إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية عسكرية / حرب عام 1967، من وجهة النظر المصرية




المقدم جلال هريدي
الفريق أول صدقي محمود
الفريق عبدالمنعم رياض
الفريق عبدالمحسن مرتجي
الفريق عزت سليمان
شمس بدران
سامي شرف
شعراوي جمعة
عبدالحكيم عامر

أوضاع القوات المصرية والإسرائيلية
معركة أم قطف الثانية
معركة رفح
معركة كمين بير لحفن
الهجمات الإسرائيلية على سورية
الخطة الإسرائيلية للضفة الغربية
الخطة الإسرائيلية للقدس
الضربات الجوية الإسرائيلية
الضربة الجوية الإسرائيلية
القتال داخل القدس
توزيع المجهود الجوي الإسرائيلي
توزيع القوات السورية
توزيع قوات الطوارئ الدولية
تسلسل الضربات الرئيسية الإسرائيلية
تسلسل الضربة الجوية الأولى
خطة الدفاع الرئيسية لسيناء
خطة استخدام الطيران الإسرائيلي
سيناء بعد انسحاب الطوارئ

هجوم اللواء الجولاني
مراحل الهجوم الإسرائيلي
الهجمات الإسرائيلية على الأردن
الهجوم الإسرائيلي
الخطة الإسرائيلية
الخطة الإسرائيلية للهجوم
توزيع القوات الأردنية
توزيع القوات المصرية
خطة الهجوم على الجولان



حرب عام 1967

ملحق

صورة صفحة من رسالة شفرية بعث بها الرئيس "جونسون" إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي "ليفي أشكول" يوم 21 مايو 1967 (وقد جرى الحصول على صورة منها بمقتضى قانون حرية المعلومات).

                 21 مايو 1967

            برقية من وزارة الخارجية

إلى: السفارة الأمريكية – تل أبيب – أولوية – لا يوزع

نرجو تسليم الرد التالي من رئيس الجمهورية على رسالة رئيس الوزراء أشكول المؤرخة في 18 مايو (تل أبيب 3648)

عزيزي السيد رئيس الوزراء:

أشكرك على ردك الفوري المفصل على رسالتي بتاريخ 18 مايو.

لقد أبلغني السفير "باربور" بتأكيداتكم التي بعثتم بها عن طريق مستر "بيتان" أمس بأن التدابير التي تتخذها حكومتكم هي تدابير احتياطية في طبيعتها، وأنكم ستواصلون عمل كل ما تستطيعونه لاجتناب زيادة تدهور الموقف الخطير الراهن على حدودكم. ومع استمراركم في إظهار الأعصاب الهادئة بقدر استطاعتكم، أعتقد أنكم تسهمون إسهاماً كبيراً في اجتناب نشوب الأعمال العسكرية.

وإنني لأتفق تماماً على أنه من أجل عودة الهدوء، هناك حاجة ماسة لوقف الإرهاب وعكس اتجاه التحركات العسكرية من النوع الذي شهدناه في الأسبوع الماضي. لقد فعلنا نحن وأصدقاؤنا كل ما نستطيعه لكي نجعل هذا الرد واضحاً في كل من القاهرة ودمشق.

وكما تعرفون، لقد كنا أيضاً على اتصال مع الحكومة السوفيتية، وتشجعنا إلى حد ما لهجة رد فعلهم إزاء مفاتحتنا. وإنني لعلى يقين أنه لا يساورهم أي وهم بالنسبة لصلابة تعهدنا بمساندة التدابير المناسبة في الأمم المتحدة، أو خارجها من أجل أن نرد العدوان أو التهديد بالعدوان في الشرق الأوسط. وكما تعرفون جيداً، فإن تعهدنا قد أعلن على الملأ من قبل الرؤساء: "ترومان، وأيزنهاور، وكيندي، وأنا نفسي"، وأيضاً من قبل الحكومات: البريطانية، والفرنسية، والأمريكية في إعلانها الثلاثي الصادر عام 1950. وأستطيع أن أؤكد لكم أنني آمل أن تتصرف جميع الأطراف المعنية بحزم، وفي توافق، وذلك لمواجهة أية تحديات للسلم، ولقد اقترحنا على سفيركم أن تتشاوروا، مثلما نفعل،مع الحكومتين الأخريين بخصوص هذه التأكيدات.

وفيما يتعلق بوجود الأمم المتحدة على الحدود بين إسرائيل والجمهورية العربية المتحدة، فقد اعترضنا بشدة – كما تعلمون – على قرار السكرتير العام بالنسبة لمركز قوة الطوارئ في سيناء. وما زلنا نرى أن وجود الأمم المتحدة في المنطقة مهم ومستصوب.

وإنني أفكر جدياً فيما قد نتخذه من خطوات أخرى لتهدئة الموقف، وإنني أولى اعتباراً عاجلاً للغاية لاقتراحكم المقدم للسفير "باربور"، والذي يرى أن إصدار بيان علني من جانبي سيكون له تأثير مهدئ. وعند اتخاذي لهذا القرار أقوم بتقدير ما يمكن أن ينشأ من آثار عن إصدار بيان من هذا القبيل الآن على زيارة السكرتير العام "يوثانت" للقاهرة. وإنني متأكد أنكم توافقون على أنه ينبغي عدم الإدلاء بشيء، أو فعل شيء في الوقت الراهن، من شأنه أن يعقد، أو يصرف الانتباه عن الجهود التي يبذلها السكرتير العام. وفي نفس الوقت، فإن المشكلات التي تناولتها في رسالتكم لي تشغل اهتمام كبار المسؤولين في هذه الحكومة، وسوف تبقى كذلك إلى أن يتم حلها.

                                مع تحياتي الشخصية لكم.

                                                       المخلص

                                                       ليندون جونسون

                                                      انتهى