إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية عسكرية / حرب أكتوبر1973، من وجهة النظر المصرية




لواء طيار/ محمد حسني مبارك
لواء/ محمد سعيد الماحي
إنشاء الكباري للعبور
اللواء بحري فؤاد ذكري
اللواء طيار صلاح المناوي
اللواء سعد مأمون
اللواء عبدالمنعم خليل
اللواء فؤاد نصار
المشير أحمد إسماعيل علي
المشير عبدالغني الجمسي
السادات أثناء عرض الخطة
السادات في أحد اللقاءات
السادات في زيارة تفقدية
الفريق محمد علي فهمي
الفريق سعد الدين الشاذلي
الفريق عبدالمنعم واصل
كمائن الصواريخ
علم مصر فوق سيناء
عميد أ.ح/ عبدالحليم أبو غزالة
عميد مهندس/ أحمد حمدي
عميد منير شاش
فتح الثغرات
قوارب المشاة تقتحم القناة

أوضاع القوات 7 أكتوبر
أوضاع قوات الجانبين
إحدى نقط خط بارليف
معركة اللواء 25 مدرع
المناطق المحتلة عقب 1967
النقط المكونة لخط بارليف
التطوير يوم 12 أكتوبر
التطوير شرقاً للعملية بدر
الخطة الإسرائيلية للعبور
حجم وأوضاع القوات الإسرائيلية
خطوط فك الاشتباك الثاني
خطة العمليات الهجومية الأولى
خطة العمليات الإسرائيلية
خطة العمليات جرانيت 2
جغرافية شبه جزيرة سيناء
طبوغرافية الأرض شرق القناة

أوضاع قوات الطرفين 1967
معركة الفردان 8 أكتوبر
الخطة شامل لتصفية الثغرة
تأثير عناصر الدفاع الجوي
حجم وأوضاع القوات المصرية
خطوط فك الاشتباك الأول
طبوغرافية الأرض غرب القناة
طبيعة قناة السويس



حرب عام 1967

المبحث السادس

حجم وأوضاع القوات للطرفين عند بدء الحرب

أولاً: القوات الإسرائيلية (الجانب المدافع)

1. حجم القوات الإسرائيلية بصفة عامة

استطاعت إسرائيل الحصول على كم كبير من الأسلحة والمعدات والأجهزة المتقدمة، بعد انتهاء حرب يونيه 1967، لتطوير قواتها، وزيادة حجمها، لتستوعب المساحات الجديدة، الكبيرة التي احتلتها في تلك الحرب.

كانت الأسلحة الأمريكية، تمثل العمود الفقري لتسليح القوات الإسرائيلية، خاصة القوات الجوية، والتي حصلت على أحدث وأقوى طائرات العصر الأمريكية وهما الفانتوم F – 4، السكاي هوك، وكذلك القوات المدرعة والتي حصلت على دبابات أمريكية طراز باتون M – 48 ،M- 60 الأكثر تقدماً، وعناصر الحرب الإلكترونية التي حصلت على أجهزة تنصت وإعاقة عالية التقنية، منها طائرة استطلاع إلكترونية متقدمة للغاية[1]، علاوة على الصواريخ جو/جو، جو/ أرض الموجهة والمتفوقة في المدى[2].

أعادت إسرائيل تنظيم قواتها، وتسليحها، منذ نهاية حرب 1967، وحتى بدء الحرب في 6 أكتوبر 1973، كما زادت من حجمها، بما يتفق مع تصور المخطط الإسرائيلي للصراع المنتظر، وقد بلغ حجم القوات الإسرائيلي (قوات عاملة، واحتياطية يتم تعبئتها خلال ثلاثة أيام):

أ. القوات البرية

(1) 5 قيادة مجموعة عمليات.

(2) 10 لواء مدرع.

(3) 6 كتائب دبابات مستقلة.

(4) 19 لواء مشاة آلي.

(5) 2 لواء مشاة.

(6) 3 لواء مظلي.

(7) 22 كتيبة ناحال[3].

(8)  45 كتيبة مدفعية ميدان ومتوسطة وهاون.

(9)  12 كتيبة مدفعية مضادة للدبابات.

(10) 3 كتيبة صواريخ مضادة للدبابات.

يصل إجمالي القطع الرئيسية في هذا الحجم من القوات إلى:

حوالي 2350 دبابة قتال متوسطة، 1593 مدفع ميدان وهاون، 906 قطعة مضادة للدبابات.

ب. القوات الجوية

777 طائرة متنوعة، منها 457 طائرة مقاتلة، مقاتلة قاذفة.

ج. قوات الدفاع الجوي (تحت قيادة القوات الجوية)

(1) 13 موقع صواريخ أرض / جو طراز هوك.

(2) 15 ـ 20 كتيبة مدفعية مضادة للطائرات، متنوعة الأعيرة.

(هذا بخلاف كتائب وحدات القوات البرية بواقع كتيبة لكل لواء ولكل قيادة فرقة أي ما يعادل 36 كتيبة).

د. القوات البحرية

77 قطعة متنوعة، منها 3 سفن إبرار بحري، 3 غواصة[4]، 14 زورق صواريخ سطح / سطح، 9 زورق طوربيد.

2. حجم القوات الإسرائيلية أمام الجبهة المصرية: (أُنظر شكل حجم وأوضاع القوات الإسرائيلية)

أ. القوات المكلفة بالدفاع عن شمال سيناء

المجموعة 252 عمليات، المكونة من 4 لواء مدرع، لواء مشاه آلي، لواء مشاه، كتيبة نحال (للدفاع عن المناطق الحيوية). بالإضافة إلى أسلحة دعم مكونة من 3 كتيبة مدفعية، 3 كتيبة هاون ثقيل، وكتيبة مقذوفات مضادة للدبابات، وعناصر إدارية وفنية.

توزع على ثلاث أنساق:

(1) النسق الأول العملياتي: لواء مشاه، لواء مدرع، كتيبة ناحال موزعة في النقط القوية، والاحتياطات القريبة (حتى 5 كم).

(2) النسق الثاني العملياتي: 2 لواء مدرع موزعة بالكتائب، في عمق سيناء على تقاطعات الطرق الهامة.

(3) الاحتياطي العملياتي، لواء مشاه آلي في رفح، ولواء مدرع في تمادا (بعد التعبئة).

يصل إجمالي القطع الرئيسية في هذا الحجم من القوات إلى: حوالي 491 دبابة قتال متوسطة، 216 مدفع ميدان وهاون، وذلك بعد استكمال التعبئة.

ب. جنوب سيناء

"قوة مارشال" من قدامى المظليين، تكون اللواء 99 مشاه، ولواء مدرع (مكون من 4 كتائب من الدبابات العربية المستولى عليها من الجبهة المصرية والسورية في حرب يونيه 1967، بعد تجهيزها بمدفع 105 ملليمتر المستخدم في القوات المدرعة الإسرائيلية).

ج. حجم القوات الإسرائيلية المكلفة بالقيام بالضربات المضادة على الجبهة المصرية، أو التي تحشد في سيناء في حالة اكتشاف نوايا القوات المصرية للهجوم[5]:

(1) 3 قيادة مجموعة عمليات (تعبأ مع الألوية التابعة لها وتعمل كاحتياطي إستراتيجي متمركزة داخل إسرائيل، حتى يتقرر الجبهة التي يركز ضدها الجهود الرئيسية للقتال أولاً.

(2) 5 لواء مدرع.

(3) 2 لواء مشاه آلية.

(4) 1 لواء مشاه.

(5) 1 لواء مظلي[6].

يصل إجمالي هذه القوات من القطع الرئيسية إلى:

حوالي 649 دبابة قتال متوسطة، حتى 272 مدفع ميدان وهاون.

تعبأ القوات المذكورة من الاحتياطي المستدعى، وتعمل كاحتياطي إستراتيجي، متمركزة داخل إسرائيل، حتى يتقرر الجبهة التي يركز ضدها الجهود الرئيسية للقتال أولاً، فتنقل باستخدام الناقلات إلى مناطق الفتح العملياتي لبدء أعمالها القتالية، وهو ما يستغرق عادة 3 ـ 5 يوم.

ثانياً: القوات المصرية (الجانب المهاجم)

1. حجم القوات المصرية الإجمالي

أ. القوات البرية

(1) 2 قيادة جيش ميداني (الثاني والثالث).

(2) 5 قيادة منطقة عسكرية (منها قيادة منطقة البحر الأحمر العسكرية).

(3) 1 قيادة قطاع عسكري (قطاع بور سعيد العسكري).

(4) 5 فرقة مشاه (الأرقام 2، 7، 16، 18، 19).

(5) 3 فرقة مشاه آلية (3، 6، 23).

(6) 2 فرقة مدرعة (4، 21).

(7) 10 لواء مدرع (منهم 3 ألوية مستقلة).

(8) 14 لواء مشاة آلية (منهم لواء مستقل).

(9) 14 لواء مشاة (منهم 3 لواء مشاة مستقل، لواء مشاة أسطول برمائي).

(10) 3 لواء مظلي، 6 مجموعة صاعقة.

يصل إجمالي هذا الحجم من القوات إلى 2223 دبابة قتال متوسطة وخفيفة، أكثر من ألفي مدفع وهاون.

ب. القوات الجوية

522 طائرة متنوعة، منها 398 طائرة مقاتلة، مقاتلة قاذفة، قاذفة.

ج. قوات الدفاع الجوي

(1) 4 فرقة دفاع جوي (22 قيادة لواء صواريخ، 135 كتيبة نيران، 17 فوج مدفعية مضادة للطائرات، 28 كتيبة مدفعية مضادة للطائرات، 5 كتيبة صواريخ محمولة على الكتف طراز SAM – 7 و 7 فوج رادار، 20 كتيبة رادار، وحدات مراقبة بالنظر).

(2) 15 ـ 20 فوج مدفعية مضادة للطائرات (تابعة لقيادات الجيوش والمناطق والفرق).

(3) 38 كتيبة مدفعية مضادة للطائرات (تابعة للواءات المشاة والمشاة الآلية والمدرعة).

2. القوات المصرية على جبهة القتال (المخصصة للهجوم) (أُنظر خريطة حجم وأوضاع القوات المصرية)

أ. الجيش الثاني الميداني

(1) 3 فرقة مشاة (2، 16، 18).

(2) 1 فرقة مشاة آلية (23).

(3) 1 فرقة مدرعة (21).

(4) 6 لواء مشاة، لواء دفاع إقليمي (31).

(5) 7 لواء مشاة آلية (منهم لواء مشاة آلي من الفرقة الرقم 3 مشاة آلية احتياطي القيادة العامة).

(6) 4 لواء مدرع (منهم لواء مدرع مستقل).

(7) 1 مجموعة صاعقة (129).

(8) 2 كتيبة مشاة مستقلة (منها كتيبة مشاة كويتية).

ب. الجيش الثالث الميداني

(1) 2 فرقة مشاة (7، 19).

(2) 1 فرقة مشاة آلية (6).

(3) 1 فرقة مدرعة (4).

(4) 4 لواء مشاة، لواء دفاع إقليمي (32).

(5) 6 لواء مشاة آلي (منهم لواء ينضم لمنطقة البحر الأحمر بعد دفعة إلى جنوب سيناء، لواء مشاة آلي خاص مستقل "مشاة أسطول").

(6) 4 لواء مدرع (منهم لواء مدرع مستقل).

(7) 1 مجموعة صاعقة (127)، لواء صاعقة فلسطيني.

(8) 1 فوج حرس حدود.

ج. منطقة البحر الأحمر العسكرية

(1) 2 لواء مشاة مستقلين (119، 212).

(2) 2 مجموعة صاعقة (132، 139) منهم مجموعة دعم.

(3) 1 كتيبة دبابات مستقلة (279).

(4) بالإضافة إلى لواء مشاة آلي (1) من الفرقة الرقم 6 بعد دفعة من رأس كوبري الجيش الثالث الميداني في اتجاه جنوب سيناء.

د. قطاع بور سعيد العسكري

2 لواء مشاة مستقل (30، 135) ويتبع القطاع لقيادة الجيش الثاني الميداني.

3. احتياطي القيادة العامة المصرية: (الاحتياطي الإستراتيجي)

أ. 1 فرقة مشاة آلية (ناقص لواء مشاة آلي ـ الفرقة الرقم 3).

ب. 3 لواء مدرع (منهم 2 لواء مدرع مستقل 35، 27 حرس جمهوري).

ج. 3 لواء مظلي واقتحام جوي (170، 182، 128 ناقص كتيبة).

د. 1 مجموعة صاعقة (145).

ثالثاً: المقارنة العامة للقوات المتضادة على الجبهة المصرية

1. المقارنة العامة العددية

أ. القوات البرية (وحدة المقارنة اللواء)

نسبة المقارنة للألوية المشاة والمشاة الآلية 1:14، الألوية المظلية 1:3، والألوية المدرعة 1:2 لمصلحة القوات المصرية.

ب. القوات الجوية (وحدة المقارنة الطائرة)

نسبة المقارنة للطائرات المقاتلة والمقاتلات القاذفة 87,:1، الطائرات القاذفة 38,:1 لمصلحة القوات الإسرائيلية.

ج. القوات البحرية (وحدة المقارنة القطعة)

نسبة المقارنة للمدمرات 5: صفر، الفرقاطات 3:صفر، الغواصات 3:12، زوارق الصواريخ 1:1.2، زوارق الطوربيد 1:3، السفن الأقرب (إمداد وإدارية وغيرها) 1:1.8، وكلها لمصلحة القوات المصرية.

2. المقارنة العامة النوعية (الخصائص الرئيسية للأسلحة والمعدات)

قد تدل الأرقام على أن التفوق العربي كان محققاً في هذه الحرب، وهي حقيقة من الناحية العددية، ولكن لم يتحقق من الناحية النوعية، فلا يمكن مثلاً مقارنة الطائرة ميج ـ 17 التي تحمل حوالي ربع طن من القنابل، بالطائرة الفانتوم التي يمكنها حمل 6 أطنان من القنابل والصواريخ، أو الطائرة سكاي هوك التي تحمل أربعة أطنان، هذا بخلاف تخلف أجهزة التنشين والتوجيه بالطائرة ميج ـ 17، وضعف قدرتها على اكتشاف العدائيات المختلفة، وتخلفها السرعة والارتفاع والمناورة كذلك.

كذلك لا يمكن مقارنة الدبابات ت ـ 34 (مدى الإصابة للمدفع التي تتسلح به عيار 85 مم في الرمي المباشر هو 1200 م) أو الدبابة ت ـ 54، ت ـ 55 (مدى الإصابة للرمي المباشر حوالي 1500 م من عيار 100مم) بالدبابات الإسرائيلية من طراز م ـ 60 الذي يصل مدى اشتباكها إلى 2 كيلومتر بالمدفع 105 مم، أو الدبابات السونتوريون والشيرمان (مدى 1800 مً بعيار 105 مم)، بالإضافة إلى ندرة المجهز من الدبابات السوفيتية بأجهزة رؤيا ليلية، وعدم وجود أجهزة تقدير مسافة بالليزر، وتخلف أجهزة الإدارة والتوجيه للمدفع (كهربائية فقط في معظمها).

أما العامل الرئيسي في المقارنة فهي خفة الحركة في حرب الصحراء، حيث كان التجميع الرئيسي للقوات المصرية من المشاة الراكبة، أي محدودة الحركة، والتي تعتمد في هجومها على السير البطيء. بينما كانت القوات الإسرائيلية تعتمد على التشكيلات المدرعة والمشاة الآلية، تتوفر لها خفة الحركة، يمكنها المناورة السريعة في الاتجاهات التي تتطلبها ظروف المعركة، وهو ما يتوفر كذلك للعناصر المعاونة والإدارية والفنية المرافقة لها.

3. ملاحظات واعتبارات هامة في المقارنة

أ. كما كانت المقارنة النوعية، في مصلحة إسرائيل، فإن الصلاحية الفنية كذلك كانت لمصلحتها، حيث كانت الأسلحة والمعدات السوفيتية كثيرة الأعطال، مع قلة ما يورده الاتحاد السوفيتي من خامات الصيانة وقطع الغيار.

ب. أدى حشد القوات السورية، إلى نقل إسرائيل جهودها الرئيسية على الجبهة السورية في بدء العمليات، لاعتبارات أمنية.

ج. القوات المدافعة عن سيناء، هي قوات تثبيت فقط، لحين استكمال استدعاء القوات الاحتياطية، ونقل الجهود الرئيسية للجبهة المصرية.

د. التفوق البحري المصري، غير حقيقي لسوء حالة معظم القطع البحرية المصرية فنياً.

هـ. تتفوق القوات المصرية، على القوات الإسرائيلية في كل من عدد الوحدات المقاتلة للمشاة، والمشاة الآلية، وقطع المدفعية، وهو ما ساعد على نجاح اقتحام قناة السويس وإنشاء رؤوس الكباري في الأيام الأولى للقتال.

و. لم يوضع في الاعتبار القوات الجوية السورية، عند حساب المقارنة العددية للقوات الجوية الإسرائيلية مع مصر، مما أظهر تفوق واضح لمصالحة إسرائيل، إسرائيل مما يمكنها من استخدام قواتها الجوية في حشد قوي يتناسب مع قدرات طائراتها المتفوقة، ومرونة قياداتها.

ز. رغم أن المقارنة العامة، كانت لا تعطي انطباعاً مطمئناً، بإمكان هزيمة إسرائيل، إلا أن المقارنات الخاصة بالجيوش الميدانية، كل في نطاق هجومه، والمقارنات الخاصة بفرق النسق الأول المشاة الخمس ـ والتي دعم كل منها بلواء مدرع كامل وعدد كبير من قطع المدفعية، وحجم غير معتاد من عناصر المهندسين العسكريين ـ توضح تفوق كبيراً على القوات المعادية، أمام كل منهم.

ح. المقارنة الخاصة بالتطوير، بدفع الأنساق الثانية للجيوش الميدانية، هي محض افتراض، حيث غالباً، يتغير حجم القوات المعادية التي سبق حسابها قبل الحرب، وكذلك قوة النسق الثاني نفسه، بل وكثيراً من الأحيان يتغير توقيت ومكان دفع النسق الثاني للدخول في الحرب، وهذا ما حدث فعلاً.



[1] أسقطتها القوات المصرية في كمين بالصواريخ أرض / جو في 17 سبتمبر 1971.

[2] صواريخ سايد ويندر، شرايك وغيرها.

[3] تتكون كتائب الناحال من 8:6 سرية، وتستخدم في حراسة الأهداف الحيوية أو الأعمال الدفاعية في الاتجاهات الثانوية وتأمين أجناب الدفاعات الرئيسية والدفاع عن الممرات والمضايق.

[4] غرقت الغواصة الرابعة (داكار) أمام السواحل المصرية، في المياه الدولية، قبل الحرب بفترة، خلال رحلة العودة بعد الإصلاح، من المملكة المتحدة إلى إسرائيل، ولم يكتشف لغز اختفاءها، إلا بعد الحرب بأكثر من عشرين عاماً، ولم يعرف بعد أسباب غرقها.

[5] هذا الحجم يعمل ضد الجبهة المصرية عند تركيز الجهود ضدها، وبعد تثبيت باقي الجبهات بالإضافة لحجم القدرات المدافعة من البداية عن سيناء شمالاً وجنوباً.

[6] تبلغ نسبة القوات الإسرائيلية، المتوقع أن تعمل أمام الجبهة المصرية، عند تركيز أعمال القتال عليها إلى 90% من اللواءات المدرعة، 15% من لواءات المشاة الآلية، 100% من اللواءات المشاة، 30% من لواءات المظلات.