إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية عسكرية / حرب عام 1967، من وجهة النظر المصرية




المقدم جلال هريدي
الفريق أول صدقي محمود
الفريق عبدالمنعم رياض
الفريق عبدالمحسن مرتجي
الفريق عزت سليمان
شمس بدران
سامي شرف
شعراوي جمعة
عبدالحكيم عامر

أوضاع القوات المصرية والإسرائيلية
معركة أم قطف الثانية
معركة رفح
معركة كمين بير لحفن
الهجمات الإسرائيلية على سورية
الخطة الإسرائيلية للضفة الغربية
الخطة الإسرائيلية للقدس
الضربات الجوية الإسرائيلية
الضربة الجوية الإسرائيلية
القتال داخل القدس
توزيع المجهود الجوي الإسرائيلي
توزيع القوات السورية
توزيع قوات الطوارئ الدولية
تسلسل الضربات الرئيسية الإسرائيلية
تسلسل الضربة الجوية الأولى
خطة الدفاع الرئيسية لسيناء
خطة استخدام الطيران الإسرائيلي
سيناء بعد انسحاب الطوارئ

هجوم اللواء الجولاني
مراحل الهجوم الإسرائيلي
الهجمات الإسرائيلية على الأردن
الهجوم الإسرائيلي
الخطة الإسرائيلية
الخطة الإسرائيلية للهجوم
توزيع القوات الأردنية
توزيع القوات المصرية
خطة الهجوم على الجولان



حرب عام 1967

ملحق

صورة من أصل قرار رفع درجة استعداد القوات المسلحة وتحريك جزء من تشكيلاتها إلى سيناء، وهو صادر بتاريخ 15 مايو 1967، ويحمل تصحيحات وإضافات بخط المشير "عبدالحكيم عامر"

سري للغاية

قرارات نائب القائد الأعلى

بتاريخ 15 مايو 1967

عـــام:

1. أصدر السيد المشير نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة القرارات التالية:.

أ. رفع درجـة الاستعـداد للقوات المسلحة إلى درجة الاستعداد الكامل للقتال اعتباراً من سعت 1430 14 مايو 67.

ب. تتحرك التشكيلات والوحدات المقررة في خطط العمليات من أماكن إيوائها الحالية إلى مناطق تمركزها المحددة.

ج. تكون القـوات المسلحة مستعدة استعداداً كاملاً لتنفيذ جميع مهام القتال على جبهة إسرائيل في ضوء تطورات الموقف.

الموقف السياسي والعسكري:

2. تشير المعلومات من المصادر المختلفة إلى أن إسرائيل قد بدأت في حشد قواتها أمام الجبهة السورية.

3. نوايا إسرائيل العدوانية تكشفت في تصريحات أشكول رئيس الوزراء الإسرائيلي وإسحاق رابين رئيس الأركان الإسرائيلي .. بغزو سورية ..

4. تتمشى نوايا إسرائيل وإجراءات حشد قواتها مع مخططاتها التوسعية في المنطقة العربية اعتماداً على أوضاع وسياسة الحكومات الرجعية بضرب سوريا [وإسقاطها]('كل الكلمات ما بين المعقوفتين من تصحيح المشير عبدالحكيم عامر`.') – وهي دولة عربية متحررة – كمرحلة من مراحل المخطط الصهيوني الاستعماري في المنطقة العربية. [فإذ نجحت بدفعها لضربات أخرى لباقي الدول العربية، للتحرك من قبل أن تقدم على غزو سورية]

5. إن ج. ع. م [يحتم عليها دورها استعدادها أيضاً لأي معركة ضد أي] عمليات عسكرية إسرائيلية تستهدف احتلال الضفة الغربية لنهر الأردن أو على أي بقعة عربية في الوطن العربـي. [حتى لو كانت تحت حكم رجعي].

6. إن اعتبارات الأمن القومي ج. ع. م يحتم عدم السماح للمخططات الصهيونية بأي توسع على حساب أي دولة عربية.

7. إن تكاتف القوى العربيـة التقدمية في تنسيق دفاعها المشترك ضد أي عدوان إسرائيلي كما جاء في اتفاقية الدفاع المشترك [بين الجمهورية العربية المتحدة وسورية] لهو ضمان لأمن وسلامة واستقلال الدول التقدمية.

8. إن قوة ج. ع. م تزداد بزيادة قوة معسكر الكتلة التقدمية داخل الدول العربية والعكس صحيح وهي يعني عزلنا ثم تكاتل القوى الرجعية علينا لضربنا لذلك]. ينبغي أن يكون واضحاً أن دور ج. غ. م. الرئيسي في مساندة المعارك المصيرية في العالم العربي إنما ينبع أصلاً من مصالحها القومية وأمنها الذي يتأثر ويؤثر في كل المحيط العربي. [وهذه المساندة هي خط الدفاع الأول عن أمننا القومي].

9. أن ج. ع. م. لحريصة كل الحرص .. ويقظة لكافة تطورات الأحداث السياسية والعسكرية لتحديد الزمان والمكـان المناسبين للعمليات العسكرية الناجحة .. أي أنها لن تسمح لنفسها بالقيام بعمليات عسكرية إلا على أساس التقدير الكامل لكافة الاحتمالات محافظة منها على أمنها وسلامتها.

10. إذا حاولت القوى الاستعمارية التي تحرك إسرائيل وترسم لها دورها العدواني في العالم العربي .. أن تتخذ من لإسرائيل مخلباً للقط في توسيع وتعميق العمليات الحربية – كما حدث في عدوات 56 – فإن المعسكر الشرقي لن يقف بمعزل عن الأحداث وتطوراتها ويترك القوى الغربية الاستعمارية للتصرف بحرية في المنطقة العربية.

11. [إن تحرك قواتنا إلى سيناء استعداداً للمعركة يجعل إسرائيل تفكر من قبل أن تقدم على غزو سوريا.