إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية عسكرية / الإرهاب وأولى حروب القرن





أوضاع الجانبين
أوضاع القوات المتصارعة
محاور الحرب البرية
الوجود الأمريكي
الهجوم على مزار الشريف
الهجوم على كابول
الهجوم على قندوز
الأعمال البرية
الأقاليم الأفغانية
التوزيع الجغرافي
الدول والقواعد العسكرية
الطبيعة الجغرافية
القوات المتحاربة
كهوف تورا بورا




مسّير أولى حروب القرن الحادي والعشرون "الحرب على الإرهاب"

10/10/2001

·   تعرّضت العاصمة كابول، و قندهار وجلال أباد، لقصف مكثف في جولتين، الأولى نهارية والثانية مسائية، هو الأعنف، منذ أن بدأت الهجمات قبل ثلاثة أيام. فقد ألقت الطائرات الأمريكية قنابل بالقرب من مطار قندهار، الذي توجد به بعض أنظمة الدفاع الجوي المهمة، التابعة لطالبان، ونحو 300 شخص على الأقل، من أنصار أسامة بن لادن، في موجة ثانية من الغارات النهارية على أفغانستان، التي استُخدم فيها القنابل العنقودية، وأخرى مضادة للتحصينات.

·   أعلنت حركة طالبان أن الغارات الأمريكية أوقعت أكثر من 200 قتيل، في صفوف المدنيين، منذ بدء عمليات القصف، الأمر الذي شككت فيه واشنطن، لكنها أبدت أسفها لذلك. وأكدت أن حملتها تتركز على قادة طالبان، وزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن. وذكرت وكالة الأنباء الإسلامية الأفغانية أن قرية " قدام"، التي تبعد نحو 40 كم جنوب مدينة جلال أباد، قد تعرضت لمجزرة أودت بحياة أكثر من مائتين من سكانها، بعد أن سويت القرية بالأرض، جراء سقوط قنابل أو صواريخ عليها، في الغارات الليلية بدعوى استهداف مخيم تدريب لأنصار بن لادن. وأعلنت طالبان انتشال أكثر 160 جثة، من بين الأنقاض.

·   ذكر شاهد عيان أن ما يصل إلى خمس طائرات أمريكية، قصفت مناطق في جنوب العاصمة كابول، وألقت ثلاث أو أربع قنابل، وأصابت ـ فيما يبدو ـ مستودع ذخيرة لطالبان. وأكدت مصادر مقربة من حركة طالبان، أن اثنين من أقارب زعيم الحركة الملا محمد عمر قتلا، مع بدء الغارات والقصف الصاروخي الأمريكي لمدينة قندهار الجنوبية، وهم من أولاد عمه وحرسه الشخصي. من جهة ثانية، قصفت طائرات أمريكية قاعدة عسكرية لطالبان على بعد ستة كم فقط، من الحدود بين أفغانستان وباكستان.

·   ذكر مسؤولون عسكريون أميركيون أن قاذفات ثقيلة من نوعي B-52، و B-1 استهدفتا قوات طالبان، وأنها أسقطت الكثير من القنابل العنقودية. وأكد وزير الدفاع الأمريكي أن القاذفات الأمريكية ألقت قنابل هائلة من نوع "GBU-28"، التي تزن 2.5 طن، وهي ذات قوة اختراق عالية، على أهداف تحت الأرض ما أحدث "انفجارات أخرى هائلة، استغرقت في بعض الغارات بضع ساعات". وقد استخدم الجيش الأمريكي هذا النوع من القنابل للمرة الأولى، في الحرب ضد العراق عام 1991. وهي قادرة على الاختراق بعمق 30 متراً تحت الأرض، أو اختراق الإسمنت المسلح بسمك ستة أمتار.

·   اعترف وزير الدفاع الأمريكي أن المضادات الأرضية الأفغانية، ما تزال تشكل تهديداً للطائرات الأمريكية، التي تغير على أفغانستان، على الرغم من قصف منشآت الدفاع الجوي على مدى أيام. وأقر بأن هناك "عدداً كبيراً من صواريخ ستينجر وصواريخ سام "أرض - جو"، وبطاريات مدافع مضادة للطائرات"، "كما أنه ما يزال لديهم طائرات عمودية، ومقاتلات".

·   أعلن مسؤولون عسكريون أمريكيون، أن واشنطن تستعد كي تستخدم في نهاية الأمر طائرات عمودية هجومية، من نوع UH-60 "بلاك هوك"، و AH-64 "أباتشي"، مع وصول حاملة الطائرات كيتي هوك إلى مكان يتيح لها إرسال طائرات عمودية، إلى أفغانستان.

·   أعلن الجيش الأمريكي سقوط أول قتيل أمريكي، منذ بدء الضربات العسكرية، وذلك في حادث سقوط معدات ثقيلة، تعرض له خلال عمله في، شمال شبه الجزيرة العربية.

11/10/2001

·   ذكرت وكالة الأنباء "الإسلامية الأفغانية"، أن أكثر من 150 شخصاً قتلوا، نتيجة للهجمات، على أفغانستان، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وقد قتل جراء القصف الأمريكي 15 مدنياً، أثناء الصلاة في مسجد بمدينة جلال أباد. وأعلنت الحركة أن ما لا يقل عن 18 مدنياً قتلوا، وأصيب 30 آخرون في الغارات الجوية على قندهار، ليرتفع حصيلة ضحايا الغارات الأمريكية الجوية على مدينة قندهار، التي تعد معقل حركة طالبان، إلى 46 قتيلاً، بعد أن أوقعت غارات الأيام السابقة 28 قتيلاً. كما بدأ سكان المدينة الفرار، في موجات نزوح جماعي غير مسبوقة، بسبب القصف العنيف على المدينة.

·   ذكر شهود عيان، أن أصوات أربعة انفجارات قوية سمعت في كابول، بينما حلقّت الطائرات الأمريكية فوق العاصمة الأفغانية في وضح النهار. وقد تصاعد الدخان من عدة مواقع في العاصمة. وكان هدف الطائرات -التي تحلق على ارتفاعات عالية جداً، استكمال تدمير مطار العاصمة كابول. وقد استمرت الغارات النهارية فترة طويلة، أكثر من سابقاتها، التي كانت تجري ليلاً.

·   قال أحد قادة حركة طالبان، إن 15 شخصاً على الأقل قتلوا في مدينة قندهار، معقل الحركة، حيث خرجت عن السيطرة؛ فيما تبدو الحرائق الناجمة عن القصف، في أعنف غارة ليلية منذ بدء القصف. وقال: ليس من بين القتلى عسكريون، وأن "كلهم مدنيون"، واستمر قصف قندهار طوال الليل، حتى مطلع النهار.

·   أعلن الرئيس الأمريكي أن الحملة العسكرية على أفغانستان ناجحة، وهي تجري حسب الخطة، التي وضعت لها، وأنه تم تدمير معسكرات تدريب لتنظيم القاعدة وأربكت اتصالاتهم، كما دمرت أغلب قوات طالبان".

12/10/2001

·   أعلن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال ريتشارد مايرز، أن الطائرات الحربية أوقفت، على الأقل، قصف بعض المواقع في أفغانستان لمدة يوم، مراعاة لقدسية يوم الجمعة لدى المسلمين. لكن مصادر عسكرية ذكرت أن سوء الأحوال الجوية في أفغانستان، أعاق بشكل كبير العمليات، التي كانت القوات الأمريكية تعتزم القيام بها. وأضاف مايرز أن التوقف سيشمل الأهداف الثابتة المحددة سلفاً، مثل القواعد الجوية، ولكنه لم يوضح ما إذا كانت الطائرات ستواصل تعقب الأهداف المتحركة، مثل المركبات أو القوافل.

·   دعا وزير الدفاع الأمريكي، دونالد رامسفيلد، المعارضة المسلحة الأفغانية للتدخل ضد طالبان، في المناطق التي قصفتها القوات الأمريكية. وقال وزير الدفاع "نعتقد أننا أنجزنا عدة أشياء بخصوص الأهداف العسكرية لطالبان والقاعدة، ويبدو أنه من المناسب أن تتقدم القوات البرية في المناطق التي قصفناها ". وأوضح أن القوات البرية ليست أمريكية، بل القوات الأفغانية المعارضة لزعماء طالبان ومجموعة القاعدة لـ أسامة بن لادن، بما فيها قوات منشقة عن طالبان.

·   تعرضت العاصمة الأفغانية كابول إلى غارة شنتها الطائرات الأمريكية. وسُمعت انفجارات مدوّية شمال غربي المدينة. وورد أن الغارات الأمريكية، المستمرة منذ نحو ستة أيام، أزالت قريتين قرب مدينة جلال أباد، عن الوجود، وأن القوات الأمريكية ربما كانت تشتبه في وجود معسكرات تدريب، لتنظيم القاعدة قرب تلك القرى.

·   قتل أربعة أردنيين يقيمون في أفغانستان، في إحدى الغارات الجوية الأمريكية، التي شنت خلال الأيام الماضية. ونقلت صحيفة الرأي الأردنية التي أوردت النبأ عن مصادر قريبة من أسر الضحايا قولها إن إحدى هذه الأسر تلقت اتصالا هاتفيا من أحد أبنائها، الذين يقيمون في أفغانستان، يشير إلى مقتل الأردنيين الأربعة على الحدود الأفغانية، مع أحد الدول المجاورة.

13/10/2001

·   شنت الطائرات الأمريكية والبريطانية، ما يُعتقد أنه أول هجوم على القوات البرية لحركة طالبان، قرب جلال أباد، وذلك في موجة جديدة من الغارات، وسط مخاوف من سقوط المزيد من القتلى والجرحى بين المدنيين. وذكر المتحدث باسم حركة طالبان أن قنابل دكّت مواقع عسكرية حول مدينة جلال أباد، في شرقي أفغانستان.

·   تعرضت منطقة هرات إلى سبع غارات جوية، حيث سقطت بضع قنابل على مواقع الفيلق الأول لطالبان، في شرقي المدينة، بينما أصابت أخرى منازل في المنطقة.

·   أصابت القنابل مدينة جلال أباد بينما كانت قافلة من الصحفيين الأجانب في طريقها إلى المدينة، في رحلة نظمتها طالبان إلى قرية قرب جلال أباد. ويقول مسؤولون إن 160 شخصاً، على الأقل، قتلوا هذا الأسبوع، حينما أصابت عدة قنابل المنطقة. وقد أخطأت قنبلة أمريكية هدفها وأصابت منطقة سكنية، ما أدى إلى وقوع ضحايا من المدنيين. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن طائرة هجومية من نوع  F-18A، تابعة للبحرية، أخطأت هدفاً عسكرياً في مطار كابول، استهدفته قنبلة موجهة زنة ألفي رطل، سقطت في منطقة سكنية تبعد نحو ميل.

·   تعرضت مدينة قندهار، المعقل الرئيسي لحركة طالبان، إلى موجة غارات أمريكية جديدة. فقد أعلن مسؤول في الحركة أن صواريخ عابرة وقنابل، سقطت فجر اليوم قرب المدينة، الواقعة جنوب شرقي أفغانستان.

·   واصلت الولايات المتحدة الأمريكية حشد قواتها، استعداداً لتوسيع نطاق العمليات العسكرية ضد أفغانستان. وعبرت حاملة الطائرات الأمريكية، تيودور روزفلت، قناة السويس، لتنضم إلى عدة حاملات أرسلت إلى منطقة الخليج، والمناطق القريبة.

·   أشار نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني ـ للمرة الأولى ـ إلى أن القوات الخاصة الأمريكية، ستشارك في العمليات البرية في أفغانستان، إلى جانب القوات الجوية. ويتزامن ذلك مع إعلان الرئيس الأمريكي، جورج بوش، نجاح المرحلة الأولى من الحملة العسكرية. وقال مسؤولون عسكريون إن الجيش يستعد لاستخدام طائرات مروحية، لاصطياد مقاتلين متحالفين مع ابن لادن. وترددت أنباء أن الولايات المتحدة الأمريكية، طلبت من تحالف الشمال إرجاء الحملة البرية، ريثما تكوِّن فكرة عن طبيعة المرحلة السياسية، بعد إزاحة طالبان. لكن التحالف نفى ذلك.

·   أعلنت قوات تحالف الشمال سيطرتها، على ثلاث قرى غربي بلدة إيبك، عاصمة ولاية سمنجان، شمالي أفغانستان. وقال أحد كبار قادة التحالف، إن هذه القرى تقع على مسافة عشرين كم، غربي إيبك.

14/10/2001

·   تكثفت الغارات الأمريكية على قندهار وكابول، في حين دخل الهجوم الأمريكي أسبوعه الثاني. فقد شنت طائرات أمريكية وبريطانية غارات، على قندهار وكابول، لليوم الثامن للعمليات. واستهدف القصف الليلي على كابول مواقع الدفاعات الخلفية، وخطوط الإمداد، تمهيداً لبدء العمليات البرية. كما تعرضت قندهار في الصباح، إلى موجات جديدة من الضربات الجوية، استهدفت المطار وأهدافاً عسكرية في المدينة.

·   تركزت أعمال القصف الأمريكي على خطوط القتال، بين طالبان وقوات التحالف الشمالي المناوئ، في شمال أفغانستان. وقال شاهد عيان إن أربع طائرات، على الأقل، حلّقت فوق العاصمة الأفغانية كابول، وأسقطت قنابل بالقرب من خط المواجهة بين قوات طالبان، وقوات التحالف المناوئ.

·   ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن الهجمات الأمريكية على أفغانستان ستركز على الكتيبة 55، التابعة لحركة طالبان، وهي قوة هجومية متمرسة على القتال، تتألف من أكثر من ألف مقاتل، إضافة إلى متطوعين من دول عربية، يرى عسكريون أمريكيون أن تدميرها أمر حاسم، لتقويض حكم طالبان.

·   أكد مسؤولون في حركة طالبان، أن شبكة الاتصالات، التي تربط كابول ببقية العالم، توقفت عن العمل بعد القصف الأمريكي الليلة الماضية، ولم يتبق في العاصمة كابول سوى الاتصالات، التي تديرها شركة الاتصالات اللاسلكية الأفغانية.

·   قال ضباط في القوات الأمريكية، المرابطة في بحر العرب، إن جميع الأهداف الأفغانية قد دمرت تقريبا الآن. وأضاف الضباط أن الغارات استهدفت معسكرات التدريب، ومراكز القيادة، والشاحنات، ومخازن الأسلحة، والمطارات.

15/10/2001

·   شنت الطائرات الأمريكية غارات عنيفة، على أهداف عسكرية لحركة طالبان، في ساعات النهار والليل، في كابول وجلال أباد. وقال مسؤول في البنتاجون، إن نحو 50 طائرة تابعة للبحرية الأمريكية، وعشر قاذفات B-1  و B-52  تابعة لسلاح الجو استخدمت في قصف 13 هدفاً، بينها أماكن تتركز فيها قوات حركة طالبان.

·   نفذت الطائرات الأمريكية، غارات صباحية على منطقة جلال أباد، وسمع دوي عشرة انفجارات على الأقل في ضواحي المدينة، وأكد مسئول في طالبان أن 12 مدنيا قتلوا وجرح 32 آخرون في غارة جوية شنتها الطائرات الأمريكية، على منطقة سكنية بمدينة قلعة ناو، عاصمة ولاية بادغيس، في شمال غربي أفغانستان. وقال مراسل الجزيرة في أفغانستان إنه يعتقد أن الغارات الأخيرة على كابول استهدفت الخطوط الخلفية، ومصادر الإمداد لقوات طالبان بعد أن أكملت الطائرات الأمريكية ضرب الأهداف العسكرية الثابتة.

·   أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، أن حاملة الطائرات تيودور روزفلت اتجهت جنوبا عبر البحر الأحمر باتجاه المحيط الهندي، لتقترب من موقع يمكن أن تصبح فيه أفغانستان في مدى عملياتها. يشار إلى أن حاملات الطائرات كارل فينسون، وإندبندنس، وكيتي هوك متمركزة بالفعل في الخليج، ومنطقة المحيط الهندي قرب أفغانستان.وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية أن أكثر من 100 طائرة شاركت في عمليات القصف.

·   أعلن مسؤول بوزارة الدفاع البريطانية، أن 60 هدفاً قصفت في أفغانستان في الأسبوع الأول من الهجوم، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، وأشار إلى أن كل الأهداف كانت عسكرية، وتراوح بين البنية التحتَّية لطالبان، وبين ما وصفه بالمعسكرات الإرهابية، وأوضح المسؤول أن بريطانيا تشارك بما يصل إلى 800 جندي من ثلاث غواصات، وطائرات استطلاع، وأخرى للتزود بالوقود. وأضاف أن الطائرات البريطانية قامت بواحد وأربعين طلعة في الأسبوع الأول، من الهجمات الجوية إضافة إلى إطلاق صواريخ توماهوك كروز من غواصات.

·   أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، أنها ستستدعي 150 عنصراً من الاحتياط في الجيش بينهم عدد كبير من الناطقين بالعربية لتعزيز العمليات الاستخبارية ضد شبكة القاعدة. وغالبية هؤلاء سيبقون في بريطانيا، وسيوكل إلى نصفهم مهمات استخبارية كالتعليق على الصور، أو البحث عن معلومات, في حين سيساهم النصف الآخر في تعزيز قيادة الأركان في الجيش البريطاني التي تعمل على مدار 24 ساعة. وقد يستخدم بعض عناصر الاحتياطي في سلاح الجو البريطاني كطيارين، ولكن ليس في إطار مهمات قتالية.

·   أوضح مراسل الـ CNN في جبل السراج، الذي يسيطر عليه تحالف الشمال، بأن الأنباء التي ترددت بشأن قرب استيلاء القوات المناوئة لطالبان على مدينة مزار الشريف لم تتأكد، بعد أن أعلن متحدث باسم التحالف أن قواته حققت تقدماً ميدانياً، وأصبحت على بعد حوالي ستة كيلومترات من مدينة مزار الشريف شمالي أفغانستان.

16/10/2001

·   واصلت الطائرات الأمريكية غاراتها على كابول، في حين رفضت الولايات المتحدة الأمريكية اقتراحا من حركة طالبان بوقف مؤقت للضربات العسكرية التي توجهها لأفغانستان، وانتقد مسئولو الصليب الأحمر بشدة قصف مخزن تابع له في كابول، وقالوا إنه كان هدفاً واضحاً ومميزاً يحمل شعار اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وشنت الطائرات الأمريكية غارات نهارية على كابول حيث دوت أصوات الانفجارات، وحلقت الطائرات الأمريكية فوق كابول، وتدخلت المضادات الأرضية لدى حركة طالبان، وأطلقت النيران في اتجاهها. وقال شهود عيان إن أربع قنابل سقطت اليوم على مشارف كابول مع تواصل القصف الأمريكي لها.

·   أكد المتحدث باسم البنتاجون، أن الهجمات العسكرية المكثفة والمتواصلة على الأهداف التابعة لطالبان في أفغانستان، نجحت في إضعاف قدراتها العسكرية لدرجة عدم رصد أية ردود على هذه الهجمات، وقال مسؤول آخر في البنتاجون إن 90 إلى 95 طائرة، من بينها 85 تعمل من على حاملات الطائرات، شاركت في الضربات على أفغانستان.

17/10/2001

·   شهدت كابول للمرة الأولى مشاركة الطائرة الهجومية AC-130 في الغارات، وهي تتمتع بقدرة هائلة على إطلاق النار، ومصممة لضرب الآليات والأفراد. وكانت طائرتان من النوع نفسه استخدمتا لشن غارات على قندهار، معقل حركة طالبان، في جنوب شرق أفغانستان، واستهدفت غارات أمريكية على العاصمة كابول مستودعا للوقود، كما سمع دوي انفجارات قوية أخرى في أرجاء المدينة، وشمل القصف مدينتي قندهار وجلال أباد، وذكرت أنباء أن عشرين مدنياً قتلوا في هذه الغارات.

·   ذكر مراسل قناة الجزيرة في كابول، أن المستودع الواقع قرب منطقة سكنية تعرض للقصف أربع مرات من طائرات B-52، التي تشاهد لأول مرة على ارتفاع منخفض. وأفاد شهود بأن الطائرات الأمريكية ضربت قاعدة ثانية قريبة، واثنتين شمالي كابول.

·   ذكرت الأنباء، أن ستة انفجارات دوت إثر الغارات التي شنتها طائرات  AC-130، وقال الشهود إن القصف تركز على القسم الجنوبي الشرقي من كابول، حيث توجد قلعة قديمة يعتقد أن قوات طالبان تستخدمها موقعاً لها. وأوضح مراسل الجزيرة في أفغانستان، أن الدفاعات الأرضية لطالبان لم تتصد للطائرات الأمريكية، مشيراً إلى احتمال إصابتها بأضرار جسيمة.

·   أعلن مسؤول في حركة طالبان، أن عشرين مدنيا من بينهم عائلة من 12 فردا قتلوا، في غارة أمريكية على السيارة التي كانت تستقلها أثناء محاولتها مغادرة المدينة، وقالت وكالة الأنباء الإسلامية الأفغانية، إن الغارات على المدينة الواقعة جنوب أفغانستان تسببت في نشوب حريق بإحدى المناطق، وأسفرت عن مقتل أربعة أشخاص، وإصابة ثمانية آخرين بجروح.

·   تعرضت مدينة جلال أباد لهجوم نهاري جديد، إلا أنه لم ترد أنباء عن وقوع ضحايا. وقالت المصادر إن الطائرات الأمريكية قصفت منشأة عسكرية تعرف باسم "اللواء رقم 81"، على بعد خمسة كيلومترات من المدينة، وموقعاً عسكرياً آخر على بعد كيلومتر واحد منها، وكانت كابول، وقندهار، وهرات قد تعرضت لأعنف قصف منذ بدء الغارات، واعترفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، بإلقاء قنابل خطأ على مستودعات للصليب الأحمر في كابول.

·   غادرت ثلاث سفن حربية كندية تنقل حوالي ألف بحار، مرفأ هاليفاكس للانضمام إلى قوات التحالف، وتعتبر هذه السفن وهي: بريزرفر، للتزويد بالوقود، وإيروكوا، المدمرة وحاملة المروحيات، والفرقاطة شارلوتيتاون، جزءا من العملية الكندية المسماة «أبولو»، لدعم القوات التي بدأت بالانتشار في الخليج.

·   أعلنت أستراليا، في ـ وقت سابق ـ مشاركتها الفعلية في الحملة الأمريكية، مشيرة إلى أن قوة من نحو 1500 جندي تشمل "قوة خاصة، وأربع مقاتلات، وثلاث فرقاطات، وطائرتي تزويد بالوقود"، ستشارك في المهمة. وقال رئيس الوزراء الأسترالي، جون هوارد إن هذه القوات يتوقع أن تنضم فعليا إلى القوات الأمريكية في غضون شهر.

·   أعلن متحدث باسم التحالف المناوئ لطالبان، أن القوات الأمريكية بدأت للمرة الأولى قصف خط الجبهة شمال كابول، بين حركة طالبان وتحالف الشمال، وقال إن قنابل أو صواريخ أمريكية استهدفت مواقع لحركة طالبان في شوخي بمنطقة نجراب، في ولاية كابيسا على بعد 45 كلم شمال كابول، إضافة إلى مواقع أخرى، للحركة قرب قاعدة بغرام الجوية، على بعد حوالي 50 كم شمال العاصمة.

18/10/2001

·   نفذت الطائرات الحربية الأمريكية هجمات جديدة على أفغانستان، وذكر شهود عيان أن عشرة مدنيين على الأقل قتلوا، وجرح آخرون من جراء الانفجارات التي صاحبت قصف الطائرات الأمريكية لمستودع ذخيرة تابع لطالبان، في شمالي كابول، وقالت الأنباء إن قنبلتين سقطتا على أحد المباني التابعة لطالبان، بينما سقطت أخرى على مستودع للذخيرة، وأعقب ذلك حدوث انفجارات، وانتشار للنيران في كل الأنحاء، وكان من بين القتلى عدد من المارة وأصحاب المتاجر.

·   أغارت الطائرات الأمريكية على أهداف حول قندهار، ومدينة جلال أباد. وتعرضت قندهار في المساء لغارات جوية وقصف بالصواريخ، وقال مراسل الجزيرة إن حالة من التوتر تسود المدينة التي استهدفتها أربع غارات جوية، في غضون ثلاثين دقيقة، وغرقت المدينة في ظلام دامس.

·   وأشار إلى أن صواريخ بعيدة المدى سقطت على قندهار، بالتوازي مع قصف جوي عنيف، وأن غالبية السكان توجهوا إلى الملاجئ.

·   أعلن وزير الدفاع الأمريكي دونالد رمسفيلد، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستقدم دعماً جوياً وذخائر إلى قوات التحالف الأفغاني المعارض لطالبان، أثناء تقدمها نحو كابول، ومدينة مزار الشريف، وقالت مصادر أمريكية إن أعضاء في تنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن قتلوا في العمليات العسكرية، لكن لا دليل على أن بن لادن أو أيا من كبار مساعديه من بين القتلى. وهو ما نفته طالبان، وأكدت سلامة بن لادن، وكبار زعماء طالبان.

·   أعلنت حركة طالبان، أن القصف الأمريكي العنيف على أفغانستان أدى إلى مقتل 70 شخصاً على الأقل. وشنت الطائرات الأمريكية في النهار موجة غارات جديدة على المدن الأفغانية على الرغم من نداءات وكالات الإغاثة بفترة توقف، لإدخال الأغذية التي يحتاجها السكان بشدة.

·   أعلنت حركة طالبان مقتل 13 مدنياً على الأقل في كابول، خلال موجات القصف المتلاحقة، ومقتل 47 مدنياً في قندهار بسبب الغارات العنيفة خلال الساعات الماضية، ومقتل أكثر من 12 شخصاً في هجمات بالصواريخ خلال الليل، على مدينة جلال أباد، والمناطق المحيطة بها، وأن الطائرات الأمريكية ضربت شاحنة تقل أفغانا فارين من بلدة في شرقي أفغانستان، وقتلت كل من كان على متنها.

·   أعلن سفير طالبان في إسلام آباد، مقتل 400 شخص على الأقل في أفغانستان منذ بدء الهجمات الأمريكية. وأكد أن أفغانستان تعاني من نقص شديد في الطعام والدواء، ودعا منظمات الإغاثة إلى إرسال مساعدات عاجلة.

19/10/2001

·   تجاهلت واشنطن عطلة الجمعة لدى المسلمين، وقصفت طائراتها العاصمة الأفغانية كابول، وكشفت للمرة الأولى أن مجموعة صغيرة من القوات الخاصة الأمريكية، تعمل في مناطق نفوذ حركة طالبان في جنوب أفغانستان.

·   في تقرير لصحيفة "واشنطن بوست"، نسبت إلى مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن قوات أمريكية أخرى ستنشر قريباً في مهمات استطلاع، وتحديد الأهداف للطائرات، وربما أيضاً شن هجمات مباشرة على قوات طالبان، وألمح رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيوش الأمريكية الجنرال ريتشارد مايرز ـ للمرة الأولى ـ إلى تدخل بري، وقال إن بلاده مستعدة لاستخدام "كل جوانب قدراتها العسكرية".

·   أعربت طالبان استعداد قواتها لمواجهة نشر محتمل لقوات أمريكية برية، كما أعربت عن سعادتها مما ستتيح الفرصة للانتقام من عمليات القصف الأمريكية، وأعلن سفير طالبان لدى باكستان الملا عبد السلام ضعيف، أن القصف الإسرائيلي أسفر على مدار الأيام الماضية إلى مقتل 500 مدني، وتحدثت وكالة الأنباء الإسلامية الأفغانية، عن مقتل معاون بن لادن الملقب باسم أبو بصير المصري عندما انفجرت قنبلة يدوية في يديه، وليس في غارة أمريكية.

·   واصلت الطائرات الأمريكية قصف المدن الأفغانية، وألقت أربع قنابل على الأقل على كابول، وأغارت ثلاث مرات على أهداف في منطقتي جلال أباد وقندهار. وأوضح مراسل الجزيرة أن انفجاراً هائلاً وقع قرب فندق انتركونتننتال، جنوب كابول" وذكرت وكالة الأنباء الإسلامية إن سبعة مدنيين قتلوا، وجرح 15 آخرين حين سقطت قذيفة على ميدان مداد شوك، في قندهار، استهدف على ما يبدو مكتب وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر". وأن عدداً من القنابل استهدفت معسكرات تدريب تابعة للواء 81 في جلال أباد.

20/10/2001

·   تعرضت العاصمة كابول صباحا لغارات جوية أمريكية، أعقبت أول اشتباك بري بين طالبان والجنود الأمريكيين منذ بدء الهجوم على أفغانستان. وقال مراسل الجزيرة في كابول، إن ست قنابل أسقطت على كابول دفعة واحدة في الساعات الأولى من فجر اليوم، وأضاف أن القصف استهدف الطريق المؤدي إلى مدينة جلال أباد، وشنت القوات الأمريكية غارات على مواقع قوات طالبان البرية لمنعها من التقدم باتجاه مدينة تخار، وذلك في محاولة لدعم تحالف الشمال الذي يتمركز قرب مدينة مزار الشريف.

·   ذكرت طالبان إن الغارات التي شنتها الطائرات الأمريكية، والبريطانية على كابول، وقندهار، وهرات أسفرت عن سقوط 29 قتيلاً على الأقل خلال 24 ساعة. وقال مدير وكالة أنباء "بختار" الناطقة بلسان طالبان، إن 19 مدنياً قتلوا في هرات، وعشرة في قندهار، لكنه لم يشر إلى سقوط ضحايا في كابول.

·   أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة، أن القوات الخاصة الأمريكية تستعد لتنفيذ عمليات برية جديدة في المستقبل، بعدما نفذت عمليات في أفغانستان مساء الجمعة 19أكتوبر 2001، في غضون ذلك تراجع وزير الدفاع الأمريكي دونالد رمسفيلد، عن تأكيدات البنتاجون بأن دفاعات طالبان قد دمرت تماما، وقال لن يكون من الحكمة الاعتقاد بأن تلك النتيجة محسومة.

·   أعلن ريتشارد رومايرز رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، أن عناصر القوات الخاصة هاجموا قوات طالبان، ومن وصفهم بالإرهابيين في أفغانستان، دون أن يواجهوا مقاومة تذكر، وأوضح مايرز أن الهجوم استهدف قاعدة جوية في جنوب أفغانستان، ومجمعاً سكنياً في قندهار يستعمله زعيم طالبان الملا محمد عمر، الذي لم يكن في المبنى وقت الهجوم، واعترف مايرز بأن القوة التي نفذت الغارتين لم تعثر على عناصر قيادية من تنظيم القاعدة أو طالبان. وقال إن القوات الخاصة هاجمت ودمرت أهدافا ذات صلة بأنشطة وصفها بالإرهابية، ومقاراً لقيادة طالبان، ومخزناً للأسلحة.

·   نفى مسئول أمريكي قيام قوات طالبان بإسقاط مروحية أمريكية كانت تشارك في العمليات ضد أفغانستان، وأشار إلى أن المروحية تحطمت في باكستان بسبب عطل فني أثناء هبوطها، مما أسفر عن مقتل جنديين، وإصابة ثلاثة آخرين. وأكد أيضا إصابة اثنين من المظليين خلال عمليات القوات الخاصة.

21/10/2001

·   شنت الطائرات الأمريكية غارات جديدة على كابول، استهدفت القسم الشرقي من المدينة، حيث سمعت ثلاثة انفجارات مدوية، وذكرت قناة الجزيرة القطرية أنه يبدو أن ثمة تكهنات بأن الولايات المتحدة الأمريكية قد بدأت في استخدام طائرات حربية جديدة أبطأ نسبياً، لكنها قادرة على ضرب أهداف متحركة، ومن جهتها أعلنت طالبان عن مقتل 18 شخصَّاً وإصابة 23 آخرين.

·   أعلنت وكالة الأنباء الأفغانية، أن عدد القتلى في الغارات على مدينة حيرات خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، يراوح ما بين خمسين إلى ستين مدنياً، وقال حاكم المدينة إن الغارات أسفرت عن تدمير المستشفى الميداني للمدنيين كلياً.

·   ذكرت حركة طالبان، أن قواتها قتلت ما بين 20 إلى 25 من أفراد الكوماندوز الأمريكيين، خلال أول هجوم خاطف لهم على الأراضي الأفغانية، وأصرت على أنها أسقطت طائرة هليكوبتر بقذيفة صاروخية.

·   صرح مصدر عسكري أمريكي، أن وجود الطائرات الموجهة من دون طيار من طراز RO-1 Predator في أفغانستان، يهدف إلى تقديم المعاونة الجوية القريبة للقوات الأمريكية الخاصة عندما تبدأ عملياتها البرية في أفغانستان. كما قال المصدر، أن هذه الطائرات لديها القدرة على التحليق فوق ميدان القتال لمدة 16 ساعة متواصلة، وتقديم الدعم النيراني للقوات البرية عن طريق إطلاق صواريخ "هيل فير" على قوات العدو.

·   أعلنت حركة طالبان، أنها عثرت على حطام مروحية أمريكية في قندهار، وأفاد مراسل الجزيرة هناك أن جنود طالبان عثروا على قطع من مروحية أمريكية، يقولون إنهم أسقطوها في عمليات يوم الخميس 18 أكتوبر في جبل "باب صاحب"، المشرف على منزل الملا محمد عمر.

·   أعلنت وكالة الأنباء الأفغانية الإسلامية، أن حركة طالبان قررت في اجتماع طارئ لها القيام بعملية توزيع جديدة للسلاح والذخيرة، وأشارت الوكالة إلى أن أسلحة سيتم توزيعها على القرى، والمناطق، للتصدي للقوات الخاصة الأمريكية، دون أن تحدد ما إذا كان الأمر يعني توزيع أسلحة على المدنيين، أو تدعيم مقاتلي طالبان.

·   أعلنت الوكالة الإسلامية الأفغانية، أن الطيران الأمريكي قصف خطوط الجبهة بين قوات طالبان، ومقاتلي المعارضة في إقليم سمنجان، ونقلت الوكالة عن مصادر طالبان قولها أن القصف كان مكثفاً، خصوصاً على منطقة دار الصوف، وكان فريق من 8 خبراء عسكريين أمريكيين شوهدوا في هذه المنطقة.

·   أعلنت مصادر طالبان، أن خمسةً من مقاتلي المعارضة الأفغانية بينهم قائدان، أعدموا شنقاً في عدة أحياء من مدينة مزار الشريف، وقال مدير وكالة أنباء بختار التابعة لطالبان، أنه تم إلقاء القبض في ساحة المعركة على خمس مقاتلين قاوموا خلال عمليات القوات الإسلامية لطالبان في منطقتي مرمول ودالان، من إقليم بالخ، وأعدموا شنقاً وعلناً في أحياء مختلفة من مزار الشريف.

·   أعطى الرئيس الأمريكي، جورج بوش الإذن لوكالة الاستخبارات المركزية بشن أكبر وأعنف حملة سرية في تاريخ الوكالة، وذكر راديو لندن، أن الرئيس بوش وقع أمراً خاصاً بهذا الصدد، بهدف القضاء على أسامة بن لادن، وتدمير تنظيم القاعدة.

·   باول: الحملة العسكرية في أفغانستان سوف تستمر حتى تتحقق المهمة.

22/10/2001

·   استأنفت القوات الأمريكية في ساعة مبكرة قصف العاصمة كابول، وواصل الطيران الأمريكي تحليقه فوق المدينة، وقال سكان كابول، إن انفجارات قوية جداً سمعت حيث يبدو أن قنابل سقطت داخل حدود المدينة، وردت حركة طالبان بإطلاق المضادات الأرضية بشكل كثيف، وكانت طائرتان أمريكيتان قد حلقتا فوق مواقع الخطوط الأمامية لحركة طالبان شمالي كابول، وقصفت هدفين على الأقل.

·   نفى متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية معلومات مفادها، أن طالبان أسقطت مروحيتين في أفغانستان، وقال الكولونيل ستيف كامبل، المتحدث باسم البنتاجون، أنه لا علم لديه بإسقاط طالبان أي طائرة، وأضاف "ميليشيا طالبان كاذبة".

·   ادعت حركة طالبان أن الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم أسلحة بيولوجية وكيماوية أثناء الهجمات التي تشنها على أفغانستان، والتي دخلت أسبوعها الثالث، لكن ليس لديهم أدلة لإثبات هذا الاتهام. ومن جهة أخرى نفت فيكتوريا كلارك، المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية، أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية قد استخدمت الأسلحة البيولوجية، والكيماوية ضد طالبان.

·   قامت طائرة حربية أمريكية بقصف مواقع للمعارضة الأفغانية من قبيل الخطأ، خلال الغارة الثالثة التي شنها الطيران الأمريكي على خط الجبهة شمال كابول، وفق ما أفاد شهود.

·   سفير طالبان في باكستان، يعلن عن مقتل 1000 أفغاني خلال عمليات القصف الأمريكي.

·   نفت حركة طالبان أن تكون قدراتها العسكرية، وإمكانات القاعدة تضررت بفعل القصف على أفغانستان، كما ذكرت واشنطن بعد أسبوعين من العمليات، وقال عبدالحنان حماد، مدير وكالة بختار للأنباء الناطقة بلسان الميليشيا الأصولية، "لقد أوقعت الضربات الأمريكية بعض الخسائر، ولكن لم يدمر أكثر من 10% من إمكاناتنا"، غير أنه أقر بتدمير بعض المواقع العسكرية لطالبان، وخسارة مخزنين للسلاح في كابول، وفي قندهار.

·   شنَّت قوات التحالف الشمالي هجمات على قوة طالبان في الشمال، وذلك بمساعدة بعض القوات الخاصة الأمريكية، وجاءت الهجمات في أعقاب الغارة الجوية الأمريكية على مواقع حركة طالبان في شمال أفغانستان.

·   أعلن قادة تحالف المعارضة الأفغانية، أنهم في انتظار الأوامر من التحالف الدولي للتقدم صوب العاصمة كابول، بعد نجاح طائرات التحالف في قصف مواقع حركة طالبان على خطوط المواجهة، شمال العاصمة.

23/10/2001

·   قامت الطائرات الأمريكية بشن غارات جوية جديدة على العاصمة الأفغانية كابول، وقد ردت قوات طالبان على الهجمات بالمضادات الأرضية، وهو ما يتناقض مع ما حدث في آخر مرة ضربت فيها كابول، عندما لم ترد طالبان على الهجوم.

·   أفاد مراسل الجزيرة في قندهار، أن 93 شخصاً قتلوا، وجرح أكثر من 40 آخرين في قرية تشوكار، التي تبعد نحو 60 كم إلى الشمال الشرقي من قندهار في قصف جوي أمريكي، وأضاف المراسل أن من بين القتلى 18 شخصاً من أسرة واحدة.

·   قامت الطائرات الأمريكية بغارة على أحد المباني في كابول، أثناء اجتماع "لحركة المجاهدين" الباكستانية، مما أسفر عن مصرع 22 شخصاً. من جهة أخرى لقي ما لا يقل عن 30 شخصاً مصرعهم، وأصيب مائة آخرون، خلال غارة جوية أمريكية على مدينة تارين كوت، عاصمة إقليم أوروزجان، شمال قندهار.

·   أعلنت وكالة الأنباء الأفغانية، أن الطائرات الأمريكية ضربت عدداً من الشاحنات التي تنقل وقوداً لمدينة قندهار بجنوب أفغانستان، مما أدى إلى مقتل 5 أشخاص، وجرح 10 آخرين.

·   قصفت طائرات أمريكية الخطوط الأمامية لطالبان شمالي كابول لليوم الثالث على التوالي، في الوقت الذي قالت فيه المعارضة الأفغانية، أنها ترغب في التقدم لمحاصرة العاصمة. وفي الوقت نفسه أعلن وزير الدفاع الأمريكي، دونالد رامسفيلد، أن جهود القوات الجوية تهدف إلى مساعدة القوات البرية للتحالف، حتى تتمكن من السيطرة على مزيد من الأراضي.

·   ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن مسؤولاً بوزارة الدفاع الأمريكية اعترف بأن صاروخاً أمريكياً انحرف عن مساره وضرب أحد المستشفيات بمدينة هيرات غربي أفغانستان، وأكدت الأمم المتحدة، أن المستشفى جزء من قاعدة عسكرية.

·   أعلن وزير الدفع البريطاني، جيفري هون، أن الغارات الأمريكية على قواعد حركة طالبان تستهدف إضعاف قدرتها على التصدي لتحالف المعارضة الشمالي، وقال هون، إن الغارات الجوية أسفرت حتى الآن، عن تدمير تسعة معسكرات تابعة لتنظيم القاعدة التي يرأسها أسامة بن لادن، كما دمرت تسعة مطارات تابعة لحركة طالبان، وأصابت كذلك أربعة وعشرين موقعاً عسكرياً.

·   أعلن المسؤول عن برنامج الغذاء العالمي في طهران، أن قسماً من مستودعات برنامج الغذاء العالمي في هراة "غربي أفغانستان"، أصيب بأضرار من جراء القصف الأمريكي.