أيضاً، مطار قندهار، وأنظمة الرادار فيه. وأشارت تقارير إلى وقوع نحو 20 قتيلاً.

8/10/2001

·   شنت المقاتلات الأمريكية، لليوم الثاني، غاراتها الجوية على العاصمة كابول وقندهار وجلال أباد. كما شمل القصف مدينتي مزار الشريف وقندز في الشمال، وكذلك منطقة مايواند على بعد 70 كم إلى الغرب. وتركز القصف في كابول قرب المطار، ومنطقة جبل التلفزيون، الذي يعلوه هوائي للبث الإذاعي والتلفزيوني، ما أسفر عن توقف بث إذاعة "صوت الشريعة" الرسمية. وقد سُمعت أصوات المضادات الدفاعية الأرضية لطالبان.

·   ذكرت الأنباء أن الضربات الجوية في الليلة الثانية، كانت أقل من الليلة التي سبقتها، وشنتها طائرات أمريكية فقط، إذ لم تشارك القوات البريطانية في الغارات الليلية. وقال وزير الدفاع البريطاني إن بريطانيا لم تلعب دوراً مباشراً، وإن القيادة البريطانية مازالت بصدد التحقق من نتائج الجولة الأولى، التي نُفِّذت في اليوم الأول.

·   أعلنت حركة طالبان نجاة زعيمها الملا عمر من الموت، بعد أن استهدفته ضربات صاروخية أصابت منزله في قندهار إصابة مباشرة. كما أعلنت أن مقاتليها أسقطوا طائرة، أثناء غارات الأحد، وهو أمر نفته واشنطن. وقد أسفر القصف، أيضاً، عن مقتل أربعة أشخاص تابعين للأمم المتحدة. وقال مسؤولون أفغان إن القصف تسبب في مقتل عدد من المدنيين، ونفوا ما روجت له قوات التحالف المناوئ عن مقتل اثنين من أبرز قيادات طالبان العسكرية. وقد ألحقت الغارات الأمريكية في جلال أباد خسائر كبيرة في مطار المدينة، كما دمرت مستودعاً للذخيرة.

·   أكد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال ريتشارد، أن عشرين مقاتلة قاذفة أمريكية شاركت في الليلة الثانية من الغارات الجوية، وأن صواريخ "كروز" أطلقت من السفن بالتزامن مع إلقاء مساعدات إنسانية من الجو. وأعلن مسؤول في البنتاجون أن سفناً حربية أمريكية، هي "ماكفول" و"جون بول جون" وغواصة، لم يكشف اسمها، أطلقت 15 صاروخاً عابراً من نوع توما هوك.

·   ذكر مسؤول على متن حاملة الطائرات الأمريكية، كارل فينسون، في بحر العرب، أن طائرات من على متن الحاملة قصفت طائرتين أفغانيتين، من نوع ميج وهما على الأرض، كما قصفت معسكر تدريب واحد على الأقل، في اليوم الثاني من الغارات. وقد هاجمت طائرات من نوع F-18A "هورنتس" وF-14 "تومكاتس" ـ انطلقت من على متن حاملة الطائرات ـ عدة أهداف عسكرية، بينها محطات رادار. وأشار إلى أن الطائرات الميج، التي لدى حركة طالبان، لم تدخل في المعارك حتى الآن.

9/10/2001

·   شنت الطائرات الأمريكية غارات في وضح النهار، على مدينة قندهار. وذكرت طالبان أن الغارات أسفرت عن مقتل سبعة على الأقل، واستهدف المطار، ومنزل زعيم الحركة الملا عمر. وقد شوهدت الطائرات الأمريكية، لأول مرة، في سماء مدينة قندهار، وهي تقصف بعض الأهداف، وقد أطلقت المضادات الدفاعية الأفغانية النار عليها.

·   استأنفت الولايات المتحدة الأمريكية ليلاً، حملة جديدة من غاراتها الجوية على العاصمة كابول، لليوم الثالث على التوالي. واستهدف القصف الجديد مدن هرات وقندهار وجلال أباد، واستمر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الرابع، وبشكل متقطع.

·   أعلن وزير الدفاع الأمريكي، أن الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت تتمتع بتفوق جوي فوق أفغانستان، وأنها باتت قادرة على تنفيذ ضربات على مدار الـ24 ساعة، بعد أن ألحقت أضراراً بالدفاعات الجوية لحركة طالبان. وأشار إلى أن الضربات الأمريكية أصابت نحو 85 % من أهدافها حتى الآن، وأن جميع المطارات، باستثناء مطار واحد، قد أصيبت بأضرار.