البيان الرقم (202) صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة

بسم الله الرحمن الرحيم

تحل اليوم الذكرى الستون لميلاد جيش العراق، جيش الأمّة العربية، وهو يعزز المواقف البطولية، الوطنية والقومية، التي يسطرها بأحرف من نور، وبعطاء سخي، وذلك بتحقيق النصر على العدو العنصري الفارسي، في كل المعارك التي خاضها خلال الأشهر الأربعة الماضية، دفاعاً عن كرامة وشرف العراق والأمّة العربية، مؤكداً إيمانه الراسخ بعدالة قضيتنا. هذا، وكانت نتائج الفعاليات،  لمساء أمس ونهار اليوم، في قواطع العمليات، كما يلي:

1. القوات البرية

أ. حاولت قوة للعدو التقرب من مواضع إحدى قطعاتنا، في منطقة سربيل زهاب، فتصدت لها بقوة، وأجبرتها على الفرار، بعد تكبدها 12 قتيلاً.

ب. بعد المحاولات اليائسة، التي قام بها العدو، في اليومَين السابقَين، بالتعرض لمواضع قطعاتنا الأمامية، في منطقة كيلان غرب، وبعد التصدي البطولي له من قِبل قطعاتنا، اضطر، اليوم، على التقهقر بعد تدمير معظم قوّته، والتي كان آخرها 198 قتيلاً، وتدمير 7 دبابات، وشفل واحد وإسقاط طائرة سمتية واحدة.

ج. خمسة قتلى وتدمير مرصد واحد للعدو، أمام مواضع قطعاتنا، في منطقة سيف سعد.

د. حاولت قوة للعدو التقرب من مواضع قطعاتنا، في منطقة مهران، فاشتبكت معها قطعاتنا الأمامية، بكافة الأسلحة، وأجبرتها على التقهقر، مخلفة وراءها 21 قتيلاً.

هـ. قامت قوات العدو، بحجم كبير، مؤلفة من الدروع والمشاة وبقية الأسلحة المساندة، بعد ظهر أمس، بالتعرض لقطعاتنا في منطقة الخفاجية، من ثلاثة اتجاهات، فيما أسماه بني صدر، في برقيته إلى الخميني الدجال، بالهجوم المقابل الرئيسي. فاشتبكت معها قواتنا الباسلة في هذا القاطع، بكافة الأسلحة، ولا زالت المعارك تدور رحاها بين قواتنا وقوات العدو، ومنذ ظهر أمس وحتى ساعة إعداد هذا البيان. وتسجل فيه قواتنا الباسلة أروع الأمثلة في الشجاعة والصمود والتعرض البطولي. فيما تتقهقر قوات العدو مخلفة وراءها عدداً كبيراً من الأسلحة والتجهيزات والدبابات، المدمرة والصالحة، والأسرى. وسنوافيكم بتفاصيل الموقف في بيان لاحق.

و. حاولت  قوة للعدو، مؤلفة من الدبابات والمشاة، التعرض لمواضع إحدى قطعاتنا الأمامية في منطقة الأحواز، فاشتبكت معها بكافة الأسلحة، ودمرت معظم دباباتها، وأجبرتها على التقهقر، مخلفة وراءها 20 قتيلاً و19 دبابة وثلاث عجلات ومدفع واحد وشفل واحد، وتدمير تكدس عتاد في نفس المنطقة. كما حاول العدو التعرض على مواضع قطعاتنا ثانية بنفس المنطقة، فتم صده بعنف وإجباره على الفرار، مخلفاً وراءه 100 قتيل وثلاث مدرعات وعجلتَين وشفل واحد.

ز. شوهد تجمع لأفراد العدو أمام مواضع قطعاتنا، في منطقة عبادان. فتمت مشاغلته، بكافة الأسلحة. وأجبر على الفرار، مخلفاً وراءه 16 قتيلاً. كما تم قتل 9 أفراد، وتدمير 4 عجلات، واحدة منها محملة بالعتاد، وشفل واحد، بنفس المنطقة.

ح. أغارت طائراتنا السمتية، العائدة لطيران الجيش، اليوم، على أهداف العدو العسكرية، في منطقتَي الخفاجية وكيلان غرب، ودمرت 17 دبابة، وناقلة أشخاص واحدة، بإصابات مباشرة. هذا، وعادت جميع طائراتنا إلى قواعدها سالمة.

ط. أسقطت مقاوماتنا الميدانية في منطقة الأحواز، بعد ظهر اليوم، طائرتَين نوع فانتوم للعدو.

2. القوات الجوية

قامت تشكيلات قواتنا الجوية بالإغارة على مواقع العدو، في منطقتَي الخياجية والأحواز، حيث نفذت 15 غارة، خلال هذا اليوم، محققة إصابات مباشرة بدروعه وآلياته ومدفعيته، حيث أكد نسورنا البواسل كفاءتهم العالية، واقتدارهم على إسناد قطعاتنا البرية، وإلحاق الخسائر الفادحة بقوات العدو الجاهل، وهو  يجر أذيال الفشل والخسران. هذا، وعادت جميع طائراتنا إلى قواعدها سالمة.

وبهذا، يكون مجموع خسائر العدو المنظورة 381 قتيلاً و43 دبابة و9 عجلات، ثلاث مدرعات، ناقلة أشخاص مدرعة واحدة ومدفع واحد، مرصد واحد، 4 شفلات، كدس عتاد واحد، ثلاث طائرات، واحدة منها سمتية، واثنتان مقاتلة نوع فانتوم.

3. خسائرنا

أ. بالأشخاص: 29 شهيداً، لكافة القواطع.

ب. بالمعدات: عطب المعدات التالية: 3 دبابات، ناقلة أشخاص واحدة، 4 عجلات وثلاثة مدافع.

القيادة العامة للقوات المسلحة

6 كانون الثاني 1981