ملحق

خطاب الرئيس جمال عبدالناصر

إلى المشير عبدالحكيم عامر

(4 فبراير 1963)

 

عزيزي عبدالحكيم

تحياتي وأشواقي وأرجو أن تكون بخير، وسلامي وأشواقي لأنور (يقصد أنور السادات الذي كان مع عبدالحكيم عامر عندما عاد إلى اليمن) ونحن في إنتظاركم فقد تركتم فراغاً كبيراً.

هناك اهتمام كبير الآن باخبار اليمن حتى إن الاهتمام غطى على أخبار العراق. وأرجو الله أن ينتهي الأمر قريبا بالنصر الكامل. أكتب لك الآن، وساقابل السفير الأمريكي بعد ساعة، وأظن أنه سيبحث موضوع الغارة على نجران، وقد أبلغ أن عنده رسالة من كنيدي.

وقد أبلغ السفير الأمريكي أن كنيدي سوف يرسل مندوبا خاصا، وبصفة سرية جدا ليقابل فيصل لتسوية الأمر. وسيصل المندوب اليوم 4 فبراير.

سعدت جدا بأنباء الانتصار وروح الجنود المعنوية العالية. وأظن أنك تعرف أن موضوع اليمن سبب لي في الماضي الكثير من القلق، ولكن الحمد لله على النتائج الأخيرة، وأعتقد أن وجودك كان ضروري لتحقيق ذلك.

هناك موضوع مطلوب رأيك فيه على أن يصلني في الحال وهو أن الشيخ حافظ وهبة (سفير السعودية في لندن والمستشار المقرب من الأمير فيصل) اتصل بالأمين العام للجامعة العربية، وطلب منه الإلتقاء مع كمال رفعت من أجل بحث العلاقة بين السعودية ومصر. وقد اتصل حسونة بالدكتور فوزي ليبلغه الرسالة وأريد أن أعرف رأيك.

 

ــــــــــــــــــــــــ

 

صورة الصفحة الثانية من

خطاب الرئيس جمال عبد الناصر

 إلى المشير عبد الحكيم عامر

(4 فبراير 1963)