المبحث الخامس

مسرح الحرب السوفيتي

(يونيه 1941ـ مايو 1945)

أولاً: أهداف ألمانيا من غزو الاتحاد السوفيتي

1. إزالة كل تهديد من اتجاه الحدود الشرقية حتى تتفرغ بعدها للغرب.

2. قال هتلر: "إن بريطانيا تضع كل آمالها على الاتحاد السوفيتي، إذا هُزم ضاع آخر أمل لبريطانيا، وتصبح ألمانيا صاحبة الكلمة في القارة، وتُوضع بريطانيا أمام الأمر الواقع وتخضع لشروط الصلح".

3. باب الوصول إلى الشرق الأوسط عبر القوقاز.

4. الحصول على كافة الاحتياجات من بترول القوقاز ومن قمح أوكرانيا، ثم الوصول إلى منابع البترول في إيران والعراق.

5. الضغط على تركيا لدخول الحرب إلى جانب ألمانيا، بقوات من البلقان وقوات من اتجاه القوقاز.

6. القضاء على النظام الشيوعي، العدو الأيديولوجي للنازية.

ثانياً: موقف القتال في مسارح الحرب في يونيه 1941

1. البلقان

من أول أبريل إلى أول يونيه 1941، غزا الألمان يوغسلافيا واليونان وجزيرة كريت، إلاّ أن هذه العملية المحدودة الناجحة ظاهرياً ترتب عليها خلل لم يمكن تداركه، فقد تأجلت بداية الحملة على روسيا من 15 مايو إلى 22 يونيه 1941. تأخرت الحملة الألمانية على روسيا 38 يوماً، وبالتالي تأخر وصول الألمان أمام موسكو، وتوقفت جيوشهم، يوم 5 ديسمبر 1941، فكانت هذه العملية (موسكو) أول إحباط يحل بالجيش الذي لا يقهر.

2. شمال أفريقيا

  هو الميدان الوحيد الذي تقاتل فيه الإمبراطورية البريطانية، بعد سلسلة متواصلة من الهزائم والانسحاب، في فرنسا وفي البلقان (اليونان وكريت).

3. العراق وسورية

4. شرق أفريقيا

5. الحرب الجوية

6. الحرب البحرية

7. الولايات المتحدة

8. بريطانيا

تقف منفردة في مواجهة ألمانيا في 3 ميادين:

أ. الحرب الجوية: على الرغم من انخفاض حدة معارك بريطانيا الجوية، إلاّ أن بريطانيا كانت لا تزال معرضة من الجو. ومع بدء الحشود الألمانية، للهجوم على روسيا، تحول المجهود الجوي الألماني إلى البلقان، وإلى الاستعداد لتنفيذ عملية "بارباروسا"، ومن ثمّ، خفّ الضغط عن بريطانيا.

ب. الحرب البحرية: تعرضت بريطانيا لخسائر فادحة في معركة الأطلسي، وبلغت معدلاً عالياً في عام 1941.

ج. مسرح شمال أفريقيا: حقق رومل أول انتصاراته في أبريل 1941، ووصل إلى حدود مصر، وحاقت ثاني الهزائم بويفل في معركة باتل إكس، من 15 إلى 17 يونيه 1941.

9. الحادث العجيب

ليلة 10/11 مايو 1941، هبطت في اسكتلندا طائرة تحمل رودليف هيس، الشخصية الثالثة في الحزب النازي، وبذل هيس محاولة فاشلة في إقناع القيادة البريطانية للتفاوض مع ألمانيا وإنهاء حالة الحرب بينهما. كان الحادث مفاجئاً للرأي العالمي على الجانبين، لعدة أسباب، منها أهمية ووزن الشخصية الألمانية والأسلوب الذي تم به. كما أثار تساؤلات لم يُقدم عنها إجابات، حتى يومنا هذا، مثل: هل كانت القيادة الألمانية تعلم بهذه المحاولة، أو أنها فوجئت بها مثل باقي العالم الخارجي؟ وكيف تصور هيس أنه سيتمكن من إقناع القيادة السياسية البريطانية بقبول الصلح الألماني، بعد صمودها في معركة بريطانيا الجوية، التي أحدثت أشدّ أنواع الدمار في الأهداف الحيوية البريطانية؟ هل كان هيس يهدف إلى الخلاص من النظام النازي؟ وهل كان قد وصل إلى قناعة بأن نتيجة الحرب لن تكون في مصلحة ألمانيا؟ لقد كان هيس هو الشخص الوحيدة الذي لم توقع عليه عقوبة الإعدام في محاكمات نورمبرج، التي أعقبت الحرب. وإن كان هو قد وقّع العقوبة على نفسه، بالانتحار في سجنه، بعد تجاوزه التسعين عاماً.

10. الاتحاد السوفيتي

اتبع سياسة مهادنة مع ألمانيا، وتجنب استفزاز أو تحدي القيادة الألمانية. حتى أنه ترك يد الألمان مطلقة في البلقان على الرغم من أنها من اهتماماته، واستمر تدفق البترول والمواد الأولية من الاتحاد السوفيتي إلى ألمانيا بصورة منتظمة، حتى اليوم الذي بدأ فيه الغزو.

11. أوروبا تحت السيطرة الألمانية. (يونيه 1941) (اُنظر خريطة أوروبا تحت السيطرة الألمانية)

ثالثاً: الخطة الألمانية لغزو روسيا "بارباروسا"  (اُنظر خريطة خطة هتلر لغزو روسيا)

1. المرحلة الأولى

الاشتباك مع القوات الروسية عند حدودها الغربية، وحصارها بعمليات تطويق واسعة وتدميرها، من دون إعطائها أي فرصة للقتال التعطيلي.

2. المرحلة الثانية

مطاردة سريعة والوصول إلى خط يمتد من القوقاز جنوباً إلى موسكو، ثم إلى ليننجراد، ثم إلى ميناء أركانجل (في أقصى الشمال).

يُترك للطيران الألماني مهمة تدمير الصناعات الروسية شرق الأورال.

·     تحدد يوم بدء الهجوم ليكون 15 مايو 1941.

·     مدة العملية 8 ـ10 أسابيع.

·     المواجهة 3 آلاف كم.

·     عمق العملية ألفا كم.

رابعاً: القوات المتحاربة

1. القوات الألمانية

أ. في اليمين، مجموعة جيوش الجنوب، بقيادة جيرد فون رونشتد. تتكون من جيشين، وجيش بانزر، وألف طائرة، والهدف كييف.

ب. في الوسط، مجموعة جيوش الوسط، بقيادة فيدور فون بوك، في اتجاه المجهود الرئيسي، مكونة من

جيشين، وجيشي بانزر، وألف طائرة، والهدف موسكو. وتتركز الجهود الرئيسية في هذا الاتجاه، عند بدء الهجوم.

ج. في اليسار، مجموعة جيوش الشمال، بقيادة ولهلم فون ليب. مكونة من جيشين، وجيش بانزر، وألف طائرة، والهدف ليننجراد.

د. إجمالي القوات الألمانية، عند بدء الغزو في 22 يونيه 1941

(1) عدد الفرق: 148 فرقة، منها 19 فرقة مدرعة.

(2) إجمالي الأفراد: ثلاثة ملايين و50 ألفاً.

(3) عدد الدبابات: 4 آلاف دبابة.

(4) عدد المدافع: 7184 مدفعاً، و600 ألف عربة.

(5) عدد الخيول: 625 ألف.

(6) عدد الطائرات: 2500 طائرة.

هـ. القوات الصديقة لألمانيا

(1) القوات الفنلندية: 500 ألف جندي.

(2) القوات الرومانية: 250 ألف جندي (في 14 فرقة).

(3) إجمالي الأفراد: ثلاثة ملايين و800 ألف جندي.

(4) القائد العام للمسرح: فون براوشتش.

2. القوات السوفيتية

أ. في اليمين، جبهة بقيادة فوروشيلوف (ليننجراد)، يواجه فون ليب.

ب. في الوسط، جبهة بقيادة تيموشنكو (موسكو)، يواجه فون بوك.

ج. في اليسار، جبهة بقيادة بوديوني (كييف)، يواجه فون رونشتد.

د. إجمالي القوات السوفيتية: 203 فرقة، و46 لواء مدرع ومشاة محملة.

خصص للشرق الأقصى (في مواجهة اليابان) 33 فرقة، وخمسة ألوية. فيصبح العدد المتبقي في مواجهة ألمانيا 170 فرقة، و41 لواءً.

هـ. إجمالي القوات السوفيتية (في مواجهة ألماني)، عند الغزو:

(1) عدد الفرق: 170 فرقة، و41 لواء مستقل.

(2) إجمالي الأفراد: مليونين و300 ألف.

(3) عدد الدبابات: 10 آلاف دبابة.

(4) عدد الطائرات من اثنين إلى ثلاثة أمثال عدد الطائرات الألمانية.

و. تعتمد القوات السوفيتية على خط ستالين الدفاعي، الذي يقع على مسافة ألف كم تقريباً شرق الحدود الغربية لروسيا، في منتصف المسافة بين الحدود الغربية وموسكو. والتمسك بهذا الخط يمنح الاتحاد السوفيتي الوقت اللازم للتعبئة العامة وحشد الفرق والجيوش في المناطق الخلفية توطئة لشن الضربات المضادة.

خامساً: سير العمليات (الاجتياح الألماني الأولي) (يونيه ـ ديسمبر 1941) (اُنظر خريطة الاجتياح لأراضي الاتحاد السوفيتي)

سادساً: معركة موسكو

سابعاً: القوقاز وستالنجراد ـ الهجوم الألماني (يونيه ـ نوفمبر 1942) (اُنظر خريطة الهجوم الألماني على الاتحاد السوفيتي) و(خريطة خطط هتلر لاستكمال الغزو) و(خريطة الهجوم في اتجاه القوقاز)

ثامناً: معركة كورسك Kursk (يوليه 1943)

جرت أحداثها من 5 إلى 12 يوليه 1943، أُطلق عليها "صراع الدروع" The Clash of Armour، وتعدّ نموذجاً لتنظيم الدفاع المحكم، والتحول إلى الهجوم المضاد العام.

1. الجانب الألماني، الخطة والقوات

أ. في 15 أبريل 1943، أصدر هتلر توجيهاته لشن الهجوم على نتوء كورسك، وأطلق عليه الاسم الرمزي Citadel، وهدفه الحصول على المبادأة في ربيع وصيف 1943. كان مسار الحد الأمامي الروسي يقدم إمكانية مثالية لحركة كماشة ويتلاءم تماماً مع الفكر العسكري الألماني في توجيه ضربات متلاقية تتقابل عند قاعدة النتوء في كورسك.

ب. شُكلت القوات الألمانية من القوات الآتية:

(1) قوات ضاربة من الشمال، بقوة الجيش التاسع، تهاجم من أوريل، مكونة من 11 فرقة مشاة، و7 فرق مدرعة.

(2) قوات ضاربة من الجنوب، بقوة الجيش الرابع البانزر، تهاجم من بيلوجورود، مكونة من 8 فرق مشاة، و10 فرق مدرعة.

(3) إجمالي القوات الألمانية: 36 فرقة منها 17 مدرعة، و500 ألف جندي، و2700 دبابة معظمها من الدبابة الجديدة تايجر، ذات المدفع عيار 88 مم.

2. الجانب الروسي، الخطة والقوات وتنظيم الدفاع

أ.  كانت الفكرة لدى الروس هي تقديم طُعم كبير يجذب به قوات العدو الضاربة، داخل نظام دفاعي معقد، أشبه ببيت العنكبوت، حتى يستنفد العدو قواه، ثم شنّ هجوم مضاد عام من الشمال والجنوب لتدمير قواته، وكان التعبير الروسي: Break their Teeth. to Turn to the Offensive after the Germans

قسم الروس محيط الدفاع إلى قسمين:

(1) الجانب الأيمن للدفاع، طوله 132 كم، وخُصص للدفاع عنه ثلاثة جيوش، بقيادة روكوسوفسكي.

(2) الجانب الأيسر للدفاع، طوله 174 كم، خُصص له جيشان، بقيادة فاتوتين.

• في النسق الثاني للدفاع، جيش دبابات.
• احتياطي عام فيلقان دبابات، وفيلق مشاة.

ب. استخدم الروس الدبابة شيرمان، أحدث إنتاج أمريكي، ذات المدفع عيار 75 مم، والدبابة الثقيلة البريطانية تشرشل، بالإضافة إلى دباباتهم ت 34.

ج. قدم الروس درساً كاملاً نموذجياً في تنظيم الدفاع، من حيث تشكيل المعركة وخطة النيران والتجهيز الهندسي، وقاموا ببناء خمسة نطاقات دفاعية بعمق 120 كم، وشارك الأهالي من المدنيين الروس في حفر الخنادق.

3. المقارنة العامة للقوات

4. سير العمليات:

• في ليلة 4/5 يوليه ، وقع في الأسر عناصر من الألمان كانوا يقومون برفع الألغام تمهيداً لاقتحام دباباتهم، وباستجواب الأسرى أفادوا أن موعد بدء الهجوم سيكون الساعة(03:00) من فجر يوم 5 يوليه.
• في الساعة (02:20) من فجر يوم 5 يوليه، شنّ الروس ضربة إجهاض بقوة 500 مدفع، و460 هاون، و100 قاذف صواريخ، فأربكوا الخطة الألمانية وعطلوا بدء الهجوم.
• بدأ هجوم الألمان في الخامس من يوليه. وفي يوم 12 يوليه، وصل عمق الاختراق في الشمال في جبهة روكوسوفسكي 10 كم، وفي الجنوب توغلوا إلى عمق 50 كم في جبهة فاتوتين.
• في 12 يوليه، فقد الألمان القوة الدافعة لهجومهم داخل النطاقات الدفاعية والموانع المضادة للدبابات الروسية الكثيفة، فتوقف الهجوم Their Bolt was Shot.
• في 14 يوليه، بدأ الانسحاب الألماني، هاجم فرسان القوزاق في المطر الشديد، تحول الروس إلى الهجوم المضاد العام.
• 24 يوليه، أعلن ستالين تصفية الهجوم الألماني، الذي استمر من 5 إلى 12 يوليه 1943..
• 4 أغسطس، دخل الروس مدينة أوريل.
• في 5 أغسطس، دخلت القوات الروسية مدينة بيلجورود Belgorod.
• بلغت الخسائر الألمانية 70 ألف جندي.
• زادت الخسائر الروسية عن الألمانية، لكن قدرتهم على الاستعواض كانت في ذروتها، فقد بلغ إجمالي عدد الفرق الروسية في هذا الوقت 409 فرقة.

تاسعاً: ما بعد كورسك، حتى دخول برلين، في مايو 1945

• في 23 أغسطس 1943، دخل الروس خاركوف (في الاتجاه الجنوبي)، وهي تقع على نهر دونتز، 500 كم غرب ستالينجراد.
• وفي 30 أغسطس، دخول سمولنسك (في الاتجاه الأوسط)، وهي على بعد 300 كم غرب موسكو، على المحاور المؤدية إلى العاصمة.
• انسحب الألمان بسرعة من القوقاز، بعد هزيمة ستالنجراد، كما انسحبوا من الجنوب بعد هزيمة كورسك.
• في 8 سبتمبر 1943، تم تطهير حوض الدونتز Donets.
• في 19 سبتمبر، نفّذ هجوم عام روسي، على طول الجبهة.
• في 6 نوفمبر، حررت القوات الروسية كييف Kiev، وهي عاصمة أوكرانيا، وتقع على نهر دنيبر.
• في 26 نوفمبر، تحررت جوميل Gomel، وهي تقع على بعد 500 كم جنوب غرب موسكو..
• في 30 نوفمبر، عبور نهر الدنيبر Dnieper، وإنشاء 5 رؤوس كباري، على الشاطئ الغربي.
• وفي 31 ديسمبر، تحررت زيتومير Zhitomir، إحدى مدن الاتجاه الجنوبي (شمال أوديسا).
• في 15 يناير 1944، فك حصار ليننجراد (بعد 28 شهراً).
• في 4 مارس، بدأ جوكوف هجوم الربيع، وقطع طريق السكة الحديد، الذي يربط مدينة لفوف مع ميناء أوديسا.
• 2 أبريل، عبرت القوات الروسية حدود رومانيا.
• في 8 أبريل، عبر جوكوف حدود تشيكوسلوفاكيا.
• في 10 أبريل، تحررت أوديسا Odessa، الميناء الروسي الرئيسي على البحر الأسود .
• في 9 مايو، تحرير سيفاستوبول Sevastopol.
• في 10 يونيه، بدأ الهجوم الروسي على جنوب فنلندا.
• 18 يونيه، اختراق خط مانرهايم، الذي انسحبت إليه القوات الفنلندية أمام ضغط الهجوم الروسي.
• في 30 يونيه، تحررت مينسك Minsk.
• قام الروس بهجمات متتالية متزامنة مع هجوم الحلفاء، في فرنسا وفي إيطاليا (6 يونيه)، وعند هجومهم على مينسك تقدموا 400 كم في ثلاثة أسابيع، ودَمّروا جيشين ألمانيين.
• يوليه 1944، دخلت القوات الروسية أستونيا ولتوانيا ومعظم لاتفيا.
• 30 يوليه، عبور نهر الفستيولا والوصول إلى ضواحي وارسو (اُنظر خريطة الاجتياح السوفيتي نهر فستيولا).
• في الأول من أغسطس، اندلعت ثورة المقاومة البولندية ضد الألمان في وارسو، انتظاراً لنجدة القوات الروسية، التي اقتربت من وارسو، لكنها لم تصل. (وفي الأول من أكتوبر أخمد الألمان هذه الثورة).
• في 25 أغسطس، استسلمت رومانيا، وأعلنت الحرب على ألمانيا.

• في 30 أغسطس، وصل الروس إلى حقول البترول الرومانية، بلويستي Ploesti، ثم دخلت العاصمو بوخارست.
• وفي 2 سبتمبر، طلبت فنلندا عقد هدنة مع الاتحاد السوفيتي، وفي 19 سبتمبر تم توقيع شروط الصلح.
• في 5 سبتمبر، أعلن السوفيت الحرب على بلغاريا.
• في 8 سبتمبر عبر الروس حدود بلغاريا، التي أسرعت بطلب الهدنة. وفي 9 سبتمبر مُنحت الهدنة، وفي اليوم نفسه، أعلنت الحرب على ألمانيا.
• في 6 سبتمبر، وصل الروس إلى الدانوب.
• في 23 سبتمبر، عبور حدود المجر.
• في 20 أكتوبر، الروس والمقاومة اليوغسلافية يدخلون بلجراد (العاصمة).
• في خريف 1944، انسحب الألمان من اليونان ومن دول البلقان.
• في 8 نوفمبر 1944، وصلت القوات الروسية إلى ضواحي مدينة بودابست، عاصمة المجر.
• في 27 ديسمبر، دخلت بودابست. وفي 29 ديسمبر أعلنت المجر الحرب على ألمانيا.
• الفترة من 17 يناير إلى 13 فبراير 1945، الروس يدخلون وارسو.
• 25 يناير، عبرت القوات الروسية نهر أودر والوصول إلى 65 كم شرق برلين.
• في 26 يناير، حرّر الروس سجناء وأسرى معسكر أوشوتز الألماني.
• في 30 مارس، استولى روكوسوفسكي على دانزيج Danzig، أحد الموانئ المهمة على بحر البلطيق.
• في 7 أبريل، دخل الروس فيينا وسيطروا على كل أوروبا الشرقية.
• في 23 أبريل، وصل جوكوف إلى ضواحي برلين.
• في 25 أبريل، التقاء القوات الروسية مع القوات الأمريكية على نهر الألب عند Torgua، والتقاء جوكوف مع كونيف غرب برلين.
• في الثاني من مايو 1945، استسلمت ألمانيا.