إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية عسكرية / غزو العراق عام 2003




مواقع عسكرية قًصفت بالذخائر الذكية
موقع سد الحديثة
مجموعة صور لصدام حسين
محمد سعيد الصحاف
مجلس الحكم العراقي
آية الله علي سيستاني
أركان النظام الصدامي
المظاهرات تعم مدن العالم
بليكس والبرادعي
تحطيم تمثال صدام حسين
صدام حسين لحظة القبض عليه
كولين باول
عناصر القيادة السياسية العسكرية في الحرب
قادة المعارضة العراقية

أهم المدن العراقية
مناطق الاحتلال (سبتمبر 2003)
مناطق القاعدة (ديسمبر 2006)
مناطق القاعدة ديسمبر 2007
أوضاع فرق الحرس الجمهوري
محاولة اغتيال صدام
محاور التقدم الرئيسية والمساعدة
مخبأ صدام حسين
مستويات هجمات قوى التمرد
الأهداف الإستراتيجية في وسط بغداد
الليلة الأولى لقصف بغداد
الهجوم على مطار صدام الدولي
التمرد والعصيان
انتشار قوات التحالف
الحلقة الدفاعية حول بغداد
اقتحام الفرقة الثالثة لبغداد
توزيع قوات الحرس الجمهوري ومواقع قوات التحالف
حصاد ثلاثة أسابيع من المعارك
سيناريو الحرب البرية المتوقع
غزو العراق
قوات التحالف في الحرب
قاعدة العديد الجوية بقطر

معركة الاستيلاء على جزيرة الفاو
أقسام العراق الطائفية والعرقية (بالمحافظات)
المحافظات العراقية
التوزيع السكاني للأكراد بين دول المنطقة
التوزيع السكاني في المحافظات
تحرك القوات الأرضية والقوات الخاصة
خرائط الجمهورية العراقية



ملحق

ملحق

مقتدى الصدر وجيش المهدي

·      مقتدى الصدر، هو ابن لأسرة تعرضت للتصفية على يد نظام صدام حسين، فعمه علي باقر الصدر، مؤسس حزب الدعوة، أُعدم عام 1980، ووالده هو المرجع الشيعي صاحب لقب آية الله، محمد صادق الصدر، الذي أسس تياراً سياسياً شيعياً مستقلاً عن إيران والحوزة النجفية، قتل ومعه اثنان من أبنائه عام 1999، في عملية اغتيال نفذتها عناصر تابعة لنظام صدام حسين السابق.

·      يستند مقتدى الصدر لميراث عائلته السياسي، بالإضافة إلى أصوله العربية الخالصة، وهو ما يميزه عن العلماء العراقيين الشيعيين الآخرين، المنحدرين من أصول غير عربية.

·      يعتقد مقتدى الصدر برأي عائلته القائل بالولاية العامة للمراجع الدينية، أي التدخل في شؤون الحكم واتخاذ القرارات، وهو ما يُعرف اليوم بالحوزة الناطقة. وينتقد مقتدى الصدر الموقف المحايد للمراجع الشيعية الدينية في النجف أمام الاحتلال.

·      وتفترق الحوزة الناطقة عن الحوزة الصامتة التقليدية، التي يقودها آية الله علي السيستاني، بأن الحوزة العملية تقتصر فيها الولاية الخاصة بالفقيه على أمور الدين وقضايا الحسبة.

·      ندد مقتدى الصدر بالاحتلال الأمريكي للعراق، وطالب بانسحاب القوات الأمريكية ومقاومة الاحتلال.

·      رأى مقتدى الصدر في مجلس الحكم الانتقالي سلطة غير شرعية لطبيعة علاقاتها بالمحتل، ورأى في القانون المؤقت لإدارة الدولة قانون غير شرعي، يسعى لبيع العراق والإسلام، كما باع وعد بلفور فلسطين.

·      نشط الصدر وأنصاره في الأسابيع الأولى من الغزو الأمريكي للعراق، في عمليات توزيع الغذاء والمساعدات المالية على الأحياء الفقيرة في بغداد. وقام أنصاره بتغيير اسم أكبر حي شيعي في بغداد من مدينة صدام إلى مدينة الصدر، في يونيه 2003. وأرسل وكلاءه لتولي إمامة المساجد الكبرى في العراق، وتسيير الخدمات العامة، وبسط الأمن.

·      أعلن مقتدى الصدر، في 19 يوليه 2003، عن تكوين جيش المهدي، وهدف تكوين هذا الجيش هو فرض الأمن وحماية المنشآت الخدمية والإنتاجية في العراق، وملاحقة عناصر الأمن والمخابرات البعثيين وفنيي صدام والقصاص منهم، إذ يراهم المسؤولين عن الأعمال الإرهابية التي تقع في العراق، من تفجير للمؤسسات العراقية والمؤسسات الدولية العاملة في العراق، والقصاص من كل من ارتكب جرائم ضد الشعب العراقي في عهد نظام صدام القمعي.

·      أُطلق على هذا الجيش اسم "جيش المهدي"، توظيفاً للمعتقدات الدينية الشيعية، في محاولة لكسب التأييد الشيعي في عموم العراق، وتراوح أعمار العراقيين المتطوعين في جيش المهدي ما بين 10 – 50 عاماً، ويراوح المنتمين لهذا الجيش ما بين 10 – 15 ألف متطوع.

·       في 9 أبريل 2004، أعلن مقتدى الصدر التخلي عن النهج السلمي للمقاومة، ودعا إلى إرهاب العدو لإجباره على الانسحاب من العراق. وجاء هذا عقب اعتقال مصطفى اليعقوبي، أحد مساعدي الصدر، وإغلاق صحيفة الحوزة التابعة للصدر. وقد استمرت المواجهات بين جيش المهدي وقوات الاحتلال، التي عُرفت بانتفاضة الصدر الأولى، إلى إعلان الهدنة، في 25 يونيه 2004.