ماثيو ريدجواي Matthew Ridgway

تخرج في أكاديمية وست بوينت، في عام 1917. وعلى الرغم من أنه لم يشهد أي معارك، خارج حدود الولايات المتحدة، خلال الحرب العالمية الأولى، فإنه شكل، في خلال الحرب العالمية الثانية، الفرقة 82 المحمولة جواً، وهي أول فرقة محمولة جواً أمريكية، وقادها في أول عملية إبرار لها في صقلية. كما قادها، كذلك، في غزو نورماندي. وفي عام 1945 قاد الفيلق الثامن عشر المحمول جواً. كما اختير لقيادة كل القوات المحمولة جواً، المشاركة في عملية غزو اليابان. وقاد القوات الأمريكية في البحر الأبيض المتوسط، عندما استسلمت اليابان، ولم تتم بالتالي عملية الغزو.

وفي عام 1947، كان ريدجواي ضمن هيئة أركان حرب قوات الأمم المتحدة. وفي السنة التالية قاد عمليات الأمم المتحدة في البحر الكاريبي. وبعد ذلك، كان يُنظر إليه على أنه الخلف الوحيد للفريق كولينز، رئيساً لهيئة أركان حرب الجيش. وقد حضر إلى واشنطن، وعمل رئيساً لهيئة الإدارة، وأُخطر، عند نشوب الحرب في كوريا، بأن يكون دائماً على استعداد ليحل محل الفريق ووكر، في حالة حدوث أي طارئ، الفريق ريدجواي، بأنفه المعقوف، وبنيته الصلبة ورأسه العنيد، كان هو القائد المطلوب لحسم الموقف في كوريا، خاصة أنه خرج من الحرب العالمية الثانية بسمعة ممتازة، كقائد يفهم ويقدر الظروف ويدرك تطورات السياسية العالمية.