إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية عسكرية / القضية الفلسطينية ونشأة إسرائيل، وحرب عام 1948





معارك المالكية
معركة مشمار هايردن
العملية مافيت لابوليش
العملية نخشون

أوضاع الألوية الإسرائيلية
أوضاع المحور العرضي
أوضاع القوات المصرية
أهداف القوات العربية
محصلة الجولة الأولى
مشروع لجنة بيل
مسرح عمليات فلسطين
أعمال القتال المصري ـ الإسرائيلي
معركة وادي الأردن
معركة نجبا
معركة نيتسانيم
معركة مشمار هاعيمك
معركة أسدود
معركة اللطرون (الهجوم الأول)
معركة اللطرون (الهجوم الثاني)
معركة العسلوج
معركة القدس
معركة بئروت يتسحاق
معركة جلؤون
معركة جنين
معركة يد مردخاي
معركة جيشر
الأوضاع المصرية والإسرائيلية
الموقف في نهاية الفترة الأولى
المستوطنات الإسرائيلية في فلسطين
الاتجاهات التعبوية لمسرح العمليات
الاستيلاء على مستعمرات عتصيون
الاستيلاء على صفد وتخومها
الاستيلاء على عكا
التنفيذ الفعلي للعملية يؤاف
التقسيمات العثمانية في سورية
الحدود في مؤتمر الصلح
الخطة الأصلية للعملية يؤاف
العملية هاهار
العملية ميسباريم
العملية أساف
العملية مكابي
العملية بن عامي (تأمين الجليل)
العملية باروش
العملية حوريف (حوريب)
العملية داني
العملية يبوس
العملية حيرام
العملية ديكيل
العملية يفتاح (تأمين الجليل)
العملية شاميتز
العملية عوفدا
القتال في المحور الشرقي
القتال في جيب الفالوجا
اتجاهات الجيوش العربية
اتفاقية سايكس/ بيكو
تقدم القوات المصرية في فلسطين
تقسيم فلسطين
تقسيم فلسطين الأمم المتحدة
دخول الفيلق الأردني القدس
حدود فلسطين تحت الانتداب
سورية في العصر الإسلامي
سورية في العصر البيزنطي
سورية في العصر اليوناني
سورية في عهد الأشوريين
طريق تل أبيب ـ القدس
كنعان قبل قيام إسرائيل
فلسطين في عهد الملوك



ملحق

ملحق

توصيات قسم المخابرات الملحق بالوفد الأمريكي لدى مؤتمر الصلح

مقدمة للرئيس ولسون

(21 يناير 1919)

نوصي بإقامة دولة منفصلة في فلسطين وانفصال المنطقة الفلسطينية عن سورية يجد مبرراً في تجربة البشر الدينية. فقد ولدت الكنائس اليهودية والمسيحية في فلسطين، وكانت القدس لسنوات عديدة، وفي أوقات مختلفة، عاصمة لكل منها. وبينما اتسمت علاقة المسلمين بفلسطين بطابع لم يكن وثيقاً جداً، فإنهم اعتبروا القدس منذ البداية مكاناً مقدساً. ويمكن فقط تكريس هذه الحقائق العظيمة بإقامة دولة منفصلة في فلسطين.

وستحكم الدولة الجديدة في موارد المياه والري بها من جبل حرمون شرقي الأردن. وهذا أمر بالغ الأهمية نظراً لأن نجاح الدولة الجديدة سيعتمد على إمكانيات التطور الزراعي.

نوصي بأن تكون هذه الدولة تحت حكم بريطانيا العظمى منتدبة من جانب عصبة الأمم.

ومن الواضح أن فلسطين تحتاج إلى توجيه حكيم وحازم، إذ أن شعبها يفتقر إلى الخبرة السياسية وهو متعدد الأجناس، وقد يتشتت بتأثير التعصب والخلافات الدينية المريرة.

وإن نجاح بريطانيا في معالجة مواقف مشابهة، وعلاقتها بمصر، وإنجازاتها الإدارية منذ حرر الجنرال اللنبي فلسطين من الأتراك، كل هذا يشير إلى أنها ستكون الدولة المنتدبة منطقياً.

نوصي بأن يدعي اليهود للعودة إلى فلسطين والإقامة هناك. وأن يؤكد المؤتمر بذل كل معونة لازمة تتفق مع حماية الحقوق الشخصية (وخاصة الدينية) وحقوق الملكية للسكان غير اليهود، وأن تتخذ عصبة الأمم سياسة من شأنها الاعتراف بفلسطين كدولة يهودية فور اتخاذها صبغة الدولة اليهودية في الواقع.

ومن الصواب أن تصبح فلسطين دولة يهودية، وسيجعلها اليهود وكذلك إذا منحوا الفرصة الكاملة. فقد كانت مهداً ووطناً لجنسهم الحيوي الذي قدم إسهامات روحية كبيرة للبشرية، وهي البلاد الوحيدة التي يمكن لهم أن يأملوا قيام وطن خاص بهم هناك، وهم ينفردون بهذه الحالة بين الشعوب الهامة.

ويشكل اليهود حالياً سدس سكان فلسطين البالغ عددهم 700 ألف نسمة. وما زال من غير المؤكد ما إذا كانوا سيشكلون في المستقبل أغلبية أو حتى أكثرية. ومجمل القول أن فلسطين الآن بعيدة عن أن تكون بلداً يهودياً. ويمكن الاعتماد على بريطانيا كدولة منتدبة لإعطاء اليهود المركز الممتاز الذي ينبغي أن يكون لهم دون التضحية بحقوق غير اليهود.

نوصي بأن توضع الأماكن المقدسة والحقوق الدينية لجميع المعتقدات في فلسطين تحت حماية عصبة الأمم والدولة المنتدبة.

وأسس هذه التوصيات واضحة بطبيعتها.