عام 1980

 تكررت الاشتباكات العسكرية، على الحدود. وفي 27 أغسطس، لجأت إيران، أول مرة، إلى إطلاق صواريخ أرض/ أرض. كما وقعت غارات عنيفة، من 4 إلى 9 سبتمبر.

26 أغسطس ـ 9 سبتمبر

أعلن الرئيس العراقي صدام حسين، أن العراق لا يتمنى الحرب. ولكنه قرر استعادة كل جزء من الأرض المحتلة.

10 سبتمبر

جرت اشتباكات عنيفة، في منطقة عبدان.

13 سبتمبر

شنّ الطيران الإيراني غارة على آبار النفط العراقية.

17 سبتمبر

دمرت القوات العراقية مصنع تكرير النفط، في عبدان، كما أمكنها تدمير ميناء خور مشهر. أما القوات الإيرانية، فقد دمرت المنشآت النفطية في البصرة.

21 ـ 22 سبتمبر

السيد طارق عزيز، نائب رئيس الوزراء العراقي، ووزير الشؤون الخارجية، يزور موسكو، لمطالبة السوفيت بتأييد العراق.

21 ـ 24 سبتمبر

وجّه الأمين العام للأمم المتحدة، نداء إلى الطرفَين، للتوصل إلى اتفاق، من خلال التفاوض.

22 ـ 24 سبتمبر

·   أحرزت القوات العراقية تقدماً، داخل الأراضي الإيرانية، في منطقة شط العرب. واستولت على قصر شيرين. وفي اليوم عينه، تعرضت بغداد لعمليات قصف إيرانية.

23 سبتمبر

·   أكدت الحكومة السوفيتية، لسفير إيران لدى موسكو، موقف الحياد، الذي سيقفه الاتحاد السوفيتي من النزاع العراقي ـ الإيراني.

·   صرح وزير الخارجية الأمريكي، أدوار موسكي، بأن الولايات المتحدة الأمريكية، لا تملك أي وسيلة، من طرف واحد، كفيلة بكبح زمام كلٍّ من العراق وإيران.

·   اتفق في الأمم المتحدة، أدوار موسكي وأندريه جروميكو، على حياد كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي، إزاء النزاع المسلح.

24 سبتمبر

·   توقف تصدير النفط الإيراني، نتيجة للقصف الجوي العراقي للمنشآت النفطية في عبدان وخورمشهر.

أعلن الاتحاد السوفيتي حياده، إزاء النزاع. كما أوقف، من الفور، أي شحنات من الأسلحة، إلى العراق.

25 سبتمبر

توقف تصدير النفط العراقي، بعد تدمير المدفعية الإيرانية المنشآت النفطية العراقية في البصرة.

26 سبتمبر

أغارت طائرات مجهولة على المنشآت النووية العراقية، وقد نفت إيران ما أذاعته إسرائيل عن قيام قواتها الجوية.

27 سبتمبر

زيارة ياسر عرفات إلى طهران؛ للقيام بالوساطة بين البلدين، ولكنه فشل في مهمته، بسبب معارضة العراق لأي وساطة عربية.

27 ـ 28 سبتمبر

مجلس الأمن يقترح، على الجانبَين المتصارعَين، إعلان وقف إطلاق النار.

28 سبتمبر

 يتجه الرئيس الباكستاني، ضياء الحق، إلى بغداد، وذلك في إطار وساطة، من قِبل منظمة مؤتمر القمة الإسلامي.

28 ـ 29 سبتمبر

يعتمد مجلس الأمن، بالإجماع، قراراً، يناشد جميع الدول، عدم اتخاذ أي عمل، يمكن أن يؤدي إلى التوسع في الحرب. (القرار الرقم 479).

29 سبتمبر

تحاول الولايات المتحدة الأمريكية انتهاز النزاع، لكي تقنع إيران بإطلاق الرهائن الأمريكيين الذين احتجزوا في بداية الثورة الإيرانية، بوساطة طلبة إيرانيون متحمسون للإمام الخميني بعد اقتحامهم للسفارة الأمريكية مقابل تسليم طهران قطع غيار أسلحة، كانت اشترتها في عهد الشاه.

29 سبتمبر ـ أول نوفمبر

·   التقى، في الأمم المتحدة، إدوارد موسكي، وزير الخارجية الأمريكي، والسيد سعدون حمادي، وزير الخارجية العراقي، لبحث مطالب العراق بتأييد أمريكي في الأمم المتحدة فيما يخص حربه مع إيران.

30 سبتمبر

·   ناشد الأمين العام للحزب الشيوعي السوفيتي، ليونيد بريجينيف، كُلاً من العراق وإيران، الالتجاء إلى التفاوض، لوضع حدّ للصراع المميت بين الأخوة. كما أكد تمسك الاتحاد السوفيتي بالحياد التام، إزاء هذا الصراع.

رفضت إيران اقتراح وقف إطلاق النار، المقدم من مجلس الأمن.

أول أكتوبر

اقترح العراق، بوساطة ممثلي منظمة مؤتمر القمة الإسلامي، في الأمم المتحدة، هدنة لمدة 4 أيام، مشترطاً خمسة شروط. وقد رفضت إيران الاقتراح.

مبادرة وزير خارجية كوبا، ورئيس حركة عدم الانحياز، إلى رحلات مكوكية، بين طهران وبغداد، للوساطة بينهما.

1 ـ 4 أكتوبر

تؤكد الولايات المتحدة الأمريكية حرية الملاحة في الخليج، وأن كونها محايدة، لا يعني أنها غير مبالية، وأن لها مصالح حيوية، وأصدقاء تدافع عنهم. ويؤكد المسؤولون الأمريكيون، أنهم يعملون من أجل منع انتشار رقعة الحرب، وتهديد طريق النفط، ومن أجل ضمان الأمن الإقليمي لحلفائهم؛ وعلى هذا، أرسلت واشنطن 4 طائرات أواكس إلى المملكة العربية السعودية، مما أثار انتقادات عنيفة، في طهران وبغداد.

2 ـ 5 أكتوبر

إعلان جزائري ـ فلسطيني، يطالب بضرورة القيام بعمل عربي، من أجل السلام.

2 ـ 6 أكتوبر

يجول الرئيس الباكستاني، ضياء الحق؛ وهو رئيس منظمة المؤتمر الإسلامي، كذلك، في الولايات المتحدة الأمريكية والنمسا وألمانيا الفيدرالية. ويناشد الدول العظمى الالتزام بموقف الحياد.

3 ـ 9 أكتوبر

يصرح رئيس الوزراء الإيراني، بأنه قد قابل السفير السوفيتي، فينو جرادوف السفير لدى إيران، الذي عرض عليه التعاون، في شتى المجالات، بما في ذلك المجال العسكري. ولكن جريدة البرافدا، تنفي هذا الخبر.

4 أكتوبر

تطلب رئيسة الوزراء الهندية، السيدة أنديرا غاندي، إيقاف الصراع، من الفور.

5 أكتوبر

·   يوالي الاتحاد السوفيتي تسليم معدات عسكرية لإيران؛ وإنْ كانت موسكو تؤكد، أن الاتحاد السوفيتي، لم يرسل، ولن يرسل أسلحة إلى أيٍّ من طرفَي النزاع.

10 أكتوبر

·   تفيد المصادر الرسمية الأمريكية، أن الاتحاد السوفيتي، يمد كلاًّ من العراق وإيران، بمعدات، نصف ثقيلة وخفيفة.

يبذل كورت فالدهايم، الأمين العام للأمم المتحدة، محاولات، من أجل الموافقة على سحب السفن، المحاصَرة داخل شط العرب.

10 ـ 17 أكتوبر

القوات العراقية، تعبُر نهر قارون، وتتجه نحو المدن الرئيسية في المنطقة.

11 أكتوبر

معركة عبدان، وقد استطاعت المدينة الصمود بفضل الاحتياطيات التي وصلتها في بداية المعركة.

12 ـ20 أكتوبر

تجري الحكومة الهندية اتصالات، من أجل مبادرة سلام، وذلك في إطار حركة عدم الانحياز.

13 أكتوبر

يبادر رئيس حركة عدم الانحياز، ووزير الخارجية الكوبي، إلى رحلات مكوكية، بين طهران وبغداد، استكمالاً لمباحثاته للوساطة بينهما.

15 ـ 20 أكتوبر

يدعو الرئيس كارتر كلاًّ من العراق وإيران، إلى التفاوض. كما يؤكد تمسك الولايات المتحدة الأمريكية بوحدة إيران وأمنها. ويعلن أن احتمال مبادلة الأسرى الأمريكيين، المحتجزين في إيران، بتسليم إيران قطع غيار، لن يؤثر في حياد واشنطن إزاء الصراع.

16 ـ 17 أكتوبر

حبيب الشطي، الأمين العام لمنظمة مؤتمر القمة الإسلامي، يجول في العراق وإيران، وباكستان، في إطار وساطة المنظمة بين الدولتين.

16 ـ 31 أكتوبر

خطة سلام فلسطينية، من 4 نقاط، يقترحها ياسر عرفات

17 أكتوبر

1. وقف إطلاق النار.

2. الانسحاب العراقي.

3. الموافقة الإيرانية على التفاوض.

4. الانسحاب تحت إشراف ومراقبة الدول الإسلامية، والدول غير المنحازة.

تشكيل لجنة تحكيم رباعية (باكستان ـ الجزائر ـ ماليزيا ـ ليبيا)، في إطار حركة عدم الانحياز، لمحاولة حل الخلاف بين الدولتَين.

20 أكتوبر

رحيل الخبراء السوفيت، وعددهم حوالي الألف، عن العراق.

21 أكتوبر

وزير الخارجية الكوبي (رئيس حركة عدم الانحياز) يقدم خطة، من خمسة مقترحات، إلى الحكومة الإيرانية.

22 أكتوبر

القوات العراقية تستولي على ميناء خورمشهر.

24 أكتوبر

تفيد معلومات صحفية أن إسرائيل، تسلّم معدات حربية لإيران، بموافقة واشنطن، ولكن العاصمة الأمريكية تنكر هذه المعلومات.

أكتوبر ـ ديسمبر

في بلجراد، تجتمع لجنة التحكيم، لحركة عدم الانحياز، ولكن في غياب الجزائر، لوضع الأُسس التي تعمل في إطارها.

1 ـ 2 نوفمبر

القوات العراقية، تدخل مدينة عبدان، بعد قتال شرس حول المدينة.

2 ـ 11 نوفمبر

يجول السيد حبيب الشطي، الأمين العام لمنظمة مجدداً، في الجزائر والدار البيضاء وباريس وجدّة، للتعرف على وجهات النظر حول الحرب بين العراق وإيران.

3 ـ 11 نوفمبر

في بلجراد، يعلن ياسر عرفات، أن الوساطة الإسلامية، قد حلت محلها لجنة خاصة، تضم ست دول أعضاء في حركة عدم الانحياز.

4 نوفمبر

يقرر مجلس الأمن إيفاد ممثل للأمم المتحدة، إلى المنطقة، لتسهيل الشروع في مفاوضات بين الطرفَين المعنيَّين.

5 نوفمبر

يطلب طارق عزيز، خلال رحلة إلى الاتحاد السوفيتي، تسليم العراق معدات حربية.

11 نوفمبر

يؤكد طارق عزيز، أن الاتحاد السوفيتي، قد فرض حظراً على إمداد العراق بالعتاد الحربي.

نوفمبر ـ ديسمبر

يجول وزير خارجية كوبا (مبعوث حركة عدم الانحياز في الشرق الأوسط)، فيزور طهران وبيروت وبغداد والكويت، استكمالاً للوساطة، لوقف القتال الدائر بين العراق وإيران.

11 ـ 17 نوفمبر

تشن القوات العراقية هجمات مركزة، على القوات الإيرانية بالقرب من مدينة سوزنجارد.

14 ـ 15 نوفمبر

ينتقل مبعوث الأمم المتحدة، أولاف بالم، إلى طهران، في إطار بعثة لتقصي الحقائق. ترفض إيران أي تفاوض. كما يزور بغداد في الإطار نفسه أولاف بالم ويعلن، على أثر عودته من جولته، أن اتفاقاً مبدئياً، قد أمكن التوصيل إليه مع العراق، من أجل سحب 61 سفينة محتجزة في شط العرب، وذلك تحت راية الصليب الأحمر.

21 ـ 25 نوفمبر

يجول مبعوث حركة عدم الانحياز، مجدداً، في طهران وبغداد والجزائر، محاولاً التوصل لنقطة بدء يوافق عليها طرفيّ الحرب.

1 ـ 8 ديسمبر

في رسالة موجهة إلى المنظمة الاقتصادية الأوروبية، يرفض وزير الخارجية العراقي، السيد سعدون حمادي، مبدأ الوساطة الغربية.

2 ديسمبر

في نيودلهي، يقترح الرئيس السوفيتي، ليونيد بريجينيف، خطة، تستهدف ضمان أمن الخليج وثرواته.

نهاية ديسمبر

القوات العراقية تفتح جبهة قتال جديدة، في قطاع ماريفان (شمال كردستان الإيرانية).

24 ـ 25 ديسمبر

انخفاض ملموس في حدّة القتال، على الجبهات الثلاث. أمست القوات العراقية، لا تحرز تقدماً. وبدأ الإيرانيون ينظمون المقاومة، ويضعون إستراتيجية للدفاع.

نهاية 1980