إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية عسكرية / القضية الفلسطينية ونشأة إسرائيل، وحرب عام 1948





معارك المالكية
معركة مشمار هايردن
العملية مافيت لابوليش
العملية نخشون

أوضاع الألوية الإسرائيلية
أوضاع المحور العرضي
أوضاع القوات المصرية
أهداف القوات العربية
محصلة الجولة الأولى
مشروع لجنة بيل
مسرح عمليات فلسطين
أعمال القتال المصري ـ الإسرائيلي
معركة وادي الأردن
معركة نجبا
معركة نيتسانيم
معركة مشمار هاعيمك
معركة أسدود
معركة اللطرون (الهجوم الأول)
معركة اللطرون (الهجوم الثاني)
معركة العسلوج
معركة القدس
معركة بئروت يتسحاق
معركة جلؤون
معركة جنين
معركة يد مردخاي
معركة جيشر
الأوضاع المصرية والإسرائيلية
الموقف في نهاية الفترة الأولى
المستوطنات الإسرائيلية في فلسطين
الاتجاهات التعبوية لمسرح العمليات
الاستيلاء على مستعمرات عتصيون
الاستيلاء على صفد وتخومها
الاستيلاء على عكا
التنفيذ الفعلي للعملية يؤاف
التقسيمات العثمانية في سورية
الحدود في مؤتمر الصلح
الخطة الأصلية للعملية يؤاف
العملية هاهار
العملية ميسباريم
العملية أساف
العملية مكابي
العملية بن عامي (تأمين الجليل)
العملية باروش
العملية حوريف (حوريب)
العملية داني
العملية يبوس
العملية حيرام
العملية ديكيل
العملية يفتاح (تأمين الجليل)
العملية شاميتز
العملية عوفدا
القتال في المحور الشرقي
القتال في جيب الفالوجا
اتجاهات الجيوش العربية
اتفاقية سايكس/ بيكو
تقدم القوات المصرية في فلسطين
تقسيم فلسطين
تقسيم فلسطين الأمم المتحدة
دخول الفيلق الأردني القدس
حدود فلسطين تحت الانتداب
سورية في العصر الإسلامي
سورية في العصر البيزنطي
سورية في العصر اليوناني
سورية في عهد الأشوريين
طريق تل أبيب ـ القدس
كنعان قبل قيام إسرائيل
فلسطين في عهد الملوك



ملحق

ملحق

مذكرة المنظمة الصهيونية إلى المجلس الأعلى لمؤتمر الصلح

(23 من فبراير 1917)

          بحث المجلس الأعلى القضية الصهيونية في 23 من فبراير سنة 1917 وبهذا الشأن قدم الوفد الصهيوني الذي يمثل المنظمة الصهيونية العالمية وفروعها في الولايات المتحدة وروسيا والطائفة اليهودية في فلسطين مذكرة على شكل مشروعات قرارات وأرفق بها مذكرات إيضاحية ومقترحات لدولة الانتداب. وقد تجسد كثير من مقترحات المذكرة في مشروع انتداب خاص بفلسطين أعدته المنظمة الصهيونية ووزع في نهاية مارس سنة 1917.

تقدم المنظمة الصهيونية بكل احترام مشروعات القرارات الآتية حتى ينظرها مؤتمر الصلح:

  1. تعترف الأطراف السامية المتعاقدة بالحق التاريخي للشعب اليهودي في فلسطين وحق اليهود في إعادة إنشاء وطنهم القومي في فلسطين.
  2. ستكون حدود فلسطين وفقاً للمقترح في الملحق المرفق.
  3. ترجع السلطة العليا في فلسطين إلى عصبة الأمم ويعهد بالحكومة إلى بريطانيا العظمي كوكيلة عن العصبة.
  4. يدرج نص خاص بأن تطبق في فلسطين الأحكام العامة للانتداب المناسبة لهذه الحالة.
  5. يخضع الانتداب أيضاً للشروط الخاصة الآتية:

ستوضع فلسطين تحت ظروف سياسية وإدارية واقتصادية تضمن إقامة وطن قومي يهودي وتجعل من الممكن في النهاية قيام كومنولث يتمتع بالاستقلال الذاتي وينبغي أن يكون مفهوماً بوضوح أنه لن يتخذ أي إجراء قد يضر بالحقوق المدنية والدينية للطوائف غير اليهودية الموجودة في فلسطين أو الحقوق التي يتمتع بها اليهود ووضعهم السياسي في أي بلد آخر.

أ.

 

وتحقيقاً لهذه الغاية ستتخذ دولة الانتداب الآتي ضمن تدابير أخرى:

ب.

 

تشجيع الهجرة اليهودية وإقامة المستعمرات بأراضي فلسطين وحماية حقوق الأهالي الحاليين من غير اليهود بطريقة عادلة.

(1)

 

 

قبول التعاون في مثل هذه التدابير مع مجلس يمثل يهود فلسطين والعالم، قد يشكل لتطوير الوطن القومي اليهودي في فلسطين، ويعهد لهذا المجلس بتنظيم التعليم اليهودي.

(2)

 

 

واقتناعاً بأن تشكيل المجلس يحول دون تكوين ربح خاص تعطي الحكومة للمجلس الأولوية في أي امتياز خاص بالأعمال العامة أو تنمية الموارد الطبيعية.

(3)

 

 

ستشجع الدولة المنتدبة اتخاذ تدابير واسعة للحكم المحلي في الأماكن التي يصلح فيها هذا الحكم عمليا وفقا لظروف البلاد.

(4)

 

 

ستتوافر دائماً الحرية الكاملة للعبادة الدينية لجميع العقائد في فلسطين ولن توجد أية تفرقة بين السكان من ناحية حقوق المواطن والحقوق المدنية بسبب الدين أو الجنس.

(5)

 

 

تدرج نصوص خاصة بالإشراف على الأماكن المقدسة.

(6)

 

 

حدود فلسطين

(مشروع(

ستتبع حدود فلسطين الخطوط العامة المبينة أدناه:

          تبدأ في الشمال عند نقطة على البحر المتوسط بالقرب من صيدا وتتبع خطوط تقسيم المياه عند سفوح تلال لبنان وذلك حتى جسر الكروان إلى البئر الموازية لخط التقسيم بين حوضي وادي القرن ووادي التيم، ومن هناك تأخذ اتجاها جنوبيا متبعة التقسيم بين المنحدر الشرقي والغربي لجبل الشيخ حرمون Hermon ، ثم إلى الغرب من بيت جن تقريباً وتتجه بعد ذلك شرقاً متبعة خط تقسيم مياه نهر الغنية غرب سكة حديد الحجاز وبالقرب منها.

          وخط الحدود في الشرق يقع غربي سكة حديد الحجاز وينتهي عند خليج العقبة. ويتفق على الحدود في الجنوب مع الحكومة المصرية.

وفي الغرب يوجد البحر المتوسط.

وتقوم لجنة خاصة يمثل فيها اليهود بأية تسويات لازمة بشأن تفصيلات الحدود.

بيان الحق التاريخ

ترتكز مطالبة اليهود بشأن فلسطين على الاعتبارات التالية:

  1. الأرض هي الوطن التاريخي لليهود حيث حققوا أعظم تقدم لهم ونبع تأثيرهم الروحي والأدبي ذو القمة العظيمة بالنسبة للبشرية. وقد طردوا بالقوة من فلسطين، ولم يتوقفوا أبداً خلال العصور عن ترديد الأمل في العودة.
  2. إن الأحوال التي يعيش فيها اليهود في بعض أنحاء العالم وخاصة في أوروبا الشرقية تدعو للأسف. ولما كان اليهود غالباً ما يكونون مكدسين في الجهات التي يعيشون فيها ومحرومين من الفرص التي تجعل التطور السليم ممكناً، فإن الحاجة إلى منافذ أخرى تكون ملحة لمصلحتهم ولمصلحة الشعوب الأخرى وستهيئ فلسطين هذا المنفذ، وهي البلد الذي تريد الجموع اليهودية أن تربط مصيرها به.
  3. ولكن فلسطين لا تتسع لأكثر من جزء من يهود العالم ويجب أن يبقى معظمهم (14 مليوناً) حيث يوجدون حاليًا، ويقع على مؤتمر الصلح واجب ضمان الحقوق المتساوية والظروف الإنسانية. إن تأثير الوطن القومي اليهودي في فلسطين سينفذ إلى يهود العالم، وسيلهم ملايين اليهود أملاً جديداً، وسيجعل منهم مواطنين أفضل في البلاد التي يعيشون فيها.
  4. ستكون فلسطين ذات قيمة للعالم كله ( بحيث ) تتكون ثروته الحقيقية من التنوع السليم للمدنيات المختلفة.
  5. والبلاد نفسها تحتاج إلى انطلاق، وقد تركت معظم أراضيها جرداء. وهناك شرطان للانطلاق، وهما: وجود حكومة مستقرة ومستنيرة، وزيادة السكان الحاليين الذين سيصبحون أقوياء أذكياء مكرسين جهودهم للبلاد مستندين للموارد المالية الكبيرة التي لا غنى عنها للتطور.

          وقد استوحى اليهود هذه الأفكار في نشاطهم الموجه لفلسطين خلال الثلاثين عاماً الماضية بصفة خاصة، وذلك في الحدود التي سمحت بها الحكومة التركية. وقد أنفق اليهود بضعة ملايين من الجنيهات لإنشاء المستعمرات اليهودية الزراعية. ونجحت هذه المستعمرات في معظم الأحوال نجاحاً عظيماً.

          وقد أبدى اليهود قدرتهم الزراعية بفضل الأساليب العلمية الحديثة التي استخدموها بمهارة وإقدام، وتم إحياء العبرية كلغة حية، وأصبحت لغة التعليم والحياة اليومية لدى الجيل الصاعد. ووضع أساس الجامعة اليهودية في القدس ورصدت مبالغ كبيرة لبنائها والإنفاق عليها. وأنفقت المنظمات الصهيونية منذ الاحتلال البريطاني 50 ألف جنيه إسترليني شهرياً في فلسطين وذلك لأعمال الإغاثة والتعليم والصحة. وستحتاج البلاد لمبالغ كبيرة لأغراض الري والصرف والطرق والسكك الحديدية والموانئ والأشغال العامة والإسكان والتوطين. وإذا افترضنا أن التسوية السياسية ستضمن قيام وطن قومي يهودي في فلسطين، فإن يهود العالم سيبذلون كل جهدهم ويقدمون المبالغ الطائلة المطلوبة. (يرد هنا نص وعد بالفور وتأييد وزير خارجية فرنسا له، وكذلك ترد نصوص أخرى خاصة بتأييد الحكومات الحليفة الأخرى للصهيونية وتصريح بلفور).

بريطانيا العظمى المنتدبة من عصبة الأمم

          نطلب أن تتولى بريطانيا العظمى شؤون فلسطين منتدبة من عصبة الأمم، على أساس أن هذه هي رغبة يهود العالم وأن عصبة الأمم تتبع في تعيين الدولة المنتدبة رغبة الأهالي المعنيين كلما أمكن ذلك.

          ويرجع موقف اليهود إلى العلاقة الخاصة التي تربط إنجلترا بالمشكلة اليهودية الفلسطينية. ولم تكن عودة اليهود إلى صهيون عملاً بارزاً في الأدب الإنجليزي فحسب، بل ولعبت أيضاً دورها في شؤون الدولة ابتداء من إعادة قبول اليهود في عهد كرمويل Cromwell. وظهرت بصفة خاصة في التعليمات الموجهة للقناصل البريطانيين في الشرق عقب حادث دمشق، وفي مختلف المشروعات الفلسطينية اليهودية التي اقترحها بريطانيون من غير اليهود قبل سنة 1881، وفي خطابات التأييد التي أعطاها أعضاء الأسرة المالكة والمسؤولون في الحكومة إلى لورنس أوليفانت Laurence Oliphant ، والأعمال التنفيذية الثلاثة التي ربطت بريطانيا العظمى نهائياً مع الصهيونية في أذهان اليهود. ونعني بها عرض العريش سنة 1901 وعرض أفريقيا الشرقية سنة 1903، وأخيراً التصريح البريطاني لمصلحة الوطن القومي اليهودي سنة 1917. كما أن اليهود يقدرون قلبيا السياسة التقدمية والليبرالية التي تتبعها بريطانيا العظمى فيما يتصل بإدارتها الاستعمارية الحديثة.

          (يرد هنا نص تأييد المؤتمر اليهودي الأمريكي ومؤتمر يهود يافا لاختيار بريطانيا دولة منتدبة على فلسطين).

          الحدود الموضحة قبلاً هي ما نعتبره أمراً جوهرياً للأساس الاقتصادي اللازم للبلاد. ويجب أن يكون لفلسطين منافذها الطبيعية على البحر والسيطرة على أنهارها ومصادر المياه. وترسم الحدود وفقاً للاحتياجات الاقتصادية العامة التقاليد التاريخية للبلاد، والعوامل التي ينبغي أن تبحثها اللجنة الخاصة لتخطيط الحدود نهائياً. وستضع اللجنة في اعتبارها أنه من المرغوب فيه من ناحية المصلحة الاقتصادية للحكومة أن تكون الحدود الجغرافية لفلسطين، على أكبر قدر ممكن من الإتساع لتضم شعباً كبيراً نامياً يستطيع أن ينهض بأعباء حكومة متمدينة (متمدنة) حديثة بدلاً من أن تكون فلسطين بلداً صغيراً يضم عدداً محدوداً بالضرورة من السكان.

          وإن الحياة الاقتصادية لفلسطين تتوقف على موارد المياه المتاحة، ويجب لذلك ضمان ليس فقط موارد المياه التي تغذى البلاد فعلاً، بل والتمكن من المحافظة والسيطرة عليها في منابعها.

          ومنطقة (جبل) الشيخ هي المصدر الحقيقي للمياه في فلسطين، ولا يمكن فصلها عن البلاد دون أن يصيب ذلك صميم الحياة الاقتصادية بها، وتحتاج المنطقة لإعادة التشجير ولأعمال أخرى. ولذلك ينبغي أن تكون هذه المنطقة تحت سيطرة أولئك الذين يرغبون في تهيئتها للمنفعة القصوى. ويجب اتخاذ إجراءات دولية لحماية حقوق السكان جنوبي نهر الليطاني. ويمكن أن تهيأ مصادر المياه لخدمة التنمية في لبنان وفلسطين معاً.

          وقد كانت السهول الخصيبة شرقي الأردن منذ عهود الإنجيل الأولى مرتبطة اقتصادياً وسياسياً بالأراضي الواقعة غربي الأردن. وإن البلاد التي يتضاءل فيها عدد السكان الآن كانت تضم في عهد الرومان شعباً كبيراً. ويمكن أن تصبح الآن مكاناً رائعاً لإقامة المستعمرات على نطاق واسع. وإن النظرة العادلة للاحتياجات الاقتصادية لفلسطين وشبة الجزيرة العربية تقضي بمنح حرية استخدام سكة حديد الحجاز للحكومتين.

          وإن التطوير الرأسي الكثيف للزراعة وفرص الانتقال عبر الأردن يجعل حصول فلسطين على منفذ إلى البحر الأحمر أمـراً حتمياً. كما يجعل تطوير الموانئ على خليج العقبة إلى موانئ صالحة أمـراً لا غناء عنه. وقد كانت العقبة نهاية لطريق تجاري هام بفلسطين منذ أيام سليمان. وينبغي أن تكون الموانئ التي تقام في العقبة موانئ حرة تمر بها تجارة البلاد.

مقترحات لدولة الانتداب

          تقدم هذه المقترحات للحكومة المنتدبة من جانب عصبة الأمم حتى يحين الوقت الذي يتهيأ فيه شعب فلسطين لمهمة إقامة حكومة مسئولة تمثله.

  1. يتضمن دستور فلسطين التصريحات الصادرة من مؤتمر الصلح كجزء لا يتجزأ من الدستور.
  2. يمثل الأهالي اليهود تمثيلاً عادلاً في الأجهزة التنفيذية والتشريعية وفي اختيار المسؤولين المدنيين. وتتشاور في ذلك دولة الانتداب مع المجلس اليهودي.
  3. ويحول القانون أو العرف دون تعيين أحد مواطني فلسطين رئيساً للمجلس التنفيذي.
  4. تشجيعاً للحكم المحلي تضمن دولة الانتداب احتفاظ الطوائف المحلية بمستويات إدارية مناسبة في الشؤون التعليمية والطائفية والنشاط الديني. وتشجع الطوائف المحلية ذات الحكم الذاتي على الاتحاد والتعاون معا من أجل الأهداف المشتركة.
  5. تقدم المعونة من الأموال العامة للأغراض التعليمية دون تفرقة خاصة بالجنس.
  6. تصبح العبرية إحدى اللغات الرسمية في فلسطين، وتستخدم في جميع الوثائق والمراسيم والإعلانات، وتظهر على الطوابع والعملات والمذكرات الصادرة من الحكومة.
  7. تقرير يوم السبت والأيام المقدسة لدي اليهود أيام عطلة قانوناً.
  8. جميع السكان الذين يقيمون في فلسطين في تاريخ محدد يصبحون مواطنين فلسطينيين ما لم يختاروا كتابة خلال ستة أشهر الاحتفاظ بجنسيتهم الأجنبية. ويصبح هؤلاء وسائر الأشخاص الذين يكتسبون الجنسية بعد ذلك التاريخ المحدد وفقاً لقوانين فلسطين، مواطنين يتمتعون بحماية دولة الانتداب.

لجنة الأراضي

          لما كان التقدم العام في فلسطين يجب أن يبدأ بإصلاح نظام استئجار الأراضي وإقامة المستعمرات، فإن دولة الانتداب ستشكل لجنة (يمثل فيها المجلس اليهودي) وتخول سلطة:

  1. مسح جميع الأراضي وإعداد الأراضي التي تصلح لإقامة المستعمرات وللزراعة الرأسية الكثيفة والاستخدام العام.
  2. اقتراح التدابير لتحديد وتسجيل وثائق ملكية الأراضي.
  3. اقتراح التدابير للإشراف على صفقات الأراضي لمنع المضاربة بها.
  4. اقتراح التدابير الخاصة لإقامة المستعمرات والزراعة الرأسية الكثيفة، والاستخدام العام للأراضي بالشراء الإجباري إذا لزم الأمر بسعر عادل يرجع إلى ما قبل الحرب، وإصلاح جميع الأرضي الجدباء غير الخاضعة لحيازة الأراضي التي لا تزرع بالقدر الكافي، أو الأراضي التي لا يوجد لها ملاك قانوناً وأراضي الدولة.
  5. اقتراح إجراءات الضرائب واستئجار الأراضي.
  6. اقتراح التدابير التي تمكن المجلس اليهودي من الاستيلاء على جميع الأراضي التي تصلح للمستعمرات والزراعة الواسعة.
  7. وتصان مع اتخاذ هذه التدابير الحقوق المكتسبة للسكان الحاليين بطريقة عادلة.

المجلس اليهودي الفلسطيني

  1. ينتخب المجلس اليهودي لفلسطين عن طريق المؤتمر اليهودي الذي يمثل فيه يهود فلسطين والعالم كله، ويعقد المؤتمر يوم أول يناير سنة 1920 أو قبله أو بعده مباشرة. وسيحدد المؤتمر اليهودي مهام المجلس اليهودي ودستوره وفقاً لأغراض وروح قرارات مؤتمر الصلح والسلطات التي تخولها دولة الانتداب للمجلس اليهودي.
  2. يعترف بالمجلس اليهودي كوحدة قانونية ويخول سلطة:

أ. التعاون والتشاور مع حكومة فلسطين في أية مسائل تمس السكان اليهود في فلسطين ويعمل كممثل لهم.

ب. الاشتراك في تنمية وإدارة الهجرة وإقامة المستعمرات والتسهيلات الائتمانية والأشغال العامة والخدمات والمشروعات وأي شكل آخر للنشاط يؤدي إلى تطور البلاد. ويعهد للمجلس بتنظيم التعليم اليهودي.

ج. اكتساب وحيازة الأراضي الزراعية.

د. اكتساب ومباشرة امتيازات الأشغال العامة وتطوير الموارد الطبيعية.

هـ. فرض ضرائب على السكان اليهود برضائهم أو برضاء ممثليهم المعتمدين لأغراض إنعاش التعليم وللأغراض الطائفية والخيرية وغيرها، وذلك لمصلحة السكان اليهود في فلسطين.

و. تقرير قوانين الهجرة إلى فلسطين فيما يتصل بالهجرة اليهودية، وذلك بموافقة دولة الانتداب.

ز. إصدار سندات أو صكوك مديونية أخرى بموافقة دولة الانتداب، وينفق المجلس اليهودي المال المتحصل لمصلحة السكان اليهود أو لتطور فلسطين.

ح. يكرس المجلس اليهودي ممتلكاته ودخوله لمصلحة السكان اليهود.

ط. تشكل المنظمة الصهيونية مجلساً يهودياً مؤقتاً من ممثلي السكان اليهود في فلسطين وممثلي سائر المنظمات الصهيونية المعتمدة والتي ترغب في تطوير فلسطين اليهودية. ويتمتع المجلس المؤقت بجميع السلطات كما يؤدي سائر الواجبات إلى أن يحين الوقت الذي يفرغ فيه المؤتمر اليهودي من تشكيل المجلس اليهودي.

ي. وأخيراً عندما ترى دولة الانتداب أن سكان فلسطين يمكنهم إقامة حكومة مسئولة تمثلهم فإن التدابير ستتخذ لإقامة مثل هذه الحكومة عن طريق الانتخاب الديمقراطي دون نظر للجنس أو الدين. ويستمر سكان فلسطين في التمتع بالحقوق المدنية والسياسية المتساوية بصفتهم مواطنين بصرف النظر عن الجنس أو الدين.