إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية عسكرية / الأزمة بين روسيا وجورجيا: حرب الأيام الخمسة






منطقة القوقاز (الخريطة الطبيعية)
منطقة القوقاز (الخريطة السياسية)
الدول الواقعة غرب روسيا
الدول المحيطة بالبحر الأسود
الدول المحيطة ببحر قزوين
جمهوريات جنوبي روسيا
دول الاتحاد الأوروبي
دول الاتحاد السوفيتي السابق
دول الكومنولث المستقلة
دول بحر البلطيق (1)
دول بحر البلطيق (2)
دول حلف شمال الأطلسي
جورجيا وأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا
خط أنابيب باكو ـ تبليسي ـ جيهان
روسيا الاتحادية، والدول المرتبطة بها
غرب روسيا الاتحادية



فهرس الدراسة

ما ورد من روايات حول دوافع تلك الحرب، ثم الرد الروسي المسلح عليها

1. الرواية الأولى، روسية: تقول إن نائب الرئيس الأمريكي، ديك تشيني، هو الذي حرّض الرئيس الجورجي، ساكاشفيلي، على شنِّ تلك الحرب على أمل منه بدعم حملة "ماكين" الانتخابية.

2. الرواية الثانية، أوروبية: ترى أن تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية، كوندوليزا رايس، خلال زيارتها لجورجيا، قبل تلك الحرب بعشرة أيام فقط، حملت رسالتَيْن واضحتَيْن إلى رئيس جورجيا ووزير دفاعه، الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية أصلاً. أولهما، أن واشنطن ستبذل أقصى ما وسعها من أجل قبول جورجيا في عضوية حلف الناتو. وثانيهما، أن واشنطن ستقف دوماً إلى جوار أصدقائها المخلصين بلا تردد. (تذكرنا هذه الزيارة بزيارة مماثلة جرت في عام 1990 قبل غزو الكويت)

3. الرواية الثالثة، من خبراء سياسيين، إن واشنطن ظلت طوال الثمانية عشر شهراً الأخيرة تسعى جاهدة من أجل نشر نظامها الصاروخي الجديد في كل من تشيكيا وبولندا، في مواجهة معارضة روسية قاطعة وحاسمة. وكذلك معارضة أعضاء بارزين في حلف الناتو، مثل ألمانيا. وقد دفعت معارضة هؤلاء الحلفاء الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن تتكفل بالمشروع وحدها بعيداً عن الحلف. لكنها وجدت معارضة واضحة من الرأي العام في كلا الدولتَيْن: تشيكيا وبولندا. فإذا نجحت جورجيا في استفزاز روسيا عسكرياً استفزازاً كافياً لإثارتها، وتصرفت روسيا برد فعل عسكري عنيف، فإن هذا سيتيح للدعاية الأمريكية استعادة أجواء الحرب الباردة، وانتقاد روسيا المتسلطة ضد جار صغير وضعيف عسكرياً. ومن ثمَّ، تستطيع الإدارة الأمريكية الغاربة أن تدعي أنها أنجزت الخطوة قبل الأخيرة في خطة استكمال محاصرة روسيا بالكامل. أمّا الخطوة الأخيرة فستكون انضمام الدولتَيْن إلى الحلف. وفي حالة جورجيا، ستصبح قوات الحلف بقيادة أمريكية على بعد (1200) كيلومتر من الكرملين، وفي حالة أوكرانيا ستكون قوات الحلف على مسافة (750) كيلومتراً منه فقط.