إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية عسكرية / كوسوفا... التاريخ والمصير





انتشار القوات
التقسيم المؤقت
تأثير ضربات حلف شمال الأطلسي
شكل توزيع القوات

أهم الأهداف التي تعرضت للقصف



اتفاق هلسنكي

ملحق

اتفاق هلسنكي

بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية

أبرم هذا الاتفاق، بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية. وهو خاص بالمشاركة العسكرية الروسية في قوة حفظ السلام، في كوسوفا، تحت إدارة حلف شمال الأطلسي، من دون تخصيص موسكو بقطاع. وهو اتفاق مستوحى من الاتفاق، الذي أبرم في عام 1995، بين الأمريكيين والروس، لقوة الاستقرار في البوسنة SFOR.

1. الإدارة السياسية

ستتم إعادة إحياء المجلس المشترك، الأطلسي ـ الروسي، الذي سبق أن أُسِّس  في مايو عام 1997، وعلقت نشاطاته بمبادرة من موسكو، منذ 24 مارس عام 1999، بفضل اتفاق على وضع القوات الروسية في كوسوفا. ويمنح هذا المجلس روسيا حق الاطلاع، وإبداء الرأي، من دون حق الفيتو على نشاطات حلف شمال الأطلسي. أما بالنسبة إلى كوسوفا، فإن الاتصالات ستكون محدودة بمشاورات.

2. القيادة العسكرية

كما هي الحال في البوسنة، بالنسبة إلى قوة SFOR، سيبقى العسكريون الروس تحت قيادة روسية. وعلى أعلى مستوى، سيخضعون لجنرال، يعين في المقر العام للقوات الحليفة في أوروبا، ومقره مونس، في بلجيكا، تحت قيادة الجنرال الأمريكي ويسلي كلارك. وسيعاون الجنرال الروسي نحو عشرة ضباط روس. وفي الواقع، إنهم أولئك الذين يهتمون، في مونس، بالبوسنة، منذ ثلاث سنوات. ومحلياً، سيكون ضباط روس بينهم جنرال، في كوسوفا، في إطار رئاسة أركان الجنرال البريطاني، مايكل جاكسون. وستكون القوات الروسية تحت الرقابة التكتيكية لقوة KFOR، وتحت الرقابة الروسية.

3. توزيع القطاعات

لم يحصل الروس على "قطاع مستقل". كما لم يُسمح لهم بالانتشار في القطاعات "الخمسة"، التي وزعت بين الولايات المتحدة (شرق) وبريطانيا (وسط شرق مع بريشتينا)، وفرنسا (شمال)، وألمانيا (جنوب)، وإيطاليا (غرب).

وكانت موسكو قد اقترحت تجميع قواتها، في وسط كوسوفا، في منطقة، تتألف من أجزاء من القطاعات "الخمسة"، التي يرأسها الأطلسي. وفي النهاية، سينتشرون في أربع مناطق مختلفة:

أ. مطار بريشتينا

سيتولى الروس السيطرة على هذا المطار؛ إذ إنهم أول قوات وصلت إليه. وستعود الرقابة الجوية لعسكريي حلف شمال الأطلسي. كما سيتولى 600 جندي روسي قيادة المطار، وتقديم الدعم اللازم للقوات الروسية، المنتشرة على الأرض.

ب. القطاع الأمريكي (شرق)

لواء يضم 1500 رجل، سينتشر في القطاع؛ فقد اعتاد الجانبان العمل معاً. وفي البوسنة يشارك، 1500 روسي منذ 1996، في قوة SFOR، في القطاع متعدد الجنسيات، شمال شرقي البلاد، بقيادة الولايات المتحدة.

ج. القطاع الفرنسي (شمال)

كتيبة تضم 750 عنصراً روسياً، ستعمل بالتعاون مع وحدة فرنسية، ومقرها لوزا. وهي المرة الأولى، التي تعمل قوات برية، فرنسية وروسية، جنباً إلى جنب،؛ ولم يتعاون البلدان، حتى الآن، إلاّ في المجال الجوي، مع سرية نورماندي نيمين.

د. القطاع الألماني (جنوب)

كتيبة تضم 750 عنصراً روسياً، ستفرض احترام مهمة السلام، بالتنسيق مع القوات الألمانية، ومقرها ماليسيفو. وكما هي الحال، بالنسبة إلى الفرنسيين، فهي المرة الأولى، التي ستقوم فيها قوات ألمانية بمهمة مشتركة مع وحدة روسية. وستُنشر الوحدة الروسية في أحد معاقل جيش تحرير كوسوفا؛ وهي مهمة، قد تكون صعبة.