إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية عسكرية / الحرب الإيرانية ـ العراقية، من وجهة النظر العربية





مناطق النفوذ في العالم
موقع الجزر الثلاث
منطقة جزر مجنون
إصابة الفرقاطة الأمريكية STARK
مسارح الصراع البرية والبحرية
معركة الخفاجية الأولى
معركة تحرير الفاو
معركة سربيل زهاب
الهجوم الإيراني في اتجاه عبدان
الإغارة الثالثة على دهلران
التشابه بين مضيقي تيران وهرمز
العملية رمضان
العملية فجر ـ 8
العملية فجر ـ 9
الغارة الإسرائيلية الثانية
القواعد البحرية الإيرانية في الخليج
اتفاقية سايكس ـ بيكو 1916
حادث إسقاط الطائرة الإيرانية
حدود المياه الإقليمية الإيرانية
حرب الناقلات

مناطق إنتاج النفط
أوضاع القوات العراقية والإيرانية
مسلسل العمليات كربلاء (1 – 9)
مسرح العمليات (الاتجاهات الإستراتيجية)
مسرح العمليات (التضاريس)
مسرح العمليات والدول المجاورة
الموقع الجغرافي للعراق وإيران
المنطقة الكردية
الهجمات الثانوية للعملية بدر
الهجوم المضاد الإيراني العام
الأفكار البديلة للعملية خيبر
التواجد الأجنبي في الخليج
التجمع القتالي لقوات الطرفين
العملية مسلم بن عقيل
العملية بدر
العملية فجر النصر
القواعد والتسهيلات الأمريكية
القواعد والتسهيلات السوفيتية
بدء الهجوم العراقي
تضاريس المنطقة الإيرانية
تضاريس العراق
تقسيم إيران
سلسلة العمليات فجر
طرق المواصلات بالشرق الأوسط
فكرة الاستخدام للقوات الإيرانية
فكرة الاستخدام للقوات العراقية



حرب عام 1967

مقدمة

بدأت الحرب في شمال الخليج العربي، عام 1980، باشتباكات عبر الحدود الدولية لدولتين يعدا من أقوى دول المنطقة، وهما العراق وإيران. إلا أنها سرعان ما انتشرت، لتشمل كل المسطح المائي للخليج وسواحله، وامتدت إلى خارجه، كذلك، حيث بحر العرب والبحر الأحمر، وطالت، بنيرانها، دولاً مجاورة كدولة الكويت والمملكة العربية السعودية ودولة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة. كما تأثرت بنتائج أحداثها معظم دول العالم، الغنية والفقيرة على حد سواء، واضطرت عديد من الدول للتدخل فيها والتورط في أحداثها بشكل أو بآخر، حتى لقبت "بحرب جميع الأطراف".

كانت كل الأطراف، المهتمة بالصراع في الخليج العربي، تسعى إلى إنهاءه وتسويته، حتى يمكنها الاستمرار في الحصول على نفطه الحيوي لحياتها وحضارتها وصناعاتها، إلاّ دولتي الصراع أنفسهما. فقد ظلا، لفترة طويلة، يزيدان من إشعال الحرب، ويوسعان من نطاقها، وينوعان من الأهداف التي تتعرض لهجماتهما، من دون أسباب منطقية معقولة. فقد كان كل طرف يسعى، بغض النظر عن الأهداف المعلنة، إلى إسقاط النظام الحاكم في الدولة الأخرى، من دون أن يلتفتا لما تقاسيه شعوبهما من ويلات الحرب، التي امتدت إلى الدول المجاورة، كذلك، لتستمر الحرب طوال ثماني سنوات، مدمرة لاقتصاد المنطقة، مهددة لأمنها، ومسقطة لهيبتها الدولية.