إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية عسكرية / حرب عام 1967، من وجهة النظر المصرية




المقدم جلال هريدي
الفريق أول صدقي محمود
الفريق عبدالمنعم رياض
الفريق عبدالمحسن مرتجي
الفريق عزت سليمان
شمس بدران
سامي شرف
شعراوي جمعة
عبدالحكيم عامر

أوضاع القوات المصرية والإسرائيلية
معركة أم قطف الثانية
معركة رفح
معركة كمين بير لحفن
الهجمات الإسرائيلية على سورية
الخطة الإسرائيلية للضفة الغربية
الخطة الإسرائيلية للقدس
الضربات الجوية الإسرائيلية
الضربة الجوية الإسرائيلية
القتال داخل القدس
توزيع المجهود الجوي الإسرائيلي
توزيع القوات السورية
توزيع قوات الطوارئ الدولية
تسلسل الضربات الرئيسية الإسرائيلية
تسلسل الضربة الجوية الأولى
خطة الدفاع الرئيسية لسيناء
خطة استخدام الطيران الإسرائيلي
سيناء بعد انسحاب الطوارئ

هجوم اللواء الجولاني
مراحل الهجوم الإسرائيلي
الهجمات الإسرائيلية على الأردن
الهجوم الإسرائيلي
الخطة الإسرائيلية
الخطة الإسرائيلية للهجوم
توزيع القوات الأردنية
توزيع القوات المصرية
خطة الهجوم على الجولان



حرب عام 1967

ملحق

خطاب "يوثانت" إلى الرئيس "جمال عبدالناصر"

(مترجم بالعربية)

سيادة الرئيس

إنني أعرف من محادثتي الأخيرة معكم ومع وزير الخارجية "محمود رياض"، أنكم تتفهمون تماماً الدوافع التي تدعوني إلى توجيه هذا النداء الشخصي العاجل جداً إليكم.

أنكم سوف تلاحظون ما أطلبه منكم ينبع فقط من رغبتي ومن مسؤوليتي العميقة التي تدعوني إلى عمل كل شيء في استطاعتي من أجل تفادي كارثة نشوب حرب جديدة في الشرق الأدنى.

وخلال زيارتي للقاهرة فإن موقفكم وسياستكم في مسألة مضايق تيران قد جرى إيضاحها لي، وأريد أن أركز على الأهمية الكبرى التي أعلقها على رد فعل إيجابي من جانبكم لمناشدتي هذه لكم، بدون تأثير ضار على موقفكم أو سياستكم.

إنني أطلب وقتاً، ولو فسحة محدودة من الوقت، لكي أستطيع أن أعطي فرصة للمشاورات وللجهود الدولية التي تحاول أن تبحث عن مخرج من الوقف الحرج الراهن .. وأريد أن الفت انتباهكم بصفة خاصة إلى ما قلته في تقريري إلى مجلس الأمن بتاريخ 26 مايو. إنني أريد إيجاد مخرج سلمي من هذه الأزمة يتوقف على فسحة لالتقاط الأنفاس تسمح بتخفيف حدة التوتر من مستواه المتفجر الحالي.

وبناء على ذلك فإنني هنا أدعو جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة أقصى ضبط النفس، وإلى تجنب أي أعمال عدائية يكون من شأنها زيادة التوتر، وهدفي من ذلك أن أعطي مجلس الأمن فرصة لعلاج المشاكل التي تنطوي عليها الأزمة، والبحث عن حلول لها.

وإني الآن أناشدك يا سيادة الرئيس، كما أناشد رئيس الوزراء أشكول وكل الأطراف المعنية إلى ممارسة أقصى درجات الحذر عند هذا المنعطف الأخير.

وبالذات، وبدون طلب أي تعهدات منكم، أو حتى رد، فإني أريد أن أعرب عن الأمل في أن تمتنعوا خلال مدة أسبوعين من لحظة استلامكم لهذه الرسالة – عن أي تدخل في الملاحة غير الإسرائيلية التي تطلب المرور عبر مضايق تيران.

وفي هذا الخصوص فهل لي أن أخطركـم، وفي كل الأحوال، أن لدي من الأسباب ما يجعلني أفهم أنه في الظروف العادية فإنه ليس متوقعاً أن تحاول أي باخرة تحمل العلم الإسرائيلي عبور مضايق تيران خلال مدة الأسبوعين المحددين، بل إني أستطيع أن أؤكد لكم، حسب أدق المعلومات لديّ، بأنه خلال السنتين والنصف الأخيرتين وفي واقع الأمر لم تقم أي باخرة ترفع العلم الإسرائيلي بالمرور في مضايق تيران.

وأستطيع أن أكرر لكم، يا سيادة الرئيس، أنني بصفة خاصة، وكذلك المجتمع الدولي كله بصفة عامة، سوف نقدر تقديراً كبيراً هذه المبادرة من جانبكم.

وأرجوكم أن تقبلوا يا سيادة الرئيس أصدق أماني واحترامي الشخصي.

                                                      يوثانت