إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية عسكرية / الحرب الإيرانية ـ العراقية، من وجهة النظر العربية





مناطق النفوذ في العالم
موقع الجزر الثلاث
منطقة جزر مجنون
إصابة الفرقاطة الأمريكية STARK
مسارح الصراع البرية والبحرية
معركة الخفاجية الأولى
معركة تحرير الفاو
معركة سربيل زهاب
الهجوم الإيراني في اتجاه عبدان
الإغارة الثالثة على دهلران
التشابه بين مضيقي تيران وهرمز
العملية رمضان
العملية فجر ـ 8
العملية فجر ـ 9
الغارة الإسرائيلية الثانية
القواعد البحرية الإيرانية في الخليج
اتفاقية سايكس ـ بيكو 1916
حادث إسقاط الطائرة الإيرانية
حدود المياه الإقليمية الإيرانية
حرب الناقلات

مناطق إنتاج النفط
أوضاع القوات العراقية والإيرانية
مسلسل العمليات كربلاء (1 – 9)
مسرح العمليات (الاتجاهات الإستراتيجية)
مسرح العمليات (التضاريس)
مسرح العمليات والدول المجاورة
الموقع الجغرافي للعراق وإيران
المنطقة الكردية
الهجمات الثانوية للعملية بدر
الهجوم المضاد الإيراني العام
الأفكار البديلة للعملية خيبر
التواجد الأجنبي في الخليج
التجمع القتالي لقوات الطرفين
العملية مسلم بن عقيل
العملية بدر
العملية فجر النصر
القواعد والتسهيلات الأمريكية
القواعد والتسهيلات السوفيتية
بدء الهجوم العراقي
تضاريس المنطقة الإيرانية
تضاريس العراق
تقسيم إيران
سلسلة العمليات فجر
طرق المواصلات بالشرق الأوسط
فكرة الاستخدام للقوات الإيرانية
فكرة الاستخدام للقوات العراقية



-------------------

ملحق

بيان الجزائر

في شأن معاهدة الحدود الدولية، وحُسن الجوار، بين العراق وإيران

في 6 مارس 1975

أثناء انعقاد مؤتمر القمة للدول الأعضاء في منظمة الأوبك، في عاصمة الجزائر، وبمبادرة الرئيس هواري بومدين، تقابل، مرتين، صاحب الجلالة شاه إيران والسيد صدام حسين، نائب رئيس مجلس قيادة الثورة، وأجريا محادثات مطوّلة، حول العلاقات بين العراق وإيران. وقد اتسمت هذه المحادثات، التي جرت بحضور الرئيس هواري بومدين، ببديع الصراحة الكاملة، وبإرادة مخلصة من الطرفَين للوصول إلى حل نهائي دائم، لجميع المشاكل القائمة بين بلدَيهما، وتطبيقاً لمبادئ سلامة التراب وحرمة الحدود وعدم التدخل بالشؤون الداخلية.

قرر الطرفان الساميان المتعاقدان:

أولاً:  إجراء تخطيط نهائي لحدودهما البرية، بناءً على بروتوكول القسطنطينية، لسنة 1913، ومحاضر لجنة تحديد الحدود، لسنة 1914.

ثانياً:  تحديد حدودهما النهرية، حسب خط ثالوك.

ثالثاً:  بناءً على هذا، سيعيد الطرفان الأمن والثقة المتبادلة، على طول حدودهما المشتركة، ويلتزمان، من ثَمّ، على إجراء رقابة مشددة وفعالة على حدودهما المشتركة، وذلك من أجل وضع حد نهائي لكل التسللات، ذات الطابع التخريبي، من حيث أتت.

رابعاً:  كما اتفق الطرفان على اعتبار هذه الترتيبات، المشار إليها أعلاه، كعناصر لا تتجزأ، لحل شامل، وبالتالي، فإن أي مساس بإحدى مقوماتها، يتنافى، بطبيعة الحال، مع روح اتفاق الجزائر. وسيبقى الطرفان على اتصال دائم مع الرئيس هواري بومدين، الذي سيقدم، عند الحاجة، معونة الجزائر الأخوية، من أجل تطبيق هذه القرارات.

وقد قرر الطرفان إعادة الروابط التقليدية لحُسن الجوار والصداقة، وذلك على الخصوص، بإزالة العوامل السلبية لعلاقتهما، وبواسطة تبادل وجهات النظر، بشكل مستمر، حول المسائل ذات المصلحة المشتركة، وتنمية التعاون المتبادل.

ويعلن الطرفان، رسمياً، أن المنطقة يجب أن تكون في مأمن من أي تدخّل خارجي.

وسيجتمع وزراء الخارجية، من العراق وإيران، بحضور وزير خارجية الجزائر، بتاريخ 15 آذار (مارس) 1975، في طهران، وذلك لوضع ترتيبات عمل اللجنة المختلطة، العراقية ـ الإيرانية، التي أُسست من أجل تطبيق القرارات، المتخذة في اتفاق مشترك، والمنصوص عليها أعلاه، وطبقاً لرغبة الطرفَين، ستُدعى الجزائر إلى اجتماعات اللجنة المختلطة، الإيرانية ـ العراقية. وستحدِّد اللجنة المختلطة جدول أعمالها، وطريقة عملها، والاجتماع، إذا اقتضى الحال، بالتناوب، في بغداد وطهران.

وقد قبِل صاحب الجلالة، شاه إيران، بكل سرور، الدعوة التي وجّهها إليه سيادة الرئيس أحمد حسن البكر، للقيام بزيارة رسمية إلى العراق، علماً أنه سيحدد تاريخ هذه الزيارة في اتفاق مشترك.

ومن جهة أخرى، قبِل السيد صدام حسين، القيام بزيارة رسمية إلى إيران، في تاريخ، يحدده الطرفان.

وقد أبى صاحب الجلالة الشاهنشاه، والسيد صدام حسين، إلاّ أن يعبِّرا، بصفة خاصة، عن امتنانهما الحار للرئيس هواري بومدين، الذي عمل بدافع من العواطف الأخوية وروح النزاهة، على إقامة اتصال مباشر بين قادة الدولتَين الساميتَين، وساهم، بالتالي، في بعث عهد جديد للعلاقة بين العراق وإيران، وذلك تحقيقاً للمصلحة العليا لمستقبل المنطقة المعنية.

الترجمة باللغة الإنجليزية لبيان الجزائر

The Algiers Accord on 6 March 1975

During the convocation of the OPEC summit conference in the Algerian capital and upon the initiative of President Houari Boumedienne, the Shah of Iran and Saddam Hussein (Vice-Chairman of the Revolution Command Council) met twice and conducted lengthy talks on the relations between Iraq and Iran. These talks, attended by President Houari Boumedienne, were characterized by complete frankness and a sincere will from both parties to reach a final and permanent solution of all problems existing between their two countries in accordance with the principles of territorial integrity, border inviolability and noninterference in internal affairs.

The two High Contracting Parties have decided to:

First: Carry out a final delineation of their land boundaries in accordance with the Constantinople Protocol of 1913 and the Proceedings of the Border Delimitation Commission of 1914.

Second: Demarcate their river boundaries according to the thalweg line.

Third: Accordingly, the two parties shall restore security and mutual confidence along their joint borders. They shall also commit themselves to carry out a strict and effective observation of their joint borders so as to put a final end to all infiltrations of a subversive nature wherever they may come from.

Fourth: The two parties have also agreed to consider the aforesaid arrangements as inseparable elements of a comprehensive solution. Consequently, any infringement of one of its components shall naturally contradict the spirit of the Algiers Accord. The two parties shall remain in constant contact with President Houari Bournedienne who shall provide, when necessary, Algeria's brotherly assistance whenever needed in order to apply these resolutions.

The two parties have decided to restore the traditional ties of good neighbourliness and friendship, in particular by eliminating all negative factors in their relations and through constant exchange of views on issues of mutual interest and promotion of mutual co-operation.

The two parties officially declare that the region ought to be secure from any foreign interference.

The Foreign Ministers of Iraq and Iran shall meet in the presence of Algeria's Foreign Minister on 15 March 1975 in Tehran in order to make working arrangements for the Iraqi-Iranian joint commission which was set up to apply the resolutions taken by mutual agreement as specified above. And in accordance with the desire of the two parties, Algeria shall be invited to the meetings of the Iraqi-Iranian joint commission. The commission shall determine its agenda and working procedures and hold meetings if necessary. The meetings shall be alternately held in Baghdad and Tehran.

His Majesty the Shah of Iran accepted with pleasure the invitation extended to him by His Excellency President Ahmad Hasan al-Bakr to pay a state visit to Iraq. The date of the visit shall be fixed by mutual agreement.

On the other hand, Saddarn Hussein agreed to visit Iran officially at a date to be fixed by the two parties.

H.M. the Shah of Iran and Saddam Hussein expressed their deep gratitude to President Houari Bournedienne, who, motivated by brotherly sentiments and a spirit of disinterestedeness, worked for the establishment of a direct contact between the leaders of the two countries and consequently contributed to reviving a new era in the Iraqi-Iranian relations with a view to achieving the higher interest of the future of the region in question.